خسرو حميد عثمان
كاتب
(Khasrow Hamid Othman)
الحوار المتمدن-العدد: 8326 - 2025 / 4 / 28 - 23:35
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
نشر (Mario Kratz, PhD) في مدونة ( Nourished by Science)في اليوتيوب موضوعا تحت عنوان:
(How to Prevent´-or-Reverse Insulin Resistance) كيفية منع أو عكس مقاومة الأنسولين. الرابط:
https://youtu.be/R8fOBSAgdBY?si=TSyIcKFbV_dM69Um
القسم الأول:-
تُعتبر مُقاومة الأنسولين عامل خطر مهم للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، خاصة مرض السكري من النوع الثانى، وأمراض القلب والأوعية الدموية؛ مرض الكلى المزمن أو مرض الزهايمر، ولكن معظم الناس لا يعرفون ما إذا كانوا مصابين بمقاومة الأنسولين، ما الذي يُسببها وما الذي يمكن فعله حيال ذلك؟ هذا أمر مأساوي لأنه يمكن الوقاية منها وعكسها في بعض الحالات أيضا.
سأقوم، في هذا الفيديو، بتلخيص موضوع مقاومة الأنسولين وأُشيرالى اختباراتِِ بسيطة باستطاعتك استخدامها لقياس فيما إذا كُنتَ تُعاني من مقاومة الأنسولين، نناقش كيفية تحديد سبب مقاومتك للأنسولين.
اسمي Mario، اشاركم في هذه القناة( Nourished by Science ) المعرفة المبنية على الأدلة؛ معلومات عن التغذية والوقاية من الأمراض المزمنة. في هذا الفيديو نجيب على الاسئلة التالية:
1- ما هي "مقاومة الأنسولين" وأهميتها؟
2_ كيف يُمكنك تقييم إصابتك بها؟
3- هل يُمكنك تحديد سبب إصابتك بها؟
وهذا مهمٌّ بشكلٍ خاصّ لأنّ "مقاومة الأنسولين" قد تكون لها أسبابٌ عديدة ومختلفة. قد نرى "مقاومة الأنسولين" لدى: سيدةٍ تبلغ من العمر 80 عامًا؟ طالبٌ جامعيٌّ يبلغ من العمر 24 عامًا، وأمٌّ تبلغ من العمر 44 عامًا، ورجلٌ سمينٌ يبلغ من العمر 30 عامًا أو سائق شاحنة مصاب متشابهة ظاهريًا، جميعهم مصابون "بمقاومة الأنسولين". ومع ذلك، فإنّ الأسباب الجذرية التي تجعل لكُلِِ منهم قد تختلف اختلافًا جوهريًا، مما يعني أنّه يجب عليهم فهم سبب مقاومتهم للأنسولين واتخاذ إجراءاتٍ مختلفةٍ جدًا في كل حالة، لعكسها. سنناقش بعد ذلك كيف يُمكنك عكس "مقاومة الأنسولين" لديك. ولمن لم يُعانَِ من "مقاومة الأنسولين" بعد، أو من نجح في عكس "مقاومة الأنسولين"، سنتناول أيضًا كيفية الحفاظ على حساسية الأنسولين الطبيعية. هدفي من هذا الفيديو هو تمكينك على فهم "مقاومة الأنسولين"، فهي أحد أهم عوامل الخطر للأمراض المزمنة، ولمعرفة ما يجب عليك فعله للحفاظ على حساسية الأنسولين المثلى أو تحقيقها.
لنتعمق في الأمر: ما هي "مقاومة الأنسولين"؟ الأنسولين هو هرمون تنتجه خلايا "بيتا" في البنكرياس. له وظائف عديدة في الجسم، أبرزها ارتباطه بمستقبلات الإنسولين على سطح الخلايا، مما يُمكّنها من نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا عبر الأغشية المحيطة بها.الفيديو التوضيحى خلال الدقائق 2:11 - 2:36
تُمكّن "ناقلات الجلوكوز" من دخول الجلوكوز(السكر) إلى الخلايا من الدم. ما يعنيه هذا هو أن الأنسولين يُساعد على انتقال الجلوكوز(السكر) من الدم إلى الخلايا، حيث يُمكن استخدامه كمصدر للطاقة في الخلية. ونتيجةً لذلك، تنخفض مستويات الجلوكوز(السكر) في الدم.
يُعد الأنسولين عنصرًا أساسيًا في تنظيم مستويات الجلوكوز(السكر) في الدم بعد تناول الطعام، لأجل الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم، من المهم أن تعمل هذه العملية بشكل جيد.
لسوء الحظ هناك العديد من العوامل التي قد تُعيق هذه العملية، حيث قد يظل مستوى الأنسولين مرتبطًا "بمستقبل الأنسولين".
ولكن لسبب أو لآخر، يكون هذا أقل فعالية في نقل الجلوكوز(السكر) إلى الخلية.
نُطلق على هذه الحالة ب "مقاومة الأنسولين"، أي أن كمية الجلوكوز(السكر) التي يمكن امتصاصها من قبل الخلايا لكل "جزيء من الأنسولين" تنخفض. عند حدوث ذلك، يتبع أحد أمرين:
السيناريو الأول: هو أن الجسم يشعر بأن مستوى الجلوكوز(السكر) في الدم يبقى مرتفعًا لفترة أطول، على أثر ذلك يُنتج المزيد من الأنسولين لتعويض "مقاومة الأنسولين". الفيديو خلال الدقائق 3:11 -3:30
نتيجة لذلك يرتفع تركيز الأنسولين في الدم، وهذه الكمية الكبيرة من الأنسولين تُؤدي وظيفتها.
يمكن الآن امتصاص الجلوكوز بسهولة في الخلايا، وستبقى مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي
لكن تركيز الأنسولين في الدم مرتفع وستبقى مرتعاََ بشكل مزمن، خاصةً بعد تناول وجبة تحتوي على كربوهيدرات.
يمكن أن يكون تركيز الأنسولين في الدم أعلى بعدة أضعاف لدى الأشخاص "المقاومين للأنسولين" مقارنةً بالأشخاص الحساسين للأنسولين، وذلك لأنه يتطلب الأمر المزيد من الأنسولين لإخراج الجلوكوز(السكر) من الدم إلى الخلايا. الفيديو خلال الدقائق 3:42-3:50.
أؤكد، أنه في هذه الحالة لا يتضح أي من ذلك إذا قمنا بقياس مستويات الجلوكوز(السكر) في الدم فقط .
يتضح ذلك من تركيز الجلوكوز الصائم، وليس من مستويات الجلوكوز في اختبار تورانس للجلوكوز( glucose Torrance test) عن طريق الفم. وليس من الفحص المختبري hba1c . كما أنه ليس واضحًا بسهولة من بيانات CGM.
لاحقًا في هذا الفيديو، سأوضح كيف يمكنك استخدام بيانات CGM للكشف عن أدلة على إصابتك بمقاومة الأنسولين. سنتحدث أيضًا عن اختبارات أخرى كان بإمكانك إجراؤها لتقييم ما إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين. ولكن دعونا نتعرف أولاََ على:
السيناريو الثاني (الفيديو خلال الدقائق 4:31 - 4:36): إذا أصبح الشخص "مقاومًا للأنسولين". في هذا السيناريو، لا تستطيع خلايا "بيتا" البنكرياسية إنتاج المزيد من الأنسولين، إنتاج ما يكفي من الأنسولين لتعويض مستوى الأنسولين بشكل كامل.
في هذه الحالة، تُمتص كمية أقل من الجلوكوز(السكر) من قبل الخلايا، ونتيجة لذلك، يرتفع تركيز الجلوكوز(السكر) في الدم بشكل ملحوظ ويبقى مرتفعًا لفترة أطول بعد ذلك.
يتطور "عدم تحمل الجلوكوز glucose intolerance"، مما قد يؤدي في النهاية إلى ما قبل السكري، ثم إلى داء السكري من النوع الثاني.
في هذا السيناريو، عادةً ما تكون مستويات الأنسولين بعد تناول الطعام وعلى مدار اليوم مرتفعة بشكل طفيف أو كبير.
مرة أخرى، النقطة الأساسية هنا هي أن الجسم لا يستطيع إنتاج ما يكفي من الأنسولين بالكمية المطلوبة.
في هذا السيناريو الثاني، الفيديو من 4.31 - 5.20 "عدم تحمل الجلوكوز glucose intolerance" ليس مثاليًا بالتأكيد لأننا نعلم أن النتيجة زيادة ارتفاع مستويات الجلوكوز(السكر) في الدم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، إلا أن السيناريو الأول لمقاومة الأنسولين ليس جيدًا أيضًا، لأنه حتى لو تمكنا من الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي، فإن ارتفاعها المزمن مستوى الأنسولين يُعدّ في حد ذاته عامل خطر للإصابة بالأمراض المزمنة، وربما الأهم من ذلك، أن معظم العوامل التي قد تُسبب "مقاومة الأنسولين" تُعدّ عوامل خطر رئيسية للإصابة بالأمراض المزمنة أيضًا، لذا فأنت ترغب حقًا في معرفة ما إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين وسببها. معرفة ذلك تمنحك المعرفة اللازمة لاتخاذ إجراءات مُحددة لـعكس الحالة من خلال معالجة السبب الجذري أو أسبابها. كيفية تحديد ما إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين.
نستخدم بعض الطرق المُعقدةفي الدراسات البحثية لتحديد ما إذا كُنت تعاني من مقاومة الأنسولين، لمعرفة ما إذا كان شخص ما يُعاني من مقاومة الأنسولين. تكمن المشكلة في أن هذه الاختبارات لا تُقدِم في الرعاية السريرية عادةً ، لذا فهي ليست شيئًا يُمكن قياسه بسهولة في حال كنت مهتمًا وترغب في البحث عن هذا على جوجل لمعرفة المزيد، يُسمى الاختبار القياسي باختبار فرط الأنسولين أو المشبك الجلايسيمي hyperinsulinemic ug glycemic clamp, أو clamp للاختصار، البديل الجيد هو ما يُسمى اختبار craft test.
لحسن الحظ، يرتبط الاختبار القياسي ارتباطًا وثيقًا باختبارين بسيطين بأسعار معقولة، ويمكنك الحصول عليهما.
قد تجدهما بالفعل في نتائج فحوصات الدم الروتينية، أو يمكنك على الأقل طلبهما من طبيبك. كل ما يلزم لهذين الاختبارين هو عينة دم صائمة. العينة الأولى هي HIR. لقد تناولتُها سابقًا في فيديو منفصل، لذا شاهد هذا بعد مشاهدة هذا الفيديو إذا كنت ترغب في الحصول على معلومات أكثر تفصيلًا. يعتمد اختبار HIR على:
على الجلوكوز الصائم والأنسولين الصائم باستخدام هذه الصيغة هنا الفيديو خلال الدقائق 6:51 - 7:04. الصيام هنا يعني أنه يجب سحب الدم صباحًا بعد صيام ليلي لمدة 12 ساعة على الأقل. تم تصميم الصيغة بحيث يكون الأنسولين الطبيعي تؤدي الحساسية إلى قيم HIR حوالي رقم واحد. أقترح أن أي قيمة تصل إلى 1.5 يمكن اعتبارها:
حساسية مثالية للأنسولين. أُعرّف قيم HIR بين 1.5 و2.5 بأنها:
مقاومة خفيفة للأنسولين بين 2.5 و3.5 بأنها مقاومة معتدلة للأنسولين.
الأشكال الأكثر شدة من مقاومة الأنسولين هي قيم أعلى من 3.5.
هناك اختبار ثانٍ قد يكون أسهل الفيديو خلال الدقائق 7:42-8:14 . للحصول على هذا الاختبار، خذ تركيز الدهون الثلاثية الصائمة بالمليغرام لكل ديسيلتر واقسمه على تركيز كوليسترول HDL الصائم أيضًا بالمليغرام لكل ديسيلتر. إذا قاس مختبرك هذه القيم بالمليغرام لكل ديسيلتر، فعليك أولًا تحويل هذه القيم إلى ملليغرام لكل ديسيلتر. فقط انتبه إلى أن:
معامل التحويل يختلف بين الدهون الثلاثية و كوليسترول HDL لدى الأشخاص الحساسين للأنسولين. هذه النسبة.
تميل إلى أن تكون أقل من 1.8. تشير القيم بين 1.8 و2.5 إلى أنسولين خفيف.
تشير المقاومة من 2.5 - 3 إلى مقاومة معتدلة للأنسولين، بينما تشير القيم الأعلى من 3.0 إلى مقاومة أنسولين أكثر شدة. هناك طريقة ثالثة قد تستخدمها بالفعل لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين.
إذا كنت تستخدم جهاز مراقبة الجلوكوز(السكر) المستمر CGM، فراقب استجابة الجلوكوز(السكر) النموذجية لأي من وجباتك التي تتضمن على الأقل بعض الكربوهيدرات. ما تريده هو ألا يصل مستوى الجلوكوز في ذروته إلى 180 ملغ/ديسيلتر، ويعود المستوى تقريبًا إلى مستواه الطبيعي بعد ساعتين من بدء تناول الطعام، إذا كان مستوى الجلوكوز(السكر) الأساسي في حالة الصيام أو بين الوجبات حوالي95 ملغ/ديسيلتر، فستحتاج إلى العودة إلى هذا المستوى بعد ساعتين من بدء تناول الوجبة، إذا كان مستوى الجلوكوز لا يزال أعلى بكثير.الفديو خلال الدقائق 8:46-
هذا المستوى بعد ساعتين من بدء الوجبة، لنقل 110 أو 120 ملغ/ديسيلتر، فهذا مؤشر على مقاومة الأنسولين. إذا كنت في مثل حالتي، وسأطلب من طبيبي قياسه.
