الى جلالة الملك عبد الله المحاكمة للقوي المتنفذ يوسف القرضاوي وليس للمسكينة ساجدة الريشاوي

مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29 - 11:52
المحور: حقوق الانسان
    

أنت رجل مثقف وعصري وابن أصول فلا تقع في خطأ فادح لا يغتفر سياحسبك عليه الله إذا ما وقعت قرار إعدام هذه المغلوبة المسكينة ساجدة الريشاوي.إن كان في هذه الأمة قاض حق أو مدعي عام صدق فليرفع الدعوى ضد المتهم الحقيقي في جرائم الإرهاب ، يوسف القرضاوي وأمثالة من دعاة الإهاب ومروجي فتاوى القتل باسم الإسلام ، هؤلاء هم من يجب أن يحاسبهم القانون الحق المبني فعلآ على الإسلام.أما أن يسرحوا ويمرحوا في طول البلاد الإسلامية وعرضها مطلقين فتاوى سفك الدماء بلا حسيب أو رقيب وتقدم للإعدام ساجدة المسكينة المغلوبة الضحية فهذا هو موضع العفن الذي يجب على كل صاحب ذمة أو ضمير أن يؤشره ويدينه.أين جلالة ملكة الأردن ، السيدة العصرية والمدافعة عن حقوق المرأة من هذه المهزلة ؟ هل تمتلك ساجدة الريشاوي أمر نفسها وحقوقها الإنسانية لكي تتم محاسبتها ؟
أين منظمات حقوق المرأة وحقوق الإنسان ؟أحقآ أن ساجدة الريشاوي هي علتنا لنقوم بإعدامها والتخلص منها ؟ في كل يوم نجترح مهزلة تضحك لها شعوب الأرض . نحن فعلآ وكما قال المتنبي الحكيم أمة ضحكت من جهلها الأمم. على المدعي العام إن كان حقآ رجل صدق ودين أن يرفع إصبع الإتهام الى من يستحقه فعلآ ، الذين حولوا الدين الى مقولات إجرامية تغرر بشبابنا وتحولهم الى أدوات طيعة ومروضة ومنقادة لقادة الإرهاب وساسة الجريمة المنظمة.
أن نؤشر سبب البلاء ومسبب الجريمة فهذا من مهام الرجال الأحرار الذين يؤثرون حقآ في الأحداث والتاريخ ياجلالة الملك عبد الله ، هذاهو السؤال وتلك هي المسألة ، والحر تكفيه الإشارة .

#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات