أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - ثم لتسألن يومئذ عن البذخ : في المملكة العربية السعودية : عن أبناء الدين الرابع















المزيد.....

ثم لتسألن يومئذ عن البذخ : في المملكة العربية السعودية : عن أبناء الدين الرابع


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 07:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تطالعنا الصحف ووسائل الإعلام بصفة دورية مستمرة بالإعلان عن حفلات عرس أبناء الأثرياء في الوطن العربي الكبير بل والمنتسبين منهم لدول تدعي أنها تطبق الإسلام وشريعة الإسلام من السادة الملوك والأمراء وأبناء وبنات الملوك والأمراء والذين يتسربلون برداء الدين الإسلامي في بلادهم وحينما يغادروا تلك البلاد وييمموا وجوههم شطر كعبة أوروبا نجدهم قد غيروا دينهم واستبدلوا عقيدتهم وتغيرت عاداتهم وأعرافهم الجاهلية إلي عادات وأعراف بلاد من أسميناهم نحن أبناء الأعراب ببلاد الكفار , حتي البنات والنساء منهن بمجرد أن ييمموا وجوههم شطر الكعبة الأوروبية أو الكعبة الأمريكية تجدهن قد خلعن الحجاب أو الخمار أو النقاب , وإرتدين لباس الفرنجة والذين أسميناهم نحن أبناء الأعراب ببلاد الكفار وأهل الشرك والكفر المحادين لله وللرسول , وكأن أمر التدين مختزل في النطاق الجغرافي فقط وأن البيئة الجغرافية هي الملهمة للدين والإلتزام بالدين بما يحمله من عقائد وعبادات ومعاملات وأزياء !!
هل الدين دينان ؟!!
أعتقد أن هناك من يقسم الدين الإسلامي إلي دين في السر ودين في العلن , وهذا هو نفسه مافسره الدين الإسلامي في عقيدته بالنفاق الديني الذي يظهر فيه الإنسان بخلاف مايبطن , وهذه هي المصيبة الكبري التي ألمت بأصل الحكم والسياسة في الدول التي تدعي الإسلام وحاكمية الإسلام وهذا مايتبدي في مظاهر حياتهم الدنيا .
ومن ثم هذا ماتبدي في عرس إحدي الأميرات من أبناء أمراء المملكة العربية السعودية التي تدعي تطبيق الشريعة الإسلامية وأن الحاكمية العليا لله وللرسول وترعي السلفية الدينية في ربوع الأرض من مشارقهل إلي مغاربها لدرجة أنها قد جعلت من السلفية وكأنها دين من الأديان السماوية , بل ويمكن أن نعتبرها إن صح التعبير الدين الرابع , وتنفق علي المنتمين للسلفية الدينية أو الدين الرابع المليارات من الريالات السعودية أو الدولارات الأمريكية من أجل الإبقاء علي دولة أولاد سعود حاكمة للإسلام ومسيطرة علي أفهام المسلمين , ومغيبة لأفكارهم ومعتقداتهم وجعلها للدين الإسلامي وكأنه الأسير الواقع في أسر الماضي السحيق بأفكار وعادات وأعراف وتقاليد العصر الأول له .
ومن مظاهر هذا التخلف لأدعياء الإسلام والتأسلم الذين يحرمون المعاملات البنكية والتعاملات التجارية التي تكون البنوك طرفاً فيها , ومن ثم يحرم عليهم حسب مفاهيمهم المتخلفة الحصول علي تلك الفوائد البنكية من البنوك الأمريكية والأوروبية والتي تصل في حد تعاملاتها البنكية إلي المليارات من الدولارات في البنوك الأوروبية والأمريكية , ويتم ترك فوائد هذه الأموال للبنوك الأمريكية والأوروبية والتي تعيد إنفاقها علي المجتمعات الأوروبية والأمريكية بما يعود علي هذه المجتمعات بالنفع وتحسين أحوالهم العيشية والحياتية من خلال التنازل عن تلك الأموال بدعوي أنها هي من الفوائد البنكية التي هي الربا المحرم شرعاً وديناً , وهكذا يكون الفهم للدين والفهم للشريعة من خلال تطبيقاتهم للدين وفهمهم للشريعة الإسلامية , والمهم في النهاية أن الله قد أمرهم بذلك , ولاراد لأمر الله !!
ثم لتسألن يومئذٍ عن البذخ !!
وفي الوقت الذي يفعل فيه ملوك وأمراء المملكة العربية السعودية ذلك بالتخلي عن الفوائد البنكية من حصيلة المضاربات البنكية وتعاملات البورصة الشرعية حسب مفهومهم ونظرتهم لهذه الفوائد علي أنها الربا المحرم حارمين المسلمين الفقراء والمرضي والعاطلين من هذه الأموال التي هي بمفهومهم الديني هي الربا الحرام شرعاً وديناً .
إلا أننا نجد علي الجانب الآخر وفي المملكة العربية السعودية بلد الله الحرام والتي بها كعبة الله المشرفة وبلد رسول الله الرحمة المهداة والنعمة المسداة الذي كان لايوقد في بيته ناراً للطبيخ والأكل والطعام بالهلال والهلالين والثلاثة أهلة أي بالثلاثة شهور لم تتوقد النار في بيته لإعداد أي نوع من أنواع الطعام الذي يستلزم ناراً لطهيه , وانه الرسول الذي كان يخصف نعله , ويحيك أي يخيط ثوبه , ويقم بيته أي يكنسه ويحمل قمامته , وأنه كان ينام علي وسادة حشوها لوف , وكانت تترك آثارها علي جسد رسول الله الذي مازال قبره في المملكة العربية السعودية ومعه الصحابة الطاهرين , ويرافقه السلف الصالح في هذه الأرض المباركة الطاهرة والذي مازال أبناء سعود يقيمون فيها ويجاورون الرسول وصحبه وسلفه الصالح .
وبالرغم من ذلك نجد المصري اليوم في عددها 955 تبرز خبراً عن الأمير السعودي الوليد بن طلال والذي : استعد لحفل زفاف ابنته الأميرة «ريم»، المقرر إقامته أول فبراير المقبل وعلي مدار ٣ أيام في فندق مملوك للوليد في الرياض.

