أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - ألقلم والمزاج.. والسُمعة















المزيد.....


ألقلم والمزاج.. والسُمعة


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 544 - 2003 / 7 / 22 - 22:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




بعد جهود كبيرة افتتحها السيد علي شايع و استكملت بجهود مضنية ودؤوبة ومُثمرة من قبلي أنا ومن ثم جهود السيد بسام درويش، تمّ إظهار الحق وإرجاعه إلى نصابه فيما يخص ما سُرق ونُهب من نتاجات الكاتب بسام درويش الفكرية والأدبية والسياسية، من جهة أخرى تمّ وبعد "البحث والتقصّي" وفحص نتائج الجهود من قبل السيد بسام درويش شخصيا، كما سيرد في مقالته أدناه، تمّ حسر مسؤولية الأعتداء على موقع "الناقد" في سلوك شخص واحد سنرى من هو بعد قليل.
 ألذي يقرأ مقالة السيد دروش أدناه، لن يخطر على باله أن السيد درويش كتبها تحت تأثير" الرجاء" من أحد "بدزّينة رسائل"! أنما القاريء يلمس قناعة السيد درويش بما كتب، وقناعة مُبرّرة. .إليكم أيها السادة مقالة السيد يسام درويش: التأشير باللون الأزرق من عندي
 
توضيح للقراء، وشكر للسيد فارس

قضية السطو على مقالات الناقد، أصبحت معروفة للقراء من خلال المقالات الأخيرة التي أخذت ـ وللأسف ـ الكثير من وقتنا ومن وقتهم. والآن، وبعد البحث والتقصي، لا بدّ لنا من القول بأننا رغم كوننا الضحية الرئيسية لعملية القرصنة الفكرية هذه، فقد تبين لنا بأن السيد عدنان فارس، ومن خلال المراسلات التي تمّت بيننا، كان هو الآخر ضحية للقرصان الرئيسي ـ وربما الأوحد ـ الذي قام بهذه السرقات.

إن السبب الذي جعل من السيد فارس محور الأخذ والرد والتعليقات التي دارت حول عملية القرصنة هذه، هو كونه الشخص الوحيد الذي بادر بشجاعة إلى الاعتذار والأسف وإلى شرح خلفيات المقالة التي نشرها باسمه. لقد اعترف السيد عدنان فارس بأنه نشر مقالة من مقالات "الناقد" وذيّلها باسمه، بعد أن وصلته من شخص اسمه أديب دالويج، طلب منه التصرّف بها ونشرها. لقد صدّق السيد فارس عن حسن نية إنساناً اعتقد بأنه يناضل معه من أجل قضية واحدة، ليكتشف فيما بعد وفي وقت متأخر للأسف، أن هذا الشخص ليس إلا إنساناً غريب الأطوار، ومهووساً يحلم بالشهرة على حساب الآخرين.

لقد صعب علينا ـ ولا يمكن أن نلام على ذلك ـ أن نصدّق بقصة الخدعة، خصوصاً أننا لم نجد مقالة من مقالاتنا المسروقة مذيلة باسم أديب دالويج، إنما بأسماء أخرى لا نعرف حتى الآن إذا كانت وهمية أو حقيقية. لكن، وبعد عثورنا على مقالات أخرى من مقالاتنا، مذيلة باسم السيد دالويج، إضافة إلى مقالاتٍ من مواقع أخرى غير موقع الناقد، قام بسرقتها وتذييلها أحياناً باسمه، وأحياناً بأسماء مختلقة، لم نعد نملك إلا تصديق السيد فارس وما ذكره عن الخدعة. فما قام به هذا الشخص وما لا زال يقوم به حتى الآن، لهو دليل ساطع على أن في عقله خللاً ما يدفعه إلى هذه التصرفات الصبيانية الحمقاء. ومما قام به مؤخراً هو سطوه على مقالتين منشورتين على "الناقد" في أوائل عام 2002 ونشره لهما مذيلتين باسمه على موقع تعرفنا عليه حديثاً اسمه "الحوار المتمدّن". لا بل نشر على نفس الموقع مقالة أخرى مسروقة من موقع "الرد على الإسلام" بعد أن ذيّلها باسمه مدّعياً كتابتها.

إننا نقدّر للسيد فارس شجاعته التي أبداها في مواجهة الحقيقة وتحمّل المسؤولية رغم وقوعه ضحية خدعة خبيثة، كما نشكر له جهوده التي بذلها في كشف أعمال القرصنة التي قام بها المدعو أديب دالويج، وكذلك جهوده التي يقوم بها للمطالبة بإسقاط المقالات المنتحلة المنشورة على مواقع مختلفة.

ننتهز هنا الفرصة أيضاً لنتوجه بشكرنا إلى صاحب موقع "الحوار المتمدّن" الذي استجاب لطلبنا فوراً بإسقاط المقالات التي سرقها أديب دالويج منا ومن غيرنا. إنّ استجابة السيد عقراوي، صاحب موقع "الحوار المتمدّن"، هي دليل على أنه إنسان يقدّر حقوق الآخرين ويحترم القانون والأعراف، وذلك على عكس ما أبداه حتى الآن أصحاب مواقع عربية أخرى من تجاهل لطلباتنا بإسقاط المقالات المسروقة. نشكر أيضاً إدارة تحرير يديعوت احرونوت الإسرائيلية التي قامت أيضاً بإسقاط مقالة مسروقة استجابة لطلبنا.

لقد اصبح في حوزتنا الكثير من المعلومات عن السيد دالويج، ونحن نأمل بأن يكف فوراً عن تصرفاته الغريبة التي لا نرى فيها إلا حماقة صبيانية تجعل منه أضحوكة القاصي والداني، سواء كان في مدينته "نيبرو" أو في أي مكان آخر.

بسام درويش، 11 يوليو 2003

بعدها،  ولأن السيد علي شايع طرف أساسي بالموضوع ولأن المقالة أعلاه ليست شخصية وأنما علنية ومنشورة على موقع "الناقد" دعوتُ السيد شايع لقراءتها حيث أرسلتُ له "الرابطة"، وشخص آخر أيضا دعوته لقراءتها. يعني أرسلتها لشخصين فقط، وليس طششتها على الناس واحد واحد كبراءة ذمة أو صك غفران أو "تبييض سمعة!... ومن جهة أخرى ولكي أقطع الطريق على المدعو "أديب دالويج" كتبتُ ( تنوبه ) وزّعته على جميع المواقع التي كان "أديب دالويج" ينشر فيها "مقالاته" المسروقة.  واخبرتُ السيد بسام درويش ب"التنويه":

تنويه

إعتبارا من تاريخ 22 حزيران 2003 لم يعُد أحد يكتب بإسم "مجموعة الليبراليين العراقيين"، وعليه فإن أي شيء يُكتب ويُنشر ويُذيّل بهذا الإسم هو تزوير وانتحال.
غالبية العراقيين من رُوّاد البالتولك وبقية مواقع الإنترنيت الأخرى يعرفون جيدا من هو "دون كاراليوني أو أديب دالويج"، هذا الشخص ولأغراض نابعة من نفس مريضة يسرق مقالات ويُشوّه أخرى وينشرها بإسم "مجموعة الليبراليين العراقيين" أو بإسم "أديب دالويج" وأحيانا بأسماء أخرى وهمية.
تفضلوا إقرأوا المزيد عن هذا اللص المريض:
http://www.annaqed.com/editor/editor/clarification_and_appreciation.html
www.annaqed.com


ولقد شكرني السيد بسام درويش على "هذه الجهود" وأنه أيضا سيكتب تحذير للمواقع العربية من أن "أديب دالويج " ليس كاتبا. إليكم أيها السادة ما كتبه السيد بسام درويش بهذا الخصوص:

السيد عدنان فارس:

وصلتني رسالتك الأخيرة وأعود هنا وأشكرك على الجهود التي لا زلت تبذلها لفضح هذا الإنسان المريض نفسياً. سأعيد قريباً صياغة ما كتبتُ عنه فوق صورته مع تحذير لكل المواقع العربية من اعتباره كاتباً من الكتاب.

أتمنى لك التوفيق في كل ما تكتب وتفعل سواء كان ذلك من أجل العراق أو أية قضية تتعلق بحقوق الإنسان.

تحياتي وربما نجتمع شخصياً ذات يوم حيث أن لي أخاً مقيماً في السويد أيضاً وربما أقوم بزيارته في العام القادم.

بسام درويش، يوليو 2003

ألسادة القراء والكتّاب الكرام: قارنوا بين مضامين ودلالات ما ورد في كتابات السيد درويش أعلاه وبين ما ورد في رسالته أدناه  بتاريخ 16 -7- 2003 إلى السيد علي شايع، وبالتحديد فيما يخصّني. حاولوا سادتي الأفاضل أن تجدوا" أبسط الروابط المنطقية والوضوعية واللامزاجية"  بين ما  مكتوب أعلاه وبين ما ستقرأونه أدناه  رغم ان الفارق الزمني بين الكتابتين أيام معدودة!.

