أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ميلاد عمر المزوغي - ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟














المزيد.....

ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 08:08
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من الكفاح المسلح الى القاء السلاح, مسيرة طويلة كانت دامية, وجد مكلفة للدولة والمكون الكردي, تعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني الذي تأسس في العام 1978منظمة "إرهابية", وهذا الحزب أطلق تمردا مسلحا ضد أنقرة عام 1984 لإقامة دولة للأكراد الذين يشكّلون حوالى 20 في المئة من سكان تركيا . تُقدَّر المساحة الكلية لكردستان بنحو 409,650 كم2.يقع منها 194,400 كم2 في تركيا، و124950 كم2 في إيران، و72 ألف كم2 في العراق, وفي سوريا حوالي 18 الف كيلومتر مربع.ويبلغ عدد الاكراد حول العالم حوالي 45 مليون نسمة.
وجاء في البيان الختامي الذي عقدة الحزب بشمال العراق في الفترة من الخامس الى السابع من هذا الشهر/ مايو2025 ,استجابة لمطلب زعميهم زعيمهم اوجلان الذي يقبع خلف القضبان التركية منذ ربع قرن.... "الجماعة ترى أن الأحزاب السياسية الكردية ستضطلع بمسؤولياتها لتطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية".
حل الحزب يعد أكبر إنجاز سياسي قومي لأروغان وحكومته, بعد إنجاز القضاء على أوكار الانقلابين العسكر وعصاباتهم .. وكان للإعلان وقعا مدويا، مما دفع القوى السياسية التركية إلى اتخاذ مواقف متباينة، بين ترحيب مشروط وصمت متريث، بينما يترقب الشعب التركي بمختلف اطيافه, هل ستتعاطى أنقرة مع الحدث باعتباره نهاية للصراع، أم بداية لاختبار جديد لجدية الأطراف في تبني الحل السياسي؟.
ترى لماذا اعلن الحزب حل نفسه والقاء سلاحه؟ بعد هذه السنوات من الكفاح المسلح الذي استمر لأربعين عاما, وخلّف أكثر من 40 ألف قتيل, هل اصابه الياس بانه لن يستطيع تحقيق اهدافه المتمثلة في الاستقلال الذاتي على غرار اشقائهم في العراق, والانتفاع بخيرات الاقليم؟ وان المنطقة اليوم تواجه تحديا خطيرا استوجب رص الصفوف الوطنية افضل من التشتت. أم انه اطمأن الى ان السلطات في تركيا ستعطي الاكراد حقهم في العيش الآمن واقامة مشاريع تنموية تخدم سكان المنطقة, أم انه ايقن بان هناك تحولات جذرية ستحدث بالمنطقة وان المنطقة ذاهبة الى التجزئة (سايكس بيكو جديد) على اساس عرقي, وهذا ما يسعى اليه ترامب لتفتيت الامة العربية من ناحية ومن ناحية اخرى معاقبة اردوغان المشاكس احيانا ومحاولة تقليص نفوذ تركيا في منطقة شرق الفرات ,وكل ذلك من اجل حماية الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين, بمعنى انه سيكون لهم وطن كردي يجمعهم ويكونون دولة مستقلة (مغلقة)بها مقدرات الحياة من نفط وغاز ومياه, حيث ان نهري دجلة والفرات وعدة انهار اخرى تنبع بارضيهم, وتقام المشاريع الزراعية الضخمة والاستفادة من ايجار العديد من القواعد التي تتبع حلف الناتو والمتواجدة بارضيهم, أو الطلب الى مستخدميها الاجانب بإخلائها والاستفادة منها وتكوين جيش وطني يحمي الامة الكردية. هل سيتم اطلاق اوجلان المحكوم بالإعدام بتهمة الخيانة والانفصالية وتم تخفيفه الى المؤبد العام 2002 ؟ الساسة الاتراك يقولون ان ذلك غير مطروح الان, ولكن كل شيء جائز في ظل المتغيرات الدولية قد ينعم الزعيم بطعم الحرية.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل
- تونس...محاكمات العشرية السوداء
- ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم
- ليبيا.... انفلات امني وتخبط سياسي
- الاردن ..والخلايا الارهابية
- لبنان ..التفريط في السلاح قد يؤدي الى حرب اهلية
- عدوان ثلاثي على اليمن
- الثوار في ليبيا...من نشوة الانتصار الى المساهمة في الفساد وا ...
- الاقليات في منطقتنا العربية....هل ستكون سببا في تفتيتها
- يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟
- لبنان :عون وسلام ..ماذا عن قادم الايام
- اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده
- كامب ديفيد.. وتداعياتها السلبية على الامن القومي العربي
- اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية
- داعش ..دولة مستقلة ذات سيادة
- الدعوة الى الفدرالية في ليبيا...مزيدا من التشرذم.
- من شعاب تورا بورا الى قصور الامويين ...الجولاني في كنف العثم ...
- عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة
- نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة
- المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها


المزيد.....




- ترامب يكشف إن كان يستحدث مع إيلون ماسك بعد تفجر خلافاتهما
- جدل كبير في سوريا بسبب سجادة الشرع خلال صلاة العيد.. ما القص ...
- بعد سنوات من الانتظار.. ديفيد بيكهام على مشارف نيل لقب -فارس ...
- نتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعد ...
- مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على منزل في كفركلا في جنوب ...
- روسيا ووكالة الطاقة الذرية يعقدان اجتماعا طارئا حول سلامة مح ...
- لقطات من RT تفضح جرائم نظام كييف بحضور مصر ودول أوروبية
- الشرع يزور درعا وسط استقبال شعبي ورسمي واستنفار أمني (صور + ...
- سيناتور روسي يقدم عرضا لماسك على غرار ما حدث مع سنودن
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه ال ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ميلاد عمر المزوغي - ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