أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - النظام الأسدي .. يختبئ خلف الإطارات المحروقة في لبنان ؟















المزيد.....

النظام الأسدي .. يختبئ خلف الإطارات المحروقة في لبنان ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1805 - 2007 / 1 / 24 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الرئيس ماو : ( إن الطغمة المعادية للشعوب وتحررها تشبه العاهرة التي تصرّ على إقامة تمثال لها يشهد لها يالعفة والطهارة ) .. كما قال في إحدى قصائده الشهيرة
إن النملة تطاول السنديان , وتعطي نفسها هيأة الفيل
والزائلون الموقّتون يضعون الخطط للإطاحة بالشجرة العملاقة ..
البحار الأربعة ترتفع
والغيوم والمياه تتزايد
لتكنيس كل الحشرات
إن إرادة الشعوب لاتقهر...

مازال هاجس رئيس وأعضاء المافيا الأسدية في دمشق الأول والأخير النجاة من المحكمة الدولية وإلغائها ولو كلفهم ذلك تدمير لبنان الشقيق وحذفه من الوجود , وهم يلتقون شاؤوا أم أبوا بهدف العدو الصهيوني المزمن بتدمير لبنان وحذفه من الوجود لأنه المنافس الرئيسي للكيان الصهيوني في المنطقة لأسباب رئيسية سبق لنا شرحها في مقالاتنا السابقة ...
هنا التقت مصالح العدو الصهيوني مع الثنائي الأسدي – النجادي , كما تلتقي الأطراف الثلاثة بالعنصرية الطائفية والدينية والباطنية التي نبذتها الشعوب وحجّمتها عبر التاريخ رغم كل الشعارات والبلهوانيات الخادعة التي تطفو كالجيف فوق مياه المنطقة المبتلاة بهذه الأنظمة الظلامية التي صنعتها الأمبريالية الأمريكية الغبية والمتوحشة باّن منذ البدء ولو تناقضت معها الاّن وبعد احتلال العراق على وجه الخصوص ...
وفي سبيل إنقاذ القتلة في دمشق الذين اعتادوا تنفيذ جرائمهم مقابل مكافاّت ورتب ومراتب دون أن تطالهم يد العدالة , حيث لاقضاء ولامحاكم مستقلة ولا قانون في نظام المافيا في سوريا ولامحاماة حرة بعد ضرب وحل النقابات الشرعية ..في سبيل كل ذلك أنتقل كرنفال النصر الإلهي اليوم في ساحات بيروت إلى مرحلة جديدة من الإجرام وتحوّل زعماؤه إلى قطّاع طرق لاأكثر ولاأقل استكثروا على الشغب اللبناني أن يستنشق الهواء النقي في وطنه , استكثروا عليه الأوكسجين , فأمروا عصاباتهم بإرغام اللبنانيين على استنشاق غاز الفحم المنبعث من حرق اّلاف إطارات السيارات وقطع الطرقات قي جميع المناطق اللبنانية , إنهم حقاّ قطّاع طرق ....أهذه هي المقاومة ضد إسرائيل ؟ ياأيها الذين تعتبون علينا وفي مقدمتكم من يخشى سقوط النظام الأسدي ويكرس بقاءه بأساليب ملتوية جبانة , ومن طالبنا بعدم تعرية مسرحية – النصر الإلهي _ ومن وراءها بحجة وطنية بعض رجال الدين _ ونحن لم نعمم موقفنا المحدد فيما جرى في لبنان والعراق ودور الثنائي الأسدي – النجادي فقط _
.... نعود لما يجري الاّن ...
دارت كل المفاوضات على معظم المحاور في الأشهر الماضية حول حذف أو تعديل المادة الثالثة من قانون المحكمة ذات الطابع الدولي – التي تحدد مسؤولية الرئيس والمرؤوس في الأفعال الجرمية المرتكبة . وتحمّل الرئيس مسؤولية الجرائم التي يرتكبها المرؤوس _
ورغم قبول الأكثرية البرلمانية المنتخبة شرعياّ وديمقراطياّ في المجلس النيابي اللبناني – وليست منتخبة من المخابرات كما يجري في سورية الأسيرة – قبولها تعديل هذه المادة بحيث يستثنى رئيس المافيا الأسدية من المحاكمة – رفض النظام الأسدي وإمعاته في لبنان , لأنه يعلم ماجنت يداه ...
جميع الذين قابلوا هذ المجرم الصغير في دمشق سرّبوا ماقاله لهم عند الحديث عن المحكمة الدولية بعصبية هستيرية : لاأريد أن أسمع إسمها ...؟
أمر تابع نظام الملالي نبيه بري بتعطيل البرلمان وعدم دعوته للإنعقاد للتصويت على قانون المحكمة الدولية فنفذ الأمر خلافا لأي دستور أو قانون أو عرف برلماني في العالم ,و لحود الذي عينوه رئيساّ للجمهورية يعطّل إصدار أي قانون تصدره الحكومة , والعصابات التي ربّاها وزرعها نظام المافيا الأسدي وأيتام الوصاية الأسدية وشركائه في تجارة المخدرات وفرق الموت التي تنتظر أوامر القتل والتخريب من ديكتاتور دمشق الصغير هذا ما برز في ساحات لبنان الضحية .
