|
لا تبكي يا بيروت
سهيل حداد
الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 11:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في صمتي كلام مبحوح وفي كلماتي غضب مكبوت ومجروح، وفي مقلتي دموع وأملاح، وفي ذاكرتي مآسي وآلام، وفي فرحي أشتات حب وأحلام، إلى أين أنت ذاهب يا لبنان السيادة والحرية والاستقلال...كما يدعون في خطاباتهم... إلى أين يأخذوك !!!!... يا لبنان الحلم والحرية والسلام... هل هذه ديمقراطية من يقبعون في باريس يتناقشون حفنة دولارات تزيد مصائبك وويلاتك وديونك وفقرك ويسعد بها من نهبك وسرقك ودمرك ويريد تدميرك، ودماء شبابك تنزف في شوارع عاصمتك، عاصمة العروبة، عاصمة الصمود، عاصمة الحب والمحبة، عاصمة التعايش والتعددية، عاصمة الحضارة والثقافة والنور، والتي يريدونها عاصمة الخنوع والحقد والظلمة...، عاصمة المنكوبين والثكلى واليتامى والمعاقين والمهجرين... عاصمة الجحيم والدار والقتل والرعب والإرهاب... كما فعلوا قبلك ببغداد...
"يا ستَّ الدنيا يا بيروتْ... مَنْ باعَ أسواركِ المشغولةَ بالياقوتْ؟ من صادَ خاتمكِ السّحريَّ، وقصَّ ضفائركِ الذهبيّهْ؟ من ذبحَ الفرحَ النائمَ في عينيكِ الخضرواينْ؟ من شطبَ وجهكِ بالسّكّين، وألقى ماءَ النارِ على شفتيكِ الرائعتينْ؟ من سمّمَ ماءَ البحرِ، ورشَّ الحقدَ على الشطآنِ الورديّهْ؟ ها نحنُ أتينا.. معتذرينَ.. ومعترفينْ أنّا أطلقنا النارَ عليكِ بروحٍ قبليّهْ.. فقتلنا امرأة.. كانت تُدعى (الحريّهْ)..." (نزار قباني)
لا تبكي يا بيروت فكل لبنان مدمى.... شهداء هنا وقتلى هناك... وحزن ومآتم في كل الأحياء... من يكفف دموع ويعزي أمهات وأبناء وأخوات وأخوة من سقطوا شهداء رصاص الغدر من أخوة غرر بهم في شوارعك بيروت؟.... بوش... ورايس أم... شيراك.. أم بلير.. أم من يدعمون من العرب تحدي سعد الحريري تحريضاً وعدوانية ضد إرادة لبنان.... أم محكمة دولية تريد محاكمة صمودك ومواقفك وليس معرفة ومحاكمة من اغتال رئيس وزرائك... أم باريس 3 الذي حضر لإفقار لبنان أكثر وجره تابعاً مديوناً تحت وصاية الصهاينة أمراء المصارف الدولية والذين يقودون سياسات بلادهم ويوجهونها لمصالحهم ومصالح صنيعتهم "إسرائيل".
أي سعادة ترتسم على وجه القادة الصهاينة وهم يرون كيف يتصارع الأخوة ويتقاتلون وتنزف دمائهم. ويحققون ما لم تستطيع كل آلة الدمار الجهنمية التي يمتلكونها أن تفعله... يبدو أن الإستراتيجية الإسرائيلية المتناغمة مع الأمريكية "الفوضى الخلاقة"، قد انطلقت في المنطقة (العراق، لبنان، فلسطين المحتلة) بهدف تقطيع الأطراف بغية تمزيقها، وإلهائها بجرحها النازف لتنكفئ على ذاتها في الوقت الذي يعمل الصهاينة للانقضاض عليها وشرذمتها بشكل كامل.
