أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل الثامن هل يتمكن نظام الحقوقي الاوربي من ايجاد امكانية لحل القضية الكردية .... ؟ 6- 1















المزيد.....

من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل الثامن هل يتمكن نظام الحقوقي الاوربي من ايجاد امكانية لحل القضية الكردية .... ؟ 6- 1


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 11:52
المحور: القضية الكردية
    


لقد أوضحت في مرافعتي الدور الذي لعبته بعض الدول في مرحلة اختطافي كما أشرت إلى بعض الأدوار في أماكن مختلفة، وإذا تطلب الأمر فإنني قادر على الإدلاء بتفاصيل ذلك شفوياً أو كتابياً مع الشهود، أو الرد على الأسئلة بهذا الشأن بشكل مطول، وأرغب في سردها بشكل ملخص فيما يلي:
أ ـ مرحلة اختطافي والمواقف الخارجة عن الحقوق: بدأت هذه المرحلة بتاريخ 9 تشرين الأول عام 1998عند استقبالي في مطار أثينا. فقد جاء رئيس الاستخبارات ستافراكيس الملقب بـ "بيبي" بدلاً من "بادوفاس" البرلماني والوزير القديم والصديق الذي قام بدعوتي إلى اليونان، مع كالينديريس "الذي يدعي صداقته لنا والملقب بـ "عكيد"، ورغم أنني شرحت لهما بأنني راغب بتقديم طلب حق اللجوء السياسي، ولديّ الحق في القيام بذلك، وعندما فهمت بأنهم سيستخدمون القوة نحوي، أخذت طريقي نحو موسكو، حيث تم استقبالي من طرف عضو البرلمان "جيرونوفسكي" حيث أوضح ممثل حزبنا هناك" نعمان أوجار" فيما بعد، بأن " بريماكوف " قال بأنه يمكن أن يبقى لمدة تسعة أيام على الأكثر وأشعروني فيما إذا لم أغادر فإنني سأتعرض للطرد عنوة، وأقمت خلال تلك الفترة في منزل عضو البرلمان متييروفانوف، ومرحلة موسكو التي استغرقت ثلاثة وثلاثين يوماً، انتهت بتوجهي إلى إيطاليا، بعد أن رفضت الحكومة تنفيذ قرار الدوما بمنحي حق اللجوء السياسي الذي صوت له 298 عضواً مقابل رفض عضو واحد، وبينما كنت انتظر الصداقة في روما فقد تم إلقاء القبض عليّ وفيما بعد رفعت المحكمة قرار الاعتقال، ولكن تم فرض حصار عنيف جداً وتم اللجوء إلى كل الوسائل لأجل إرغامي على الهرب، وبعد ستة وستين يوماً لم يبق أمامي سوى الخروج في أول فرصة سانحة، وفي تلك المرحلة كان المحامون والمترجمون إلى جانبي في إيطاليا، وهم قادرون على توضيح كل شيء، فالمحامي عضو البرلمان " بيابيسا " والمترجم أحمد شاهدان على كل الأحداث، وعندما عدت إلى موسكو مرة أخرى، واجهتني معاملة أقسى من المرة السابقة رغم وعودهم لنا، والوزيران قدما إلى هناك بأسم الولايات المتحدة وإسرائيل هما، مادلين أولبرايت وشارون، بينما كان يجري النقاش حول قروض (IMF) صندوق النقد الدولي، كما كان مشروع خط أنابيب الغاز عبر البحر الأسود مطروحاً على جدول الاعمال، واعتقد أن المسؤولين في موسكو تفاهموا بشأن القروض وخط الأنابيب مقابل تسليمي.
وكموقف أخير انتقلت من بتروغراد إلى أثينا بالطائرة الخاصة التي أتى بها كل من الجنرال المتقاعد "ناغزاكيس" والمترجمة" آيفر كايا، حيث خرجت من المخرج الخاص وقضيت الليلة لدى أحد أقارب " ناغزاكيس" وعندما توجهت في اليوم الثاني إلى المكان الذي سأقابل فيه وزير الخارجية" بانكالوس"، تواجهت مع رئيس الاستخبارات "ستافراكيس" مرة أخرى، فقد كنت قد وقعت في المصيدة، ثم أخذوني عنوة إلى مكان آخر، وبعد التجوال بالطائرة في الهواء على مدى ليلة كاملة تم إنزالي في جزيرة "كورفو" حيث قالت الصحف الأوروبية عن تلك الليلة "أن كل مطارات أوروبا قد أغلقت في وجه آبو" كما كان رئيس الوزراء الروسي قد أغلق كل مطارات رابطة الدول المستقلة، فقد كان واضحاً بأن ثمة قرار تم اتخاذه من الأعلى، وفيما بعد استطعنا فهم ذلك القرار فقد تم اتخاذه في سويسرا، أما القوة التي اتخذت القرار فهي وحدة من وحدات "كلاديو" السرية التابعة للحلف الأطلسي، وتحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية، والحقيقة الأخرى التي ظهرت فيما بعد هي أن هذه الوحدة أيضاً خططت لاختطافي إلى كينيا، كما تأكد الدور الذي قامت به الاستخبارات الإنكليزية من خلال الصحافة مدعّمة بالإثبات، لقد قامت الحكومة اليونانية بلعب دورها استناداً إلى الصداقة، فقد