وفي طليعة هؤلاء القتلة عصابة القوميين السوريين الغنية عن التعريف , هذه العصابة التي أسسها الماسوني رقم 33 في المحفل الماسوني في بيروت – أنطون سعادة - والتي تاّمرت مراراّ على شعبنا وحرياته العامة وقواه الوطنية الديمقراطية واستقلالنا الوطني , منذ دعمها لديكتاتورية الشيشكلي إلى اغتيالها القائد الوطني عدنان المالكي , إلى التاّمر مع حاف بغداد _ إلى المؤامرة الكبرى على استقلال سورية – إلى دعم ديكتاتورية حافظ الأسد وخياناته السافرة وكانوا ومازالوا مستشاريه في القصر وأجهزة المخابرات وفي – جبهة شهود الزور التابعة للنظام الأسدي ..... الاّن وأنا أكتب هذه السطور تطلق هذه العصابة الرصاص على سيارة مدنية في منطقة جبيل شمال بيروت تقتل شخصاّ وتجرح اّخرين , كما أطلقت النار على موكب النائب الوطني فارس سعيد .....
الجريمة مقننة ومفبركة في دمشق وطهران ينفذها حزب ( النصر الإلهي ) وتيار عون الذي وضع عصابة على عينيه ليطوف حول قصر الرئاسة ولايرى غيره ولو دمر لبنان مع الأسف إلى جانب مافيات ( افرنجية – أرسلان – قانصو .. وغيرها ) إنهم يجرون لبنان إلى حرب أهلية , كما يفعل الملالي والنظام الأسدي في العراق بكل وقاحة وفجور ووقاحة , كما يحاولوا تفشيل مؤتمر باريس 3 الذي سيعقد بعد يومين فقط لإكمال تدمير لبنان وإفلاسه التام بل حذفه كدولة من الوجود...مدّعين أن هذا المؤتمر وقروض ومساعات صندوق النقد الدولي أو هبات الدول الصديقة لإنقاذ لبنان بعد العدوان الإسرائيلي الذي تسبب به حزب النصر الإلهي – دون علم وإرادة الشعب اللبناني وحكومته الشرعية - تدخل استعماري ومشروع أمريكي للشرق الأوسط الكبير ,,, وهنا أضطر للعودة إلى مؤتمر باريس 2 الذي نظمه المرحوم الشهيد رفيق الحريري مع الرئيس شيراك .. وكان تقديمه لايتجاوز ثلاثة ونصف مليار دولار _ أما سبب فشله كان التدخل المباشر لنظام الوصاية الأسدي بواسطة مفوضه السامي في لبنان المجرم رستم غزالي بأمر من سيده طبعاّ , الذي طالب الشهيد الحريري أن يدفع له مليار دولار هبة إلى جانب منح أخرى , الجميع في لبنان يعلم هذه الحقيقة – عاد الشهيد الحريري إلى باريس ليعتذر عن تنفيذ مقررات مؤتمر باريس 2 لاستحالة تنفيذها .... واليوم يريدون تعطيل باريس 3 الذي سيقدم هبات وقروض مؤجلة الدفع بمبلغ 10 مليارات دولار لإعادة بناء مادمره العدوان الصهيوني وإنقاذ مشاريع التنمية المختلفة زاعمين أن ذلك هو مشروع الشرق الأوسط الأمريكي لإكمال تدمير لبنان وتمزيقه ..
وهنا أدعو جميع المطلعين على قروض صندوق النقد الدولي ليدققوا ويتأكدوا أن النظام الإيراني هو الدولة الأولى في االمشرق العربي التي تنال قروض هذا الصندوق , و القسم الأكبر من المال العام في سورية يذهب إلى جيوب المافيا الأسدية والفاسدين والمرتزقة الملتفين حولها ...؟
يتهمون حكومة السيد السنيورة والأكثرية المنتخبة ديمقراطياّ بالعمالة والتخوين وأسيادهم في دمشق يقبلون أحذية الصهاينة والأمريكان سراّ وعلناّ لإبقائهم في السلطة وتأتي قضية الجولان المحتل على الهامش يتفاوضون عليها دون شروط مسبقة ...لقد استكثروا على لبنان أن يستعيد استقلاله الوطني , استكثروا عليه طبيعته الأخاذة الفريدة وتجذر إنسانه بأرضه ووحده الوطنية ومجتمعه المدني المتقدم , وحرياته الأساسية المحروم منها شعبنا في سورية , استكثروا عليه حق الحياة والحضارة والثقافة والصحافة الحرة ودولة القانون التي حرم منها شعبنا منذ أربعين عاماّ تحت كابوس حكم الفرد الطاغية والأحكام العرفية وقانون الطوارئ والقوانين والمحاكم الإستثنائية , تحت حكم الطائفة والعشيرة ومافيات الجريمة المنظمة المرخصة من النظام الأسدي الذي لاشبيه له في عالم اليوم سوى نظام الملالي في طهران ,,,, استكبروا عليه كل ذلك فأمروا أذنابهم البدء بالتخريب , وخرج كرنفال الإعتصام عن الحدود التي تسمح بها قواعد الديمقراطية .. إلى مسرح الجريمة المعاقب عليها قانوناّ ... فقطع الطرق وشل عمل المطار والمرفأ ومنع الناس من ممارسة أعمالها وشل الإقتصاد الوطني كلها جرائم يعاقب عليها القانون في أي دولة في العالم ....
هل تنقذ كل هذه الجرائم المجرمين الكبار المختبئين في أوكارهم بدمشق..؟, وهل تحجب سحب دخان الإطارات المحترقة في طرقات لبنان الحقيقة حقيقة كشف وتعرية المجرمين الحقيقيين الذين اغتالوا واعتقلوا وعذبوا خيرة الوطنيين الديمقراطيين في لبنان وسورية ..؟ وهل يقيم أعداء الشعب والقتلة تمثالاّ للعمالة والدعارة باسم العفّة والطهارة ...؟؟ الجواب على شفاه التاريخ تاريخ الشعوب الذي لا يخطئ ...
لاهاي - 24 / 1




