|
البناء الاتصالي للبحث العلمي واهدافه
كامل القيّم
الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 04:23
المحور:
الطب , والعلوم
يجمع الباحثون على أن استخدام العلم لم يتم إلا في المراحل الأخيرة من المعرفة البشرية ،وان استخدام العلم وشيوعه لم ينشأ ببساطة إلا بعد مخاضات فلسفية وفكرية وسياسية آلت إلى ان يكون حاجة ملحة ونمطاً جديداً للوثوق بالمعارف قديمها وجديدها ،وكان نمو العلم الطبيعي ( من الطبيعيات ) يسير ببطء شديد في اواخر القرون الوسطى ، اذ شهدت اوربا الغربية مدرستان علميتان رئيسيتان ، هما( مدرسة اوكام) ومراكزها موزعة بين اوكسفورد وباريس ، ومدرسة ابن رشد الارسطية التي كانت على اتصال وثيق مع المدرسة الطبية في بادو.(1) ومن ثنايا مدرسة بادو بدات دراسة شاملة على يد ( كارجيتان Carjetan)عام ( 1465) لجمع الادلة ، من اجل انشاء علم طبيعي رياضي ، مقابل العلم الكيفي، وعندها بان التباين الواضح في نتائج العلوم بين الطريقة الارسطية وعلم الطبيعة الرياضي الذي بلغ درجته القضوى على يد ( غاليلو ).(2) وكان للتطورات التكنولوجية والصناعية في أوربا الأثر الأكبر في إذكاء استعمال الطريقة غير التقليدية في النظرة إلى الأشياء وخاصة ما تعلق منها بالحركة ،والفلك ،والفيزياء ،واخذ الصنّاع واصحاب الحرف والمشاريع الصغيرة بدعم الاهتمام بالرياضيات (Mathematics ) ،حيث اضطر كبار المهندسين والفنانين (كدا فنشي، وأنجلو ،ورافائيل ، ودورو.) إلى دراسة الرياضيات والميكانيك ليتمكنوا الرسم والبناء والتصميم بطرق مبدعة . ونتيجة لازدياد اعتماد الصناع على آلات مساعدة في حرفهم ،نشأت مجموعة من الاختبارات والمعارف الجديدة في الطبيعيات ،ابتعدت واستقلت عما هو معمول به على وفق العلم التقليدي ،وقد تبين من خلال طريقة القياس (Measurement ) واستخدام الكم الرياضي ،أنها طريقة لها نفعها في المردود الصناعي واليومي للمجتمع. لكن هذا لايعني ان الطريقة العلمية قد ارتكنت وتوسعت وحصلت على الإيمان القاطع ،فيروي (راندال) في كتابه الموسوم تكوين العقل الحديث مثالاً على ابتعادهم عن التجربة من خلال ما عرضه غاليلو بالقول –حول استخدام التجربة العلمية ليس للإثبات العلمي المحض والتحقق من النتائج ،إنما لاقناع الخصوم ليس إلا- كما في قوله الآتي : ( كانت الجهالة افضل معلم عرفته إطلاقاً ، إذ لماّ كان علي ان أبرهن على صحة نتائجي فقد وجدتني مضطراً إلى إقامة الدليل عليها بعدد من التجارب المتنوعة ،لم أجد من الضرورة قط للقيام بها من اجل إقناع نفسي)). وفي ظل الاحتدام باستخدام طرق البحث العلمي والإيمان بالتجربة والبرهان العقلي ،كان الجدل قد تصاعد حول الأنشطة البحثية التي ‘تخضع النفس البشرية والرأي العام وشرائحه الى العلم