أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حسين أحمد - تبعات تدخل حزب العمال الكردستاني في الصراع السوري: خسائر جسيمة وتحولات جذرية















المزيد.....

تبعات تدخل حزب العمال الكردستاني في الصراع السوري: خسائر جسيمة وتحولات جذرية


حسين أحمد
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 13:28
المحور: القضية الكردية
    


شهد الصراع في سوريا تحولات جذرية في خارطة القوى والنفوذ، وبرز فيه دور لافت لوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، المرتبطتين بحزب العمال الكردستاني. ورغم أن هذه القوى تمكنت من تحقيق مكاسب ميدانية هامة، خاصة في مواجهة تنظيم داعش، إلا أن انخراطه في الصراع السوري لم يمر دون تبعات وخسائر جسيمة. فبعيدًا عن ساحات القتال، طالت هذه التداعيات الأبعاد الاجتماعية والإدارية، وأحدثت تحولات عميقة في طبيعة الحزب ذاته وفي علاقته بالمحيط؛ بسبب التباين الكبير بين بيئة جبال قنديل التي اعتاد عليها، والواقع السوري المعقد والمتغير. يمكن قراءة ذلك من خلال ست نقاط رئيسية:

1. تحول طبيعة الصراع وتكتيكات القتال ومخاطر التجزئة الداخلية

أجبرت البيئة السورية حزب العمال الكردستاني على التكيف مع استراتيجيات قتال وإدارة مختلفة جذريًا عن تلك التي اعتادها في جبال قنديل، وتحول الحزب من حرب العصابات الجبلية التقليدية إلى حرب المدن والمعارك التقليدية.

هذا التحول المفاجئ والعنيف فرض تحديات هائلة على كوادر الحزب، حيث ارتفعت أعداد القتلى والجرحى بشكل كبير بين صفوفه. كما أثر على التدريب والتسليح، وجعل الحزب أكثر وضوحًا كهدف عسكري وسياسي.

وعلى عكس دوره كقوة تمرد متخفية في قنديل، أصبحت وحدات حماية الشعب/قوات سوريا الديمقراطية مسؤولة عن إدارة وتأمين مناطق واسعة تضم مدنًا وبلدات وقرى وسكان في سوريا. هذا تطلب إنشاء هياكل أمنية وإدارية، وهو دور لم يعتد عليه الحزب بشكل واسع.

وقد أدى ذلك إلى ظهور قيادات عسكرية وسياسية قوية في سوريا، مما شكل نوعاً من اللامركزية وتكوين هوية محلية لوحدات حماية الشعب/قوات سوريا الديمقراطية. هذا قد يؤدي إلى خلافات داخلية حول الأولويات والاستراتيجيات، مما يضعف التماسك التنظيمي للحزب الأم في قنديل على المدى الطويل.

2. الخسائر البشرية والمادية والضغط العسكري المتزايد، ترتب على هذا التحول في طبيعة الصراع تكلفة باهظة على جميع الأصعدة.

تكبدت وحدات حماية الشعب/قوات سوريا الديمقراطية خسائر بشرية هائلة. ففي حربها ضد داعش وحدها قتل في صفوفها ما يزيد عن 11 ألف مقاتل وأكثر من 21 ألف جريح بحسب ما أعلنت عنه قيادتها بعد معركة الباغوز. هذه التضحيات الجسيمة استنزفت كوادر الحزب وفروعه. كما تكبدت خسائر إضافية في المواجهات مع فصائل المعارضة والعمليات العسكرية التركية، مثل "غصن الزيتون" في عفرين و"نبع السلام" في شمال شرق سوريا.

وتطلبت الحرب الطويلة والممتدة موارد هائلة، بالرغم من الدعم الذي تلقته قوات سوريا الديمقراطية من التحالف الدولي، إلا أن إدارة العمليات العسكرية اليومية في مناطق واسعة فرضت أعباءً مادية ولوجستية ضخمة.

وأصبح لحزب العمال الكردستاني "جبهتان" نشطتان رئيسيتان في صراعه مع تركيا (جبال قنديل وشمال سوريا)، مما أدى إلى تشتيت الجهد والموارد، وزاد من الضغط الأمني على كوادرها أينما وجدوا.