فما حدث يوم الثلاثاء الماضي وهذا اليوم من تصرفات لجماعة السلطة المتوترة متوقع بعد كل هذا الشحن السياسي والطائفي والمذهبي الذي مارسته جماعة 14 شباط، متوقع بعد كل هذا التعنت والقهر التي تمارسه هذه الجماعة في تفردها في السلطة ضد الوطن تنفيذاً لأوامر سادتها في البيت الأبيض وباريس وتل أبيب... إنها الفتنة... إنها الفتنة التي تصنع في مقر السفارتين الأمريكية والفرنسية – وإلا ماذا يستدعي وجود خليتي أزمة مؤلفة من عدة رجال مخابرات وصلت من باريس وواشنطن قبل عدة أيام من الاعتصام تعمل بتنسيق فيما بينها لدعم عمل جماعة 14 شباط وإفشال الاعتصام الديمقراطي السلمي وتحويله بفضل مجموعات شغب مهيأة ومدربة مسبقاً إلى حالة فوضى دموية لا يحمد عقباها – وهنا نسال من استخدم السلاح ولماذا ؟ أليس هم مرافقة فارس سعيد (ميليشيات القوات اللبنانية!!!!!)، وبعض المواليين لتيار المستقبل (الميليشيات الجديدة في لبنان والتي تم تدريبها وتسليحها في الأردن على أيدي المخابرات الأردنية!!!!... ولا ننسى ميليشيات جنبلاط التي تعمل منذ فترة على تأجيج التوتر والإرهاب وتزرع الرعب في الجبل...).. ولن أحدثكم عن تاريخ هذا العميل وأفعاله في أيام الحرب الأهلية اللبنانية المأساوية.... والتي يعرفها الصغير والكبير في لبنان.... أنه مجرم دولي بكل معنى الكلمة ولا يتورع عن فعل أي شيء للمحافظة على إقطاعيته السياسية وتجارته الدموية... ومع ذلك تحميه وتدعمه أم الحرية والديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية.... بماذا ابتليت وأية مأساة تجري فيك يا لبنان...
إنها الفتنة... بشائر بوش ووعود شيراك للبنان... الخيار الأمريكي وبأبشع صوره والمتناغم مع الهمجية الإسرائيلية يطفو على السطح اللبناني، بالعنف والقوة والبلطجة يريدون أن يمر ، إن كان بالرشوة (مؤتمر باريس3) أو إن كان بإحراق لبنان على من فيه. إنها الفتنة... هل يعقل أن يقتل الأخوة بعضهم بعد كل ما عانوه من مآسي حرب أهلية ذاكرتها السوداء حاضرة في القلوب والصور والأشياء... إنها الفتنة... التي يبشر بوش بها أبناء المنطقة وينفذها العملاء والخونة والمرتزقة..... من يُطلق الرصاص اليوم، من يُحرق الأبنية اليوم؟ خمسون يوماً لم نسمع فيها صوت طلقة ؟. بل تآخي ودعوة للمشاركة وعودة الحوار والوطن والابتعاد عن إثارة الفتن والتحريض السياسي والطائفي والمذهبي. من يُطلق الرصاص اليوم، من يُحرق الأبنية اليوم؟ إنها عصابات حضرت لكل ذلك، عصابات يقودها أمراء ميلشيات اعتادت الإجرام والإرهاب. عصابات يقودها قتلة سابقون وجدد. " يوم الثلاثاء الماضي يوم ورد على صفحة أحد المواقع اللبنانية هذا الخبر: من احد المراسلين الموثوق بهم والمقربين من الفضائية اللبنانية للإرسال وقد نشر هذا الخبر بأكثر من صحيفة لبنانية ولكن ليس بالخط ورد: إن هناك أموالا تدفقت من فريق 14 شباط ومن سعد الحريري إلى المليشيات المسلحة لافتعال الشغب والاندساس بين المتظاهرين لإرغام الجيش اللبناني على إطلاق النار عشوائيا على المتظاهرين وذلك ضمن المخطط الأميركي الذي يهدف إلى الشرذمة مما يحدي بفرنسا لاجتماع مجلس الأمن وجلب جيوش من الاتحاد الأوروبي أسوة بكوسوفو. ويفيد احد المراسلين المقربين من إحدى الفضائيات اللبناني وتحديداً (LBC ) بأن هناك مبالغ طائلة دفعت إلى أكثر من محطة إعلامية وكان نصيب المحطة المذكورة ثلاثة ملايين دولار اشترى بها الحريري البث المباشر مع المذيع وليد عبود ليوم واحد، وأيضاً قد شوهدت فرق إعلامية من هذه المحطة مزودة بالسلاح تطوف المناطق". (المصدر موقع الأممية اللبنانية).
