|
الحرب الاهلية حرب طبقية
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 1805 - 2007 / 1 / 24 - 12:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحرب الاهلية تشكل ظاهرتين ولها بعدها الاستراتيجي ليست حرب تكتيكية او مرحلية في فحوى المواصفات المتشعبة فقط ، او لاتعلن عن الاهداف الاستراتيجية الخفية للطبقة الحاكمة التي تتبنى الحرب بشتى السبل وهي تتبـع الاساليب التكتيكية بصور مختلفة وتدريجية لنصرة خطتها الاستراتيجية المبرمجة والتي تتجه بها نحو تحقيق الهدف الذي تسعى طغمة الطبقة الحاكمة لتحقيقه وتجريد الطبقة البروليتاريا من مجمل حقوقها النزاع الاستراتيجي يختلف باختلاف التركيبة الطبقية للمتنازعين البروليتاريا بصورة تدريجية تعلن عن هدفها وطموحاتها ، وهي تتطلع نحو النضام الاشتراكي والراسمالية تناور وتنسق مع حلفائها حتى تخفي اهدافها الاستراتيجية الاحتكارية من احتكار السلطة لاكمال مراحل السيطرة الكاملة على التجارة والصناعة والمصارف ( البنــوك ) وحقول الانتـاج والاراضي الزراعية الخصبة والبساتين والذهب والمجوهرات وابار النفط ومؤسسات الغاز والكهرباء ودور السكن ، تسعى لتضيفها الى الممتلكات الخاصة بها وترفقها بشركاتها وهي تعمل بموصفات الهيمنة على جملة المؤسسات الخدمية ، حتى تعقد طبيعة اسلوب المراجعات امام المواطنين وتجعلها على هيئة مقرات للرشاوي والسلب والنهب والثرثرة لاتنجز معاملات المواطنين الا باسلوب سخيف ومهان واللغة المتدنية وركيكة جدا ، كضغوط مباشرة لارغام المواطنين على دفع الرشاوي الى عمــلاء السلطة الفاشية العاملين بتلك المؤسسات غالبا لايتم انجاز معاملات المواطنين الا بتدخل شخص وسيط ومتنفذ في الاحزاب الراسمالية التي تحكم مجتمعاتنا او من خلال عنصر متنفذ في اجهزة مخابرات جحوش الاساييش او جحوش براستن او جحوس الاسلامية او مسؤول في مليشيات ( بيش ظرطة ) او رجل اغا من بقيايا المستنقع الاقطاعي او صاحب العمامة المخرف ، حتى يتلقى كل منهم اعلى نسبة من الحصص من الرشاوي الدسمة يجرها من فم المواطنين الفقراء والمعدمين ، ويتولون من الطراز الحديثة الصنع للعب امر فتح المجال للترحيب بشركات المتاجرة باحهزة ومكائن القمار ، مع توسع قاعدة تجارة الجنس التي تتم بالاعتمــاد على مكاتب وبيوت الدعارة وبيوت السمسرة للتجارة بالمومسات ، من الكادحات الفقيرات من ضحايا الطغمة الراسمالية الحاكمة ، كما ينهمكون بالمتاجرة بسمسرة زواج المتعة وتتم عملة الانتقال كل ما يتيح لهم بحثا عن طرق واساليب تجارية انحطاطية ، منه المتاجرة بالمواد المخدرة القادمة عبر الاراضي الايرانية الذي ينتشر هذا الوباء في ظل حكم العمامات الظلامية الموالية لدولة الخرافات والحجاب ، جمهورية الكيان الصهيوني الصفوي ، التي تدعم عملائها السفاحين من جحوش بدر وجحوش الصدر لشن الحرب الفاشية الظالمة على الاشوريين والارمن والصابئة في بغداد وجنوب العراق ، بسلاح جحوش الكيان الصهيوني الصفوي الايراني التي تحكم العراق بالحديد والنار وبمساعدة جنود المارينز الغازية ، انها حرب طبقية لصوصية ودموية تشنها طغمة العمامات الراسمالية الصفوية على الاشوريين والارمن والصابئة والغاية منها سلب ونهب ممتلكات البروليتارية العراقية من اي قومية كانت ان جحوش العمامات الصفوية هم بقايا من فدائي الدكتاتور الفاشي المقبور صدام حسين ، لاتستثني اي مواطن عراقي ومن اي قومية كان ، اذا لايعلن الولاء لارادة طغمة الشركات ، عن اي خطة امان تتحدث سلطة الشركات والمخابرات ، طغمة بدر وصدر وطغمة بيش ظرطة ، انهم اعلنوا الحرب حتى يستولون اصحاب العمامات والكردستانيين على واردات النفط ، لذا لغة الحرب توفر لهم قوت فرض الارادة على البروليتارية العراقية حتى تستسلم للنشالين واللصوص ، انها حرب ظالمة تحرق الانسان والاخظر واليابس ، فالمجابهة لطغمة الحرب الفاشية بات امر لامحالة منه .
