أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - أنظمة حكم العقائد.. أنظمة مُعادية لشعوبها














المزيد.....

أنظمة حكم العقائد.. أنظمة مُعادية لشعوبها


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 544 - 2003 / 7 / 22 - 22:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

تعلمُنا التجارب السياسية في بلدنا العراق والمنطقة والعالم بأن الأحزاب "العقائدية"، أي تلك القائمة على أفكار مُصففة ومرصوصة بتماسك خال تماما من المسامات- تماسك لا يتمكن حتى "الجنّي الأزرق" أن ينفذ إليها، فما بالك بمتغيرات الحياة ومُستجدّات الواقع التي سرعان ما تتحطم على "صخرة" المباديء والعقيدة لهذه الأحزاب، لا يُمكنها- هذه الأحزاب إلاّ أن تكون أحزابا تضليلية وديماغوجية وهي خارج السلطة، أو أن تتحوّل إلى أجهزة قمعية إرهابية عند استلامها السلطة.

ورغم ادّعاءها بأنها أحزاب سياسية إلاّ أنها تعادي وتقمع الوعي السياسي عند الناس خوفا من أن يُفتضح أمرها وزيف ادّعاءاتها، لأنه كما يُقال أن الوعي السياسي هو أرقى انواع الوعي في المجتمع فيما يخص "فكة العين وتشغبل الدماغ". ولذلك مُنعت التعدّدية الحزبية في ضل نظام الحكم "المبادئي العقائدي"، وكما لاحظنا أن "حزب" البعث المُنحل عمل جاهدا وهدّد الناس بأرزاقهم بهدف تبعيثهم "حجرهم"- والذي "يبطّل" من الحزب إعدام، حسب قاعدة "دخول الحمام مش زي خروجه".

إن الأدلة والشواهد على أن أساليب حكم الأنظمة "المبادئية العقائدية" هي واحدة وإن العداء بينها ليس حقيقي، عديدة وكثيرة. بعض هذه الأنظمة في ذمّة التاريخ ومنها ما هو حيّ يُرزق. نأخذ، على سبيل المثال لا الحصر، النظام الكوبي "مبدأي عقائدي شيوعي" والنظام الإيراني "مبدأي عقائدي ديني" والنظام العراقي، المقبور توّا، " مبدأي عقائدي قومي".. فلو أجرينا عملية جرد- إحصائية بسيطة فبما يخص نقاط الإختلاف ونقاط الإلتقاء بين هذه الأنظمة الثلاثة، نحصل ساعتها على ان هذه الأنظمة تلتقي في:

1- دكتاتورية الإتجاه الواحد أو نظام الحزب الواحد.

2- عسكرة المجتمع، والتفنّن في التسلح وأساليبه.

3- وحدة قائمة الممنوعات، و"ما أكثرها حين تعدّها".

4- سرّية الموارد المالية.

5- المحسوبية والمنسوبية والفساد الإداري والرشوة.

6- إنتشار ظاهرة الشوارع الممنوعة "ممنوع المرور- شارع خاص".

7- الرجل غير المناسب في موقع المسؤولية.

8- القضاء غير المسقتل والمحاكم الخاصة والصورية والإعتقال الكيفي،على الشبهة والقرابة، والتعذيب- أحيانا حتى الموت.

9- جاهزية تهمة عميل وخائن، أمّا كتابة التقارير على الجيران والأصدقاء وحتى الأهل فهي شهادة حُسن المواطنة.

10- الدروس الخاصة والإنتقائية في التربية الوطنية والتاريخ.

11- الرأسمالية عدوّة الشعوب - إيران حالة خاصة حيث الرأسمالية والإشتراكية أعداء الشعوب.

12- أبدية وقدسية النضال "الجهاد" ضد الأعداء - الذين هم، دائما و بطبيعة الحال خارج الحدود.

13- تدهور نظام التعليم والصحة والضمان الإجتماعي و المرور، وانحسار الخدمات.

14- اللجوء بشقيه السياسي والإنساني، وأين؟ عند الرأسمالية عدوّة الشعوب.

15- رخص السكاير والخمر- إيران سرّي وبيتي- وغلاء الفواكه واللحوم.

16- العمل الشعبي "السخرة"، أضخم مؤسّسة للخدمة الإجتماعية بعد مؤسّسات الأمن والمخابرات.

17- الجيش الشعبي والحرسين القومي والثوري، لا أدري ماذا يّدعى بالكوبي.

18- إنتقاد الرأس الأعلى إعدام. التذمّر وحتى "الآه" إعدام

19- الحساسية والقشعريرة من كلمة ديموقراطية.

20- كره السلام والولع في الحروب الداخلية والخارجية.

21- قلة أو انعدام الحقوق مقابل كثرة أو سيادة الواجبات.

22- المواطنون يخدمون الدولة وليس العكس.

23- اليرلمان او الإستفتاء "البيعة" لتنظيم و"تشريع" التصقيق والتطبيل والتزمير.

مُقابل كل نقاط الإلتقاء هذه، أليست حال "المواطنين" في هكذا دول حالا واحدة ؟، أليس هؤلاء "المواطنون" رهائن؟.. ما قيمة أن تختلف مثلُ هكذا انظمة.. وعلام يختلف هؤلاء؟

أخيرا و للإنصاف نعدد نفاط الإختلاف "الجوهرية" بين هذه الأنظمة، فهم يختلفون في:

1- ألأسماء، وهذا مردّه اللغة.

2- ألملابس، وهذا مردّه طبيعة الجو وقليل من العادات.

3- ألألقاب، وهذا مردّه تنوّع الأصولية.. قومية أو دينية أو يسارية.

وبس !

عدنان فارس

[email protected]

21 -7- 2003



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمصالحة الوطنية لبناء عراق ديموقراطي
- الحرام حلو- يا عبدالباري عطوان
- تنويه
- الشعب العراقي وأحزابه السياسية - الوطنية
- خطر على بالي
- ألواقعية السياسية والإنصاف - الوطني
- ألديموقراطية : شهادة حُسن السلوك السياسي
- إجتثاث البعث ومصير الإرهاب الفلسطيني
- مُطاردة فلول البعث وإستكمال مهام التحرير
- جامعه الدول العربيه : جمعية أنظمة معادية لشعوبها
- الى السيد محمد باقر الحكيم
- مكتوب على العراقيين
- الديموقراطيه : شهادة عمل .. ونوايا
- العالم سيكون أفضل بدون صدام .. وأمثاله
- الموضوعيه و(( الحزبيه )) في الموقف


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - أنظمة حكم العقائد.. أنظمة مُعادية لشعوبها