أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صلاح الدين محسن - فريدة النقاش














المزيد.....

فريدة النقاش


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 04:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


صحفية وناقدة محترمة ، عرفت دورها – وواجبها - في الحياة ، و لم تتنازل عنه وان دفعت في سبيل ذلك سنوات من عمرها خلف القضبان .
عندما زج بي جهاز أمن الحاكم بمصر - المعروف بجهاز أمن الدولة ، خلف قضبان السجن في قضية رأي وفكر (!) .. كان ذاك الجهاز كعادته في مثل تلك الحالة ، قد كلف عيونه وأعيانه بالصحافة المصرية ليقوموا بواجبهم – كالعادة أيضا – في الاساءة وتشويه الصورة والحط من قيمة أي كاتب حر ، يمسك أمن السلطة بخناقه وينشب فيه مخالبه ..
وبالفعل انطلقت كتيبة من عيون الأمن .. أقلام لكتاب ونقاد وصحفيين بمختلف الصحف والمجلات المصرية ومن مختلف الاتجاهات - يمين ويسار ووسط - ! ..!
وكان من بين هؤلاء الانكشارية الأمنية .. ناقد ، يوصف بالكبير .. له مقال أسبوعي بأكبر صحف الدولة وهو مصنف يساري .. كتب عدة مقالات يطعنني فيها بدون ذكر اسمي ، ومتسلللا وراء حكايات من الأدب العالمي تارة ومن التصوف – الذي لا أدري من أين هبط عليه مرة واحدة – تارة أخري .. ولم تكن لديه من أمانة العمل الصحفي أو شرف المهنة ليسمح بنشر ردي بنفس الطريقة التي كتب بها – بدون ذكر اسمه - حدث هذا بعد خروجي من السجن في المرة الثانية.. ..
وكان قد سبقه في الانضمام لتلك الكتيبة - بدون وعي ربما ، أو بوعي - مدير تحرير مجلة " أدب ونقد " وكانت مفاجأة آلمتني للغاية .. فتلك المجلة التي تعد من أرقي مجلات الأدب والنقد عند المثقفين وأكثرها انتظاما واستمرارا منذ صدورها ، رئيس تحريرها الأستاذة " فريدة النقاش " الناقدة والصحفية المحترمة والمناضلة السياسية .. وقضيتي أساسا سياسية – المطالبة بالديموقراطية وتداول السلطة – كما ذكرنا في كتابات سابقة لنا ولكن الأمن فضل أن يضع لها وجها دينيا .. ! وان كان من كتاباتنا أيضا التي لم ننكرها بل نتشرف بها..
كتبت ردا شديد اللهجة علي مدير تحرير المجلة وأرسلته لفريدة النقاش بوصفها رئيس التحرير .. وكان بامكانها محاولة تطييب خاطري بدون نشر الرد ، أو تنشر الرد وتسمح لمدير التحرير بالتعقيب وكم هي كثيرة وسائل التفنيد عند من بيدهم النشر أوعدم النشر .. ولكن ما فعلته فريدة النقاش هو : نشر ردي بالكامل رغم شدته – وان كان بحق - .. فكانت عند حسن ظني وظن الجميع بها كصحفية وناقدة ومثقفة محترمة ومناضلة أصيلة ، وأحسست بأنها قد أعطتني حقي بالكامل ..
وفريدة النقاش من المثقفين الكبار الذين لم تحوم حولها شبهات العمل لحساب الجهات الأمنية علي حساب الثقافة والمثقفين وحساب الوطن .. كلا وانما هي أطهر من ذلك .
ويقال أن فريدة النقاش هي شقيقة الناقد الكبير والصحفي الأستاذ " رجاء النقاش "
ولعل الفارق بين فريدة النقاش ، ورجاء النقاش هو :
أن " فريدة النقاش " امرأة تساوي ما لا يقل عن عشرة رجال .. نقاد وصحفيين وسياسيين .. من الحجم الكبير
تحية ل : فريدة النقاش ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي هامش الحديث للتليفزيوني للمؤرخ : دكتور يونان لبيب رزق
- مرة ثانية : دكتور فاروق الباز بين العلم والباذنجان
- هل نعدم عقوبة الاعدام ؟
- عفوا دكتور لبيب يونان : بل التاريخ يكرر نفسه
- علي هامش حديث - فاروق الباز-للتليفزيون
- ( !!) أهل الأقلام والحكام .
- د . فاروق الباز بين العلم والباذنجان (!)
- عزاء جمعية أصدقاء الشهيد صدام
- أفضال صدام ؟؟! ! أم استغلال للعمالة العربية ؟
- صداميات : تعليقات الناس علي اعدامه ، وردنا عليها
- ..مصر لا تسكن فينا ، ولا نحن
- يا عراق : عيد سعيد
- القضاة .. في ظل العسكر والمباحث
- القاضي المصري المنحاز
- هل تسقط حضارة الغرب علي يد الاسلام ؟
- ميليشيات الأخوان ظهرت .. بالأزهر ..
- ( ! )حتشبسوت في المغرب
- حتشبسوت في المغرب
- نحن والغرب : اطماع ، ومخاوف ، وأوهام
- الحلقة الأخيرة / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صلاح الدين محسن - فريدة النقاش