وثقت بـ "كاليديريس" الذي تحدث معي بأسم الحكومة، والذي قال بوجوب الإقامة في السفارة اليونانية في كينيا لمدة خمسة عشر يوماً حتى أكون في أمان وحتى يتم إنجاز جواز سفر صادر من جنوب أفريقيا، وبذلك تمكنوا من اختطافي إلى كينيا، ورغم أن الحكومة اليونانية وسفيرها يعلمون باختطافي لم يقوموا بإعلامي، وفي اليوم الأخير تفاهموا مع الأمن الكيني، وبضمانات صادرة من وزير الخارجية "بالكالوس" بالذات قالوا إننا متوجهون إلى هولندا، واعتقد أنهم استطاعوا اختطافي تحت تأثير المخدر إلى المطار ونجحوا في تسليمي إلى وحدة الأمن التركية الخاصة التي كانت تنتظر هناك منذ 2 شباط.
وفيما بعد تأكدت أن تلك المؤامرة قد حدثت بأمر خاص من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كلينتون، عندما كشف مستشاره الخاص عن ذلك بتصريحه للصحافة. إن هذا السرد المقتضب يكفي لاستدلال على مدى الخرق الكبير لمعاهدة حقوق الإنسان الأوروبية وموادها، فرغم قبول حق اللجوء السياسي الذي تقدمت به إلى إيطاليا وإلى السفارة اليونانية يتم اختطافي بصورة يتنافى مع الحقوق كما يتضح جلياً، وفي المكان الذي تم تسليمي فيه ـ أي السفارة اليونانية ـ تقدمت بطلب اللجوء وتم قبوله ووضع قيد التنفيذ، كما أوضح لي السفير اليوناني لدى كينيا "كوستسولاس" بذاته، فقد كنت أحاول تسيير هذه المعاملة في أثينا من خلال محام جاء من اليونان إلى السفارة، فحتى في كينيا كنت مشمولاً بمعاهدة حقوق الإنسان الأوروبية، ولهذا السبب رفضت محاولاتهم بهدف إلقائي إلى الخارج، وقمت بالمقاومة، وباختصار: كان يجب تطبيق أحكام معاهدة حقوق الإنسان الأوروبية عليّ ابتداءً من 9 تشرين الأول 1998 وإلى 15 شباط 1999، وليس لأية دولة الحق في خرق هذه المعاهدة بما فيها روسيا، وأنا أنضم إلى المحامين الموكلين عني في رفع قضايا على تلك الدول لدى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، فأنا أؤكد على أنني مدعي عليها، بل أطالب بالنظر فيها قبل النظر في دعوى إيمرالي، وأنضم إلى طلب المحامين في النظر إلى الدعاوي المرفوعة ضد اليونان وإيطاليا وروسيا، وبالكشف عن الوجه الآخر لاختطافي يمكن الكشف عن إلقاء القبض عليّ الذي يتناقض مع معاهدة حقوق الإنسان الأوروبية بشكل مكشوف.
عند تسليمي إلى الوحدات التركية لم تتم مراعاة أية قواعد، ولا توجد أية وثيقة تثبت ذلك، علماً بأن هذا الحدث قد وقع داخل الحدود الأوروبية، وبناءً عليه يشكل خرقاً فاضحاً لمعاهدة حقوق الإنسان الأوروبية وأحكامها المتعلقة بذلك بشكل مكشوف، واعتماداً على هذا الواقع فإن محكمة إيمرالي تفتقد الى الأسس الحقوقية، ولهذا " لا توجد دعوى، أو لم تتكون"، والتوصل إلى هذه الرؤية هو من متطلبات الالتزام بالحقوق، وأي قرار يصدر بعكس ذلك يعني التناقض مع معاهدة حقوق الإنسان الأوروبية، بل إن الحقوق يتحول إلى أداة في خدمة مرحلة اختطافي، مما يعني أن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية تتحول إلى حلقة في تلك السلسلة، وأنا واثق من أن المحكمة الموقرة لن تقبل بذلك، وأملي وثقتي كبيرة في أن المحكمة الموقرة ستتبنى موقفاً ذو معنى ضد لعبة الاختطاف التي تهم المحكمة ذاتها، وتصدر قراراً تاريخياً يتناسب مع تاريخها، وإيماني كبير بذلك.



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- يجب عقد مؤتمر شعبي يشترك فيه جميع الجهات الوطنية حوار اوجلان ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- هنالك حاجة لائتلاف ديمقراطي بمواجهة المعضلة والانسداد المعاش ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- الشعب الكردي سيتخذ القرار بنفسه حوار اوجلان مع محاميه
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- نواجه المصاعب في العثور على مخاطب جاد وجدّي قادر على حل القض ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...


المزيد.....




- أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس ...
- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل الثامن هل يتمكن نظام الحقوقي الاوربي من ايجاد امكانية لحل القضية الكردية .... ؟ 6- 1