أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رديف شاكر الداغستاني - صوت .. يساري.. يتوقف














المزيد.....

صوت .. يساري.. يتوقف


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 07:45
المحور: الصحافة والاعلام
    


ان قرار القيادة المركزية بإيقاف إصدار جريدة كفاح الشعب الناطقة باسمها وبشكل مؤقت ولاسباب مادية بحتة.. هذا القرار لا يعني الا تجميدا للتنظيم لان الجريدة تكون في كفة والتنظيم في كفة اخرى كما قالها الرفيق لينين .. نعم .. الامور المالية عقبة حقيقية والتي بسببها توقفت قبل عام مجلة شبابية ولن تعاود على الصدور وهي مجلة ذات شعبية وكانت توزع مجانا وهي مناهضة للاحتلال من اجل ان تصل الحقيقة للجماهير ولهذا السبب الجريدة هي الاخرى توزع مجاناً لانها صوت المقاومة للاحتلال وأجندته السياسة . صوت ثوري يساري يفضح التحريفية ومنطلقاتها التراجعية في نضالها الوطني والطبقي ... وهي كانت منبر وداعية لوحدة الصف الوطني ضد الاحتلال، ومع ايقاف نزيف الدم وتمزيق الوطن ووحدة الشعب .. كذلك كانت تدعوا لتجيير كل النضالات المهنية والمطلبية وحرية المرأة ضد الاحتلال الذي هو اساس البلاء والارهاب .. لقد حاولنا نحن زملاء التحرير ان تستمر كفاح الشعب رغم إمكاناتها المتواضعة الا ان القرار جاء ليحسم الامر .. ان الجريدة تفتقر الى التقنية الفنية عملا واخراجا وعددا فنال من هيبتها والتي هي ارث تاريخي نضالي لحزب القيادة المركزية لذلك يسعون الرفاق الى ان لا يتدنى مستواها دون ذلك التاريخ والحاضر وهي مشكلة يعاني منها رفاق القيادة من عملية التحزب المغلق في كثير من امور تحتاج الى الانفتاح في الظرف الحالي ولديهم ايضا هاجس الحذر وكأنهم يعيشون السنوات القديمة وهذا الهاجس تعيشه جماهيرها فيطالبونها ويحاسبونها على الصغيرة والكبيرة خاصة في مسألة الجريدة وما ينشر فيها فكثيرا منهم يزور مقر الجريدة ويقدم مقترحات في ما يجب ان يكون وما يجب ان لا يكون وعندما يطلب منهم المساندة فيما يجب ان تكون الجريدة يتهربون باعذار واهية واخرون يطلبون بان تكون الجريدة اكثر عددا واصدارها اسبوعيا وما ان يطلب منهم الدعم المادي لتلبية هذه الطلبات يتهربون .. والمطاليب جاهزة حسب المثل القائل مثل خبز باب الاغا (حار ومكسب مع باقة خضرة ورخيص).
اننا عانينا الكثير حين اصدرنا هذه الجريدة التي امست مطلوبةً من كافة الفئات وفي كل المحافظات بشغف لقد تحدينا بها جريدة الغد التي من المفترض ان تكون ناطقة باسم القيادة الا ان من اعتبر نفسه سكرتيرا انشأ مقرا حديثا مع مجمع انتر نت لهذه الجريدة باموال الحزب الا انه اراد لها ان تكون ضمن مشروع سياسي خاص يستغل به رفاق الحزب ضمن هذا المشروع وتكون الجريدة ناطقة باسم مؤسسة الغد لصاحبها د.اراهيم علاوي لهذا السبب كان الرفض الجماعي من الرفاق فكان التحدي لافشال مشروعه الخاص الجديد بعد الاحتلال فعاد الى لندن خائبا والآن على رفاق القيادة المركزية تجاوز الخطوط الحمراء على التفاعل مع الاحزاب والمنظمات والاشخاص الذين لديهم الهدف السامي في طرد الاحتلال وصيانة الوطن ووحدة شعبه دون ذلك ستبقى دون تحقيق الاهداف الثورية الوطنية بالرغم من انها سعت لفتح حوارات من اجل وحدة اليسار العراقي الا انها لم تثمر لتعنت أولئك في مواقف ذات مصالح ذاتية او اجندة خارجية .. نعم قالها لينين وجود اكثر من تنظيم يساري لابد ان يكون احدا منهم صادق والاخرين تجار سياسة .. فمن اجل كسر اللاءات وحفاظاً على التاريخ النضالي لحزب القيادة المركزية التي كان لها سابقا معايير وقياسات تنسجم وتلك المرحلة النضالية الا ان الوضع الحالي فيه اختلاف كثير لاسباب رئيسة اولها ان بلدنا محتل ومرتكز على اجندة طائفية تنفذ سياسته في منطقة الشرق الاوسط وثانيهما نوعية الجماهير لن تكن تلك التي كانت في السبعينات من القرن الماضي من حيث الوعي السياسي وتقبله حيث تغيب المجتمع عبر عشرات السنين عن السياسة ضمن مرحلة الدكتاتورية الفاشية فاصبحت هذه الجماهير تنقاد الى هلاكها تحت شعارات ومسميات طائفية وعنصرية وقومية .. عليه نقترح ان تتحول القيادة المركزية الى حركة تعطي المرونه بالتعاون مع الواقع وقبول اوسع جماهير على اساس المرحلة الوطنية ضد الاحتلال ويجب ان لا ننسى على الحزب الثوري ان يعلم الجماهير ويقودها وليس العكس فالسياسي يلتقي مع كل القوى السياسية حتى مع من هم اشد خلافا في وجهات النظر خاصةً مع من لديهم مشتركات وطنية ثورية فالسعي من اجل الدفاع عن مصلحة الوطن والدفاع عنه يتراجع الدور الفئوي عن الدور الوطني .. وانا وزميلي ابو نور جاهدنا في الكتابة في صحف متعددة واسماء مستعارة مغلبين الطابع الوطني الطبقي على الخطاب الفئوي الحزبي واني لاكسر القيد الذي وضعته في معصمي اختيارا ومستعدا على هذا النهج ان اكتب في كفاح الشعب مستقبلا ان عاودت الصدور واتمنى ان تكون تمثل لمرحلة اكثر واقعية في النضال العام المتواصل والذي عبره يختلق الاخر الخاص ويتعزز.



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (في طريق الهدى والايمان)
- من اجل جبهة تقدمية شعبية كفاحية مناهضة للاحتلال والامبريالية
- الخلاص , والهروب , وتهريب الناس
- وثيقة تحريم الدم العراقي
- موقف .... وحديث
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رديف شاكر الداغستاني - صوت .. يساري.. يتوقف