أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الذكرى الثانيه عشرلفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية














المزيد.....

الذكرى الثانيه عشرلفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 23:23
المحور: المجتمع المدني
    


سيحل علينا يوم 21/ 7/ 2025 وهي الذكرى الثانية عشر لاكبر عملية فرار لمحكومين لم يشهدها العالم بتاريخه مثلما حصلت في اصلاح ابا غريب ، التي هي من أكثر السجون تحصيناً وفي هجمة واحدة تمكن الأرهاب ان يفرج عن جميع نزلاءه ولقد وصفها الأمين العام للانتربول الدولي ( إن اقتحام السجن "تهديد كبير" للأمن العالمى) ساتجنب مناقشة الأسباب لأن الأسباب واضحة والمسببات معروفة ساعرض باختصار تداعيات هروب النزلاء من أبا غريب
أولا - هروب المئات من عتاة أمراء في تنظيم القاعدة من ما يسمى الجيل الأول الذين اعتقلوا على يد قوات التحالف
اوجزها بالإحصاءات التالية
- عدد النزلاء الهاربين (1003) محكومين بالاعدام والسجن المؤبد
- عدد الفارين الذن تم اعادتهم الى اصلاح أبا غريب (404) قبض عليهم بعد يومين من هروبهم بمناطق المحاذية من أبا غريب من قبل عمليات بغداد وهم محكومين باحكام جنائية حيث تركوهم يلاقون مصيرهم لعدم علاقتهم بالتنظيم
- عدد المحكومين بقضايا الإرهاب والذين فروا ولم يقبض عليهم لحد الان (599) وهؤلاء اغلبهم من ولاة تنظيم القاعدة الذين قبض عليهم للسنوات 2005 – 2010 وكانت سيارات رباعية الدفع تنتظرهم وهربتهم الى سوريا بذات اليوم واليوم التالي
ثانيا - المحصلة بلغ عدد شهداء منتسبي الاصلاح 12 شهيدا و44 جريحا وبلغ عدد القتلى من النزلاء 71 من ضمنهم 26 محكوم من الصحوات تم قتلهم وحرق جثثهم
- 14 شباط 2014 اصدرت محكمة الجنايات المركزية حكما بالسجن خمس سنوات في حق ستة ضباط في الشرطة الاتحادية على خلفية عملية الهروب لتخاذلهم وعدم قيامهم بواجباتهم
ثالثا – لم يتم مسائلة وزير العدل او مدير عام الإصلاح الاجتماعي باعتبارهم المسؤولين المباشرين بسبب انتمائهم الى جهات سياسية نافذه ، ويتحمل المسؤولية في هذا الموضوع رئيس مجلس الوزراء آنذاك ، اما تقرير اللجنه البرلمانية كان تقريرا بائسا ومضحكا
رابعا - تشكلت (دااااع ش) بعد فراراهم في سوريا وكانوا الفارين من السجن كانوا قادة التنظيم
خامسا – لم تمضي سنه حتى تم احتلال مدينة الموصل 10في حزيران 2014 وكان البعض من الفارين قادة للتنظيم
الخلاصة
1- ذاكرتنا الجنائية العراقية مثقوبه ارشيفها مبعثر، هذه القضية بالذات اشغلت الراي العام العالمي وعند البحث عن هذه الملفات لم نجد لها توثيق علمي لدى الاجهزه الأمنية او مراكز البحوث ولربما هناك ايادي بعثرت هذا الملف المهم ، حيث لم نتعرف على مصير الفارين الخطرين هل تم قتلهم بمعارك الموصل او الشام اوليبيا ام هربوا الى دول اوربا بأسماء مستعارة ، هل لا زالوا فاعلين هذه الأسئلة مطروحة للاجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية ويفترض هناك إجابات مقنعه ، وهناك أرشيف عنهم غير مكتمل لدى الانتربول الدولي لكن لم يحدث
2- خلال 12سنه الماضية كان على المراكز البحثية او مراكز الدراسات تتناول هذا الموضوع المهم وتشبعه بحثا للاستفادة منه من قبل المؤسسات التنفيذية ومن المؤسف لا يوجد بحث واحد تناول هذا الموضوع الخطر



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثر الحروب الإقليمية على الأمن الداخلي العراقي
- القاضي القدوة..حين يكون الضمير قاضياً
- دور هيئة الراي بوزارة الداخلية بين حقبتين
- نقد لثقافة الفكر الدكتاتوري (رغبة الأمر. أمر)
- الشرطة ومبدأ -نفّذ ثم ناقش- الطاعة بين الانضباط والقمع
- دبابيس حادة في خارطة الأمن
- دور الأمن المناطقي في تحقيق الأمن الشامل
- قمة بغداد وإزالة المظاهر العسكرية خطوات نحو المدننه
- دور قائد الشرطة في رصد المتميزين ورعايتهم وإنصافهم
- اشتراط الفحص النفسي والسلوكي لشغل المناصب القيادية بالشرطة ب ...
- جرائم الجمال موت مؤجل خلف أبواب مراكز التجميل
- مدى قانونية التفتيش الجسدي للمواطنين في الشوارع من قبل المفا ...
- مافيات الفصول العشائرية..ابتزاز باسم العرف
- تحليل إحصاءات الانتحار للاشهر الثلاث 2025
- التحديات التي تواجه مراقبة غرف التحقيق
- ماذا تعلمت من مهنة الشرطة
- قراءة في حادث المهندس بشير من زاوية الإصلاح الجنائي
- قراءه احصائية للحوادث المرورية خلال عيد الفطر
- صورة رجل الشرطة بالمسرح العراقي
- مقدمي البرامج بين الإثارة الإعلامية والمسؤولية القانونية بإج ...


المزيد.....




- الأغذية العالمي: فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة
- برنامج الأغذية العالمي: إمدادات بعض اللاجئين السودانيين قد ت ...
- المؤتمر الدولي الـ10 لحقوق الإنسان الأمريكية يبدأ أعماله غدا ...
- عشية اعتماد التقرير النهائي للمراجعة الأممية: الحكومة مصرة ع ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من انزلاق ملايين اللاجئين السودا ...
- وزير الخارجية الأردني: كارثية الوضع الإنساني في غزة تستدعي ت ...
- -قتل والدته وشقيقته وطفليها وهم نائمون-.. الداخلية السعودية ...
- تركيا: اعتقال 157 معارضًا في إزمير بينهم رئيس بلدية سابق بته ...
- ألمانيا ـ اعتقال مواطن دنمركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران ...
- -الأغذية العالمي-: فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الذكرى الثانيه عشرلفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية