|
(1) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية. الخلاصة
مصطفى حقي
الحوار المتمدن-العدد: 1805 - 2007 / 1 / 24 - 12:24
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
( لمحة عن الكاتب علي الدشتي وأعماله في مطلع مقالنا – معجزة القرآن) الحوار المتمدن تاريخ 10/12/2006 يشكل نشوء الإسلام وانتشاره ظاهرة تاريخية فريدة . ودراسة العصور السالفة هي مهمة شاقة على الدوام ، تقتضي البحث الشامل المدقـّـق لكشف الغطاء عن أوجه الحوادث جميعاً وإلقاء الضوء عليها والتحقق من سببها أو أسبابها . ومما جعل دراسة الإسلام يسيرة نسبياً وفرة الروايات الموثوقة فلم تَعُدْ ثمة عقبات لا يمكن للباحث الحذر أن يذللها ، شريطة أن يكون قادراً على التفكير بموضوعيةٍ وعلى أن يظلّ بعيداً عن التحيز والتحامل . فمن الأمور الأساسية أن ينفض الباحث عن لوح عقله تلك الأفكار المتوارثة أو المغروسة . وهذا الكتاب الصغير ليس نتاجاً للبحث المعمّق بل هو في أحسن الأحوال محاولة لرسم خطوط عريضة موجزة ، بل وبالغة العمومية للنقاط البارزة في ثلاثة وعشرين عاماً من السيرة النبوية . وهي النقاط التي أوجزها فيما يلي : 1- يتيمُ ، تُرِك لمصيره منذ السادسة من عمره بلا أب أو أم يرعيانه ، فعاش في بيت أحد أقربائه في ظروف أشقّ من ظروف بقية أقرانه عمراً ومنزلة . كان يقضي وقته بسوق الإبل إلى الرعي في الأرض الجرداء خارج مكّة . وكان عقله اللمّاح الذكيّ ميّالاً إلى التخيل . وقد نمت لديه نتيجة لساعات العزلة الطويلة في الصحراء على مدى خمسٍ أو ستٍ من السنين قدرةٌ على الحلم والرؤى. أما إدراكه لحرمانه مقابل بحبوحة الآخرين فقد كوّن لديه عقدةً راحت تتطور بصورة تدريجية ، متّجهة في البداية تجاه أقرانه وأقربائه ، ثم تجاه العوائل الغنية ، وأخيراً تجاه مصدر غنى تلك العوائل . وقد تمثل هذا المصدر بقيامهم على أمر الكعبة ، موضع الأصنام الشهير الذي يحتلّ موقع القلب من حياة العرب الدينية. ولعله لم يُبْدِ كراهيته الشديدة للوثنية إلا بعد أن اكتشف عقم الضراعات التي كان تـَوَجّه بها إلى تلك الأوثان . ولم يكن محمد وحيداً في تفكيره على هذا النحو . فمن بين قاطني مكة كان ثمة أشخاص من أهل الكتاب وآخرون من ذوي التفكير الذين تبيّنوا ما تنطوي عليه عبادة الصور التي لاحياة فيها من السخف والعبث. ولقد عزّز الاحتكاك بمثل هؤلاء الأشخاص تلك السيرورة التي كانت تفعل فعلها في عقل محمد الباطن . أما رحلاته إلى الشام في سنين معينة فقد أتاحت له أن يلقي نظرةً على التعارض بين العالم الخارجي وتخلّف قومه الخرافيّ . وقد أضاف إلى قوة اقتناعه ما كان يقوم به من زيارات إلى أماكن عبادة أهل الكتاب ، وحواراته مع رهبانهم وكهنتهم ، وسماعه عن أنبيائهم ومذاهبهم . 2- في الوقت الذي راح فيه الإيمان بإله واحد وما سمعه من اليهود والنصارى يشكّل الشغل الشاغل الأساسي في حياته الذهنية، جاء زواجه من أرملة ثرية ليريحه من ضروب القلق الناجمة عن حياته المادية. ولقد حوّلت لقاءاته المتكررة مع ابن عمها الموحّد ورقة بن نوفل قناعتَه إلى ضَرْبٍ من الهاجس. فتصوِّرُ إلهٍ كلي جبار يغار من وجود آلهة أخرى بجانبه مَلَكَ عليه عقله . فكان واثقاً من أنّ الإله الواحد تضيره عبادةُ الناس آلهة أخرى. فعادْ وثمود مُسحتا عن وجه الأرض بسبب من هذا الإثم ، وعلى قومه أن يتهيأوا في الحال لمثل هذا العقاب . ولذلك تمثـّلت مهمته العاجلة في أن يعمل على هدايتهم إلى الصراط المستقيم . وبمرور الوقت ، راح هذا الهاجس المُنْذِر بالشرّ يمتزج مع رؤاه آخذاً شكل الوحي. ولقد صدّق وحيه كلٌ من خديجة وورقة بن نوفل على أنه رؤيا صادقة . فلم يَعُدْ ثمّة شك في أنّ عليه الآن أن يُنْذِرَ قومه ، كما أنذر هود وصالح قوم عاد وثمود . ولم يعد ثمّة شك في أنّ الأنبياء ليسوا مقتصرين على اليهود وحدهم بل يمكن أن يأتوا من بين أبناء عمومتهم العرب . ولقد قادته هذه السيرورة الروحية ، أو الأحرى هذه الأزمة الروحية وهذا الهاجس إلى الشروع بدعوة قومه في الأربعين من عمره . 3- ولأن كل من يتمتع بأي قدرٍ من الذكاء يقرّ بعقم عبادة صورٍ من صنع الإنسان ، فقد أمكنه أن يشعر بثقةٍ حيال قدرته على استنهاض القوم من لا مبالاتهم . وبما أنه قد سبق لقلّة أن شاطرته إيمانه وصدّقته ، لم يَعُد ثمة مبرّر للجزع أو القنوط. فعليه أن يبدأ رأساً بإنفاذ أنر الله : ( وأنْذِرْ عشيرَتـَك الأقربين ) ( الآية 214 من سورة الشعراء ). بيد أنه جوبه بالهزء والسخرية منذ اليوم الأول . ولم يكن قد خطر على ذهنه البسيط التقيّ أنّ القوم الذين أمِلَ بإقناعِهم عبر رسالته النافعة وحججه المتينة متمسّكون مثل هذا التمسك بطرائقهم القديمة , ولم يكن قد خطر له بوجه خاص أنّ ما يدعو إليه إنّما يطيح بالنظام الذي جلب الثروة والهيبة لسادة قريش . كان لابد لهؤلاء السادة أن يقاتلوا بكلّ ما استطاعوا دفاعاً عن مكانتهم . وكان أول من أعلن عليه الحرب عمّه أبو لهب ، الذي صرخ لدى اجتماعه مع أشراف قريش : ( تباً لك ! ألهذا دعوتنا ؟ ) 4- ومما يكشف عن ذهنية خصوم محمد ما قاله أبو جهل للأخنس بن شريق عن التنافس القديم بين بني مخزوم وذرّية عبد مناف وزعمه أنّ تسيّد بني مخزوم هو الذي دفع ذرية عبد مناف لإخراج نبيَّ أملاً بالتصدّر من جديد. وتظهر هذه الفكرة ذاتها في بيتٍ من الشعر قيل أنه ليزيد بن معاوية يشير فيه إلى الحسين بن علي : لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل لقد بيّن ما قاله أبو جهل للأخنس بن شريق دوافع المعارضة . فمحمد ، اليتيم الفقير المتّكل على ثروة زوجته ، ليس نداً لأشراف قريش النافذين في المكانة الاجتماعية والشخصية . وإذا ما كُتِبَ لدعوته النجاح ، فلا بد أن تضعف مكانتهم هذه أو لعلّها تتبدّد تماماً ليغدو بنو عبد المطلب ( أو الهاشميون ) سادة القبيلة . وحقيقة الأمر أنّ بني عبد المطلب لم يشايعوا محمداً؛ وكان أبو طالب نفسه وبقية أخوته يرغبون في تفادي النزاع مع بقية بطون قريش . ولو تنبأ محمد بمعارضة الأشراف وغفلة القوم مما واجهه خلال ثلاث عشرة سنة من رسالته في مكة ، لعلّه كان سيحجم عن مباشرتها دون تردد أو يكتفي ، كبقية الموحدين مثل ورقة بن نوفل وأمية بن أبي الصلت وقسّ بن ساعدة ، بالإعلان عن إيمانه والمضي في سبيله . غير أنّ مجمداً كما تبيّن سيرته النبوية ، كان ذا قناعة أعمق من أن تردعها أية عقبة عن السعي وراء غايتها . ولقد عمل استغراقه في قناعةٍ واحدة وحيدة ، أخذت منه ما يقارب الثلاثين عاماً من التأمّل ، على دفعه لأن يرى نفسه مضطراً لأداء المهمّة المتمثـّلة بهداية قومه سواء السبيل . وعلاوةً على قوة الإيمان ، كان محمد يمتلك موهبة أخرى ، موهبة البيان الفريد الذي يلفت الانتباه حقاً لدى أميّ لا يعرف القراءة ولا الكتابة. وبنبراتٍ متقدة راح يتوسّل قومه الفضيلة ، والأمانة، والإنسانية. ولكي يبرهن على أنّ الحشمة ، والاستقامة، والرحمة هي السبيل الوحيد للخلاص ، راح يورد رواياتٍ فيها عبرة عن الأقوام والأنبياء السابقين . 