الاطفال ضحايا الفقر المدقع والاعمال الشاقة وضحايا الحرب الطبقية ارغام الاطفـال على العمل الشاق ساعات طويلة في النهـار من صبغ احذية المارة وغسل المركبات والعمل بمثابة حمالين في المتاجر والاسواق العامة والمطاعم والقهوخانات وغيرها من الاعمال الشاقة نسبة لطاقة الاطفال الذين ارغمهم الفقر على العمــل لمساعدة الوالدين لاطعام الاسرة ودفع نفقات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية ، وتارة يتعرضون للضرب والشتم والاهانات من قبل رب العمل بغية الاسراع في عملية رفع من مستوى الانتاج بساعات اضافية دون مقابل ، اما ابناء النازيين القتلة الطالباني والبارزاني واطفال عمامات نجف وكربلاء وابناء الحكيم والمالكي والجعفري ودكتاتور اربيل الفاشي نيو شروال البربرزاني الملياردير صاحب عشرات الشركات اللصوصية التجارية هؤلاء الحثالات وابنائهـم يلعبون بملايين وملايين من الدولارات المسروقة من الجماهير البروليتارية العراقية ، ان النظريات المزايدة القومية النازية والدينية الصفوية ، التي يتبنونها هؤلاء الانذال ماهي الاهواء في شبك ، لاهدف سرقة اموال البروليتاريا وارغام الفتيات من الاحداث التي لايتجاوزن عمر الزهور على الزواج من رجال ضعفي او ثلاثة اضعاف عمرهن وعند النطق بالرفض لاتفلت تلك الصبية من الضرب المبرح والهراوات والارهاب ، واحيانا تتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي ، لايكتفون بهذا القدر من اساليب وحشية بل يعمدون على قتـل النساء لاسباب تافهة وحقيرة ، على ما يسمي الشرف وما تتبعها من مفاهيم دينة خرافية مريضة ، التي تحتقر عقل الانسان وكل اشكال الابداع وتناهض الواقع العلمي وتقمع العقـول النيرة قمعـا بربريا ، وتغتال حرية الانسان في المهد ، وتبنى الجدار العازل بين رجــال الفكر ورجال العلوم والادب والفن وبين الجماهير الغاضبة على السلاطين السفاحين . لاتستطيع الراسمالية العاهرة ان تحقق هذه الاهداف والممارسات القذرة الا بالاعتماد على اساليب الحرب ونغمات العنف وتجنيد جند الحرب الاهلية ، لاذعان الاطفال والنساء والطلبة والطالبات وخيرة ابناء المجتمع العراقي بغية الرضوخ والاستسلام لتجـــار المزايدات القومية والدينية والمذهبية الخرافية ، هذه الماسات هي حصيلة استرتيجية وتاكتيك الحرب الطبقية التي يتصفونـها بالحرب الاهلية التي لاتخرج عن اطار او محور الحرب الطبقية ، ان الحرب الاهلية هي نواة الحرب الطبقية القائمة في العراق لمدى اربعين عاما ، كما اشرنا ان هذا النزاع لايخرج عن اطار الحرب بين الطبقات الفقير والطبقات الثرية ، الطبقة الثرية تشكل كتلة العدو الطبقي الذي يسيطر على مقاليد