وشؤونه، وقد عاد المشتغلون في فلسفة العلوم إلى الاستناد إلى نظرية فرنسيس بيكون في إخضاع النظرية أو الفروض أو التجربة للاختبار الصارم ،حتى يجري الأخذ بها. وهذا يحيلنا إلى الإشكالية المتعلقة بتعدد المناهج وطرق البحث المتولدة من اختلاف وتشعب الاختصاصات والمدارس وأولوية الاهتمامات البحثية ،كما يجاور ذلك تباين العلوم الصرفة والاجتماعية ذاتها إلى قطاعات وبالتالي اختلاف الأهداف والطرق والإجراءات والوسائل ..وهكذا وحرّي بنا القول بان تعدد المناهج وطرق تناول المشكلات يميل إلى الصحة والإثراء المعرفي ،لغرض تكوين علوم جديدة منسلخة من وحداتها الرئيسة ،ذلك أن(( تعدد الاختصاصات تكونت تدريجياً حول المناهج المتبعة ،فتعدد المناهج هو الذي أدى إلى تعدد الاختصاصات )) ، حيث نرى اليوم على الصعيد الفني تخصصات تميل إلى أن تكون علماً خاصاً بذاته ،كما في الأدب المسرحي ،والإخراج ،والتقنيات، والتمثيل ، والأزياء ،والتشكيل ،وتاريخ الفن ،والفخار ،والجمال..وهذه بدورها تتفرع إلى حقب زمانية وموضوعية متعددة ، فالمعرفة العلمية هي ترا كم المعرفة المنظمة للعلاقات بين الحقائق والظواهر المختلفة ،وبالتالي فأن أهم مميز للعلم هو(اتباع المنهج العلمي ) لتنظيم المعرفة،وقد تباينت سمات ومجهودات الاشتغال بالعلم والبحث العلمي تبعاً لمتغيرات التقدم في طرق القياس والبحث والاهتمام،حيث ان مبدأ( التراكم Accumulation ) يأخذ دوره في هذا الجانب،حيث المعرفة تولد المعرفة ،وكلما سعى الإنسان إلى الاكتشاف والتحقق في الظاهرات ، كبرت دائرة اهتمامات ووظائف العلم ونطاقاته،وقد تميز عصرنا الحالي بسمات وخصائص جعلت البحث العلمي يتفجر استخداماً واهتماماً وكمطلب أساسي في حياتنا الحاضرة منها: 1- التخصص الدقيق واختيار موضوعات قابلة للقياس والتحقق. 2- يجري العمل في في اغلب الأحيان بشكل جماعي (فريق بحث Team )،لضمان الدقة والقدرة، وبالأخص للمشكلات التي تتطلب جهوداً واسعة وطويلة (كبحوث التنمية). 3- انتقال الاهتمام بالبحوث التطبيقية قياسا بالبحوث الأساسية (النظرية)، وهذا ما فرضته طبيعة واتساع الحاجة للإحاطة بالمشكلات الناتجة عن التطور الصناعي والسكاني. 4- تزايد الاهتمام بالبحوث التجريبية ، ترافقاً مع القدرة العلية في السيطرة على المتغيرات وبخاصة في العلوم الصرفة، باستخدام أدوات قياس وتحكم تكنولوجية عالية القدرة والضبط كالحاسب الإلكتروني والأدوات المختبرية الليزرية. 5- تسهيل عملية النشر والتبادل العلمي بين المؤسسات الأكاديمية والجامعات ، وبخاصة بعد ظهور الانترنيت ،واستخدامات الفضاء،مما أتاح تفاعلاً وإحاطة أوسع (التلاقح العلمي)، كما غدت عملية الحصول على البيانات والمعلومات أوسع ، وأسرع ، وأدق عن طريق استخدام الفضاء.
