أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ويستمر تجزئة القضية وتعدد مسارات التفاوض














المزيد.....

ويستمر تجزئة القضية وتعدد مسارات التفاوض


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 20:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


هذا عنوان لمقال كتبناه منذ سنوات بعد أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة وبدأت اتصالات مع العالم الخارجي للاعتراف بسلطتها في قطاع غزة ونجحت في نيل اعتراف بعض الدول بسلطتها وأنها تمثل سكان قطاع غزة، وساعدها في ذلك دولة قطر ودول أخرى بما فيها إسرائيل مما عزز حالة الانقسام وشكك في تمثيل منظمة التحرير للكل الفلسطيني بل دفع البعض للحديث عن دولة في قطاع غزة كبديل عن دولة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
في المقابل استمرت جهود منظمة التحرير وسلطتها منصبة على التواصل مع العالم الخارجي لوقف العدوان والاستيطان في الضفة والقدس والحفاظ على السلطة ضمن ما هو متاح لها من أرض وحكم ذاتي في الضفة مع استمرار جهودها الدبلوماسية للاعتراف بدولة فلسطينية حتى تحت الاحتلال.
وفي هذه الأيام وبالرغم من كل الدمار والويلات التي حلت بقطاع غزة وفي الضفة وضياع القدس ما زالت مسارات التفاوض متعددة مما يزيد من تجزئة القضية ليس فقط ما بين الضفة وقطاع غزة والشتات وما بين الأحزاب وتعدد أجندتها بل حتى داخل كل منطقة، وأصبحت الأولوية للمفاوضات ذات الطابع الإنساني وتلبية الاحتياجات المعيشية للسكان، كدخول مساعدات غذائية ووقود ودواء لقطاع غزة ،وانقاذ السلطة في الضفة والحيلولة دون سقوطها بسبب توسيع مشاريع الاستيطان والحصار المالي الذي تفرضه الحكومة اليمينية الإرهابية في إسرائيل،وذلك على حساب المسار التفاوضي السياسي الاستراتيجي على إنهاء الاحتلال وقيام الدولة من خلال مؤتمر دولي للسلام.
ويبدو أن واشنطن وتل أبيب ما زالتا تعملان على تجزئة القضية وتعدد مسارات التفاوض من خلال مواصلة استبعاد منظمة التحرير عن كل ما له علاقة بقطاع غزة وفتح واشنطن قنوات تواصل مع حركة حماس بل واستعداد الدولتين لاستمرار وجود سلطة غير مسلحة لحماس في قطاع غزة ما دام هذا الوجود يخدم مصلحة العدو استراتيجياً.
لمواجهة محاولات تجزئة القضية الوطنية وتعدد مسارات التفاوض وضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني وتصفية القضية الوطنية كقضية جامعة للكل الفلسطيني... يجب سرعة التوافق على استراتيجية وطنية للحفاظ على ما تبقى من أرض وحق وشعب صامد على أرضه والحفاظ على ما تحقق من انجازات سياسية والحفاظ على وحدة الشعب والهوية.
نقول هذا ونطالب به كما يطالب به كل الشعب منذ سنوات ولكن هل هذا ممكن أم فات الأوان؟
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطينيو غزة لهم أصل وعنوان
- هل انتهى المشروع الوطني الفلسطيني التحرري؟
- بقايا اليسار والإسلام السياسي
- مطلوب لتحصين السلطة الفلسطينية
- المطلوب من حماس لإنقاذ ما يمكن انقاذه
- في مفهوم الحكم الذاتي والتنسيق مع اسرائيل
- الأحزاب والفصائل كعائق أمام استنهاض الحالة الوطنية
- مفهوم وقف الحرب وماذا يعني بالنسبة لفلسطينيي غزة؟
- الوحدة الوطنية التي لم نجربها يوماً
- خسارة معركة أو فشل مشروع تسوية لا يعني نهاية الصراع
- حركة حماس وإشكالية وقف الحرب
- حزب العدالة والتنمية المغربي وفلسطين
- لماذا ننتقد حركة حماس أكثر من غيرها؟
- فرص المصالحة بعد خطاب الرئيس أبو مازن
- ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس
- ماذا لو اختفى الإسلام من حياة العرب؟
- الجوع كافر
- حركة حماس وإشكالية السلاح
- المطلوب من المجلس المركزي الفلسطيني
- قوتنا في وحدتنا وليس في حلفاء الشعارات


المزيد.....




- لماذا يعتبر استخدام ترامب لطائرة فاخرة هدية من قطر أمر -غير ...
- قبّعة الأمير هاري تخطف الأنظار في حفل بيونسيه
- بعد بيان مشترك نادر لهما.. إليكم ما نعرفه عن اتفاقية التعريف ...
- -هدية مجانية-.. أول تعليق من البيت الأبيض على الطائرة القطري ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: زيارة ترامب.. جائزة -العبور- إلى طهران ...
- السعودية تنتظر زيارة ترامب وسوريا تعلق عليها آمالا كبيرة.. ل ...
- روسيا: أطلقنا صاروخًا من طراز إسكندر - إم لتدمير منظومة هايم ...
- وثيقة للاتحاد الأوروبي: أمن أوروبا من أمن سوريا
- محكمة كيشيناو تمدد إقامة رئيسة غاغاوزيا الجبرية
- قاليباف: حصر العمل في النظام الحكومي يؤدي إلى الفشل ونحتاج ل ...


المزيد.....

- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ويستمر تجزئة القضية وتعدد مسارات التفاوض