5- لقد بيّن البحث أنّ دعوة الإسلام كانت استجابة للشروط الاجتماعية في مكّة. فعدد المكّيين الذين نبذوا الوثنية كان يتزايد تدريجياً، وإلى جانب الأقطاب الأغنياء وذوي السلطة كان ثمة طبقة من المعوزين والمحرومين. وقد دافع الإسلام عن هؤلاء جهراً ولذلك لم يكن غريباً أن ينتشر بينهم . ويبين التاريخ أنّ نقمة الطبقة المحرومة أو المضطهدة قد كانت عاملاً من عوامل الثورات جميعاً . بيد أنّ أقطاب مكة لم يقفوا مكتوفي الأيدي . بل راحوا يضطهدون المسلمين الفقراء العزّل ويعذبونهم باطراد ، مع أنهم لم يمسّوا محمداً نفسه وقلةً من المسلمين مثل أبي بكر ، وعمر ، وحمزة ممن كانوا ذوي عزوة ونفوذ . لم يبقَ ضرب من ضروب الروادع إلا وجيء به في وجه أبناء الطبقة المعوزة ، التي افتـُرِضَ بها أن تشكّل قاعدة هرم الجماعة الدينية الجديدة . ولذلك لم يستطع محمد أن يكسب خلال ثلاث عشرة سنة من دعوته سوى عدد ضئيل من المهتدين ، لعلّهم لم يتجاوزوا المائة . والاستنتاج الوحيد الذي يمكن التوصل إليه من هذا ، وهو فكرة قد تبدوا مدهشة، هو أنّ صحّة دعوة محمد ، وصرامته ، وفصاحته ، وإنذاره بالعقاب في الدنيا والآخرة , وتعاليمه الأخلاقية والإنسانية لم تكن كافيةً لأن توفـّر للإسلام ما يستحقه من الانتشار . 6- وتمثـّل الحل الأخير باللجوء إلى السيف ، الذي غدا عاملاً كبيراً وأساسياً في انتشار الإسلام وتوطيد أركانه . ومن أجل هذه الغاية كان القتل والقسر الوسيلة التي استُخدِمَت بكثرة . وينبغي أن نضيف بالطبع أنّ استخدام القوّة لم يكن من ابتداع النبي محمد بل ممارسة عربية عريقة . ففي بيئة الحجاز ونجد القاسية ، لم يكن لدى العرب سوى القليل من الزراعة والصناعة إنْ كان لديهم منهما أي شيء ، وكانوا يعيشون بلا أيّة قوانين بشرية أو إلهية . ولذلك كان من الطبيعي أن ينشغلوا بغزو بعضهم بعضاً . ونظراً لحاجتهم إلى الراحة واستعادة العافية ، فقد اتّخذوا أربعة أشهر من كل عام أشهراً حرماً يحجمون فيها عن الحرب . أما في غير ذلك من الأوقات فكانت يقظة القبيلة وقدرتها على الدفاع عن نفسها بمثابة الأمان الوحيد من نهب أملاكها وسبي نسائها . ولقد اتُخذ قرار اللجوء المماثل إلى القوّة بعد قبول محمد حماية الأوس والخزرج وهجرته إلى المدينة . وتكاد غزوات المسلمين جميعاً أن تكون قد تمّت إطاعةً لهذا القرار . وكان الهدف الأساسي هو القبائل اليهودية في المدينة والنواحي القريبة . وبهذه الطريقة تمّ تأمين الموارد اللازمة لتمويل دولةٍ إسلامية كان النبي مشرّعها ، ورأسها التنفيذي ، وقائد قوّاتها الأعلى ، وعندئذٍ بات تطور الدولة الجديدة أمراً في المتناول . 