ألسيد الكاتب بسام درويش: تكريم الناس أو إهانتهم وتبييض سمعتهم أو تلويثها ليس مرهون بشطارة قلم ولا بالقدرة والتمكّن اللُغويين ولا حسب المزاج. وأنما بأشياء أخرى قد لمست أنت بعضها فيّ مؤخرا!!  أعطني جملة واحدة من "دزينة" رسائلي إليك، شممت أنت فيها رائحة أنّي أبغي بها الطبطبة على ظهرك من أجل أن"تبيّض سمعتي"! كما تكتب في رسالتك أدناه إلى السيد علي شايع:


بسام درويش، 16 يوليو 2003

السيد الكريم علي شايع، أبادلك التحية بتحية أطيب.

قبل كل شيء، أرى من الواجب أن اعترف بشعوري بالخجل من نفسي، وهو شعور سبق وصول رسالتك ثم تضاعف بعد وصولها وقراءتي لها. مردّ هذا الشعور هو تقصيري بالشكر لجهودك في تسليط الضوء على عملية القرصنة الفكرية التي قام بها من يسمون أنفسهم ـ أو من يسمي نفسه ـ بمجموعة الليبراليين العراقيين. لقد فاتني حتى توجيه الشكر لقارئ عزيز من السويد، (تلاه بعد ذلك آخرون) إذ يعود الفضل ـ كل الفضل ـ إليه في لفت نظري إلى المقالات المسروقة، ولولاه لما عرفت بوجود صفحة "كتابات". فاتني أيضاً أن أشكر كتاباً آخرين مساهمين في "كتابات" لوقوفهم إلى جانبي رغم اختلافهم معي في الرأي. لذلك، وقبل أن أبدأ ردّي على رسالتك، اسمح لي أن أقدّم اعتذاري وأن أؤكّد امتناني لك وللكتّاب الآخرين ولقارئي العزيز في السويد، ولكل من شارك في الغضب ـ بشكل أو بآخر ـ على ذلك العمل.

أما الآن، فاسمح لي بادئ بَدءٍ في التعليق على موضوع الرسالة التي بعثتُ بها بالبريد المسجل للسيد محرر "كتابات".

أولاً، أعتقد أن وصف الرسالة بأنها "تهديدية" هو وصف خطأ.

"التهديد" يا سيد علي ليس من شيمة المتحضرين، وحتى الدول المتعادية تفضّل استعمال عبارات ألطف قبل أن تبلغ مرحلة توجيه التهديدات. رسالتي كانت قانونية في كل كلمة من كلماتها، طلبت فيها من السيد محرر "كتابات" أن يزيل المقالات المسروقة وإلا اضطررت إلى تحكيم القضاء. اللجوء إلى القضاء للمطالبة بحق من الحقوق ليس تهديداً، ورسالتي لم تكن إلا "إشعاراً" أو "تبليغاً" للسيد محرر "كتابات" بأنني سألجأ إلى القضاء كما يفعل كل إنسان متحضر. اللجوء إلى القضاء في البلاد العربية يعني فتح جبهة حرب بين طرفين، أما حيث أقيم أنا، فإنه ليس إلا تحكيماً لطرف ثالث لأجل حل قضية صعب حلها بين اثنين.