مفهوم العلم العلم (Scientism ) بناء منظم من المعرفة يبدأ بالواقع وينتهي إلى تفسيره من خلال برنامج محدد يؤدي إلى الكشف عن الحقيقة ،ووظيفة العلم هي إقامة وتكوين القوانين والنظريات العامة التي تحكم اكتشاف وسير الأحداث والظاهرات التي يبحثها ،وتساعد هذه الخاصية في الربط بين اكتشافنا من الأحداث ،والتوصل إلى توقعات (تنبؤ) لهذه الأحداث التي لاتزال غير معروفة ومجهولة حتى يمكننا السيطرة (التحكم )بها. والعلم هو (( إدراك المعاني والعلاقات غير المعروفة بعد تنظيم الوقائع في نسق مجرد أو مجموعة قوانين تلخص العلاقات بين هذه الوقائع ))(1). ولما كانت ( الحقيقة Truth ) او المعرفة العلمية تعد ارقى درجات المعرفة وادقها ، كان لازماً على تفسير او الخروج بهذه الحقيقة على وفق التفكير المنظم ، عقلياً وميدانياً ، متسقاً بقواعد واصول مُلزمة ، ليتم منها التعميم والتنبؤ وبالتالي السيطرة . وهنا لابد من الإشارة إلى ان هناك تباينا بين المعرفة والعلم ،وهما ليسا مترادفين ، فالمعرفة (( عبارة عن مجموعة من المعاني والمعتقدات والأحكام والمفاهيم والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به)). والمعرفة أوسع حدوداً ومدلولاً واكثر شمولاً وامتدادا من العلم ،وهي في شمولها تتضمن معارف علمية وأخري غير علمية ،وتستند التفرقة بين النمطين على أساس قواعد المنهج وأساليب التفكير التي تتبع لتحصيل المعارف ،فحين يتبع الباحث قواعد أصول المنهج العلمي في التعرف والتفسير للظواهر والعلاقات والمشكلات فأنها عندئذ تغدو علمية. أهداف العلم بما ان العلم ينتج الحقائق ويصوغ القوانين والنظريات ، فانه بالضرورة يسير وفق أسلوب التحقق من نتائجه ،ففي ضوء العلم لابد للمعارف والمعلومات والحقائق ان تكون منظمة ومنسقة ،وان يتم التوصل إليها عن طريق تفكير علمي منظم يستند إلى الموضوعية ويبتعد عن التمنيات والأهواء الشخصية ، ومن أهداف العلم العامة هي مساعدة الإنسان في اكتشاف نظام الكون وفهم قوانين الطبيعة ،ومعرفة كيفية السيطرة بعد فهم العالم الذي يعيش فيه والتغلب على مشاكله وزيادة قدرته وبخاصة في تفسير الظروف والأحداث والتنبؤ بها ومن ثم ضبطها، ويمكن إدراج غايات العلم تحت الأهداف الرئيسية الثلاثة الآتية: أولا/ التفسير ( Explanation ) الغرض الأساس للبحث العلمي ان يتخطى مجرد وصف الظاهرات والحوادث وتصنيفها ،ويتقدم إلى إيجاد تفسيرات وعلل لحدوثها وارتباطاتها المختلفة والسعي لمعرفة أسبابها الظاهرة والكامنة ،وبشكل يجعل من هذا السعي ذا مدلول رمزي مختزل سهل الفهم والتصنيف ( بألكم ، أو التصنيف المنظم ) أو المقارنة أو التماثل ، ولاجل شرح وتفسير الظاهرات ،لابد من ان تسبقها عملية الوصف ( Description ) ،الذي يحدد التعرف على المتغيرات الرئيسة والمميزة للظاهره ،وغالباً ما يستند الوصف على إعطاء صورة متخيلة أو واقعية تبعاً للظروف المتحكمة والمتسقة مع العناصر المكونة للظاهرة ويتم بالاستناد إلى المفاهيم والحقائق الماثلة ، فلا يمكن مثلاً تفسير ظاهرة عملية الإبداع الفني لدى بعض الطلبة ،دون التعرف على مفهوم الإبداع ومظاهره ،وخصائص العملية الإبداعية ،وبيئتها المساعدة ..