7- قبل مجيء الإسلام كان العرب عموماً قوماً سطحيين، ماديين، وشديديّ الاندفاع . كان يمكن لبيت من الشّعر أن يفتنهم طرباً ولعبارةٍ بذيئة ٍ أن تدفعهم إلى القتل . وكانت أفكارهم مُثـبَّتةً على الأشياء الملموسة والتجارب اليومية . أما الأفكار الروحية والباطنية ، بل وأي ضرب من الاهتمام بما وراء الطبيعة ، فكانت غريبة عليهم . ولقد اعتادوا العنف ولم يُعنوا بالعدل ولم يكن ثمة مسافة لايمكن أن يقطعوها في تطلّعهم إلى الغنائم. ولقد أورد باحث أوروبي أدلّة على أنهم ، حين يُمْنَون بالهزيمة ، كانوا في بعض الأحيان يتخلّون عن جماعتهم ويلتحقون بالطرف الآخر ؛ غير أنّ مثل هذا الفعل كان ضرباً من الاستثناء بلا شك . وفي أي مجتمع يفتقر إلى الحكم المنظّم ، لابد أن يكون النظام والأمن متوقفين بالضرورة على توازن القوة والخوف المتبادل. وكان العرب مغرمين بالتفاخر والتسبيح بحمد الذات. فلم يكونوا ليكتفوا بالمبالغة في فضائلهم الشخصية والقبلية , بل كانوا يتفاخرون بعيوبهم أيضاً . ولم يكن بوسعهم انتقاد أنفسهم . ففي الصباح التالي لاغتصاب أسيرة ، كان يمكن أن يقرضوا الشعر تباهياً ببراعتهم الفائقة وشتماً للضحية . وفي بعض الأحيان تبدو البساطة البدائية التي يُفْصِح بها الشعراء العرب عن غرائزهم أشبه بالبساطة الحيوانية . وبقدر ما أعمل العرب عقولهم ، إذا ما أعملوها ، في المسائل الروحية ومسائل ما وراء الطبيعة ، فقد جاء ذلك الإعمال على هيئة صورٍ ذهنية كُوِّنت من العالم الملموس من حولهم . ولقد استمرت هذه الطريقة في التفكير خلال العهد الإسلامي ، خاصةً بين الحنابلة الذين أدانوا كلَّ استخدام للمقولات المنطقية بوصفه بدعةً أو كفراً. ( من كتاب :23 عاماً دراسة في الممارسة النبوية المحمدية ) ( الكاتــب : علي الدشتي وترجمة ثائر ديب إصدار رابطة العقلانيين العرب )
#مصطفى_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(3) السعي خلف الغنائم .....؟
-
اغتيال الصحفي التركي الأرمني هرانت دينك جريمة إرهابية ..؟
-
(2) السعي خلف الغنائم ....؟
-
ياقضاة مصر .. عبد الكريم سليمان(كريم عامر) شابٌ حرٌ متحمسٌ أ
...
-
(1) السعي خلف الغنائم ...؟
-
جنٌّ مسلمون يغتصبون منزلاً ويحرقونه من بالوعة ....؟
-
(4).... مابعد النبوّة ...الخلافة
-
(3).. ما بعد النبوّة .. الخلافة.
-
(2 )...ما بعد النبوّة ... الخلافة ..
-
(1) ما بعد النبوّة...الخلافة ..؟
-
تحية للدكتورة وفاء سلطان على منبر الحوار المتمدن ...
-
نشأة الكون وتقسيم الزمن ....؟
-
الجنّ والسّحر ...؟
-
..( 4 ) الله في القرآن..
-
.. وأد العقل العربي هل تفاقم إلى ظاهرة تراثية إرثية ..؟
-
....(الله في القرآن ...(3
-
..(.الله في القرآن ..( 2
-
..- الله في القرآن ..-1
-
... النساء والنبي -2-؟
-
.. النساء والنبي ....-1-..؟
المزيد.....
-
لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف
...
-
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
-
روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ
...
-
تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك
...
-
-العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
-
محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
-
زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و
...
-
في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا
...
-
النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
-
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|