أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الاممية الرابعة - من أجل 1 مايو ملؤه مقاومة الفاشية والإمبريالية














المزيد.....

من أجل 1 مايو ملؤه مقاومة الفاشية والإمبريالية


الاممية الرابعة

الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 20:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



30 أبريل 2025 بقلم؛ المكتب التنفيذي للأممية الرابعة
جرى يوم 5 أبريل، في الولايات المتحدة، التعبير عن غضب هائل ضد ترامب وحكومته اليمينية المتطرفة، ذلك بتنظيم 1300 مظاهرة ضمت 500 ألف شخص. ليست هذه التعبئات الدالة غير بداية. إنها تظهر إمكان التصدي للهجمات العنيفة الجارية في العالم برمته ضد مصالح الطبقة العاملة والمهاجرين/ت وضحايا العنصرية والنساء ومجتمع الميم-عين LGBTI…
على هذا النحو، انتفضت قطاعات هامة من السكان، في صربيا واليونان وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا وألمانيا والأرجنتين والهند، ضد حكوماتها وضد اليمين المتطرف، ما وضعها في موقف صعب. وكان للشباب دور أساسي في العديد من حركات المقاومة هذه. وتدل حركة التضامن الواسعة مع شعب غزة ضد الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني، والتي حشدت مئات الآف الشباب، لا سيما من الأوساط المصنفة عرقيا في البلدان الإمبريالية واليهود المناهضين للصهيونية، على الطريق من أجل تعبئة ضد الهجمات الإمبريالية واليمينية المتطرفة. وتعزز هذه الحركة التضامن مع المقاومة الأوكرانية بوجه الغزو الروسي، ومقاومة شعب الكاناك ضد الإمبريالية الفرنسية، وسائر أشكال التضامن والمقاومة الأخرى المناوئة للفاشية وللإمبريالية.

يجب أن يكون الأول من مايو 2025 فرصة، في جميع أنحاء العالم، للتعبير عن تضامننا الأممي مع النضالات ضد سياسات الحرب، وضد اليمين المتطرف، وضد السياسات الليبرالية، ومن أجل حقوق الشعوي، الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية. في جميع أنحاء العالم، سيُرفع العلم الفلسطيني رمزا للمقاومة.

****

أصبح العالم فاقدا أكثر فأكر للاستقرار واليقين، ومتزايد الخطورة. علينا مواجهة الطوارئ المناخية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تسببها الرأسمالية. إن السياسات الاستبدادية والمعادية للأجانب والحمائية التي ينتهجها بوتين وترامب، وحروبهماالتجارية والإمبريالية، تسرِّعُ أزمة هذا النظام. وتعزز إجراءات ترامب الأزمة الاقتصادية والتضخم والبطالة، فضلا عن تعميق النظام الاستخراجي المدمر للبيئة والإمبريالي. وتقود هذه الهجماتِ الحكوماتُ الاستبدادية والإمبريالية أو الامبريالية الإقليمية لكل من ترامب وبوتين ونتنياهو وميلوني وأوربان وأردوغان ومودي وشي جين بينغ وماركوس. وتربطها نزعتهم المحافظة الرجعية في الآن ذاته مع تصعيد الهجمات على الحقوق الاجتماعية والديمقراطية، ولا سيما حقوق النساء الإنجابية، وحقوق مجتمع الميم-عين، وخاصة المتحولين جنسياً، وحرية الصحافة والتعبير، والمهاجرين وجميع الأشخاص الذين يتعرضون للعنصرية – الذين يعانون بشكل متزايد من صنوف الميز، واعتبارهم لاشرعيين، وتفكيك أسرهم، والسجن وعمليات الترحيل.

تؤكد الأممية الرابعة، بوجه هذا الوضع، على ضرورة وإستعجالية النضال من أجل حرية التنقل والاستقرار، مع مساواة في الحقوق أيًّا تكن الجنسية والأصل والجندر والجنسانية. وتطالب بتجميد الأسعار وزيادة الأجور وإلغاء الديون غير المشروعة ومصادرة البنوك والشركات الكبرى العاملة في قطاع الطاقة.

****

إن الرد على سياسة ترامب وبوتين الحربية، التي تتجسد في غزو أوكرانيا والإبادة الجماعية في فلسطين، وكذلك في محاولات التوصل إلى اتفاق بينهما لتقاسم ثروات أوكرانيا، لا يمكن أن يكون بالنزعة العسكرية. يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تنظيم نفسه لتشكيل قطب اقتصادي وعسكري ثالث، والمشاركة في الهروب الحربي والتقشفي إلى الأمام. ويتخذ الردَّ على بوتين وترامب ذريعةً لزيادة الميزانيات العسكرية. ويدعي أن ذلك يتطلب اقتطاعات كبيرة في الإنفاق على الحماية الاجتماعية – في المستشفيات والمدارس والمنافع الاجتماعية والوظائف العامة، وبالطبع المساعدات لبلدان الجنوب، كما فعل ترامب. هذه السياسة حبلى بتهديدات خطيرة للبشرية، سواء خطر الحروب، بما في ذلك النووية، أو صعود النيوفاشية في جميع أنحاء العالم، أو التخلي الصريح عن مكافحة أزمة المناخ.

