أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد السيد علي - بعد قسم هوجو شافيز أن يكون اشتراكياً كالمسيح ع ماذا عن الشيوعيين المسلمين ؟!















المزيد.....

بعد قسم هوجو شافيز أن يكون اشتراكياً كالمسيح ع ماذا عن الشيوعيين المسلمين ؟!


أحمد السيد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 04:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



ربما لا يعد قسم الرئيس الفينزويلي هوجو شافيز بأن يتبع خطى المسيح(ع) في تطبيقه للاشتراكية حدثاً غريباً بالنسبة لحركات اليسار في أمريكا اللاتينية والتي سبق أن شهدت تأسيس حركات شيوعية اتخذت الاشتراكية العلمية كأيدلوجية مدعمة بالروحانية الثورية المستمدة من الكتاب المقدس، وهي فكرة نبعت في الأساس من الشرق الأوسط عندما تأسست جمهورية جيلان* في أعقاب الحرب العالمية الأولى بالتعاون بين رجال دين مسلمين ومثقفين يساريين حيث قاموا بإعداد برنامج اشتراكي تدعمه خلفية دينية إسلامية تقوم على القرآن الكريم ورؤية أهل البيت النبوي، وقد تطورت هذه الفكرة فيما بعد مشكلة حركة الاشتراكيين المؤمنين والتي ضمت بين صفوفها شخصيات مؤثرة كالشيخ محمد تقي شريعتي**، وكانت لأدبيات هذه الحركة مؤثرات واضحة على الثورة الإسلامية في إيران .
إن هذه الحركات في الأوساط اليسارية التقليدية بأوروبا وحتى في الشرق الأوسط تعد حركات متهرطقة وغير مقبولة إطلاقاً في إطار التعاليم الماركسية الصحيحة، فالتيارات الماركسية عموماً كانت ومازالت في صدام مع المؤسسات الدينية الرجعية وبالتالي يعد الدين – من وجهة نظر هذه التيارات – من ضمن أولويات صدامها مع المجتمع الرأسمالي متخيلة أن مجرد مناصرتها لحقوق الطبقات الكادحة والمُستَغَلَة سلاحاً كافياً لإسقاط هذه المؤسسات .
إن الإشكالات الأساسية التي وُجِهت لهذا الطرح الذي يمزج ما بين الشيوعية والإيمان الديني في حركته الواقعية أنه يراهن بالأساس على مصداقية أحد الأديان وهو في الغالب دين الأكثرية الشعبية بما يُعد تجاهلاً لوجود تنوعات دينية أخرى في المجتمع لها حقها في التمثيل داخل الأحزاب الشيوعية بما يمثل إيمانها الذي قد يتعارض في تفاصيله مع تفاصيل الإيمان لدى مؤسسي الحزب وغالبية أعضاؤه، ومن ناحية أخرى فإن الارتكاز على الإيمان الديني قد يصطدم بحقيقة الصراع الطبقي من ناحية تعدد الانتماءات الطبقية للمؤمنين بالأديان والذين سيكون لهم جميعاً الحق في الانتماء للحزب وطرح أفكارهم بما يمثل مصالحهم مما يؤدي بكل تأكيد لتمييع الصراع الطبقي، ويبقى أن الانطلاق من نفس أرضية المؤسسات الدينية الداعمة للطبقات المُستَغِلة لا يعني سوى الدخول في مهاترات ومناظرات حول تفسير النصوص المقدسة لن تنتهي بسبب الطبيعة المرنة لهذه النصوص ورسوخ تلك المؤسسات في اعتمادها على تراث كامل من التفسيرات المؤيدة لموقفها .
من الناحية التاريخية هناك حقائق راسخة، فرغم الأيدلوجيات الإلحادية لقادة الثورتين الفرنسية والروسية ومع نجاحهم في إشعال غضب الجماهير ضد المؤسسات الدينية الكاثوليكية والأرثوذكسية، فقد انتهى هؤلاء القادة وبقيت هذه المؤسسات راسخة مجبرة القيادات اللاحقة على اتخاذ مواقف أكثر إيجابية تجاهها، وفي حين أدرك القائمون على مبادئ الثورة الفرنسية مبكراً خطورة العداء الظاهر والواضح مع الدين الأمر الذي كفل لهم الاستمرار، في حين لم يكن القادة السوفيت بنفس هذا الذكاء مما عجل بموت مبادئ الثورة الروسية داخل هذه الشعوب التي لم تذرف دمعة على سقوط الاتحاد السوفيتي .