ثانياً، كنت أتمنى أن لا أحتاج إلى إرسال ذلك التبليغ، وكنت أفضّل أن أتبرّع بمبلغ الخمسة عشر دولاراً الذي تكلفته على إرساله لإطعام عشيرة صغيرة في إفريقيا. أنا لم أفكّر بإرسال "التبليغ" إلا بعد أن اضطرّني إلى ذلك السيد محرر "كتابات" بتجاهله تماماً لرسائلي. لقد سبق وأن كتبت مرتين على الأقل، طالباً إزالة المقالات المسروقة، وكنت أتوقع أن يستجيب لطلبي خصوصاً بعد أن أشار هو نفسه لوجود سرقات أدبية عندما أعلن أن موقعه يرفض أية مواد تصله من عناوين إلكترونية معينة. توقعت أن يقوم بما تفرضه أصول الزمالة في هذه المهنة العظيمة فيجيب على رسائلي سواء كان جوابه سلباً أو إيجاباً. ولكن للأسف، لم يتكرّم عليّ حتى بجواب يشعرني فيه بأنه استلم رسالتي وأنه سوف ينظر بما جاء فيها. رغم ذلك، لم أر فيه إنساناً سيئاً لتجاهله طلبي ولم يطله لساني بكلمة نابية. على العكس من ذلك تماماً، لا أخفي عنك بأنني أقدّر فيه شجاعته في خدمة الكلمة، خصوصاً لإفساحه المجال لكل الاتجاهات الفكرية، بما في ذلك تلك التي تتعارض تعارضاً تاماً مع التزامه الديني. في الواقع، لقد توقعتُ أن يقوم بإسقاط المقالات المسروقة دون طلب من أحد، وذلك للمحافظة على سمعة ومصداقية موقعه الذي لم أتأخر عن إعلان إعجابي به في إحدى مقالاتي التي كتبتها عن حادثة القرصنة. هنا لا بدّ لي من الاعتراف بأن زياراتي الأولى للموقع بعد أن تعرفت عليه، كانت لغاية واحدة، وهي البحث عن مقالات مسروقة، لكني بعد ذلك، أصبحت أزوره يومياً للاطلاع على ما فيه من كتابات لأقلام بارعة وجريئة.

على كل حال، انتهز الفرصة هنا لأشكر السيد محرر "كتابات" لقيامه بإسقاط المقالات، والتي يبدو أنه لم يسقطها خوفاً من "التهديد" بل استجابة لطلب السيد فارس، حيث أن إسقاطها قد حصل قبل استلامه لرسالتي. أما ومن ناحية أخرى، فإذا كان السيد الزاملي مصراً على اعتبار رسالتي "تهديداً" فأرجو أن يقبل مني اعتذاراً ولكنه اعتذارٌ ـ ولا بدّ لي من القول ـ معطّرٌ بالعتاب.

************

أما الآن فإلى موضوع السيد عدنان فارس.

المقالة الصغيرة التي نشرتُها مؤخراً على موقعي "الناقد" لم تكن وثيقة تبرئة لأحد. بصراحة، حتى الآن لا أعرف من هو القرصان الحقيقي أو إذا كان هناك قرصانٌ واحد أو مجموعة قراصنة. ما أعرفه هو أن أحد الأشخاص المتورطين بهذه العملية، وهو السيد عدنان فارس، قد قام بالاعتذار علناً على موقع "كتابات" كما بعث لي "بدزّينة" من الرسائل يؤكد لي فيها أنه قد وقع ضحية خدعة خبيثة. وأعتقد يا سيد علي، بأنني إذا أطلعتك على هذه الرسائل التي بعث بها لي لوقفتَ أنت أيضاً الموقف الذي وقفته أنا منه. لقد قبلت اعتذاره إذ لم يتوفّر بين يديّ ما يثبت عكس ما قال، خصوصاً وأنّ أحداً من أصحاب الأسماء الأخرى، لم يقف ليدافع عن نفسه، رغم قيامي بنشر صورهم وأسمائهم. لقد زوّدني السيد فارس برسائل متبادلة بينه وبين السيد دالويج، وكذلك بتسجيلات حرفية ـ وأشدد هنا على أنها ليست صوتية ـ لمكالمات هاتفية بينهما. وطبعاً، كان يأمل بأن أقوم بكتابة أي شيء لتبييض سمعته بعد كل ذلك الأخذ والردّ، وكنت قد عزمت على القيام بذلك مدفوعاً بطبيعتي المتسامحة التي تكره استمرار النزاع خصوصاً بعد ظهور الحق. لكن، وقبل أن أقوم بكتابة ما كنت قد عزمت على كتابته، بلغ السيد فارس مرحلةً يبدو أنه قد فقدَ عندها صبره، إذ تسرّع بتوجيه رسالة لي تضمنت كلمات مسيئة جداً، لا بل ذهب إلى أبعد من ذلك إذ طلب مني نشر رسالته على "الناقد"!.. أجبت على رسالته فوراً وأعلمته بأنني لم أعد أرغب بمتابعة الحديث معه. وهنا يمكنك يا سيد علي، أن تتأكد من طبيعتي المتسامحة، حين أقول لك بأنني عدتُ فقبلت الاعتذار مرة أخرى بعد أن بعث برسالة أخر#1609; يستعيد فيها كل كلمة من الكلمات التي وجهها لي!