الحفل الذي من المنتظر أن يكون أسطورياً تم التجهيز له منذ شهر مضي، وأشرف علي تفاصيله الدقيقة الوليد بنفسه، فيما تولي «سالم الهندي» رئيس شركة «روتانا» تنفيذ برنامج الحفل، الذي سيشهد أكبر تجمع غنائي عربي لإحيائه، سواء من المطربين المتعاقدين مع «روتانا» أو من غيرهم، إذ استعان «الهندي» بمطربين من خارج «روتانا» مثل شيرين عبدالوهاب من مصر ونوال الزغبي من لبنان، وحتي الآن لم يستقر بعد علي اشتراك عمرو دياب في حفل الزفاف.
والحفل لم يقف عند هذا الحد من الفرح الأسطوري والعرس الأسطوري للأميرة ريم إبنة الأمير الوليد بن طلال بل تعدي الأمر إلي إحضار الوجبات الجاهزة من فرنسا بالطائرات وتوزيع الهدايا علي المغنين والمغنيات والمطربين والمطربات والفنانين والفنانات إلي الحد الذي سيكون مفاجأة لهم ولايمكن أن يتخيلوه , وهذا ماجاء في الخبر بالمصري اليوم :


أن الوليد أرسل مجموعة من الدعوات لعدد كبير من الأمراء والملوك العرب، بالإضافة إلي أصدقائه علي مستوي العالم، كما قرر أن تكون وجبات الفرح من باريس، وتحديداً من فندق جورج الخامس الذي يملكه، وتؤكد المصادر أن «الوليد» أعد مجموعة هدايا فاخرة للمطربين المشاركين في الحفل، لم يكشف عنها لأحد.
وهذا يحدث في بلد الدين الرابع : السلفية الوهابية:
أليس هذا قمة التاقض الحاصل في بلد تصدر الدين الرابع أو مايسمي بالسلفية الوهابية التي تدعي انها تحافظ علي الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية العصماء وتطهير العقيدة الإسلامية من الكفريات والشركيات ومن العبادات الخاطئة والعقائد المغلوطة وتحرم علي الناس الفقراء المأزومين بالفقر والمرض والبطالة , وتجعلهم يهربون بدينهم من الدنيا الملعونة والملعون من فيها إلا من أمر بصدقة أو بر وإحسان وصلاة وصيام وزكاة وحج , أليست هذه هي المملكة العربية السعودية التي تجعل الناس يؤمنون بخراب الدنيا علي حساب عمارة الاخرة لأن الدنيا حسبما ورد في أبجديات الدين الرابع والمسمي بالسلفية الوهابية أنها دار مفر وليست دار مستقر , وأن الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن !!
فهل ملوك وأمراء ومشايخ المملكة العربية السعودية يحق لنا نحن الفقراء المعدمين , والمرضي المعوزين , والعاطلين المحتاجين , هل يحق لنا أن ننظر إليهم علي أنهم هم الكافرين لأنهم تحصلوا علي جنة الدنيا , ونحن المؤمنين لأننا تحصلنا علي سجن الدنيا ؟!!
معذرة !!
هذا مجرد تساؤل !!
فهل تناسي الملوك والأمراء والمشايخ في المملكة العربية السعودية حال المرأة التي كانت تقيم في المملكة وتوفي عنها زوجها السعودي , وكيف أصبح حالها وحال أولادها بعد وفاة العائل السعودي والتي لم تجد من يعولها أو يعول أولادها والتي أيضاً لم تتمكن من الزواج لعدم وجود من يتولاها في عقد الزواج في البلد الحرام بلد رسول الله , بلد الصحابة والسلف الصالح , بلد السلفيين الوهابيين ؟!!
هل تناسوا أمر هذه المرأة ؟!!
وهل تناسوا أمر الفقر والعوز والمرض لمواطنة تعيش في بلد الوفرة , بلد النفط , البلد الحرام , بلد الرسول والصحابة والسلفيين ؟!!
وهذه هي المرأة وهذا هو واقعها كما أخبر به موقع قناة العربية :
قضى 3 قضاة في جلسة مشتركة بالمحكمة العامة بحائل في السعودية بالحكم برجم امرأة من جنسية غير عربية حتى الموت بعد أن أقرت بارتكابها "الزنا" والحمل سفاحا أمام القضاة في 4 جلسات متتالية خلال عام من القبض عليها، ورفضت المرأة التي كانت متزوجة من رجل مسن سعودي توفي قبل 6 سنوات تقديم نقض للحكم الذي صدر بحقها رغبة منها في "تطهير" نفسها و"بحثا" عن الجنة.
