أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - إرهاب الصلاة يلاحق المواطن حتى وهو ميت














المزيد.....

إرهاب الصلاة يلاحق المواطن حتى وهو ميت


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فعلا إنها لكبيرة ..! كبيرة أن نسكت على انتهاك حقوق وآدمية الإنسان حيا و متواريا ومختبئا و ميتا ..!
لم يكف أن تكون الصلاة بترتيبها وتوقيتها و الزاميتها واجتماعيتها وطابعها القمعي السياسي لم يكفي أن يتكون لها جهاز ضخم يضم عشرات ألاف الموظفين لغرض تذكير وحض وإجبار الناس على التوجه للمساجد وقت الصلاة طوعا أو كرها .. لم يكفي أن تكون معظم مشاكلنا الحياتية اليومية الاجتماعية والعائلية والقضائية و ألأداريه تتمحور حول الصلاة ومتفرعة من الصلاة .. لم يكفي أن تكون من أدوات السيطرة والضبط والقمع والاستبداد في حياتنا اليومية .. حتى تنتقل إلى أن تكون وسيلة للانتقام من الميت ..واهم من الميت لأنه مات وراح لا يشعر و لا يحس وانتهى إلى الأبد .. أهم منه هم أعزاءه وأحبابه من أهله وأصحابه والقريبين منه .. الذين يريدون المحافظه على كرامتهم بالمحافظة على كرامة الميت وإتباع طقوس المجتمع في التغسيل والتكفين والصلاة والدفن ..
لماذا نسكت على الإرهاب الذي يقتل أهل الميت ويجرح كرامتهم ويؤذيهم ويشعرهم بأنهم منبوذين غرباء ..
مات مواطن في القصيم ورفض الإمام أن يصلي عليه بحجة انه لم يكن يصلي ..! ثم يتقدم احد أقاربه ويشهد انه يصلي ..وهنا ( انتبه لهذا المقطع من الاستبداد ) يطلب منه الإمام أن يحلف على القرآن ان هذا الميت كان يصلي فيتردد الشاهد ويتمسك الإمام بموقفه ..! هذا مسجد أم قاعة محكمه .. عجيب والله هذا الإيمان الذي لابد له من شهود ..! الم يسمعوا الرسول يقول هلا شققت عن صدره ..؟
من اجل أن حضراتهم لم يشاهدوه يتردد على المساجد اعتبر لا يصلي ..؟!
ومن قال أن الصلاة فقط في المسجد .؟
من قال أنها لا تجوز إلا في المسجد ؟
الصلاة جائزة في البيت والمكتب والحقل والمعمل و الاستراحة والفندق .. وفي المسجد أفضل منها بسبعة وعشرين درجه .. أفضليه .. فقط أفضل ..تفضيل .. مثل ألاف الأشياء يفضل بعضها على بعض في ديننا ..
لكن ما حدث .. ليس هو أول حاله ولن يكون أخر حاله طالما نحن نعيش هذا العصر الزاهر بالتخلف والاستبداد باسم المقدسات التي تدفع ثمن هذا الاستبداد
الخبر كما ورد في العربيه

دبي - العربية .نت
قالت صحيفة سعودية إن إمام أحد المساجد بمركز الخبراء بمنطقة القصيم امتنع مساء الخميس الماضي عن أداء الصلاة على أحد الأموات بعد أن تدخل أحد أقارب المتوفى موضحا للإمام بأن الشخص المتوفى لم يكن من المصلين.في حين رفض البعض سلوك الامام واعتبروه مخطئا، فيما قال زميل للمتوفي إن الميت كان محبوباً وسط مجتمعه المحلي.
وكان المتوفي الذي يعمل بأحد مستشفيات المنطقة قد أصيب الخميس بسكتة قلبية، وبعد تغسيله وتقديمه لأداء الصلاة عليه بمسجد العجلان بمركز الخبراء تقدم أحد أقارب الميت للإمام وأخبره بأن الجنازة التي أمامهم لشخص لم يكن يؤدي الصلاة، ما أدى لامتناع إمام المسجد عن الصلاة عليه، بحسب تقرير لصحيفة الوطن السعودية الاثنين 22-1-2007 كتبه الزميلان بكرعبدالله، عيسى سوادي.
ووفقا للصحيفة، فقد تطور الوضع بعدها حين تقدم قريب آخر للميت مخاطباً الإمام وشاهدا على أن الميت كان من المصلين، فطلب منه الإمام أن يتوضأ ويأتي ويحلف بالله العظيم بأنه كان يصلي، فامتنع ذلك القريب عن الحلف والشهادة، ليستمر الإمام في امتناعه عن الصلاة مستنداً إلى الحديث الشريف "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
ونقل ذوو المتوفى الجنازة لمدينة بريدة لتأدية الصلاة عليها يوم الجمعة الماضي بمسجد الامام محمد بن عبد الوهاب



#ابراهيم_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخر بركات الدين على منطقتنا الكراهية والحروب الطائفية
- تراجيديات صدام من كاميرا السي ان ان الى كاميرا الجوال
- اغلاق الاسواق وقت الصلاة دليل تخلف ونفاق
- عام الزفت على وشك الرحيل .. وقد اكلت الذئاب تعب الملايين
- أعلموا ان قيادة المرأة للسيارة تعادل تحرير العبيد في امريكا
- خطأ امريكا الكبيرفي العراق انها تعاونت مع رجال دين لا مع علم ...
- خرافة اسمها هزيمة امريكا في العراق
- المرأة عاهرة مالم تكن بصحبة رجل ..خلاصة فكر المطاوعه بشأن ال ...
- أسطورة أن نسائنا أكثر سعادة من نساء الغرب
- ليه ما صليت ..!؟
- لماذا لم ينكسر الجدار النفسي .. في 6 نوفمبر ..؟
- السادس نوفمبر يوم المرآة السعودية
- جمهور عايض القرني وجمهور محمد عبده
- سلمان العودة حاله سعودية
- وهم العلاقة بين العفة والشرف وقيادة السيارة
- عندما علمت انني وهابي
- العدالة والقسوة الدينيه
- متاجرة الاسلاميين بقضية الرسوم ثم بكلام البابا
- قناة المجد هي التي حطمت حياتي..!! بعرضها للمردان
- طبقية الحجاز .. وعنصرية نجد


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - إرهاب الصلاة يلاحق المواطن حتى وهو ميت