الأمس حذّر بوش في خطاب حال الاتحاد من «معركة ملحمية بين السنة والشيعة» في العراق، (هذه هي نتائج الديمقراطية الأمريكية التي حملها جنود المارينز للعراق الذين أتوا لهذا البلد من أجل هذا الهدف وهو زرع الفتن وشرذمة الأخوة وأبناء البلد الواحد وتقسيمهم كيفما توفرت لهم الذرائع، فماذا تحمل الآن للبنان بعد فشل عدوان تموز). وفي تموز، قالت وزيرة خارجيته «هذا هو بداية مخاض الشرق الوسط الجديد»، بتصريح لها عقب بدء العدوان الأخير على لبنان بهدف القضاء على المقاومة الوطنية اللبنانية وحزب الله وتصفية قيادته وقواعده ومن ثم الانقضاض على كل من يناهض سياستها في المنطقة. لم يتحقق لها ما تريد وكان نصر المقاومة أكبر من حجم الإدارة الأمريكية وأداتها "إسرائيل" الحرب لم تفعل، الحرب لم تحقق، هزيمة أخرى بعد المستنقع العراقي. فبدأت حرب أخرى ومن نوع أخر يقودها أبناء البلد نفسه بدعم أمريكي – فرنسي ، حملة إعلامية شرسة مضللة ضد المقاومة وحزب الله، بهدف محاصرته محلياً وعربياً ودولياً واتهامه بالإرهاب والخروج عن الشرعية واللاوطنية، ومحاولة وصفه كأداة بيد سورية وإيران ينفذ أجندة إقليمية، (إسرائيل المهزومة عسكرياً تحاول بكل الوسائل جعل المقاومة الوطنية وحزب الله منبوذين على المستويين الإقليمي والعربي ، حيث عبّأت إسرائيل وحلفائها الأمريكيين والفرنسيين والمعتدلين العرب كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في أكثر من دولة، وقررت "إسرائيل" احتواء حزب الله والمقاومة والإحاطة بهما – كما فعلت بمنظمة التحرير سابقاً- ومن ثم يتسنى لها الضغط على سورية وتهديد بعدها الإستراتيجي، وإضعاف موقفها في مسالة المفاوضات من اجل عملية السلام العادل والشامل، وخاصة إذا كانت هناك حكومة عملية لها في لبنان)، وبدأنا نسمع بذور التفرقة بين مول ومعارض بين مسلم ومسيحي، ثم بين سني وشيعي لتنحصر بذور الفتنة والتحريض عليها بين السنة والشيعة بذور فتنة مذهبية بعد فشلهما بتحقيق فتنة طائفية على مجال أوسع، يقودها أمراء الحرب الأهلية اللبنانية ومجرموها جنبلاط - جعجع - وحلفيهما الجديد الحريري الصغير تجار السياسة والدم. وها هو المشروع الأمريكي – الفرنسي لتفتيت لبنان وشرذمته وتحويله إلى كانتونات طائفية ومذهبية متنازعة ومتقاتلة ومفككة والذي بدأ بدعم حكومة ساقطة وطنياً ودستورياً يتضح بصورة جلية على ارض الواقع من خلال تهديد السلم الأهلي بتحويل لبنان على بؤرة متوترة على كافة المستويات.... بينما هذه الحكومة تعمل كل ما في وسعها لزيادة الهوة بينها وبين الشعب وأبناء الوطن، وإلا ما معنى كل هذا التعنت، وماذا يفهم من هذه الحملة الإعلامية والهجوم الشرس على المعارضة الوطنية ومقاومتها، وطرق اعتصامها السلمية منذ أن بدأت اعتصامها منذ أكثر من 50 يوماً بدون أي حادث اعتداء أو مظهر لا حضاري أو خطوة لا ديمقراطية على الطريقة الأمريكية، هذا الاعتصام الوطني كان أنموذجاً ديمقراطياً سليماً بهدف إسقاط حكومة تابعة غير شرعية لها أهداف وغايات تختلف عن أهداف وطموح الشعب اللبناني، وهي مدعومة من الإدارة الأمريكية وشيراك، ومعتدليها العرب أعداء كل من يعارض المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