3. التحول إلى كيان مادي ومرئي مكشوف لتركيا

أدى الانتقال من العمل السري واللامركزي إلى الوجود العلني والممتد على مناطق واسعة في سوريا إلى تغيير جذري في طبيعة الحزب، مما كشف أوراقه أمام أعدائه، خاصة تركيا، وجعله عرضة للاستهداف المباشر والمتواصل بشكل لم يسبق له مثيل.

ففي جبال قنديل أو في الماضي في سوريا، كان حزب العمال الكردستاني يعمل كقوة تمرد تعتمد على شبكات سرية وقواعد متحركة، مما جعل من الصعب التكهن بأماكن وجودها أو استهدافها بشكل واسع.
في سوريا، وبفضل السيطرة على مساحات جغرافية كبيرة، تحول الحزب وأذرعه إلى كيان ذي وجود مادي ملموس. أصبح لديه بنية تحتية إدارية واضحة (مبانٍ ومقرات للإدارة الذاتية)، قوات أمنية وشرطية مرئية (بزي رسمي ونقاط تفتيش)، جيش نظامي شبه تقليدي (قوات سوريا الديمقراطية)، ومرافق اقتصادية (محطات نفط وغاز، نقاط جباية). هذا التحول من "تمرد خفي" إلى "كيان حاكم" وذو أصول ثابتة جعله عرضة للمحاسبة والنقد المباشرين ليس فقط من قبل السكان المحليين، بل أيضًا من قبل القوى الإقليمية والدولية. وأصبح تحت المجهر بعد الانتصارات التي حققها في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مما ضاعف البروباغندا الإعلامية حوله، سواء له أو عليه.

فبعد أن أصبح له وجود ثابت ومؤسسات مدنية وعسكرية على الأرض، صارت هذه الأهداف مرئية ومكشوفة للاستخبارات والعمليات العسكرية التركية بشكل دقيق. استغلت تركيا هذا الوضع لشن حملات عسكرية متكررة وواسعة النطاق لا تستهدف فقط المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب/قوات سوريا الديمقراطية، بل أيضاً البنية التحتية المدنية الحيوية المرتبطة بالإدارة الذاتية؛ مثل محطات الطاقة والكهرباء، آبار النفط، مرافق الغاز، الصوامع والمخازن، محطات معالجة المياه، والمنشآت الخدمية الأخرى.

تهدف هذه الهجمات إلى إضعاف القدرات الاقتصادية واللوجستية للإدارة الذاتية بشكل مباشر، وخلق حالة من عدم الاستقرار وتهجير السكان من مناطق نفوذها عبر جعل الحياة اليومية صعبة ومستحيلة، وبالتالي إضعاف قبضتها وشعبيتها بين السكان.

4. فشل تجربة الإدارة الذاتية للمناطق المدنية على صعيد الإدارة والخدمات

على الرغم من الطموحات الأيديولوجية النبيلة المستندة إلى أفكار عبد الله أوجلان حول "الكونفدرالية الديمقراطية" التي تركز على اللامركزية، الديمقراطية المباشرة، تحرير المرأة، والتعايش المشترك، واجهت تجربة الإدارة الذاتية على أرض الواقع تحديات جسيمة على صعيد الإدارة وتقديم الخدمات، أدت إلى إضعاف شرعيتها داخلياً.

برز الفساد الإداري وضعف الخدمات العامة في بعض مفاصل الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى نقص الشفافية في إدارة الموارد، خاصة النفطية، مما أثر على ثقة السكان. وقد تم توثيق الكثير من قضايا فساد وملاحقات داخل الإدارة الذاتية.

تم توجيه الموارد الهائلة وتركيز الإنفاق نحو الشق العسكري والأمني؛ لمواجهة التهديدات المتعددة (داعش، تركيا، الفصائل الأخرى)، وذلك على حساب تطوير الخدمات الأساسية ورفع مستوى المعيشة للسكان المدنيين. هذا أدى إلى تدهور في البنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية والكهربائية، مما زاد من استياء السكان.