الحكم ، لقد قهر ويقهر الطبقات الفقيرة في المجتمع هذه الممارسات اكتسبت صفة الحرب الظالمة حرب الاثرياء ضد الفقراء والبائسين التي تستند على الاسس التالية : اولا الدروع البشرية من اجهزة الشرطة والجيش والجحوش واجهزة المخابرات ،ان تلك الفصائل يجندها العدو الطبقي من ابنـاء الشغيلة العراقية ، فهي تدرب وفـق التركيبة الانحطاطية المتفسخة على يد مسؤولي التيارات الفاشية قناصي القدرة الفكرية للانسان وقناصي القيم الاجتماعية ، تكرس افعالها الشنيعة والانحطاطيه ، التي اتسمت بالروح العدوانية الملموسة على الشارع العراقي للتاكيد من ان التركيبة الاجتماعية لقاعدتها قد بلغت ذروة من الانحطاط والتفسخ وبلغت ذروتها في الوحشية وافتراس الانسان الكادح ، وهي جاهزة لشن الحرب دفاعا عن العدو الطبقي ،بلغت حدا من الاستهتـار بالقيم الانسانية لقد غرزت الدكتاتورية الفاشية الصفوية والكردستانية الروح الشرانية المعززة بالعدوانية ، بتلك الاصناف صنعت من عجينة الخرفات منذ ان تم غرز الطبيعة العدوانية في كياناتهـا الانحطاطية ، حتى اصبحت ادات من ادوات التفسخ والافتراس وهي تذعن لتوصيات تيـارات السلطة التي تنفرد بتياراتها تسهيلا لاستخدامهــا كادات عدوانية في شن الحروب الظالمة دون عائق وفي اي زمان او مكان ، وما يترتب عليها من اليات التنفيذ او التطبيق على ارض الواقع .. كاداء ، وتكون في اهبة الاستعداد لتنفيـذ اوامر طغمة جبهة الفاشية والحرب وهي تتبع نظرية " نفذ في الاول ثم ناقش " اطلاق مثل هذه العبارات غايتها قمع الطبقة التي تناهضها تمهيـدا لسحقها والتهامها ، تلك هي صور واضحة لتصعيد من طاحونة الحرب الاهلية التي تخوضها تيارات طغمة جبهة الفاشية والحرب القائمة بين تجار طغمة راسمال التي تتنازع على تقسيم الغنـائم وكرسي التسلط من هذه من جهة ومن جهة اخرى تنهمك بحرب قمع طبقي واسعة النطاق بممارسة عمليات الابادة الجماعية بغية التخلص من المناهضين للامبريالية ووصاياها. ثانيا تستكمل الاستراتيجية الراسمالية محاورها بالاعتمـــاد على تشكيلة من الاحزاب القومية والدينية وماتسمى بالديمقراطية الليبرالية الانحطاطية ، وفي العراق وجـدت بكثرة من هذه التركيبة المقززة والزائفة ، المؤلفة من تيارات النصب والاحتيال تيارات من قطاع الطرق والنشالين واللصوص التي اغتصبت الكرامة العراقية وهتكت قيمها بالكامل ، ومن جملة تلك التيارات النازية التي تحكم سيطرتها على المجتمع العراقي مع تعزيز مراحل تسلطها والتنسيق فيما بينها ا ـ حزب البعث الفاشي ـ ب ـ الحزب البارزاني النازي ـ ج ـ حزب الجلاليين الفاشيين د ـ حزب الدعوى النازي ، ه ـ بقية اقزام الاحزاب الفاشية الصغيرة