إن ما يحدث في لبنان منذ بدء بوادر المستنقع الوسخ الذي غرقت به الإدارة الأمريكية بعد احتلالها العراق، وصدور القرار 1559 مروراً باغتيال الحريري، و العدوان الإسرائيلي على لبنان، ومشروع المحكمة المسيسة ضد سورية خصوصاً وحزب الله والمقاومة ولبنان عموماً، ثم افتعال حوادث العنف والتحريض على الفتنة ليس بعيداً عن هذه الإدارة وأهدافها ومصالح "إسرائيل" في المنطقة. فهل سيتعظ بعض اللبنانيون الذين انجروا وراء هذه الإدارة من دروس التاريخ ويعودون إلى طريق الصواب والوطن. فالفتن لا تولد إلا المآسي والويلات والدمار. ... هؤلاء يحتاجون اليوم لمؤتمر للأخلاق عوضاً عن مؤتمر النفاق المنعقد في باريس... لمؤتمر للأخلاق والتي ذهبت مع أمثال وليد جنبلاط صاحب المصلحة الأولى في الفتنة التي يوزعها أينما حل. كم من الزمن مر على ذلك العميل، حتى استطاع اليوم أن يُصرح وبالفم الملآن أن مصلحته ومصلحة أمثاله اليوم هي مع بقاء "إسرائيل" دولة قوية. أخرجوا هذه الأفعى واقطعوا رأس الفتنة ويرتاح لبنان.... اصرخوا أيها الشرفاء في لبنان من المسيحيين والمسلمين..، من موارنة وارثوذوكس وكاثوليك وبروتستانت...، من شيعة وسنة.. ومن سنة وشيعة...، وطنيون، قوميين، ليبراليون، أحرار، مستقلون.... تيارات وأحزاب.... جمعيات ونوادي... أطفال ونساء وشيوخ، شباب ورجال من كل لبنان، بوجه الفتنة وأخمدوا وئدها بكل قواكم ووسائلكم. اصرخوا بوجه بوش وعملائه إن المطلوب اليوم ديمقراطية الشعوب وليس ديمقراطية الإقطاع السياسي..... إن المطلوب اليوم ديمقراطية الشعوب وليس ديمقراطية الوصاية والفوضى الخلاقة..... إن المطلوب اليوم ديمقراطية الشعوب وليس ديمقراطية الديون والفقر والجوع والذل والخنوع للشركات المتعددة الجنسيات والمصارف الدولية وأسياد المال الأمريكيون وأسباط صهيون.... أنهم يريدون قتلكم وتشريدكم ونسف هويتكم... فأنهضي يا بيروت بوجههم ولا تبكي... فالدماء الشريفة التي سالت في شوارعك وشحتك بالمجد والخلود... أنت لبنان ولبنان أنت.. فلا تجعليهم يقسمونك... ارفسيهم ... اطرديهم.. نظفي نفسك من أوساخهم... دمشق، في 25/01/2007. د. سهيل حداد
#سهيل_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لم يعّد لنا أي خيار آخر
-
من يريد استمرار تقديم القرابين على مذبح الدم اللبناني
-
محكمة دولية بلغت حد القرف والسخرية
-
من قتل بيير الجميل ... الأب أمين يتذكر
-
ننشد معكم ومن أجلكم... مقاومة
-
ماذا أنتم فاعلون أمام هذا الهلوكوست الصهيوني الجديد
-
إذا اليوم لم نفعل ونغضب... فمتى؟ ..
-
الحسابات الأمريكية والأرصدة السورية ... سورية الرقم الصعب دا
...
-
قصاصات نهاد الغادري الورقية .. خدعة أم مؤامرة
-
هذا هو جنبلاط لمن لا يعرفه .... تهديد واعتراف بالقتل
-
اللعب بالنار في لبنان ... فضيحة أبطالها جنبلاط المتوتر والحر
...
-
اغتيال جبران تويني ... لبنان إلى أين... تدويل أم تحت وصاية
-
الجار الله شاهد زور وتضليل.. هل سيورط الكويت معه
-
الحوار المتمدن... متنفس للرأي
-
سقوط الشهود لا يعني نهاية الضغوط على سورية
-
دائماً يستفيق العرب بعد فوات الآوان
-
أنا السوري ... كيف أنسى فلسطين والجولان ولبنان .... هل يستطي
...
-
يتكلمون باسم الشعب السوري ... من أعطاهم الحق
-
القرار 1636 بتجرد
-
المرتزقة في الإعلام العربي ودورهم
المزيد.....
-
هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش
...
-
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح
...
-
للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق
...
-
لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
...
-
مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا
...
-
رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
-
الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد
...
-
بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق
...
-
فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
-
العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|