وهكذا وبعد العمل على وصف الظاهرات العابرة ،علينا ان نبحث عن نمط قانون أو نظرية أو علاقات تفسر حدوثها وارتباطاتها ،وذلك لصياغة تعميمات قابلة للتحقيق في ظل المتغيرات المنظمة لهذا الوضع ،وبهذا يكون عملنا هو (تفسيرCommentary) وليس الوصف المجرد . ذلك ان العلم يريد ان يعرف كيف ولماذا تحدث الظاهرات، وليس فقط ماهيتها وأشكالها ،ويرى جان فوارسيه Jan Forastia في هذا السياق ،ان عملية تفسير الواقع واصطياده لايتم عن طريق التأمل الذي سبق ان لوحظ فحسب ،بل يقوم على اكتشاف ( Discovery ) لا يزال خافياً أو سيئاً(( فالأمر ليس فقط الربط بين الأشياء الجديدة لإدخالها في الفكرة ،بل يجب على الأغلب ربط الأشياء الجديدة بالقديمة ))(1). ثانياً/ التنبؤ Prediction ويعني إمكانية توقع حدوث الحدث أو الظاهرة قبل حدوثها الفعلي ، أي محاولة تطبيق التعميمات والاستنتاجات التي تم التوصل لها على مواقف جزئية أخرى كي نستفيد منها في مجال أوسع ، ولما كان هدف العلم التوصل إلى قوانين و نظريات*فانه بذلك يعمل على تحديد العلاقات والمتغيرات لغرض التوصل إلى ما يمكن ان يفيدنا في التنبؤ والتوقع بأحداث مستقبلية تحاكي ظروف التجربة أو الميدان العام للمشكلة أو الموضوع ،وهذا يتم كنتيجة للوصف والتفسير (الفهم)، ذلك ان التفسير والتنبؤ إحدى أركان النظرية العلمية ،وهذا يستلزم تشكيل علاقة بين ما لم يكن معلوماً لنا ثم كشفناه ،وبين ما هو معلوم لنا ومختزن في ذهننا من قبل ،أي محاولة كشف العلاقات التي تقوم بين الظاهرات المختلفة وإدراك الارتباط بين الظاهرات المراد تفسيرها وبين الأحداث التي تلازمها أو تسبقها ،أو الناتجة عنها . فالباحث لايكتفي بصيغ نتائجه الآنية ، إنما يتوقع الإفادة منها في التوقع والتنبؤ لمعيار الظاهرة وعناصرها ،خارج نطاق الدراسة ومنها ،أي التوصل إلى طريقة علائقية (Relation) بين شيوع الظاهرة وانحسارها تبعاً لقوة وشدة المسببات ،ويستطيع الباحث وقتذاك ان يتيقن أو يطمئن على انطباق القواعد العامة ،النتائج التي يتوصل لها )على حالات مستقبلية أو لوحدات اكبر خارج (الانموذج )،نطاق وزمن ومكان الظاهرة ،وبذلك فان التنبؤ يساعد على المزيد من التفسير والفهم والتحصيل لمعطيات جديدة لسريان الظواهر ، وغالباً ما يرتفع التنبؤ بالعلوم الطبيعية أو الصرفة بدرجة عالية من الاحتمال واليقين ،بينما ينحسر في العلوم الاجتماعية ،ويلاقي صعوبة كبيرة في إصدار التنبؤات ،وهذا راجع إلى ان العلوم الاجتماعية، ومنها المجال الفني ذلك كونها تتعلق بأنشطة إنسانية أو جماعات محلية أوفئات او مجتمعات، وهذه تحمل الكثير من المتغيرات المتداخلة ،بحيث لايمكن إعطاء تنبؤ تام أو حقيقي مماثل ،إنما تقتصر على تنبؤات ذات سمة تقريبية أو مقتصرة على مشكلات بسيطة وانتقائية نسبياً ،أو مرتبطة بزمن وظروف محددة . ثالثاً / الضبط ( السيطرة والتحكم ) Control ان هدف العلم لا يقف