خطر تنامي معدلات المديونية العالمية

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 13:13
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

1-- بلغ اجمالي المديونية العالمية لعام 2020نحو --95 ترليون دولار أمريكي.

2- في عام 2023 زاد إجمالي المديونية العالمية نحو 311 ترليون دولار أمريكي.

3-- في نهاية عام 2024 بلغ اجمالي المديونية العالمية نحو 318 ترليون دولار أمريكي.

ان من اهم سمات تنامي معدلات المديونية العالمية هو ان الإقتصاد العالمي غير متعافي من الناحية الإقتصادية والمالية وان حصة الاسد من هذه المديونية العالمية تعود إلى الولايات المتحده الأمريكيه ،وهذا يعني ان الإقتصاد الاميركي يعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية ومالية ،..ومن احد اهم الاسباب الرئيسة يعود إلى تنامي معدلات الانفاق العسكري للولايات المتحده الأمريكيه وكما يعكس ذلك ايضا غياب التوازن السليم بين التيار السلعي والتيار النقدي في الإقتصاد الوطني الاميركي انموذجا.،وكما يتطلب ايضا اقامة العلاقات الإقتصادية والتجارية بين الدول على اساسي مبدأ المساوات والنفع والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشوون الداخلية للدول والابتعاد عن نهج اشعال الحروب غير العادلة...،

اين يكمن الحل ؟.

نعتقد ،ان مفتاح الحل والمخرج الرئيس يكمن في خلق الانتاج المادي ،اي زيادة الانتاج المادي وخاصة في القطاعات الانتاجية الزراعة والصناعة.... تحديداً بهدف خلق التوازن السليم بين التيار السلعي والتيار النقدي في الإقتصاد الوطني لاي بلد ثم تقليص الانفاق العسكري وخلق التوازن السليم بين القطاعات الانتاجية والخدمية لصالح الإقتصاد الوطني. وهذا يساعد على خلق مجتمع انتاجي بالدرجة الأولي والابتعاد عن طغيان المجتمع الاستهلاكي وهذا ما حدث ويحدث في البلدان الراسمالية المتطورة وفي بعض دول الاطراف التابعة للغرب الامبريالي.

ان زيادة التخصيصات المالية القطاعات الانتاجية...يعني زيادة الانتاج المادي وهذا يساعد على تحسين المستوى المعيشي للغالبية العظمى وبنفس الوقت يساعد ذلك على تقليل الاستيرادات وزيادة التصدير وهذا يصب لصالح الميزان التجاري وكذلك يساعد على تعزيز العملة الوطنية. وتقليل التبعية للقوى الخارجية.

ان تحقيق ذلك يتطلب تعريز دور ومكانة الدولة في الحياة الإقتصادية والاجتماعية والمالية في اي نظام ،وان تحقيق العدالة الاجتماعية يعد احد اهم وظيفة للدولة ومن خلال ذلك يساعد على ضمان وتأمين الإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي...
شباط -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات