أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد خليفة هداوي الخولاني - وظيفة الشرطي المخاطر والتهديدات














المزيد.....

وظيفة الشرطي المخاطر والتهديدات


وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)


الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 17:07
المحور: حقوق الانسان
    


تعتبر واجبات رجل الشرطة من الواجبات الأساسية في المجتمعات البشرية، فهي تمثل ضابطة امنية تعمل على منع وقوع الجريمة والقبض على فاعليها وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل. وبالتالي الحفاظ على أرواح الناس واموالهم واعراضهم. وتطلق احيانا بعض المقارنات بين راتب الشرطي وراتب غيره من الموظفين في الدولة، ولو ان للوظيفة قدسية واحترام أينما وجدت (والاجر على قدر المشقة) لكن الوظائف لا تتساوى بالخطورة او المشاق او الغاية من الوظيفة او سياقات العمل، فالعمل في الظل لا يشبه العمل في حر الشمس، والعمل اثناء الجلوس ليس كالعمل واقفا، والعمل في ببيئة امنة ليس كالعمل في بيئة إرهابية او بيئة خطرة. ومن الضروري بيان وظيفة رجل الشرطة وما فيها من مخاطر ومشاق وارهاصات، والتي غايتها الأساس الحفاظ على الحياة والأموال والاعراض، فالشرطي يسهر والناس نيام، يجوب الحارات الشوارع، ويفتش البساتين والمزارع، يتسلق الجبال ويخترق الادغال. يطارد القتلة وتجار المخدرات، يتلقى بصدره الرصاص، كي يخضع المجرمين للقصاص، ويفقد الكثير من رجال الشرطة الحياة، في صدامات مسلحة مع تجار المخدرات، ومع التنظيمات الإرهابية والعصابات الاجرامية. إضافة لان وظيفة رجل الشرطة تتسم بما يلي:
1- الخطورة في واجباته 100% فهو معرض للاستشهاد في أي لحضه وفي أي مكان من خلال الاصطدام مع المجرمين والقتلة وتجار المخدرات والإرهابيين اثناء الصدامات او القبض والحياة لا تقدر بثمن.
2- رجل الشرطة يكافح الإرهاب ويخوض المعارك لتحرير المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيين جنبا الى جنب مع قوات الجيش ويضحي بالكثير من رجاله كشهداء او معوقين.
3- رجل الشرطة مكلف بتنفيذ أوامر القبض بحق المجرمين العتاة ورجال العصابات ورؤسائها من محترفي الاجرام والهاربين عن وجه العدالة وتقديمهم للقصاص العادل وذلك ما يعرض حياته للخطر.
4- رجل الشرطة يحرس الحدود ما بين العراق ودول الجوار البالغ طولها 3631 كم لمنع التسلل والتهريب وفي مناطق لا توجد فيها مياه ولا كهرباء وتكثير فيها الثعابين والعقارب ويصطدم مع المهربين والمتسللين.
5- التواجد والمبيت في مقر عمله داخل المعسكرات او الربايا او مراكز الشرطة ولمدة 24 ساعة ولأيام عديدة. بينما يقضي الموظف عمله والذي يعادل (شفتا) واحدا ثم يكون مبيته عند اسرته..
6- القيام بواجب الدوريات والكمائن ليلا ونهارا بينما يسهر باقي الموظفين مع عوائلهم او اصدقائهم.
7- النقل والعمل في أي مكان في البلاد وفي اية مدينة او منطقة بعيدا عن عائلته ومسقط راسه ولا يمكنه الاعتذار عن العمل في المكان الذي تختاره قيادته.
8- قضاء أيام العطل والاعياد في واجبات امنية ليلا ونهارا لأجل حماية المواطنين والقيام بالدوريات والمراقبة بينما يخصص الموظف أيام العطل للسفرات او الزيارات او المكوث عند عوائلهم.
9- تقديم النجدة لمن يطلبها ليلا ونهارا واغاثة المنكوبين وإنقاذ الجرحى والمصابين والقبض على المتهمين والمجرمين المتواجدين في مسرح الجريمة او الهاربين الصادر بحقهم امرا بالقبض.
10- حماية الطرق الخارجية من العصابات وقطاع الطرق وتامين السفر للمواطنين عليها.
11- تنظيم سير المركبات على الطرق الخارجية والداخلية وفك الازدحامات والوقوف ساعات طويلة تحت وهج الشمس وحرها التي تتجاوز 50 درجة صيفا. وبرد الشتاء الذي تنخفض فيه الحرارة الى تحت الصفر.
وهنالك مهام وخصائص أخرى للوظيفة الشرطية تختلف عن الوظيفة المدنية، وتختلف مخصصات الخطورة من وظيفة لأخرى، وحسب نوع الخطورة، فهنالك خطورة بدل عدوى في الوظائف الصحية، وهنالك مخصصات مناطق نائية للوظائف المدنية وغيرها، لكن مخصصات رجل الشرطة هي مخصصات خطورة بدل حياة. التي هي من اعلى أنواع الخطورة التي يتعرض لها الانسان في المجتمع.



#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)       Waleed_Khalefa_Hadawe#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلوب الامثل للتعامل مع المواطنين اثناء تنفيذ قانون المرور
- امام انظار محافظة بغداد
- الداخلية تكرم قادتها المتقاعدين
- التخطيط الأمني ومعالجة تضخم الرتب العليا
- مستشفى الشرطة الامل المنتظر والولادة القيصرية
- تقرير حوادث المرور في العراق لعام 2023 ملاحظات ومقترحات
- التسول حاجة ام استثمار
- الهيكل التنظيمي والملاك لمؤسسات الدولة العراقية إحدى وسائل م ...
- الموازنة العراقية وطرق تنمية الإيرادات ومواجهة تهديدات انخفا ...
- تي تي تي تي مثل ما رحتي جيتي أصحاب المولدات الاهلية ومخالفة ...
- اطباء يشيدون مستشفياتهم الخاصة على انين المرضى
- المحقق وعرض صور جثة المجنى عليها في وسائل التواصل الاجتماعي
- عيدكم سعيد وعساكم من عوادة
- الاسلوب الامثل لتطبيق نظام مراقبة الطرق بالكامرات والرادارات ...
- الاسلوب الامثل لتطبيق نظام مراقبة الطرق بالكامرات والردارات ...
- مسؤولية الجامعات والكليات في مراقبة النشاطات الاجرامية داخل ...
- التداوي بالأعشاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي امام انظار وزار ...
- محاولة لمقابلة مسؤول
- الاعتداء على رجال المرور والردع القانوني المطلوب
- الوكيل والنثرية


المزيد.....




- -حماس-: حصار الإحتلال لغزة يدخل يومه الستين والمجاعة تشتد
- السعودية.. إعدام مواطن ومقيم يمني
- ميت غالا 2025 يحتفي بالأناقة السمراء ورسائل ضد العنصرية بحضو ...
- منظمة العفو الدولية: تدهور تاريخي لأوضاع حقوق الإنسان في الع ...
- الكويت.. الإعدام لمواطن متهم بقتل سائق منزله ودفنه في سوق
- الشيباني يدعو في الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن سوريا
- الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق ...
- اُعتبرت احتفالاً بـ-حرية التعبير-.. بيونسيه تفتتح جولتها -Co ...
- إسرائيل تفرج عن 10 معتقلين فلسطينيين من غزة
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطن وتكشف عن اسمه وتهمته


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد خليفة هداوي الخولاني - وظيفة الشرطي المخاطر والتهديدات