عند تفسير الظاهرات والأحداث والتنبؤ بها بل يتعداها للوصول إلى إمكانية ضبطها ،والضبط يعني عملية السيطرة والتحكم في بعض المتغيرات والعوامل الأساسية التي تسبب حدثاً ما كي تجعل ذلك يتم أو تمنع وقوعه ،أي التحكم في تفعيل أو تقليل أو التدخل في بعض العناصر المسببة أو المكونة للمشكلة أو الظاهرة في إطار مرغوب فيه اجتماعياً أو اقتصاديا أو علمياً. وهناك تباين في عملية السيطرة على المتغيرات نابع من طبيعة الظواهر وعناصرها ،فهناك ظواهر يسعى العلم الى ضبطها والتحكم فيها في ضوء الفائدة الإنسانية ،وهذا ما يطمح به الإنسان في سعيه للمعرفة العلمية ،ذلك ان أقصى أهداف العلم هو ضبط وتطويع الطبيعة كما يرى ذلك دالين ،ولكن تطبيق ذلك ليس بالأمر اليسير والمتاح لأية قدرة بحثية أو ظاهرة. كما ان هناك بعض الظاهرات لايمكن التنبؤ بها أو ضبطها ،فعلماء الطبيعة مثلاً لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل إلى حد تام ، ولا يستطيعون التحكم في قوتها واتجاهها، ولايمكن ضبط قوة واتجاه الرياح أو الأمطار، أو منع الأمراض إلى درجة نهائية أو حتمية وخاصة لعناصر لازالت مجهولة وخارقة قياساً لقدرة الإنسان التحكمية ،على الرغم من إمكانية تفسيرها أو التنبؤ بها في ضوء الإمكانات المتاحة تحت مظلة العلم وادواته ،ولكن غالباً ما يأخذ جانب الضبط في الحالات الطبيعية، بشكل تقليل التأثير أو زيادته ،أو منعه عند الإمكانية الواقعية ،بينما يتركز الضبط في الظواهر الاجتماعية –والتي تعد اكثر صعوبة –من خلال تغيير الأنظمة أو القوانين أو الأداء الاداري والتشريعي..الخ ،واستحداث بديلها بما يدعم نشاطها توافقاً مع حاجة المجتمع وقيمه وسياسته ( اقتصادية ،أم تربوية ،أم اجتماعية ،أم ثقافية….) وهكذا بشكل يعمل على تغيير وحدة الظاهرة وتغييرها على وفق محصلة وخدمة الإنسان وظروفه الاجتماعية والمهنية وقضاياه الحياتية الاخرى . د. كامل القيّم / جامعة بابل
#كامل_القيّم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عصر المعلومات والمعرفة ووسائل الاعلام
-
دور الإعلام في مكافحة الفساد الإداري
-
مراكز البحوث العلمية ....الى اين؟
المزيد.....
-
تردد قناة مصر أم الدنيا الجديد 2024 على القمر الصناعي نايل س
...
-
5 مشروبات تمنحك عظامًا أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم.. إنفوج
...
-
نائب عميد معهد الكبد: إجراء عمليات السمنة بدعم من مبادرة حيا
...
-
تكنولوجيا -أربيل- الهندية تحول بنادق الإسرائيليين إلى أدوات
...
-
ما هي أسباب إصابة الأطفال بالسرطان؟
-
احذر من هذه المكملات الغذائية الثلاثة الشهيرة واعرف مخاطرها
...
-
سوسو الثرثارة ليش بتحكي للجيران.. تردد قناة كراميش 2024 KAR
...
-
عيادات الإقلاع عن التدخين فى المبادرة الرئاسية.. حيل نفسية ل
...
-
مَتّى المسكين.. راهب مصري عارض البابا شنودة واعتزل في مغارة
...
-
أمريكية تستيقظ بالمستشفى من دون تذكر ولادتها لثلاثي توائم
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|