سعد الدين ابراهيم يحاضر امام جمعية لمحبي المصريين في اسرائيل!!

نائل الطوخي

الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29 - 11:54
المحور: المجتمع المدني
    

استضافت جمعية لمحبي المصريين في إسرائيل مؤخرا الباحث المصري ورئيس مركز ابن خلدون، سعد الدين إبراهيم، الذي حضر بمصاحبة بعض الطلبة المصريين، ليلقي محاضرة بجامعة تل أبيب، تحدث فيها عن الجدالات الأخيرة التي أثارت الرأي العام المصري مثل الجدل حول فيلم عمارة يعقوبيان وحول نصر حامد أبو زيد، والجدل حول الحجاب الذي أثاره فاروق حسني بتصريحاته الأخيرة..
الجمعية غير مسموح بذكر أسماء باقي أعضاءها و هي غير مفتوحة لانضمام أعضاء جدد، كما أشار الشاعر بني تسيبار، الصحفي في هاآرتس وأحد أعضاء هذه الجمعية. وهي تضم حوالي ثلاثين عضوا يجتمعون شهريا، في الغالب في ليلة السبت، ليتحدثوا عن الشئون المصرية بشكل عام.
سعد الدين إبراهيم، حظي بمديح حار من بني تسيبار، الذي أضاف: أعتقد أن زيارة د. سعد الدين إبراهيم للبلاد كانت تستحق تغطية إعلامية جادة خسارة أنها لم تكن متوافرة، وأنه اضطر للظهور بشكل شبه سري أمام جمهور شبه سري، أما الجمهور الواسع فلم يسمع ماذا يمكن لمصري مستنير أن يقوله عن إسرائيل.
كما يذكر تسيبار إن إحدي عضوات الجمعية السرية التي رفض أن يدلي بتفاصيل عنها علي وشك زيارة القاهرة لحضور معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام. وأضاف: أنا أشعر بالغيرة منها، لأن هذا معرض متنوع ومذهل و شعبي، ورؤية المصريين يهجمون علي الكتب الجديدة هو أمر مثير للغيرة في حد ذاته.
في ذات الوقت تناقش إسرائيل الآن ترشيح التونسي خالد عبد الوهاب لأن يكون عميدا للأمم في مشروع تخليد ضحايا الهولوكست وهو منصب مقصور علي غير الإسرائيليين أو اليهود ممن أسهموا في حماية اليهود أثناء الاحتلال النازي لأوروبا. الطلب تقدم به خبير السياسة العربية والإسلامية ومدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، روبرت ساتلوف، وهو يهودي أمريكي، بعد دراسة قام بها حول العرب الذين أنقذوا اليهود في الهولوكست. ورفضت إدارة مشروع تخليد ضحايا الهولوكست المعروف باسم ياد فاشيم تقدير إمكانية قبول الترشيح، غير أنها أشارت، كما تقول صحيفة هاآرتس، إلي أن الترشيح يستوفي جميع الطلبات الرسمية.
جدير بالذكر أن هناك من بين 21 ألفا يحوزون لقب عميد أمم العالم لمشروع تخليد ضحايا الهولوكست هناك حوالي 60 مسلما، أغلبهم من البوسنة وألبانيا. و لكن ليس فيهم عربي واحد.

#نائل_الطوخي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات