|
القرآن الكريم والتسلط باسم الدين
يوسف هريمة
الحوار المتمدن-العدد: 1806 - 2007 / 1 / 25 - 05:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كلما خاض الإنسان غمار الحديث عن الدين، إلا وبرزت إشكاليات وأسئلة يطرحها العقل الإنساني، وتتضمنها طبيعة الدين نفسه. ولعل الأخطر في هذه المعادلة والجدلية القائمة بين الإنسان والدين هي طبيعة هذا الدين وبنيته الأساسية. بمعنى هل جاء الدين ليقدم نفسه على أنه علاج للإنسانية من عبوديتها لغير الله وبالتالي يتبوأ الإنسان مقعده الريادي داخل هذا النسق؟ أو جاء الدين ليحد من معالم الإبداع والعطاء الإنساني عن طريق القسر والإكراه؟. هذه الأسئلة وغيرها من الإشكاليات التي تطرح على الواقع الديني، تجعلنا نخوض رحلة البحث من جديد على فضاء يتسع برحابته إلى آفاق الإنسانية جمعاء دون التحيز إلى جهة معينة، أو التقوقع داخل أي بنية ترى في نفسها الحق المطلق أو الصواب الأبدي. وستكون مقاربتنا لموضوع " التسلط باسم الدين "، منطلقة أساسا من القرآن الكريم لا من زاوية الإيمان القبلي أو التحيز لخلفيات مسبقة، وإنما هدفنا أن نطرح تصورا شاملا للموضوع انطلاقا من قراءتنا لهذا الكتاب، ولكل الحق في نقد هذه الأطروحة أو تبنيها. كما يهدف البحث إلى التعامل مع القرآن الكريم بمنظور إنساني يبدأ بالإنسان وينتهي إليه. فالقصص المطروحة للنقاش في هذا الكتاب، والتصورات المنبثقة من رؤيته للكون والإنسان والطبيعة، هي قصص بالحق:" واقصص القصص الحق "، ليس هدفها هو إثبات تاريخيتها من عدمها، أو صدقها من بطلانها. بل يتجاوز الأمر كل هذا في اتجاه ينحو بالإنسان أن يتعامل مع القصص والتصورات والعقائد وفق ما تطرحه من قضايا إنسانية تلامس جوانب تبدأ بالنفس الإنسانية وما تختزنه من أسرار، وتصل برحابتها إلى ما يعكس الواقع الإنساني وتجاربه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. إن هذه المدارسة تنبني على الإيمان بأن للقرآن وجهات نظر واقتراحات إنسانية، تخدم في أبعادها الجانب الإنساني والبشري لهذا الكائن. ويجب أن يكون هذا البعد هو المهيمن والحاضر في الدراسات القرآنية، بدل الانشغال بأمور جانبية تقزم دور الكتاب من الكتاب الهادي، إلى كتاب يملأ عقول الناس بجزئيات وتفاصيل لا تغني ولا تسمن من جوع كما هو الحال في المقاربات التفسيرية المختلفة. وليس هدفنا هنا هو إلغاء المناهج أو المقاربات أو القواعد. ولكن بغيتنا هو أن تأخذ هذه المقاربات البشرية حجمها الطبيعي ضمن سياق النسبية البشرية، وضمن عوامل الزمان والمكان المتحكمان في طبيعة التفسير وفهم النصوص. كما تهدف هذه الرؤية إلى إعطاء البعد الإنساني مكانة السبق والدور الريادي في العملية التفسيرية. فإذا غاب الإنسان لم يبق أي معنى للتفسير أو غيره. كما لم يبق أي دور يذكر للدين. إذ الدين للإنسان. 1- نموذج فرعون في القرآن: وبعد هذه المقدمة النظرية التي حاولنا من خلالها التمهيد إلى الموضوع قيد المدارسة، نعود إلى الحديث عن طبيعة هذا الموضوع الإشكالي في أبعاده ومراميه، فنؤكد أن القرآن الكريم لا يضرب الأمثال جزافا، ولا يأتي بالقصص ملأ لفراغات تستهويها النفس. وإنما يطرح كل النماذج باعتبارها نماذج إنسانية متكررة على مر التاريخ، غير محصورة بزمان أو مكان. وكل هذا ليتنبه الإنسان إلى السنن المتحكمة في النفس البشرية والمرتبطة بتاريخ الدول والمجتمعات، وهلم جرا. ومن النماذج المتعلقة بموضوع البحث هناك نموذج فرعون. هذا النموذج المتكرر عبر الزمان والمكان، وفي مختلف الحقب التاريخية مثل ولا زال يمثل حقبة سوداء في تاريخ التسلط باسم الدين، والتوظيف السياسي الخطير للدين في سبيل تحقيق أهدافه ومشاربه. والقرآن يطرح هذا النموذج ويترك للناس أحقية الحكم عليه سلبا أو إيجابا. فلا بد وأن التاريخ القديم أو المعاصر يحفل بهذه النموذج المعرض عن دعوة الحق، المتسلط في قراراته، المتباهي بقوته وجبروته، والمحتكر للحق في أصوله وتخريجاته. ونموذج فرعون ليس شخصا بعينه، أو طائفة أو جماعة. وإنما نموذج فرعون هو فكر يربو وينمو في أي مستوى من مستويات الحياة الإنسانية، حين ينصب الشخص، أو يرى الفكر، أو الإيديولوجية نفسهما مترفعان عن أي مساءلة أو نقد بالاحتكار القسري لحق التفكير والحرية في التعبير عن الآراء و التصورات والعقائد، مهما اختلفت عن ما اجتمع عليه الناس أو اتفق عليه عقلهم الجمعي. فكيف عالج القرآن هذا الموضوع؟. يحدثنا القرآن عن هذا النموذج المتسلط فيقول:" قال فرعون ذروني أقتل موسى فليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم وأن يظهر في الأرض الفساد ". في الحقيقة يقف التاريخ بطوله وعرضه شاهدا على هذه الحقيقة المستبطنة في النفس الإنسانية. فنموذج فرعون كان دوما طاغية في منتهى الوحشية لا تهمه أعراض الناس أو أنفسهم وأموالهم. فكلما أحس بكيانه آيلا للسقوط، حسر عن وجهه كل قناع لتبرز معالم الإجرام والإرهاب الفكري والجسدي متجسدة في القتل: " ذروني أقتل موسى وليدع ربه "، أو السجن والتعذيب:" قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين "، أو عبر قناة التشهير والاتهام بالباطل:" ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا "، أو بمحاولة التوظيف السياسي للدين واستجلاب الدعم المادي والمعنوي من عامة الناس:" إني أخاف أن يبدل دينكم وأن يظهر في الأرض الفساد ". كل هذه الأساليب يطرحها القرآن ويترك للمتلقي تصديقها أو تكذيبها من زاوية الواقع البشري، بينما تنحو الدراسات التفسيرية إلى البحث عن اسم هذا الفرعون وسنه ومكان وزمان تواجده. هذا هو فرعون رمز الجبروت المتسلط باسم الدين، وذاك هو موسى الإنسان المستضعف في الأرض، الصادع بكلمة حق، المتطلع إلى غد أفضل، اللاجئ إلى بلدان الناس، والحامل للواء الحرية من كل متسلط باسم الدين أو موظف له لخدمة أغراضه وأهدافه. لعل هذا الطرح القرآني يلقي بظلاله على موضوع خطير يلامس في جوانبه أبعادا لها حساسيتها المفرطة في أي واقع وتحت أي ظروف. فالتسلط باسم الدين عدو لدود للحق. و أربابه أشد خطرا وأعظم ضراوة. فإذا أحسوا بأن سلطانهم مهدد، وجاهليتهم قد أصيبت في الصميم قامت قيامتهم، وكفروا الخارجين عن سلطانهم، واستحلوا دماءهم تحت ستار الحرب الإعلامية والنفسية، وبكل الأساليب البشعة التي يختفي وراءها نموذج فرعون. 2- نموذج فرعون والقمع الفكري: يواصل القرآن مسيرته النقدية لهذا النموذج المتعالي في الزمان والمكان، ليحدثنا عن سمة أخرى من سمات هذا الإنسان، أو هذا الفكر، فيؤكد على احتوائه للأصوات، وقمعه لكل حرية قد تنبع من هنا أو هناك خارجة عن النسق الذي يرسمه مسبقا، فيقول:" قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ". و قد أكدنا في مقالة سابقة لنا بعنوان:" ثقافة السلم العالمي بين القرآن الكريم والثقافة الإسلامية "، أن الفكر الفرعوني قديما وحديثا يطبعه جميعه هذه الرؤية المشتركة. ويصطبغ كيانه بهذا الشعور الاستعلائي. فهو في جوهره فكر مغلف ومستور، يرى دائما الحق في ما يراه صوابا، متمركز على ذاته، غير منفتح على الآخر. كل هذه الصفات تجعل منه مركزية تستعبد الآخر بكل تجلياته و تلغي قواه العقلية والإدراكية. فيصبح الإنسان في ظل هذا النسق المتسلط ممنوعا من أبسط حقوقه لا يرى إلا ما يرى هذا الفرعون، ولا سبيل للهداية إلا باتباع طريقه. ذلك الطريق المستوعب للعقل الإنساني، والمحتكر لحقوقه، كما عبرت عنه الآية بأقوى أداة الحصر وأمتنها."إلا". 3- رجال الدين وخطورة التسلط: إن نظرة إلى الواقع الديني منذ بداياته التأسيسية ترينا بأن رجال الدين أو حملته عموما مهما اختلفت الأسماء والوظائف، شكلوا عقبة كؤودا أمام تبليغ رسالة الدين، تارة بالغلو والإطراء، وتارة بالانحياز إلى المعسكر السياسي للنطق باسم النظام الحاكم، وتارة بالاحتكار القسري لمسألة فهم الدين والتسلط على كل الأفهام الخارجة عن الإيديولوجية الدينية المتبعة. والقرآن الكريم بوصفه جزءا من مسيرة الدين يجلي لنا هذه القضية بشكل جلي حين يقول: " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله". فهذه الآية تكشف عن قضية محورية في الدين، وهو أن الإنسان لا يستطيع التعامل مع كل الكتب المنزلة بطريقة مباشرة يسقط فيها كل الكهنوت المتسلط، والمحتكر للعملية التفسيرية. وإنما يجعل الوسائط حجابا بينه وبين من أنزل الكتب ليلقي كل تبعات هذا الأمر على من نصبوا أنفسهم شفعاء وأربابا يقومون بدور الوسيط بين العبد وربه. ولو تمعن الإنسان قليلا لرأى بأن الدين قد أنزل إليه، وما من حق أحد أن يتدخل في هذه العلاقة تحت أي مسمى أو تأويل. فلا الرهبان، ولا الأحبار، ولا الفقهاء أوالمفسرين، ولا القواعد والأصول البشرية، يمكنها أن تحول بين المرء وربه، لأن الكثير منها يحجب رؤية الهداية للتي هي أقوم، ويأكل أموال الناس بالباطل، ويصد عن سبيل الله:" إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ". كانت هذه إطلالة موجزة على نظرة القرآن إلى هذا الجانب الخطير في التفكير الديني عموما. وقد أكدنا على أن للقرآن جوانب إنسانية مهمة من شأنها أن تفتح أبواب القلوب إلى النظر بعين المصلحة الإنسانية والعيش المشترك، بعيدا عن النظرة التاريخية للدين، المقيدة بالأصول والقواعد، وكل إفرازات واقع تاريخي معين. فإذا كان التسلط باسم الدين له مساحته داخل الرؤية القرآنية، فهل قدم هذا الأخير إجابات عن تساؤلاتنا السابقة؟ وما هو تصوره لحلول مثل هذه الأزمات الفكرية بالأساس؟. هذا ما سنراه من خلال النقاط التالية: *- إسقاط نماذج الألوهية: هذا الأمر يعد مقدمة محورية في الخطاب القرآني يهدف من خلاله إلى الإطاحة بكل مظاهر الألوهية الناتجة عن تسلط الإنسان في الأرض. هذا التسلط المنبثق أساسا من فكرة الاستغناء عن الله، والاستغناء عن كل مكونات الطبيعة والحياة، هو ما يخضع الإنسان المتكبر عن كل ما من شأنه الاعتراف بالنسبية البشرية، ومحدودية وسائلها. والقرآن الكريم ينسف كل دعائم الألوهية، ويقضي على هذه الأسطورة مهما تعددت في الأشكال والمظاهر. *- نفي القدسية عن الأنبياء والمرسلين: لقد قرر القرآن الكريم بشرية الرسل