هل أنا على يقين بأن السيد فارس صادق فيما يقول؟.. بصراحة، كيف لي أن أعرف؟.. لا بل إني أشكّ في ذلك كما وصارحته بشكّي في رسالتي التي بعثت بها إليه رداً على رسالته التي تضمنت الإساءات إلى شخصي. لكني، وإذ لستُ من المعجبين بمبدأ أبي مسلم الخراساني الذي يقول "من شككت به فاقتله"، فقد رأيت قبول الاعتذار "لفقدان اɜأدلّة الكافية" أو ما يعرف باللغة الإنكليزية the benefit of the doubt

بصراحة، كل ما أردتُه أنا هو أن تظهر حقيقة سرقة المقالات، وقد ظهرت بفضلك وفضل آخرين. كذلك أردت أن يتم إسقاط المقالات المسروقة، وهذا أيضاً قد حصل، &1608;شكراً لكل الذين استجابوا لطلب إسقاطها مهرولين أو متلكئين.

أما فيما يتعلق بمجموعة المقالات التي كتبتُها أنا في "الناقد" رداً على عملية القرصنة ثم قمت بإسقاطها، أودّ أن أؤكّد لك بأن قرار إسقاطها لم يكن كُـرمى لعيون السيد عدنان فارس إنما للأسباب التالية:

أولاً، لقد نلت حقي بظهور الحقيقة.

ثانياً، الوصلات الإلكترونية الموجودة في مقالاتي تلك والتي تقود القارئ إلى المقالات بشكلها المسروق لم تعد تعمل، وذلك بعد أن قام أصحاب المواقع بإسقاطها نهائياً، والنقر عليها يقودهم إلى صفحة بيضاء.

ثالثاً، وهذا هو الأهم، لقد حاولت قدر جهدي أن أبتعد في صفحتي "الناقد" عن مواضيع المهاترات والأمور الشخصية، والمقالات التي كتبتُها بخصوص القرصنة، إضافة إلى أنها قد أخذت الكثير من وقتي، فإنها أيضاً قد أخذتني بعيداً عن المواضيع المهمة التي أفضّل أن أعالجها. قراء الناقد يتوقعون مقالات أكثر أهمية من هذه المقالات الجانبية. لقد شعرت بالأسف وأنا أطّلع على تقرير صفحة الإحصاءات التي تراقب حركة زوار "الناقد" ونوعية الصفحات التي يفضلون قراءتها، إذ وجدت بأن هذه المقالات قد استحوذت على اهتمام القراء بشكل فوّت عليهم قراءة المواضيع الأكثر أهمية. وبناء على ذلك، فقد قمت بإسقاط المقالات المذكورة ـ خصوصاً وأن أمرها قد انتهى ـ كما وسأقوم أيضاً بإسقاط الإعلان الذي يتضمن صور دالويج وخليل، وبالطبع، المقالة الأخيرة التي يقوم السيد فارس بتوزيعها هنا وهناك.

بصراحة، إني أستغرب قيام السيد فارس بتوزيع هذه المقالة المتعلقة به والتي ليس فيها في الحقيقة أي أمر يتفاخر به. هل في انطلاء خدعة كهذه على رجل بالغٍ، ما يدعو للفخر حقاً؟.. لقد كتبتُ ما كتبتُ كرماً وتأدباً وعن طيبة قلب، واستجابة لإلحاح السيد فارس، وكان عليه أن يرضى بهذا المكسب، ولا يثير حوله الضجيج، إذ أن الضجيج ليس لصالحه. لعلّ السيد فارس يعود إلى قراء ة ما كتبت ويتأمل في بعض الكلمات وخصوصاً حيث قلت: "لم نعد نملك إلا تصديق السيد فارس وما ذكره عن الخدعة." وقد عنيت بذلك أنني صدّقته بناء على ما قال، وليس بناء على قناعةٍ شخصية، وهو يعرف ذلك تمام المعرفة. أما عن شكري له فلم يكن تعبيراً عن امتنان. عندما أشكرك يا سيد علي على جهودك التي بذلتها لكشف السرقة، فإن شكري يتضمّن معنى الامتنان. السيد فارس لم يمنّ عليّ بشيء إنما منّ على نفسه بتقديمه الاعتذار. شكري له كان لقيامه بالاعتذار ولتزويدي بمعلومات اعتبرتها مهمة، وكذلك لما بذله من جهد في ملاحقة المواقع لإزالة آثار السرقة. ربما تكون المعلومات التي زودني بها غير صادقة، وربما تكون جهوده لمحو آثار القرصنة لمصلحة شخصية بحتة، ولكنها قد أدّت الغرض المطلوب. أما إذا كان قد فهم شكري أو حاول أن يفسّره على أنه امتنان فهو لا شكّ مخطئ كل الخطأ.