#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور أفكار ماو تسي تونغ في تطوير الماركسية - اللينينية - مقدم ...
- سقوط التحريفية السوفياتية كانت نتيجة حتميّة لرأسمالية الدولة ...
- الجذور اللغويّة .. السريانيّة وإبنتها العربية -6 - نهاية الم ...
- الجذور اللغويّة : السريانية وإبنتها العربية - 5
- الصمود والتصدّي .. على أقدام إسرائيل ؟
- أين شعبنا المضطهد من الأعياد ..؟ عناتر على شعبنا وأحراره , و ...
- الجذور اللغوية .. السريانية الأم وابنتها العربية - 4
- موت ديكتاتورين : حافظ الأسد وبينوشيه ..؟؟
- يا أبناء الأفاعي : إرفعوا أيديكم عن لبنان .. والعراق ..؟
- الجذور اللغوية - الاّرامية وإبنتها السريانية - 3
- مطرقة المحكمة الدولية في لبنان
- الجذور اللغوية - الاّرامية أم الأبجدية - 2
- الجذور اللغويّة - الاّراميّة أمّ الأبجدية - 1
- لبنان .. يا جبل مايهزّك ريح ..؟
- خيانة حزيران 1967 - 14 .. خاتمة
- هل يعقد بيكر صفقة جديدة مع النظام الأسدي ؟؟
- خيانة حزيران 1967 من المهزوم فيها - 13
- خيانة حزيران 1967 - 12
- سيبقى الحوار المتمدّن .. منارة الحريّة فوق قمّة قاسيون
- خيانة حزيران 1967 . قبض الثمن - 11


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - النظام الأسدي .. يختبئ خلف الإطارات المحروقة في لبنان ؟