تؤكد الأممية الرابعة، في ظل هذا الوضع، ضرورة حركة عالمية ضد الحرب، ضد العسكرة، ولا سيما ضد الأسلحة النووية. هذه الحركة لا تتعارض – بل على العكس، فهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا – مع دعم النضال، المسلح وغير المسلح، للشعوب ضد الحروب الإمبريالية، لا سيما في فلسطين وأوكرانيا، ولكن أيضًا لجميع الشعوب الخاضعة لسيطرة الإمبريالية ولقوى إقليمية، في الكونغو والسودان والساحل وكردستان وأرمينيا في اليمن، في ميانمار… لأنه لا سلام بدون عدالة.



الأرجنتين سنة 1921

إننا نريد بناء عالم مغاير، قائم على التعاون وليس العنف، على التشريك (الموارد الطبيعية، والنقل، والبنوك…) وليس التنافس، على الخيارات الديمقراطية لما ننتج وما نتداول من سلع، وعلى التضامن عوض الكراهية التي يشجعها اليمين المتطرف. في طليعة هذا النضال يقف أولئك الذين واللائي يكافحون اليمين المتطرف، والحكومات الليبرالية، والحرب، من أجل تحرير فلسطين وأوكرانيا.

تعبّر عن ذلك الأممية الرابعة في بيانها من أجل الثورة الاشتراكية الإيكولوجية المعتمد في مؤتمرها الثامن عشر.

وتدعو، بمناسبة 1 مايو هذا، الطبقة العاملة والفلاحين وسكان الأحياء الشعبية والشعوب والطبقات المضطهدة إلى التعبئة الجماهيرية من أجل تغيير العالم. وتدعو، بوجه صعود اليمين المتطرف والسياسات الاستبدادية لجميع الحكومات، إلى بناء حملات تصدٍّ موحدةٍ ضد العسكرة والإمبريالية والفاشية الجديدة والنيوليبرالية. لنغير ميزان القوى!

• التضامن الأممي ضد الإمبريالية والاستبداد في الأول من مايو، اليوم التاريخي للمقاومة والتضامن الأممي!

• أوقفوا الحروب والعسكرة! لنحرر فلسطين! ولتنسحب القوات الروسية من أوكرانيا!

• لنوقف اليمين المتطرف في كل مكان في العالم!

• لندافع عن مطالب العمال، من أجل ثورة اشتراكية إيكولوجية!



#الاممية_الرابعة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!
- عامان من الحرب: بيان عن أوكرانيا
- نقاشات اللجنة الدولية للأممية الرابعة
- تضامنا مع نضالات الشعوب ضد الإمبريالية المنفلتة من عقالها، و ...
- تضامنا مع الشعب الفلسطيني – إنهاء الإحتلال
- من أجل احترام الاستقلال السياسي والتنظيمي للحزب الشيوعي الفن ...
- تكريما لإِستيبان فولكوف (1926-2023): تحيا ذاكرة ليون تروتسكي ...
- من أجل حق شعب أوكرانيا في تقرير مستقبله، وانسحاب تام للقوات ...
- الأممية الرابعة: تضامنا مع شعب البيرو
- بيان تضامن مع الحركة الجماهيرية من أجل الديمقراطية في الصين
- تضامُناً مع الحركة الاحتجاجية في إيران!
- الاقتصاد العالمي في كوكب متأزم: اضطرابات لوجستية، وتضخم، وتق ...
- عَناصرُ حول الوَضع الجيُوستراتيجي العَالمي
- تضامننا مع المقاومة الأوكرانية، ضد كل الامبرياليات
- أوكرانيا: ضد التصعيد العسكري لحلف شمال الأطلسي وروسيا في أور ...
- ملاحظات نسوية للتفكير في مشروعنا المجتمعي
- صعود حركة النساء الجديد- لجنة النساء في الأممية الرابعة
- تضامنا مع شعب أفغانستان، ضحية الامبريالية وطالبان
- كوبا: بيان المكتب التنفيذي للأممية الرابعة إزاء التعبئات الش ...
- يجب وقف المذبحة التي تقترفها حكومة دوكي بحق الشعب الكولومبي!


المزيد.....




- حل حزب العمال الكردستاني: قرار يعيد الاستقرار في المنطقة؟
- تعليم: التنسيق النقابي يدعو إلى خوض إضراب وطني إنذاري
- أردوغان يشيد بقرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السل ...
- بريطانيا تشدد سياسة الهجرة بهدف وقف زحف اليمين المتطرف
- عاجل: المحكمة الابتدائية ببوعرفة تبرئ المناضلين في حراك موفو ...
- ما تأثير إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه على الملف السور ...
- قائد -قسد- يعلق على حلّ حزب العمال الكردستاني
- الخارجية بشأن حلّ حزب العمال الكردستاني: مدخل لإعادة النظر ب ...
- ترکيا.. ماذا بعد نهاية عهد الكفاح المسلح لحزب العمال الكردست ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب عن المسار الجديد لحزب العمال الكردستا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الاممية الرابعة - من أجل 1 مايو ملؤه مقاومة الفاشية والإمبريالية