الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 11:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تصدر جريدة الفرات التي تختص بشؤون العراق باللغة العربية في سدني استراليا. لقد تعرض رئيس تحريرها السيد حسين خوشناو الى التهديد بالقتل والتهديد بتفجير مكتب الجريدة خلال هذا الاسبوع. لقد كشف عن هذا الحادث من خلال مقابلة اجرتها راديو SBS الكوردي والعربي مع السيد حسين خوشناو. لقد جاء هذا التهديد من كاسيت صوتي القي في مكتب الجريدة في سدني من قبل مجموعة غرفت نفسها بانها تنظيم القاعدة الارهابي.
نحن في تنظيم استراليا للحزب الشيوعي العمالي العراقي ندين هذا التهديد بشدة ونعبر عن احتجاجنا ضد هذا العمل الغير انساني. في نفس الوقت نحمل الحكومة الاسترالية مسؤولية حماية حياة رئيس تحرير وهيئة تحرير جريدة الفرات ونطالبها بان تأ خذ هذا التهديد على محمل الجد.
هذا التهديد ياتي في وقت تقوم الشخصيات و التنظيمات الاسلامية السياسية المختلفة باستخدام منظمات خيرية ومنظمات حقوق انسان كواجهة للقيام بعملها السياسي المعادي للانسان. ففي الفترة الاخيرة قامت هذه المجاميع والشخصيات الاسلامية باطلاق عدد من التصريحات الرجعية ضد النساء والقوانين المدنية والجماهير المتمدنة في استراليا وطريقة عيشها.
هذا التهديد هو امتداج لتصريحات مفي الاسلام في استراليا، تاج الدين الهلالي ضد النساء وضد الجماهيلر المتمدنة ومولعظ فيض محمد رئيس مركز الالسلامي العالمي للشباب في استراليا الذي يدعو الى تعليم الاطفال الجهاد و قتل غير المسلميةز
هذه الاعتداءات التي يقوم بها المجاميع والشصيات الاسلامية في مجتمع مدني في استراليا هي امتداد للاعمال الارهابيةوالمعادية لانسان في الدول المبتلية بالاسلام.
هذه التجاوزات تحدث امام مسمع ومرى الحكومة الاسترالية التي ليست لاتتخذ اجراءات قانونية عملية ضد هذه المجاميع والشخصيات بل تقوم بدعمها ماليا. كما ان الحكومة الاسترالية تعرف شخصيات مثل الهلالي كممثلين للجالية الناطقة بالعربية في وقت يقوم هؤلاء بفرض انفسهم على الجماهير بنفس الطريقة التي يفرض الاسلاميون انفسهم على الجماهير في الدول المبتلية يالاسلام بالقمع.
ندعو كل الاحزاب السياسية والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان والجاليات بشكل عام والجماهير المتمدنة في استراليا الى ادانة هذا التهديد ضد رئيس تحرير جريدة الفرات والتعبير عن اعتراضهم ضد الدعم التي تقدمه الحكومة لمجاميع والمنظمات الاسلامية تحت مسميات مختلفة والمساهمة في بناء وادارة المساجد التي اصبحت مفاقس للعصابات ارهابية في كل العالم.
الموت للارهاب الاسلامي
عاشت الحرية السياسية
لجنة استراليا للحزب الشيوعي العمالي العراقي
18 كانون الثاني 2007
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