يُنظر إلى الإدارة الذاتية على أنها تحت هيمنة شبه كاملة لحزب الاتحاد الديمقراطي - ذراع حزب العمال الكردستاني - الذي يعمل على تهميش القوى السياسية الكردية الأخرى مثل المجلس الوطني الكردي، وحتى قمعها في بعض الأحيان عبر الاعتقالات أو إغلاق المكاتب وحرقها، مما يضعف الثقة بمفهوم الديمقراطية المباشرة التي يروج لها الحزب.

5. التناقض مع مبادئ الحزب المعلنة

في تناقض صارخ مع أيديولوجيته المعلنة حول الديمقراطية، التعايش، والمساواة، تبنت الإدارة الذاتية ممارسات أثارت انتقادات حادة واعتبرت خرقاً لمبادئها.

على الرغم من أن أيديولوجية الكونفدرالية الديمقراطية تدعو إلى التعايش والمشاركة الشاملة لجميع المكونات (كرد، عرب، سريان، تركمان، إيزيديون، إلخ)، فإن تطبيقها شابته شائبة التمثيل الشكلي وغير الفعال لهذه المكونات في هياكل الإدارة الذاتية والمجالس المحلية. القرارات الرئيسية تُتخذ غالبًا من قبل القيادات الكردية المهيمنة، مما زاد من شعور هذه المكونات بأنها غير ممثلة بشكل حقيقي وأن صوتها غير مسموع، وزاد من الحنق الشعبي وساهم في تصعيد التوترات العرقية، وذلك في تعارض واضح مع مبادئ الحزب المعلنة حول المساواة والتشاركية.

يتم اتهام الإدارة الذاتية بممارسة سياسات "التكريد"، بسبب سيطرة الإدارة الذاتية على مناطق ذات غالبية سكانية غير كردية مثل الرقة ودير الزور وتبني بعض السياسات التي جلبت لها تلك الاتهامات، مثل فرض المناهج التعليمية الكردية، فإدخال اللغة الكردية كمادة أساسية أو حتى لغة تدريس في المدارس، أثار اعتراضات واسعة من أولياء الأمور الذين فضلوا المناهج الرسمية أو مناهج باللغة العربية.

وتم تغيير أسماء بعض القرى، وقد بررت الإدارة الذاتية هذه التغييرات بأنها "استعادة" للأسماء الكردية التاريخية التي تم تعريبها من قبل نظام البعث السوري على مدار عقود كجزء من سياسات "الحزام العربي". هذه الخطوة تُفسر أحيانًا من قبل بعض المكونات الأخرى (العرب والسريان) في تلك المناطق على أنها فرض لهوية أحادية. وأحياناً يتعدى ذلك مسألة إعادة اسم كردي لقرية أو منطقة محددة، والذي يمكن قبوله إذا ترافق مع توضيحات، إلى القول بكردية مدن ذات وجود كردي لا يذكر، من قبل مناصرين للإدارة الذاتية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت صمت الإدارة الذاتية عن ذلك. (مثال: مدينة الرقة، والادعاء بأنها "روكا")

وفي كثير من الأحيان، يتم تعيين شخصيات كردية في مناصب حساسة وقيادية داخل الإدارة الذاتية، حتى في مناطق ذات غالبية عربية، بالرغم من قلة خبرتهم المحلية أو عدم انتمائهم للمنطقة، مما أثار شكوكاً حول تمكين المكونات الأخرى.

هذه السياسات أثارت استياءً كبيراً لدى السكان العرب، الذين رأوا فيها تكراراً لسياسات "التعريب" القسرية التي عانى منها الأكراد أنفسهم في ظل النظام السوري السابق. هذا التناقض بين الخطاب الذي يروج للكونفدرالية الديمقراطية والتعايش، وبين الممارسات التي تشبه ما عانوا منه، أثار تساؤلات حول مدى التزام الحزب بمبادئه، وعمق من العداء الشعبي تجاه إدارته، خاصة في المناطق التي كان الكرد فيها أقلية قبل الحرب.

6. فقدان الدعم الشعبي بسبب الممارسات القسرية وخلق عداوات عربية

قبل الانخراط الفعلي في الحرب السورية وتشكيل الإدارة الذاتية، لم يكن حزب العمال الكردستاني يواجه معارضة قوية أو انتقادات علنية ذات شأن داخل المجتمع الكردي السوري. كانت أيديولوجيته وشبكة أنصاره تحظى بقبول نسبي، خاصة في ظل غياب جهات سياسية كردية سورية منظمة وقوية. هذا الوضع تغير بشكل كبير بعد تحول حزب العمال الكردستاني إلى قوة حاكمة وبدء تطبيق أجندته على الأرض.

فرض الإدارة للتجنيد الإجباري أدى إلى استياء كبير وهروب الآلاف من الشباب من مناطق سيطرتها، مفضلين المخاطرة بالهجرة على الالتحاق بقواتها، مما حرم هذه المناطق من جزء كبير من كوادرها الشابة. هذا الإجراء أثار غضب العائلات التي رأت أبناءها يُساقون قسراً إلى جبهات القتال، مما أضعف القاعدة الشعبية للحزب. كما اتهمت الإدارة بتهجير قسري للسكان العرب في بعض المناطق التي سيطرت عليها من داعش (مثل أجزاء من الرقة ودير الزور)، مما أثار توترات عرقية عميقة ومزاعم بـ "التغيير الديموغرافي".

يضاف إلى ذلك الأعمال العدائية والبلطجة التي تقوم بها منظمة الشبيبة الثورية، والتي بات ينظر لها على أنها ذراع منفلتة للإدارة الذاتية توكل إليها القيام بأعمال البلطحة، وتتنصل من أية مسؤولية عن أفعالها، مثل: قمع المظاهرات والاعتصامات المناوئة، حرق مكاتب الأحزاب الكردية والتعدي عليها، التعدي على شخصيات معارضة للإدارة، ترهيب بعض وسائل الإعلام، واستقطاب الأطفال القاصرين وضمهم إلى صفوفه أو سوقهم إلى المعسكرات وهو ما بات يعرف أو يصنف قانونياً بعمليات الخطف.

أدت ممارسات الإدارة الذاتية في المناطق ذات الغالبية العربية أو المختلطة إلى خلق معارضة عربية لحزب العمال الكردستاني لم تكن موجودة بالأساس قبل تدخله في سوريا. كان من الممكن لحزب العمال الكردستاني أن يكسب تأييدًا عربيًا سوريًا واسعًا، خاصة في المناطق المختلطة مع الأكراد، لدعم قضيته ضمن تركيا.

كان العديد من السوريين، بمن فيهم العرب، ينظرون إلى قضية الأكراد في تركيا على أنها قضية مشروعة تهدف إلى نيل الحقوق الثقافية والسياسية في ظل الدولة التركية. هذا التعاطف كان يمكن أن يترجم إلى دعم شعبي في سوريا لأهداف حزب العمال الكردستاني في تركيا.

لو أن حزب العمال الكردستاني ركز جهوده على مساندة وتمكين الأكراد السوريين في إدارة مناطقهم وحماية أنفسهم، دون أن يفرض أجندته الأيديولوجية أو يتدخل بشكل مباشر في الشؤون الداخلية للمكونات الأخرى، لربما حافظ على علاقات أفضل وكسب قاعدة دعم واسعة.

بعكس النهج الذي اتبعه إقليم كردستان العراق، الذي قدم الدعم لأكراد سوريا في بعض الأحيان دون أن يسعى لفرض سيطرته أو أجندته السياسية. وقد سمح ذلك لإقليم كردستان العراق بالحفاظ على علاقات أكثر إيجابية مع المكونات الأخرى وتجنب خلق عداوات غير ضرورية.

لقد حول الحزب بذلك فرصة كسب حلفاء إلى خلق أعداء جدد في الساحة السورية، مما أضعف موقفه وزاد من تعقيدات الصراع، وجعله يفقد دعمًا شعبيًا كان في أمس الحاجة إليه لتعزيز شرعيته سواء في سوريا أو تركيا أو كردستان العراق.

