عبد الاخوة التميمي
الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 04:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كثرت التصريحات والاكثر منها الاستنكارات والشجب للاعمال الاجرامية التي استهدفت الناس العزل لالشئ الالكسر العراق واحباط النفوس وتاخير التمدن وايقاف السير بركب الحضارة
نعم ماجدوى الاستنكار وما قيمة الشجب وقلوب الامهات تحترق المالاشلاء فلذات اكبادهن ماقيمة الاستنكار والاف المتسولين الذين افرزتهم محن تقطيع اوصال معيليهم في اسواق عامة لا ذنب لهم اكثر من كونهم تابطوا ا سمالهم هروبا من جحيم الصيف مسرعين الى شضايا المفخخات ماقيمة الشجب والشاجب ون غاطسون في ليال حمراء وصفراءوقرة عين الامهات بلا رؤس ارضااء لغرائز واهداف يعلمها الجميع وتتستر عليها السلطة ارضاء للتوافق
نعم فجروا سوق الغزل والكرادة واقتلوا عمال ومهندسوا الكهرباء فلن تجابهوا ايها المفخخون الا بالاستكار والشجب سيحاسبكم التاريخ هكذا سيقال لكم اقتلوا في المنصور والعامرية والشعلة والبياع لاتخشوا التاريخ لانكم ومن يوجهكم بلا تاريخ بلا صدق لان جسمه متقرن بلا احساس ودولة مجدكم بلا قضية وساحة لعبكم بلا حكم فانتم الحكام وانتم اللاعبون اهدافكم محققة واجوائكم ملوثة وضمائر المستفيدين منكم مجازة
الكل تواق للخطة الامنية والكل يترقب المفجر والضحية الضحية يبغي العيش والحنو على الطفولة والمفجر نوعان الوصول للسلطةوالفوز بالجنة وكلاهما مغريان اما انتم ايها الباعة والطلبة المساكين فما عليكم الا ان تشدوا العزم مع المستنكرين والشاجبين الذين اثقلت كروشهم رواتب اثامكم وسحت زميلاتكم ممن تركن مقاعد العلم وابتعن مالاترتضيه الابدائل تصنع لكم المفخخات
لن اطيل بعد ان غادرت الكتابة لاكثر من شهرين شكرا لاوربا التي منحتني الامان واثقلتني اكثر بحب الوطن والناس
ولن اجد في بلادي شئ اكثر من النفاق والقسوة وهذا ديدن الاستنكار بلا روادع
ومن لم يتعض لغد بامس وان كان الذكي هو البليد
#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