الأنسولين والجلوكوز(السكر) الصائمان، حتى أتمكن من حساب HIR لاستنتاج هذا الجزء.
يرجى العلم أن هذه الاختبارات لا تقدم سوى تقديرات حول ما إذا كنتَ تعاني من مقاومة الأنسولين أم لا، وهناك مشكلة واحدة محددة، مع هذه القياسات، قد لا تظهر بعض أشكال "مقاومة الأنسولين" في حالة الصيام. سأتحدث عن ذلك لاحقًا، لذا لا تعتقد أن هذا تقييم نهائي. إذا كانت لديك أي أسئلة، فتحدث إلى طبيبك الآن.
إذا وجدتَ أنك تعاني من مقاومة الأنسولين، فماذا يجب أن تفعل؟
بخصوص هذا الأمر، وإذا أظهرت نتائج الاختبار أن لديك حساسية جيدة جدًا للأنسولين، فماذا يجب أن تفعل للحفاظ على
الأمر على هذا النحو في المستقبل. دعونا نلقي نظرة على أربعة عوامل رئيسية في النظام الغذائي ونمط الحياة تحتاج إلى اتباعها بشكل صحيح لعكس "مقاومة الأنسولين" لديك، والتي ستساعدك أيضًا على منع تطور "مقاومة الأنسولين" والجلوكوز(السكر) في المستقبل. قد يكون عدم تحمل الأنسولين من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحتك على المدى الطويل.
العامل الأول: تقليل الدهون الحشوية والهرمونية :Factor#1: Minimize Visceral and Ectopic Fat
لتقليل الدهون الحشوية والهرمونية، هناك مكان واحد فقط مناسب لتخزين الدهون في أجسامنا، وهو النسيج الدهني تحت الجلد.على حد علمنا لا تُسبب الدهون المُخزنة في هذا المكان مشاكل أيضية لبعض الأشخاص تخزين كميات كبيرة من الدهون هناك، حتى لو أصبحوا بدينين جدًا، إلا أنهم يحافظون على صحتهم الأيضية طالما أنهم يستطيعون تخزين جميع الدهون الزائدة في أجسامهم في النسيج الدهني تحت الجلد، كما يُقال إن هؤلاء الأشخاص لديهم عتبة دهون شخصية عالية، مما يعني أنهم يستطيعون تخزين الكثير من دهونهم في مستودع الدهون تحت الجلد. ينما يكون آخرون أقل حظًا، حيث تكون سعة تخزينهم في النسيج الدهني تحت الجلد محدودة جدًا، مما يعني أن عتبة الدهون الشخصية لديهم منخفضة.
عندما تتجاوز أجسامهم عتبة الدهون الشخصية، عند زيادة الوزن يحتاجون إلى إيجاد أماكن أخرى لتخزين الدهون، ويبدأون بترسيبها في مستودع الدهون الحشوية المحيط بالأعضاء الداخلية والأنسجة غير المخصصة لتخزين الدهون، مثل العضلات نُطلق على تخزين الدهون في الكبد والبنكرياس اسم "الدهون خارج الرحم in organs and the muscle etopic fat "، وهو أمر غير مرغوب فيه من الناحية الصحية.
حسنًا، عندما يحدث هذا، تكون له عواقب عديدة على هذه الأنسجة التي تُجبر على تخزين الدهون، عندها يصبح الكبد الذي يحتوي على الكثير من الدهون مقاومًا للأنسولين، وهو ما نُسميه "كبدًا مُغذي Fed lever".
والذي عادةً ما يكون مقاومًا للأنسولين، والعضلات التي تحتوي على الدهون تصبح مقاومة للأنسولين أيضاََ .
كإضافة إلى ذلك، فإن البنكرياس الذي يُجبَر على تخزين الدهون يفقد بعضًا من قدرته على إفراز الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، نعلم أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم دهون حشوية وخارجية أكثر غالبًا ما يُعانون من التهاب مزمن، وهذا الالتهاب يُمكن أن يُؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
(يتبع)
#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)
Khasrow_Hamid_Othman#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