خلاصة القول، لقد منح تدخل حزب العمال الكردستاني في الحرب السورية مكاسب ميدانية هامة في البداية، خاصة في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي. إلا أن هذه المكاسب جاءت بثمن باهظ على جميع المستويات. فبالإضافة إلى التحولات في طبيعة الصراع، والخسائر البشرية والمادية الهائلة، وفشل تجربة الإدارة الذاتية على صعيد الإدارة والخدمات، والتحول إلى كيان مرئي وعرضة للاستهداف التركي لبنيته التحتية المدنية، فإن الحزب كسب عداوات شعبية كان في غنى عنها تماماً. هذه العداوات، التي تجلت في الاستياء من الممارسات القسرية والإقصائية، والسياسات التي تتناقض مع مبادئه المعلنة، كان من الممكن تجنبها لو أن الإدارة الذاتية التزمت بشكل فعلي بمبادئها المعلنة عن التشاركية والتعايش، وراعت خصوصية المكونات المجتمعية المختلفة.

لقد أدت هذه الممارسات إلى تآكل جزء كبير من الدعم الشعبي الذي كان يمكن أن يكون أساسًا متينًا لمشروع الإدارة الذاتية، ووضعت عقبات إضافية أمام تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، خاصة مع سقوط نظام الأسد مؤخراً ودخول المشهد السوري مرحلة جديدة من المفاوضات وتحديد الأدوار.



#حسين_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع عملية السلام في تركيا وآفاق الحل
- الحوار الكردي بعيون تركية: السياسة تقودها المصالح لا الأوهام
- قراءة في كتاب قبل حلول الظلام للمعتقل السابق معبد الحسون
- كتاب عملية ماموت
- قلم اللاجئ في مواجهة العنصرية
- محطات بارزة في راهن الكرد في سوريا
- مقتطفات من تاريخ الحركة الكردية في سورية
- مقتل قاسم سليماني سيغير معادلات كثيرة في المنطقة
- ما الذي يجري في العالم ..؟؟؟
- داعش و الغرب في علاقة إستراتيجية .؟؟
- نظرة الغرب الاستراتيجية للكورد
- حوار مع الشاعرة الأمازيغية المتمردة مليكة مزان
- إبراهيم اليوسف .... المرأة لن تحصل على كامل حقوقها ، في ظلّ ...
- إبراهيم اليوسف: يبدو أننا إزاء حالة التفكك التي نشهدها، سنتر ...
- الشاعر والقاص الكردي بير رستم :
- سيرة الشاعر الكلاسيكي الكوردي سيداي كلش
- محرر عفرين نت الأستاذ عارف جابو الحرية شرط أساسي وضروري لنجا ...
- المجموعة الجديدة لطه خليل تنطق بالكردية
- لقاء مع..الأستاذ إسماعيل عمر أحد قيادي الاعتصام في دمشق
- إسماعيل عمر: نحن، في التحالف، جزء من إعلان دمشق وشريك فعال ل ...


المزيد.....




- إسرائيل تدعي اعتقال خلية إيرانية في الجولان جنوب سوريا
- ميركل: سياسية الباب المفتوح أمام اللاجئين ليست سببا في -البد ...
- منظمات حقوقية تتحدث عن موجة قمع جديدة في إيران
- إمدادات الغذاء للاجئين السودانيين أوشكت على النفاد في 4 دول ...
- فنزويلا تعلن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان -غير مرغوب فيه ...
- الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء ب ...
- الأمم المتحدة تحذر: موجات حر أكثر قسوة قادمة بسبب التغير الم ...
- اعتقال عميل على صلة بشبكات اعلامية داعمة للكيان الصهيوني
- رايتس ووتش تحذر من تمرير قانون -يحرم ملايين الأميركيين من ال ...
- العقوبات أحادية الجانب، انتهاك لميثاق الأمم المتحدة


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حسين أحمد - تبعات تدخل حزب العمال الكردستاني في الصراع السوري: خسائر جسيمة وتحولات جذرية