وذكرت المرأة البالغة من العمر (39 عاما) التي أنجبت 4 أطفال، 3 من زوجها السعودي المتوفى، والرابع بعد وفاته بـ(3) سنوات في بداية التحقيق أنها أقدمت على الزنا لأنها لم تتمكن من الزواج بعد وفاة زوجها لعدم وجود الولي الذي تعتبر موافقته من شروط عقد النكاح، وذلك وفقا للتقرير الذي أعده الزميل خضيرالشريهي من صحيفة "الوطن" السعودية.
وكانت تلك المرأة حصلت على الجنسية السعودية في وقت سابق وقد أمضت أكثر من (18عاما) في السعودية بعد زواجها, وعاشت مع أولادها في بيت طيني متهالك عقب وفاة زوجها، ثم انتقلت إلى منزل مجاور لأحد المساجد في وسط مدينة حائل بعد أن منحها إياه أحد المحسنين، وقبض عليها في شهر رمضان العام الماضي بتهمة الحمل السفاح بعد أن أنجبت طفلة في أحد المستوصفات الخاصة، وأودع أبناؤها الأربعة في مركز التأهيل الشامل في إحدى المناطق، فيما أودعت هي في سجن حائل العام.
وأكد أحد المواطنين من ساكني الحي الذي سكنت المرأة فيه أن وضع الأسرة بعد وفاة الأب كان سيئا وصعبا، وأنهم كانوا يعيشون على الصدقات التي يجود بها المحسنون بين وقت وآخر، وقال: من المفترض أن تخضع لفحص طبي للتأكد من قواها العقلية ومدى أهليتها، وبالتالي ينظر لمسؤوليتها عن أقوالها.
أين الملك ؟ وأين الأمراء ؟
وأين الوليد بن طلال ؟
وأين أموال وعائدات النفط ؟
بل .. أين زكاة الركاز ؟
وأين المشايخ ورجال الدين السعودي الوهابي السلفي ؟

فاللهم اجعل التكية المصرية تعود للملكة العربية السعودية يارب العالمين !!
واللهم اجعل مصر هي التي تقوم بكسوة الكعبة كل عام من جديد ياأحكم الحاكمين !!
واجعلنا من المتصدقين علي السعوديين كما كنا في الماضي يا صاحب المن والفضل يا أكرم الأكرمين !!
ودعاء أخير :
اللهم اصرف عنا الدين الرابع واصرف عنا أتباعه من السلفيين الوهابيين السعوديين , واجعل النفط غوراً في باطن الأرض ياحكيم ياعليم إنك علي كل شئ قدير !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويسألونك عن التوريث : قل هو لإبن الرئيس أذيً كبير
- الإخوان المسلمين : الحزب السياسي : بين رفض الوفاق وعدم قبول ...
- في الدستور .. من أنا ؟
- !!وهذا هو رأي المفتي : ولاعجب
- فليعيش .. حاكمنا العربي
- عن التعديلات الدستورية : إحتكار مصر لصالح آل مبارك
- !! أيمن نور : خذلوك ومن قبلك خذلوا الوطن
- للمفتي رأي في موته : عن صدام والحكام العرب
- سألت الحاكم يوماً : هل تعرف معني الإنسان ؟
- ?عن إعدام صدام حسين شنقاً : لماذا صمت الحكام العرب
- !! في ظل حكم مبارك الأب : مصر لم تعد أمي : مصر زوجة أبي
- هل منكم من إنسان ?!! : عن إعدام صدام حسين
- علي جبل عرفات : هل يتذكر الحجيج الدعاء علي حكامهم
- قبل أن تعلق روؤسكم علي أعواد المشانق
- عقيدة الولاء والبراء ورفض الآخر : بين مفهوم الدين ومفهوم الو ...
- التعديل الحرام للمادة الحرام في الدستور المصري : المادة 77
- النص الخائن : الأزمة في فقه التبرير والتلفيق
- بين الإخوان المسلمين و سلطة الفساد: الحجاب والميلشيات العسكر ...
- الجماعات الدينية : بين عقيدة الفرقة الناجية وفكرة المستبد ال ...
- أزمة البحث عن نص : العقلية التلقينية والعقلية الإبداعية


المزيد.....




- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - ثم لتسألن يومئذ عن البذخ : في المملكة العربية السعودية : عن أبناء الدين الرابع