أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عثمان محمد على - كنت أحسب انى خازن لبيت مال المسلمين














المزيد.....

كنت أحسب انى خازن لبيت مال المسلمين


عثمان محمد على

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 11:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صورسريعه للفساد و الإستبداد المالى لبعض حكام الدول الإسلاميه منذ نشأتها حتى يومنا هذا..1--كلنا يعلم ان القرآن الكريم دستور المواد القانونيه لدولة النبى عليه الصلاة والسلام قد اقر ضمن بنوده على العدل فى توزيع السلطات والثروات طبقا للكفاءه فى السلطه والعدل والرحمه فى الثروه ثم زاد على العدل فى الثروه ما هو اكثر عن طريق الصدقات والإنفاق على الفقراء والمساكين وفئات كثيره كلنا نعلمها ولم يفرق فى صياغته بين الفقير المسلم وغير المسلم وكلنا على يقين بأن المطبق الآول وهو النبى عليه الصلاة والسلام قد نفذ القانون كما نص عليه القرآن الكريم .لآنه كان قرآنا يمشى على الآرض. 2-ثم جاء من بعده الخليفة الاول -ابو بكر الصديق (يرحمه الله)وطبق ما إستطاع إلى ذلك سبيلا رغم قصر مدة حكمه التى لم تتجاوز سنتين وإنشغال دولته بالصد عن المدينه فيما عرف بحروب الرده ثم بدا فى تصدير الثورات خارج المينه وبدأ فى فيما عرف بالفتوحات الإسلاميه ومات قبل ان يعلم عنها وعن مردودها من الثروات شيئا كثيرا..-3-ثم خلفه الخليفة الثانى --عمر بن الخطاب (يرحمه الله)وزادت الفتوحات والغزوات للبلاد المجاوره بحجة نشر الإسلام الذى لا إكراه فيه ومع تلك الغزوات زادت الثروات الماليه والعائد الإقتصادىمن البلاد المفتوحه وخاصة مصر والشام والعراق.وبدأ فى غنشاء تحديد رواتب للجند وللفقراء والاطفال (وفى بعض روايات التاريخ تقول انه كان يخص بها المسلمين فقط ).وزادت فى عصره ثروات بعض الصحابه إلى ما يفوق الملايين فى ايامنا هذه
4--ثم جاء من بعده الخليفه الثالث --عثمان بن عفان (يرحمه الله).وبدأ معه نظام جديد حوى بين جنباته كل عوامل الفساد وتقويته والمحافظة عليه وتوريثه بما فيه الفساد المالى.ولكى لا يتهمنا أحد بأننا نلقى تهما جزافا .نذكر بعض الأمثله .بدأ بتولية اقاربه وعشيرته من بنى أميه ولاة على معظم البلاد المفتوحه...وأطلق لهم العنان فى فى الإستبداد بكل صوره وما الثوره التى قامت عليه وإنتهت بمقتله إلا صورة من تمسكه ورفضه بمحاسبة ولاته وعزلهم من مناصبهم..إستيلاءه على ميراث النبى محمد عليه السلام فيما عرف بارض الفدك وحرمان امهات المؤمنين منها وفاطمة بنت محمد (يرحمهم الله جميعا ) وإقتطاعها لمروان بن الحكم مستشاره والسبب الرئيسى فى مقتله..وفيمايخص الفساد المالى وإرساءه عدم التفرقه بين ماله وبين مال بيت المسلمين ما حدث بينه وبين عبد الله بن مسعود .فكان إبن مسعود خازنا لبيت المال فى الكوفه وكان عثمان بن عفان ولى عليها أخيه واليا وعرف عن أخيه السكر والشذوذ وفعل المنكرات وذات يوم طلب من عبد الله بن مسعود ان يقرضه من ييت مال المسلمين فاقرضه وأمهله فى السداد إلى موعد أتفقا عليه وما انحل وقت السداد حتى طالبه إبن مسعود بالسداد فرفض ووصل الآمر إلى الخليفة عثمان بن عفان فأرسل إلى إبن مسعود ان يقط عنه الدين لآن المال ماله وأنه خازن لبيت ماله .فقال إبن مسعود كنت احسب انى خازن لبيت مال المسلمينوأخذ مفاتيح بيت المال ووضعها فى المسجد ورحل عائدا إلى المدينه وما ان دخل المجد النبوى بالمدينه حتى إنهال عليه الخليفه ضربا حتى كسرت اضلاعه وطرده من المسجد ...ومن هنا ارسى الخليفة الثالث مبدأ عدم التفرقه بين بيت مال الحاكم وبين بيت مال المسلمين وانهما يمشيان فى إتجاهين متقابلين وكلا منهما يؤدى إلى الاخر.بل زاد الطين بلة بأنه اول من ارسى مبدأ الحاكميه وأنه يحكم بأمر من الله وليس بأمر من الناس حين قال (والله لا أخلع ثوبا سربلنيه الله ).