المتفرعة من الاحزاب النازية الكبيرة المذكورة التي خلقت جو من الفوضى السياسية العارمة التي استاء منهـــــا المجتمع العراقي .. ـ والخروتشوفيون المرتزقة من الاشتراكيين الشوفينيين ذات الطبيعة الانتهــازية المتحالفين مع الدكتاتوري الفاشية في حربها العدوانية الضروس ضد الطبقة البروليتارية العراقية ، تشكلت تلك التيارات بدعوى ودعم مباشر من الامبرياليـة الانكلو امريكية وعلى نمط التركيبة الهمجية التي تتسم بها طبيعة الاحزاب النازية المذكورة وحلفائها من المرتزقة الاشتراكيين الشوفينيين الخروتشوفيين الحرب الاهلية والبعد الاستراتيجي . بعد نصف قرن من محرقة حرب الابادة الشاملة اليوم يتطرقون الاوباش عن معالجة هول الحرب الاهلية، في الحقيقة كانو عنصرا ذات فعالية في اشعال فتيلها بغية بلـوغ مرحلة تحقيق اهدافهم الطبقية في عام 1961 و 1962 التحق عدد كبير من شيوخ القبـائل والاغوات ورجـال الدين الاكراد بكتلة ملى مصطفى البارزاني رئيس قبائل البرزان وقبائل التي تجاورها تعاطفا مع تقاليده القبلية ونزعته الدينيه ، مرحبين به لكونه ملى ينتمي الى اسرة غارقة بالتعصب الديني والتقاليـد القبلية الاقطاعية هذا من جانب ، ومن جانب اخر خشية الاقطاعيين الاكراد ان تفلت من يدهم زمام الامور ثم ئؤدي لانهيار سلطانهم الاقطاعي ، ويفقدون هيبة مشيختهم عند الفلاح الفقير ويفقدون مركزهم القبلي وتركيبتهـم القبلية وهيمنتهـم الاقطاعية التي تصلب عودها التاريخي القبلي في مواجهة الفلاحين الاقنان ، ودفاعا عن تقاليـــدهم الاقطاعية السائدة والمتعمقة في تركيبتم الاجتماعية كقبائل اقطاعية قاطنة في شمال العراق ، ذات صيت تاريخي قمعي للفلاحين الاكراد الفقراء ، وجدوا ظالتهم بخرافات التي تبناها ملى مصطفى البارزاني ، لمواجهة خطر سلطة عبد الكريم قاسم في اتخاذ قرار في قانون تطبيق الاصلاح الزراعي انذاك ، علم البارزاني العميل ان الاقطاعيين الاكراد تتطلب مصالحهم في تلك المرحلة الوقوف الى جانبه ودعمه لوجستيا بالمال والسلاح ولايبخلون عليه بشيْ لان خطر قانون الاصلاح الزراعي سيهمش اقطاعيتهم ويجعل من دورهم دورا ثانويا يفقد هيبته القبلية والاقطاعية عند الفلاحين الفقراء الذين كانوا خدم واقنـان في بيوتهـــم وفي الحقول والبساتين . فانظم الى طاقم البارزاني بعض المثقفين الرجعيين امثال العميل جلال الطالباني وابراهيم احمد و، و، اخرين غيرهم غالبيتهــم نزحوا من الاقطاعيين ووريثي اولياء امورهم في ترأس القبائل واستعباد الفلاحين الفقراء واستخدامهم بمثابة اقنـان في خدمتهم ، فتكاملت شروط ( العصيان المسلح فأعلنوا حالة العصيان الاقطاعي المسلح في جبال شمال العراق ـ جبال سومر وبابل ) منذرين سلطة عبد الكريم قاسم من تطبيــق ) قانون الاصلاح الزراعي وتوزيع الاراضي الزراعية للفلاحين الفقراء ، او المساس بتقاليدهم الاقطاعية الابوية ، او اتخاذ أي اجرئات حازمة لتطبيق قانون الاصلاح الزراعي على اراضي الزراعية التي يتحكم بها الاقطاعيين الاكراد ، او من مغبة توزيعهـا على الفلاحين الفقراء او تحرير القرى من قبضة رؤوساء القبائل . في تلك المرحلة اخترقت الكتلة العسكرية المبيتة ومن وصايا الاستعمار ، ومن عملاء امريكا سلطة عبد الكريم قاسم ، والسلطة ذاتها كانت تنقسم الى كتلتين كتلة عبد الكريم قاسم وكتلة عبد السلام عارف الذي كان يمثل الشوفينيين العرب او حزب البعث الفاشي المناهظ لسلطة عبد الكريم قاسم ، حينمـا علـــم ملى البارزاني والمجموعة الاقطاعية الملتفة ، حوله والمتحالفة معه التي مثلت الكتلة الاقطاعية المناهظة لعبد الكريم قاسم كان همها وغمها الهيمنة الاقطاعية القبلية الكردية على الريف وديمومة صبغة التقاليــد الاقصى الرجعية وكانت تلك فرصة ملائمة لتحالف البرزاني مع العسكريين البعثيين لاسقاط حكومة عبد الكريم قاسم قاسم ، والمشاركة بالسلطة مع البعثيين واختير الطالباني وصالح اليوسفي من ضمن وزراء السلطة البعثية بعد استلام البعثيين العسكريين مقاليد الحكم بدعم الامبريالية الامريكية في صبيحة 8 شباط اطاح البعثيين بحكومة قاسم ، فنكتوا بحليفهم البارزاني فضموا ما تبقى من رؤوساء القبائل من الاقطاعيين الاكراد تحت مظلتهم فدخلت الحرب الاهلية مرحلة مرحلة خطيرة لحسم الامر بين النظام الراسمالي البعثي العسكري وبين القبائل الاقطاعية العسكرية الكردية ، كانت القوتان يتلقيان الدعم العسكري اللوجستي من الامبريالية الامريكية ، ووقودها من ابناء العمال والفلاحين الفقراء ، واخيرا شارك الاشتراكيون الشوفينيون بالحرب فساهم وشارك الاشتراكيون الشوفينيون بالحرب الى جانب القبائل الاقطاعية البرزانية ، فطالت يد الحرب الفاشية الاخظر واليابس والقرى والمواطنين العزل ، كانت تلك الحرب من الطراز القبلي اشرف عليها رجال القبـائل والزمر الاقطاعية والبرجوازية العسكرية الكبيرة اشرفت على تقسيم الجغرافية والسلطة والغنائم ، لاناقة ولاجمل للبروليتارية العراقية التي طحنتها طاحونة هذه الحرب البربرية بين قوى فاشية المتنازعة على التسميات الخرافية . فطالت الازمة حتى تم سيطرة قطعان بوش الاب على الكويت وشمال العراق في ان واحد . لسنا هنا في معرض سرد التاريخ ، وانما حتى تترقى البروليتاريا العراقية والكردية الى مستوى استيعاب حجم الكارثة المحدقة ، حتى تتحرر من كابوس تلك التيارات القومية الفاشية والدينية الخرافية .