والأنبياء وبذلك يكون قد أقر بمبدأ المثلية في البشرية، فهم بشر يجري عليهم ما يجري على أي واحد في تاريخ الأمم. فمن آمن بهم رسلا، آمن بهم بشرا. ولقد دندن القرآن الكريم حول هذه الحقيقة في أكثر من آية:" وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق " فأجابهم:" وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق". وجعل مفتاح الهداية عندهم هو الحرية لا الإكراه:" أنلزمكموها وأنتم لها كارهون "، وحرم على كل واحد منهم أن ينصب نفسه إلها أو متسلطا على الناس:" فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر"، ومن سيخالف هذا الأمر ويحاول أن ينحو بنفسه إلى غير طريق الحرية في البلاغ والاعتقاد، سيكون مآله مآل أي متسلط في الأرض، إلا أن يفيء ويرجع عن غيه:" وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ". فهذه الآيات تكشف عن شهادة القرآن ببشرية الرسل، هذه الشهادة التي ستبقى قائمة أبد الدهر تنفي عن رسل الله ما يمس بشريتهم، وتنفي عنهم الألوهية، وتجعلهم عباد الله المرسلين. *- التحرر من سلطة رجال الدين : وهذه نقطة مفصلية في موضوع التسلط باسم الدين. إذ رجال الدين وحملته كانوا ولا زالوا يحتكرون حقا ليس لهم. فالدين لله، وهو مسألة مرتبطة بعلاقة الإنسان بربه. فلا يجوز أن تتخلل هذه العلاقة أي نوع من الوسائطية المتسلطة على رقاب الناس وعقولهم. فللإنسان الحق في فهم الدين وفق إمكاناته المحدودة، ووفق سقفه المعرفي، وإن كانت العملية ستتخللها الأخطاء والزلات فالأمر بين العبد وربه. وهذا أهون على الله من أن يرتمي أحد في أحضان راهب، أو حبر أو فقيه يقوده بالزمام، ويفكر بواسطته، ولا يصدر إلا عن أوامره:" ويوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ". عود على بدء: وهكذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا الموضوع الحساس بكل تجاذباته وتقاطعاته. فالتسلط باسم الدين يظل عدوا لدودا لكل إنسان في الأرض. وكل مقاربة للموضوع تغيب البعد الإنساني في القرآن الكريم لطبيعة هذا الموضوع، تفقد العملية التفسيرية أهدافها ومراميها. فبدل أن نشتغل بما يمكنه أن يجمع هذه البشرية من قواسم مشتركة حول مواضيع تهم بنيتها الدينية، نكون قد تحولنا إلى معاول هدم من خلال أطر أطرها السابقون وفقا لمعطياتهم التاريخية والجغرافية والثقافية المتحكمة في أي فكر ديني. وعليه فلا بد من قراءة القرآن على هذا الأساس الإنساني الذي يلامس البعد البشري في الإنسان. فالقرآن الكريم رفع شأن الإنسان عاليا، وأقام فكره وخلصه من التبعية المطلقة لأي سلطة من السلط سواء مثلتها الآلهة المتعددة في التاريخ، أو مثلها الآباء والأسلاف، أو أقام صرحها من نصبوا أنفسهم ورثة على رسالات السماء:" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ".
*-باحث بوحدة مستقبل الأديان والمذاهب الدينية في حوض البحر الأبض المتوسط جامعة الحسن الثاني
#يوسف_هريمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقافة الشيخ والمريد وأزمة الفكر الديني
-
العواصم الثقافية ورهانات المستقبل
-
النص الديني بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية
المزيد.....
-
قوات جيش الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت في الضفة الغربية
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|