ولا ننسى حجم ثروات الصحابه الذى تضخم فى عهد عثمان بن عفان حتى صار بما يعرف فى زماننا بالميارات --5- --ثم توالت الآحداث المشابهه -فى خلافة على بن ابى طالب يرحمه الله . عندما هرب منه عبد الله بن عباس (ترجمان القرآن )بأموال بيت مال المسلمين من الكوفه هاربا إلى مكة .ثم تنازل الحسن بن على بن ابى طالب لمعاوية بن ابى سفيان عن الخلافة شريطة ان يتركه يذهب ببيت مال المسلمين فى الكوفه والبصره إلى مكه حيث يبنى القصور ويتزوج النساء ...
6--ثم ياتى هارون الرشيد .وقوله للسحابه امطرى او لا تمطرى سيأتينى خراجك (اى انه يمتلك الآرض ومن عليها )..ولا ننسى خطبة المنصور الآولى التى يؤكد فيها لرعيته (الآغنام ) انه خازن رزق الله على عباده إن اراد أعطاهم وإن أراد حرمهم .ثم أصبح بعد ذلك إختلاط ثروة البلاد بثروة الأمير او السلطان هو الطبيعى وأن عكسه هو النشاذ حتى رأينا عصر الجاز الذى اصبحت فيه الارض والناس والثروات ملكا خالصا للحكام والآمراء حتى قيل على لسان احد اكبر الإقتصاديين فى مصر ان الملك خالد إبن عبد العزيز إستدعاه ومجموعة من زملاءه لعمل ميزانية لمملكته فوضع الميزانيه وقرأها عليه ووجد فيها ان هناك بندا يقول ان مخصصات الملك واسرته وقصره كذا وان الباقى يصرف على باقلى قطاعات المملكه الخدميه فرفض الملك الخطه والميزانيه وقال له ان المال كله له وهو الذى يوزع ويعطى كيف يشاء وبما يرى ....ثم بعد ذلك كل صور الإسراف والتبذير التى نعرفها جميعاحتى بات يعرف انالأمير السعودى والخليجى يولد ولديه ما لايقل عن نصف مليار دولار فى أول يوم لولادته وفى مقابله صور الفقر والدمار والتشرد والضياع والهلاك فى بلاد المسلمين .وهنا اسأل سؤالا واترك لكم الإجابه عليه هل يحق لشعوب العالم الإسلامى الحجر على حكامها طبقا للأيه الكريمه(وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا).وهل يدخل معهم كهان السلطه الدينيه الذين يفتون ليل نهار بطاعة ولى الآمر حتى لو كان مستبدا ولصا وسكيرا وعربيدا ومن اصحاب الهوى ومن رفقاء صاحبات الهوى ؟؟؟؟



#عثمان_محمد_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت احسب انى خازن لبيت مال المسلمين
- البخارى وفقر الدم
- البخارى وعلم ألانساب
- أمن العالم يبدأ من القاهره
- مصر فى خطر يا مبارك
- تعقيب على تصريحات البابا
- مصر بين مبارك ومهدى عاكف
- مصر بين الخليفه الثالث والخليفه الثالث
- مين يشترى الورد منى
- فضيلة المفتى وتمثال حبيبى
- التياران المتصارعان
- دول الشمال .وتخلف المسلمين.وضياع دويلة فلسطين الوليده
- محكمة الأسرة المصريه تناقض مبادىء الشريعة الإسلاميه
- تدوين القرآن بين حقائق القرآن واباطيل البخارى
- الإخوان...ومشركى قريش....والمسلمين المسالمين
- ايها الإخوان :وصلتنا الرسالة
- فقه الذل والخضوع والخنوع
- محاكم دولة الإخوان الدينية البخارية
- من الأقباط إلى الأقباط


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عثمان محمد على - كنت أحسب انى خازن لبيت مال المسلمين