في جنوب العراق تحالفت عمامات الحوزة مع الاقطاعيين ورؤساء القبائل : ندد كبـار اصحاب العمامات الصهيونية بسلطة عبد الكريم قاسم تعاطفا مع طبقة الاقطاعيين ورؤساء القبائل تصديا لقانون الاصلاح الزراعي حتى لايتم توزيع الاراضي الزراعية للفلاحين الفقراء والعمل على انكماش وحجب دور الاقطاعيين ورؤساء القبائل الحلفاء الطبقيين لاصحاب العمامات ، اندحار الاقطاعيين هو اندحار مباشر لحلفائهم الطبقيين من اصحاب العمامات
قانون الاصلاح الزراعي لم يبلغ مستوى دحر الاقطاعية والقضاء على مخلفاتها وظلاميتها : نظام عبد الكريم قاسم اقر قانون الاصلاح الزراعي الشكلي والسطحي لا حبا بالفلاحين الفقراء وانما خشية من نهضة الثورات الفلاحية التي غالبا تنطلق من الريف ، قد يكون خطرها ذو فعالية اذا بادرا باستنساخا للتجربة الصينية ، فتجربة الثورة الفلاحية الصينية زادة من مخاوف دول عالم الثالث ، امامها التجربة الصينية التي قادها الرفيق ماو تسي تونغ في ( المسيرة الكبرى ـ مسيرة خمسة وعشرين الف ميل ) التي دون شك لها تاثير بالغ الاهمية على مستوى قارة اسيا والعالم ، خشية الزعيم العسكري عبد الكريم قاسم من اندلاع غضب ثورة الفلاحين الفقراء ، اقر قانون ما يسمى بالاصلاح الزراعي في ظل نظام الطبقة البرجوازية العسكرية والذي قد يكون تحقيقه مستحيلا ، لكنه نجح في ضم تيـار الاشتراكيين الشوفينيين ، كحلفاء لنظامه العسكري الرجعي ، تحسبا لاي طارىء ثوري ، حتى لايبطىء في اطفاء الغليان الثوري لطبقة الفلاحين الفقراء عند الضرورة سواء كان موقع انطلاقتها من الريف في جنوب العراق او جبال شمال العراق ووسطه ، الا ان قاسم وحلفائه الاشتركيين الشوفينيين لم يبلغــوا مرحلة استعاب الاختراق الاقطاعي للفلاحين الفقراء بتعاون وتنسيق رجال العمـامات الظلامية لجعل الفلاحين راس حربتهم في مواجه نظام قاسم ودفاعا عن كيانهم الاقطاعي بالاعتماد على الفلاحين الفقراء الضحايا ، حتى يتراجع قاسم انذاك عن العمل بقانون الاصلاح الزراعي ، انطلقت الحركة الاقطاعية في شمال العراق سرعان انظم لمسيرتها الرجعية صوت عمامات نجف وتلى طاقم موشيل عفلق لينظم الى الساحة جنبا لجنب حركة الاقطاعيين الكردستانيين ،ورجال العمامات يقله القطار الامريكي الى السلطة . اعتمدت الامبريالية الامريكية على الطواقم الثلاث من الاقطاعيين والبرجوازيين الكبار في تنشيط الحرب الاهلية حرب الطبقات الظالمة للانتقام من الطبقات المسحوقة والمظلومة .. ا ـ اقطاعية ملا مصطفى البارزاني بالمزايدة القومية .. ب ـ عمامات نجف ج ـ موشيل عفلق وزبانيته السفاحين البعثيين المزايد القومية جعلوا من العراق جحيما لايطاق وعلى مدى البعيد ، اتم تخريب البنية الاجتماعية العراقية بصورة منظمة ، وتخريب متعمد للحضارة العراقية ، ثم مزقوا الخارطة العراقية وجعلوا من العراق ساحة لاراقة الدماء والابادة الجماعية للسكان ، مع نزوح ملايين العراقيين عن ارض وادي الرافدين
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها
-
العملاء ودق الطبول ولعبة اليانكي ومهازله
-
نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب
-
الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
-
نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
-
ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
-
الارهاب مهنة السلطان واسياده
-
الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
-
الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا
...
-
ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
-
قصة العلم الاحمر
-
الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
-
يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
-
الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
-
الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
-
بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
-
دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
-
ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن
...
-
الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية
-
جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص
...
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|