أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الاخوة التميمي - كيف لا نتشائم ونحن هكذا














المزيد.....

كيف لا نتشائم ونحن هكذا


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 07:28
المحور: المجتمع المدني
    


سيعترض الكثير من الاخوة الكتاب وهذا من حقهم فالتشائم يودي الى الاحباط وهذا مالم اتمناه ولن ارتضيه ولكن قد يكون في حالات معينة من منطلق ان تشخيص الحقائق اذا كانت مؤلمة وقاسية لايعني الاستسلام لها بقدر مايجب ان يكون ت ذ لك حافزا لمواجهتها وفرصة لاعادة الحسابات الصحيحة ان كانت بعض الدراسات التي لو استمرت استمرت بتطبيقاتها الخاطئة لانتجت ما هو اسوا . هذا مدخل ليس ل لدراسة مطولة كوني قررت ان لا اطيل في بحوثي او مقالاتي كي لا اثقل على قارئي الكريم تماشيا ماتقتضيه العصرنة في تناول سريع للموضوع باكثر كثافة واجود فائدة لعوامل اقتضتها الحياة الحداثوية وعصفها السريع لابرز الثوابت الفكرية بعد ان اصبحت للزمن قيمة مضافة لاتقبل بدون قوانينها
تبلورت في العرلق بعد التغيير وعلى وجه الخصوص بعد قناعة الكل بالدخول في الانتخابات الاخيرة واعني بالكل تلك المجاميع التي انتقدت الانتخابات اولا في وجود المحتل وانقلبت اخيرا بعد قناعاتها بالدخول وبغض النظر عن كل ما احاط ذلك من وجهات لايسعني المجال للدخول في تفاصيلها ولكن مانجم عن ذلك يمكن اجماله في مايلي
فوضى. قتل. تدمير. فساد مالي. هجرة غريبة داخلية وخارجية. ازمات دائمية ومتعددة
السؤال لماذا كل ذلك؟
بعد تهميش القوى الديمقراطية.. افرزت الانتخابات ثلاث قوى رئيسية ورابعة اقل قوة وهي كذلك خليط من عشائرية وعلمانية ودينية واشياء ا



بالاضافة لقوائم اخرى ليس لها من ثقل ولاتستطيع ان تلعب اي دور
من هذه القوى ؟
اولا قائمة الا ئتلاف بجميع مكوناتها
ثانيا القائمة الكردستانية باحزابها المتعددة
ثالثا قا ئمة التوافق بجميع مكوناتها
رابعا القائمة العراقية
واخرون
القائمة الاولى اعتبرت ان وجودها الاكثر سيمنحها الكفة الارجح من منطلق الحسابات الديمقراطية على اساس وحسابات اجواء ديمقراطية البلدان المستقرة بد ساتيرها العلمانية بما في ذلك الدولة الاسلامية التركية ودخلت في مساومات وتراجعات طائفية لاوطنية او تكنوقراطية فا ضاعوا على قائمتهم وحدة جمع الجماهير التي اتت بهم
من خلال التوافق الذي ادى بالنتيجة الحتمية الى التراشق على حساب الدستور رغم كل مافيه من ثغرات وسلبيات التي قزمته والذي لايزال ينتضر الهزات العنيفة التي ستعصف به مما حدى بمكونات هذه القائمة ان تتشرذم لاعتبارات كثيرة رغم الدعوات المتكررة لوحدت الصف
تتاما القائمة الثانية فانها وبعد ثقلها في في مجلس الحكم واستمرار هذا الثقل بعد تفتت
ت العرب على اساس شيعة وسنة وغياب الخطاب الوطني كبر الطموح في هذه الكتلة وانتقلت بها النزعات السلطوية الى ما هو ابعد وهذا ما اكدته بعض التصريحات
التي لم تراعي سمة المرحلة وضروف المنطقة والبيئة الديمقراطية للشعب العراقي الذي غذته السلطات المتعاقبة على ثقافات لامجال لذكرها مما حدى بمنتهزي الفرص
ان يجدوا ضالتهم بلالضافة للاخطاء الكبيرة في التطبيق الديمقراطي والفساد المالي
الكتلة الثالثة. معلوم للجميع انها لم تاتي للمشاركة على اساس املاء الفراغ وطنيا او حتى قوميا بل جاءت لاملاء الفراغ طائفيا وهذا يعني تغييبها للحس الو طني وكذلك التكنوقراط بعيدا عن القناعة الديمقراطية ولم يكن اختلافها على الدستور بدافع ديمقراطي وان كانت هذه الفقرة تشترك فيها جميع الكتل الرئيسية
لتغليب النزعات العرقية والطائفية على الوطنية والديمقراطية التي هي بحق الضمانةالحقيقية لحقوق جميع الكونات
الكتلة الرابعة. بعد ان وجد زعيمها نفسه خارج الرئاسات التشريعية والتنفيذية قرر ان لايحضر جلسة واحدة من جلسات البرلمان وهذا مؤشر ان الزعامات التي
تطبق الديمقراطية بحاجة الى معاهد لتعليم الديمقراطية ان كان العلمانيون هكذا فما بال الطئفيين
وهذا مؤشر حقيقي يؤكد ان خلل تطبيق الديمقراطية سيستمر لا لشئ الا لان فصالها جاء منسجما لاحجام غير احجامها المرجوة وهذا الخلل تتحمله
الولايات المتحدة الامريكية ومن استفاد منها وفي رقابهم دماء الابرياء وخيبة الامل وتدهور الاقتصاد والاكثر الما لم ارى ضوء في نهاية النفق
لان البناء لا زال بيد من يهدم
وعلى وفق ذلك يحق لي ان اتشائم وهذا لم اتمناه يوما وارجو ان لايكون



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
- النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
- تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده
- كلٌ يغني ليلاه وللعراقيين ليلهم الحزين
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع
- الشفافية والنزاهة واتفاقية الامم المتحدة
- متى نقاوم التخلف ونقنع العالم بتحضرنا
- انصفوا الشعوب تشريعا وتطبيقا يا حكامها
- تشكيل مكتب استشاري للسيد رئيس الوزراء مقترحات وحلول
- حلول واهيه لواقع مر مرير
- عودة الى الشفافية مدرسة المستقبل
- من يطبق الحل للكارثه العراقيه ان وجد..؟
- حل الكارثه العراقيه يكمن في مصداقية من يتولى المسؤولية
- هدر المال العام توأم الارهاب ونقص في الوطنية


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الاخوة التميمي - كيف لا نتشائم ونحن هكذا