ثمة حقيقة أخرى يؤكدها التاريخ واللحظة الراهنة وهي قدرة الدين على حشد الأتباع من الفقراء على وجه الخصوص بما يفوق أي قدرة أخرى للأحزاب اليسارية أو الليبرالية، وعلى الرغم من أن التاريخ شهد الكثير من الزعامات التي تمكنت من تحقيق شعبية جارفة بين شعوبها رغم عدم تدينها وربما عدائها للدين، فالواقع أن هذه الشعبية لم تكن منطلقة من طروحاتها الفكرية والأيدلوجية بقدر ما ارتبطت بكاريزميتها الخاصة، وانتهى كل شيء بعد وفاتها واختفائها من الساحة، وعلى العكس تمتلك الأحزاب ذات الأيدلوجيات الدينية قدرة متجددة على جذب وحشد الأتباع بشكل مستمر، فوفاة الإمام الخميني لم تُسقط الجمهورية الإسلامية التي تأسست تحت زعامته في إيران والتي ربما تكون الآن أقوى كثيراً من أي يوم مضى، كما أن قتل حسن البنا لم يقض على جماعة الإخوان المسلمين الذين تحولوا من تنظيم داخل القطر المصري إلى تيار عالمي ينتشر في كل التجمعات الإسلامية .
إن طبيعة وضع الدين في أوروبا وخاصة في الغرب الذي تعد مجتمعاته الرأسمالية أكثر تطوراً من نظيرتها الشرقية، قد يراه البعض حالة واضحة في نقضها للملاحظتين السابقتين، فليس هناك حضور حقيقي للدين سواء في منظومة المجتمع أو في السياسة العامة للدول الأوربية، بل ربما تحاول الإعلاميات الرأسمالية التجاوز على المقدسات المسيحية والإسلامية في سعيها الدائم لفرض رؤيتها حول الحرية، والتي تعني بشكل أكثر وضوحاً الحرية في استغلال أي شيء للربح والتجاوز على أي شيء يعيقه حتى لو كان مقدساً يمس الملايين من البشر، ومع إدراك الرأسمال لخطورة الصدام مع الدين بشكل واضح فقد سمح فقط للمشاعر الدينية بالحركة في الإطار الفردي بما لا يمكنها من أن تكون عثرة أمام سيطرته على الثروات .
لقد تقبل المؤمنون المسيحيون وحتى المسلمون واليهود في الغرب هذه المقايضة بمنحهم الحرية الفردية والتي تتضمن الحق في اختيار المعتقد والاتجاه السياسي ومن ناحية أخرى الحجر على أي تحرك يسعى لإقرار القدر الأقل من مراعاة المشاعر الدينية للمؤمنين بتجنب التعامل مع المقدسات بشكل مبتذل عندما كانت هذه الرأسمالية توفر لهم قدراً من الأمان المعيشي والرفاهية الاقتصادية والمساواة أمام القانون، وكان الخيار البديل هو الشيوعية السوفيتية والتي كانت تعني بشكل واضح في الإعلاميات الغربية الإجبار على الإلحاد وممارسة القهر والديكتاتورية السياسية والإرهاب الحكومي، ومع سقوط البديل سنة 1991 م بدأت الرأسمالية الليبرالية بشكل متدرج في التجاوز على مبادئها الأساسية في مجتمع الرفاهية والحرية والمساواة، وبدأت التشريعات الغربية في الفترة الأخيرة تتجه لمحاولة تحجيم الحريات وأحياء النعرات العنصرية تجاه المواطنين ذوي الأصول الشرقية عموماً والإسلامية على وجه الخصوص، وحتى تجاه الأوربيين معتنقي الإسلام.
أمام هذا التأزم الجديد للأنظمة الليبرالية في أوروبا فقد بدأت حالة من الاستقطاب الديني الفاعل في الظهور مؤخراً ربما يدل عليها الانتشار الواسع لديانات كالإسلام والبوذية وحتى البهائية، إضافة لنشاطات بعض الكنائس المسيحية مما يهدد بشكل واضح ومتصاعد علمانية الغرب القافزة على مسلماتها، خاصة عندما اكتشف المؤمنون أنه لا فاعلية ولا قيمة تذكر للحرية المتبادلة في التصرف بين من يملك وسائل الإنتاج والانتشار الإعلامي وبالتالي القوة في التأثير السياسي ومن لا يملك سوى الخضوع لمنظومة هذه الوسائل التي تسيطر على كل ما هو ضروري لحياته بالإضافة إلى وعيه وثقافته، سوى أن هذا الأخير يمكنه الصياح حتى المرحلة التي قد يشكل فيها تهديداً على الأول الذي سيظل دائماً القادر فقط على الفعل والتحرك، وهو ما دفع هربرت ماركيوز لوصف الأنظمة الليبرالية بقوله : " الواقع أن الأنظمة الليبرالية الراهنة ما هي في جوهرها إلا أنظمة شمولية من نوع جديد وإن زعم أنصارها غير ذلك فالمواطن في ظلها يجد نفسه مشدود الوثاق إلى عجلة هائلة من التنظيمات الإنتاجية لا يستطيع منها فكاكاً "***.
إن الإشكالات التي وضعها المنظرين الماركسيين التقليديين على هذا الاتجاه تتناسى في خضم استغراقها في النقد النظري واقع أن لا أحد من المؤمنين الذين يمثلون الغالبية الساحقة بين الطبقات المُستَغَلَة لديه القدرة على أن يُنحي قناعاته وإيمانه جانباً في تعاملاته بتنوعاتها، وفي حركة الواقع بالنسبة لأحزاب اليسار عموماً كان الاتهام الأساسي الموجه لها بتجاهل الدين كفيلاً لأن تَنْفَض الجماهير عن مؤازرتها، هذه الجماهير التي تبحث عن رأي الدين في كل ما تقوم به من ممارسات .
وفي إطار مناقشة هذه الإشكاليات فإن اتكاء أي حزب أو حركة شيوعية على الروحانية المستمدة من النصوص المقدسة ليس من الضروري أن يمثل تعصباً مادامت تقوم في الأساس على جوهر الإيمان ذاته، وبالتالي فلن تكون هناك مشكلة لدى المؤمن اليهودي أو المسيحي في الشرق في أن يعتبر محمداً (ص) أو علي بن أبي طالب كاشتراكيين يمكن الاستفادة العملية من رؤيتهما وعلى أقل التقديرات فإن شرعيتهما لديه لن تقل عن شرعية كارل ماركس أو فريدريك أنجلز الذين ربما يصطدمان – من ناحية فلسفية – مع إيمانه الأساسي بالخالق .
إن التاريخ يشير بوضوح إلى إمكانية تحقيق مثل هذا الامتزاج دون وجود سلبيات ناشئة عن تعدد تفاصيل الإيمان، فثمة شواهد كثيرة تؤكد وجود نشاطات لمؤمنين مسيحيين مؤيدة للحقوق العلوية التي كانت تنادي بها التيارات الشيعية مصحوبة بمطالب اجتماعية منحازة بوضوح للفقراء وتستمد رؤيتها من تجربة حكم الإمام علي بن أبي طالب*، كما أن الطرق الصوفية الإسلامية وخاصة تلك التي تؤمن بشيوع الثروة بين مريديها كالبكتاشية والمولوية كانت تجتذب لصفوفها مريدين مسيحيين لم يتخلوا عن إيمانهم المسيحي رغم انخراطهم في طريقة صوفية تعتقد أن أصحاب الكساء (محمد (ص)، علي، فاطمة، الحسن، الحسين) هم أكمل تجلٍ للحكمة والإرادة الإلهية .
لقد انخرط هؤلاء الدراويش - مسلمون ومسيحيون - في ثورة فلاحيه بالأناضول تحت قيادة متصوف مسلم " بركليوجه مصطفى " يتبنى نفس المبادئ ويطالب بشيوع الثروة بين الفلاحين والقضاء على ملاك الأراضي رغم أنهم كانوا ينتمون كذلك للإسلام والمسيحية، وبالتأكيد كانت دعاوى هؤلاء الثوار الدراويش مستمدة من كتبهم المقدسة (القرآن الكريم، الكتاب المقدس) على أساس مخالفة ملاك الأراضي لأسس الإسلام والمسيحية في حيازتهم واحتكارهم للثروة، وهو مالا يمكن معه إطلاقاً التجاوز على الصراع الطبقي بناء على استغلال مشاعر الأخوة الدينية، فهذه التجربة اعتمدت على أخوة الانتماء الطبقي الملتزم بجوهر الإيمان .
أما المؤسسة الدينية فقد أثبتت الممارسة العملية مدى خطأ الصدام بها مع ما تمتلكه من سلاح القدسية الدينية والذي لا يمكن إزالته إلا عبر إظهار حقيقة تناقضها مع الحقيقة الدينية والإلهية التي تدعي تمثيلها وهو ما يستدعي أن يكون اليسار أكثر حرصاً على اكتشاف هذه الحقائق كونه يعد الأكثر قرباً من هذه الحقيقة والقادر على اكتشاف خلفيتها الطبقية .
إن عبارة كارل ماركس الشهيرة التي تصف الدين بكونه أفيون الشعوب والتي طالما استخدمت ضد الشيوعيين لها جزء مكمل يصف الدين بأنه صرخة المستضعف ضد المستكبرين، وهي بشكلها الكامل إنما تشير إلى الطريقة المتباينة في النظرة للدين بين المُستَغِل والمُستَغَل، فكلاهما يرى الدين بشكل مختلف ويرتبط بوضعه الاجتماعي، وتشير النصوص الدينية إلى حقيقة أن النظرة الثانية هي الأقرب للأصالة والحقيقة الإلهية، في الكتاب المقدس :
" ويل لكم أيها الأغنياء "(لوقا 6 – 25) .
" ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله . لأن دخول جمل من ثقب إبرة إيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله "(لوقا 18 – 25، 26) .
وفي القرآن الكريم :
" فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّماء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ "(البقرة / 59) .
" مَّآ أَفَآءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَي لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَآءِ مِنكُمْ وَمَآ آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "(الحشر / 7) .
" وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ "(سبأ / 34)
" وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالْوِلْدَنِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَّنَا مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَّنَا مِن لَّدُنْكَ نَصِيراً "(النساء / 75) .
" وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ "(القصص / 5) .
وفي حين تشير كل هذه النصوص إلى موقف سلبي من المُستغلين، فإن هذه الطبقات تعتمد في رؤيتها للدين على شروحات للنصوص الدينية أُلفت تحت سيطرتهم تحاول على الأقل إلغاء فاعلية هذه النصوص في مواجهتهم .
لقد نجح اليسار في أمريكا اللاتينية لأنه قرأ عبارة كارل ماركس عن الدين بشكل كامل في حين فشل اليسار في مناطق أخرى لأنه أصر على ألا ينظر إلا إلى الشق الأول منها في إطار صراعه مع المؤسسات الدينية الرجعية، هذا الصراع الذي تحول إلى صراعاً مع الدين ذاته بلا أي داع مما أسقط مصداقية اليسار في كونه المعبر عن مصالح الجماهير الكادحة حين فوجئت هذه الجماهير بكوادره يطعنونها في إيمانها ومقدساتها .
إن الواقع والتجربة العملية أصبحتا تفرضان أن يفكر مثقفوا اليسار في إعادة صياغة موقفهم من الدين بشكل أكثر إيجابية، وإيجاد تصور حول دور فعال وأساسي له في برامجهم السياسية والاجتماعية، وبناء رؤيتهم الاشتراكية في جزء منها على أرضية روحية .

* تأسست جمهورية جيلان بالتعاون بين رجل الدين كوﭽـك خان والمثقف اليساري إحسان الله خان، حيث قاما بوضع برنامج إصلاحي ضد السلطة الحاكمة وضد التدخل الأجنبي، وقد بدأوا حركتهم تحت اسم (اتحاد إسلام) من جيلان لأنها منطقة وعرة تغطيها الغابات في الشمال الإيراني، وقد بدأت ثورتهم سنة 1917 وسقطت حكومة جيلان سنة 1921 م .
** والد الشهيد علي شريعتي والذي كان أيضاً أحد أعضاء هذه الحركة .
*** ديفيد كاتلر ـ ماركيوز … / نقد الحضارة البرجوازية ـ إعداد /أنطونى دى كرسبنى / كينيث مينوج _ أعلام الفلسفة السياسية المعاصرة _ ترجمة د/ نصار عبد الله ـ القاهرة 1999 صـ 23 .



#أحمد_السيد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالله شهوازابوسعيد احد رموز الهور وداعا
- أشيعية مدينتي بعقوبة أم سنية؟
- العلمانيون الجدد .. هؤلاء البؤساء
- الكارما .. فكرة الجزاء في الفلسفة الهندية
- علمنا العراقي لا يقره القتلة
- نقد الأديان بين الرؤية والمخيلة - تعقيباً على ردود كامل النج ...
- نقد الأديان بين الرؤية والمخيلة - تعقيباً على ردود كامل النج ...
- نقد الأديان بين الرؤية والمخيلة
- مشاهدات من كتاب حسن العلوي العراق الامريكي
- مشاهدات من كتاب العلوي حسن (العراق الامريكي الشيعي بعد العرا ...
- مشاهدات من كتاب العلوي حسن
- خليل المعاضيدي شاعر غادر قبل الاوان
- lمدينتي بعقوبة والارهاب
- أصول الكيسانية .. دراسة في النشأة
- ثقب
- النيرفانا الغربية التي لا يستحقها المسلمون
- المهمشون في التاريخ الإسلامي للدكتور محمود إسماعيل .. كتابة ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد السيد علي - بعد قسم هوجو شافيز أن يكون اشتراكياً كالمسيح ع ماذا عن الشيوعيين المسلمين ؟!