حادثة القرصنة هذه يا سيد علي، لم تكن إلا عملاً صبيانياً، وأعتقد أنه قد آن الأوان لتناسيها إلى اليوم الذي يعود الصبية فيه إلى المسرح، وآنذاك يكون لكل حادث حديث.

ختاماً، أدعوك يا سيد علي لترى معي النصف الممتلئ من الكأس وليس النصف الفارغ منه.. إن للسيد فارس ـ ولأصحاب الأسماء الأخرى ـ فضلاً علينا، إذ لولاه ولولاهم، لما كنا قد تعارفنا، ولما كنت أنا قد تعرّفتُ على موقع "كتابات" الذي أعود لأؤكّد مرة أخرى، إعجابي به، وبالمسؤولين عنه.

تحياتي الصادقة لك وللزملاء في موقع "كتابات".

بسام درويش،


أمّا ما يخص إعطائي لك، فيما بعد، عنوان المدعو "أديب دالويج" فهذا لايتعلق بانظمامي إلى من "أوكلت لهم عملية البحث" وإنما كان إجراءا صائبا ومثمرا من قبلي "لاحقا" لوضع حد لاستمرار " دون كاراليوني، أديب دالويج" في سلوكه الخبيث الذي أصّر على مواصلته على اعتبار أن أحدا لا يعرف مكانه وعنوانه بعد أن غيّر رقم تليفونه وجعله سرّي. أمّا إسم وعنوان "زوجته" فهذا موجود أصلا في دفتر التليفونات والذي هو عنوان "أديب دالويج"... تناولك الموضوع يا سيد بسام درويش بحقد وانتقام أعمى، يقودك إلى تفسيرات غبية...." دون كاراليوني أو أديب دالويج" يجب أن يُفضح وخصوصا تلك "المواطن" التي منها يُمارس خبثه ويعتبرها "آمنة"، وهذا مافعلته أنا وأكرمتك بالخلاص من شره، فمن هو الكريم إذن؟ ومن هو اللئيم "المتمرّد" هنا يا فقيه اللغة والأدب!؟
أنا يا بسام درويش كغيري من آلاف الملايين من البشر الذين يعتزّون بشرفهم ويرفضون الإساءة "لهم ولغيرهم" ولذلك طالبتك بحذف تعبيرات الإساءة لي، ولم أطالبك باستبدالها بتعبيرات "الشكر والمديح"... لقد برهنت أنت بنفسك وبكامل قواك اللغوية و "الأدبية" على أنك "تسيء وتمدح" بالمجّان وعلى مزاجك، ويبدو ان "التصادم الأخلاقي" في تقييماتك أمر عادي عندك كأي صاحب سلطة".
أزيدك من الشعر بيت يا "ناقد" أن "أديب دالويج" بعث لي اليوم 21 -7- 2003 بعنوانه "الجديد" كما يدّعي أنه "جديد" وهو:
اسرائيل _ اورشليم
هداف هيومي 606 ____ بنيامين شكومي_ أديب دالويج
فاكس 02_ 6297430
أنت وأديب دالويج يا بسام درويش تلتقون في الغباء والخبث، كلّ من موقعه وأمكانياته!
 مزاجك الغبي و "اللئيم" لا يدفعني "للإنزواء"، إنما صدقي ورفعة أخلاقي لابد أن تدعوك للخجل!
 
عدنان فارس
21 -7- 2003
[email protected]

 



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنظمة حكم العقائد.. أنظمة مُعادية لشعوبها
- ألمصالحة الوطنية لبناء عراق ديموقراطي
- الحرام حلو- يا عبدالباري عطوان
- تنويه
- الشعب العراقي وأحزابه السياسية - الوطنية
- خطر على بالي
- ألواقعية السياسية والإنصاف - الوطني
- ألديموقراطية : شهادة حُسن السلوك السياسي
- إجتثاث البعث ومصير الإرهاب الفلسطيني
- مُطاردة فلول البعث وإستكمال مهام التحرير
- جامعه الدول العربيه : جمعية أنظمة معادية لشعوبها
- الى السيد محمد باقر الحكيم
- مكتوب على العراقيين
- الديموقراطيه : شهادة عمل .. ونوايا
- العالم سيكون أفضل بدون صدام .. وأمثاله
- الموضوعيه و(( الحزبيه )) في الموقف


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - ألقلم والمزاج.. والسُمعة