ندوة سياسية في القامشلي يحضرها ممثلون عن معظم القوى السياسية
في البلاد بمن فيهم وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي
دعا الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا إلى ندوة سياسية في مدينة القامشلي بتاريخ 1672003 بغية شرح مواقفه السياسية على الصعيدين الوطني والخارجي وقد حضرها ولأول مرة وفد رسمي من حزب البعث العربي الاشتراكي كما حضر الندوة ممثلين عن الجهات التالية :
1-التجمع الوطني الديمقراطي في سوريا
2-الحزب السوري القومي الاجتماعي
3-الحزب الشيوعي السوري (جناح يوسف فيصل )
4- اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
5- المنظمة الاثورية الديمقراطية
6- لجان الدفاع عن حقوق الإنسان وإحياء المجتمع المدني
7- شخصيات ثقافية واجتماعية مستقلة من المحافظة
وتناولت الندوة مواقف الحزب من الأوضاع الداخلية والخارجية في سوريا والتي شرحها السيد عبد الحميد درويش ( سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ) من خلال كلمته التي أكد فيها على المصير المشترك الذي يجمع بين مختلف الطوائف والأعراق في البلاد ( عربا وأكراد وآشوريين وأرمن 0000) وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بركائز ديمقراطية وإلغاء السياسات الاستثنائية المتبعة بحق الأكراد ولا سيما مسألة المجردين من الجنسية السورية منذ عام 1962 وضرورة ممارسة كل القوى الوطنية لمسؤوليتها تجاه مثل هذه السياسات التمييزية كما أكد سكرتير الحزب على أن القضية الكردية لا يمكن إن تجد لها حلا خارج السياق الوطني الديمقراطي منتقدا بعض التصرفات التي لا تخدم القضية الكردية في سوريا و حدثت في الآونة الأخيرة في مدن سورية مثل كتابة شعارات على الجدران ومسيرات لرجال ونساء بيافطات مطلبية كردية وهؤلاء كانوا لفترة قريبة غير مبالين بالشأن الكردي السوري مؤكدا على ضرورة تآزر كل القوى والفعاليات السياسية في البلاد لحل جميع المشاكل العالقة والتي تقف عقبة أمام تطوير وتحديث البلاد وبعد ذلك أفسح المجال للحاضرين لإبداء وجهات نظرهم والتي تمت مناقشتها في الندوة علما إننا سننشر في وقت لاحق جميع الآراء والمناقشات التي تمت في الندوة كما يمكن لمن يرغب في الحصول على وقائع الندوة بشكل كامل الطلب عبر العنوان البريدي التالي :
[email protected]
مصدر من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
1972003