أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايمان كمال - الشرطه فى خدمه الشعب














المزيد.....

الشرطه فى خدمه الشعب


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 02:04
المحور: حقوق الانسان
    


لا أدرى لماذا تذكرت في عيد اشلرطة هذا العام شعار "الشرطة في خدمة الشعب" الذي غيرته داخليتنا المحبوبة إلى "الشرطة والشعب في خدمة الوطن"، وعلي الرغم من قرار المحكمة بعودة الداخلية إلى الشعار الأول، إلا أن الداخلية لم تستجيب.

الشعار الأول كان معبرا عن وزارة الداخلية التي تحب أن "تخدم" الشعب كله.. بدون تفرقة بين غني وفقير.. من العامة او من الخواص.. فضباط الشرطة لا يقومو بإهانة الرجل البسيط العادي الذي لا يقدر على مواجهتهم فقط، ففي واقعة وقضية تنظر الآن في القضاء قام أحد ضباط الشرطة بإصدار الأوامر للعساكر لضرب بعض المحاميين الذين كانوا يقفون طابورا لتقديم طلبات إلى النيابة الإدارية وذلك بهدف تفريقهم، وبالمناسبة كان هذا اليوم هو اليوم الأخير للتقديم في النيابة الإدارية، وقد شارك هو أيضا في ضربهم زيادة في الاستهزاء بهم.

ولم يكتفي بهذا بل سب كل الموجودين ونقابه المحاميين ونقيبهم أيضا، بالإضافة لضرب آخرين ليس لهم علاقة بالأمر، يعنى واحد رايح مع أخوه المحامى يضرب برضه.. فالضرب للجميع.

ومن وقائع المحضر يقول خالد طه يوسف، محامى وأحد المتقدمين وقتها للنيابة الإدارية، أثناء وقوفنا في الطابور كان هناك تزاحم شديد على الباب، ولم يكونو قادرين علي تنظيم الطابور فتدخل أحد الضباط لتنظيم الموضوع فوجه اوامره للعساكر بخلع الكابات، وتشمير الأذرع وبخلع الأيش لإجبار المحاميين المتقدمين على التراجع للخلف فقاموا بضربهم والاعتداء عليهم ولم يكتفوا بذلك فقط بل قام الضابط بسب كل من حاول التحدث معه.
الكثير من .. الكدمات
أما محمود أحمد عبد العزيز، محامى آخر من المتقدمين وقتها، فقال أن ما ذكره زميله حدث بالفعل وبالإضافة إليه فقد قام هذا الضابط بإهانتنا بالسب بألفاظ خارجه وكنا يومها ذاهبين في أخر يوم لتقديم طلب في هيئة النيابة الإدارية، وعن الأدوات التي استخدمها في ضربهم يقول "قاموا بالضرب بالعصيان البلاستيك والأحزمة والأيش، وكان الضابط يضرب معهم دون أي مراعاة لكرامتنا كمحاميين".

محمد عبد الفتاح ليس محامي ولكن شاء حظه العاثر أن يتواجد هناك يومها مع أخيه أثناء تقديمه للطلب، وعندما تعب أخوه من الوقوف في الصف وقف مكانه وبالطبع تعرض هو الأخر للضرب كغيره، قائلا: "عندما أمرهم الضابط بخلع الكابات وتشمير الأكمام لضربنا وخلع الحزام، قاموا بالتعدي علينا وقام أحد العساكر بضربي على ذراعي الأيمن وعندما حاول أخي سحبي للخلف لإبعادي عن الضرب قاموا بسبه بألفاظ نابية وضربه هو أيضا".

وفي هذا اليوم تم إصابة الكثير من المعتدى عليهم من الضابط وعساكره، وتم عرض جميع الإصابات إلى طبيب النيابة الذي أقر بها، فمن بعض الإصابات إصابة المحامى محمود احمد بعدة كدمات في الوجه والظهر واليد ومدة علاجه تستدعى 21 يوما، وسامح سعيد بكدمات أسفل الظهر وفى اليد اليمنى واليسرى، وخالد يوسف كدمات في اليد اليمنى واليسرى، ومحمد عبد الفتاح كدمات في الرأس واليد اليسرى، وهذه الإصابات مسجلة في التقرير الطبي لوزارة الصحة بمستشفى الهلال لتقديمها للنيابة العامة.
محصلش
محمد أحمد النعماني، أمين اول شرطة قسم الأزبكية، كان معين يومها لتنظيم عمليه تقديم الطلبات للنيابة الإدارية يقول فوجئت بالضابط (.....) برتبة ملازم يصعد على منطقة عالية وقال "اجمع عساكر"، وأصدر لهم تعليمات أن كل واحد يشمر ذراعه ويقلع الأيش بتاعه، وبعدها قاموا بضرب الإخوة المحاميين واشترك الضابط معهم في ضربهم أيضا.

وبالطبع عند مواجهة الضابط بالواقعة أنكرها وقال "الكلام ده محصلش.. وأنا لم أأمر العساكر أن يفعلوا ذلك على الإطلاق، وكل ما حصل لما وجدنا الزحام الشديد حاولنا تهدئه الموقف"، معتبرا الإصابات الموجودة بهم نتيجة التدافع في الطابور، فلم يتعرض أى أحد منهم للضرب نهائي.

كما أنكر أيضا قيامه بالسب ، وينتظر الحكم في هذه القضية في شهر فبراير، فهل يكون الحكم العادل الذي يأتي للمحاميين وغيرهم ممن تعرضوا للإصابة والإهانة وإهدار الكرامة حكم يثأر لما يقوم به الضباط من الاستهانة بالناس ومحاولاتهم الدائمة لإذلال البشر في كل مكان..



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل والعرب واليات الفساد
- إسرائيل والمفاعلات النووية.. طريقة عراقية أم إيرانية؟
- حوار مع احمد النجار صحفى ضد الفساد
- الف توربينى ينتظرك يا مصر
- محاكمه شعبيه لوزيرى الثقافه والنقل
- الغاء مجانيه التعليم تحت شعار التطوير
- طاقه نوويه فرقعه لتوريث الحكم
- شرق اوسط بحدود الدم
- تعديلات دستوريه لصالح الوطن العربى ام تخدم الحكومات
- اين دور مجلس الشورى
- بوش وكوكب الارض


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايمان كمال - الشرطه فى خدمه الشعب