أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - جرائم الجمال موت مؤجل خلف أبواب مراكز التجميل














المزيد.....

جرائم الجمال موت مؤجل خلف أبواب مراكز التجميل


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 20:06
المحور: المجتمع المدني
    


لم تعد الحرب بالعراق وحدها تُسقط الضحايا هنالك "حرب ناعمة" تُخاض على وجوه النساء وأجسادهن، دون ضجيج، دون مدافع، لكن بجراح لا تُشفى ، المرأة لا تطلب المستحيل فقط مركزًا آمنًا، طبيبًا حقيقيًا، ومجتمعًا يُقدّرها كما هي ، فهل نملك الشجاعة لنُغلق أبواب الموت… حتى لو كانت فاخرة ، او ملتزمه من اصحاب النفوذ والمال والسماسرة
في العراق حيث تعيش الحكايات بين الجمال والوجع، صار الطريق إلى "الكمال الجسدي" مفروشًا بالإعلانات، لا بالضمانات تقف المرأة أمام مرآة هاتفها، تزن ملامحها أمام فلاتر "تيك توك"، ثم تقرر أن تغيّر شيئًا ، تبحث عن مركز تجميل في بغداد أو أربيل... تدخله بثقة، لا تعلم أن خلف الباب، قد لا تخرج أبدًا.
في السنوات الأخيرة تحوّلت عمليات التجميل في العراق من خيار جمالي إلى هوس مجتمعي، ليست المشكلة في الرغبة، بل في بيئة الفوضى التي تحكم هذا المجال:
مراكز بلا ترخيص ، أشخاص ينتحلون صفة الطبيب، أدوات تجميل رديئة والبعض منتهية الصلاحية ، إعلانات براقة بلا رقابة.
نتج عنها، فتيات فقدن البصر، أو القدرة على النظر في المرآة وتشويهات جسدية
نقابة الأطباء تحدثت عن منتحلين لصفة الطبيب يجرون عمليات شفط دهون وتجميل وجوه في منازل ومراكز غير مرخصة، ووزارة الصحة أغلقت أكثر من 180 مركزًا في بغداد فقط ، لكن ماذا عن تلك التي ما زالت تعمل في الظل؟ بل وتروج لنفسها عبر صفحات مؤثرة ومشاهير؟
الخلاصة من يتحمل المسؤولية؟
الدولة: لغياب الرقابة الصارمة ، ام الإعلام: لتلميع هذه المراكز دون تحرٍ ام المجتمع: لأنه يضغط على المرأة لتُشبه غيرها لا نفسها ، ام القانون: لأنه لم يضع حدًا رادعًا لانتحال الصفة أو التسبب بموت.
ما المطلوب؟
- حملات تفتيش فاعلة تقودها وزارة الصحة ونقابة الأطباء تُغلق المراكز غير المرخصة وتُحاسب أصحابها.
- تشديد العقوبات على المنتحلين والمراكز غير القانونية.
- تفعيل الرقابة على الإعلانات التجميلية ومنع أي محتوى ترويجي يفتقر للهوية الطبية الرسمية.
- توعية النساء عبر الإعلام ومنصات التعليم بمخاطر التجميل غير الآمن.



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدى قانونية التفتيش الجسدي للمواطنين في الشوارع من قبل المفا ...
- مافيات الفصول العشائرية..ابتزاز باسم العرف
- تحليل إحصاءات الانتحار للاشهر الثلاث 2025
- التحديات التي تواجه مراقبة غرف التحقيق
- ماذا تعلمت من مهنة الشرطة
- قراءة في حادث المهندس بشير من زاوية الإصلاح الجنائي
- قراءه احصائية للحوادث المرورية خلال عيد الفطر
- صورة رجل الشرطة بالمسرح العراقي
- مقدمي البرامج بين الإثارة الإعلامية والمسؤولية القانونية بإج ...
- صورة رجل الشرطة في المسلسلات الرمضانية
- قراءة نقدية لظاهرة نشر صور المسؤولين مصحوبة بالأهازيج
- الاثار الناجمة عن انتشار ظاهرة السحر والشعوذة في المجتمع
- تكريم المتقاعدين تقاليد اختفت
- أنواع العنف داخل الأسرة العراقية تحليل واقعي
- دور قائد الشرطة بتحقيق العدالة وحقوق الانسان
- النرجسية الوظيفية ودورها في خلق بيئة عمل سامة
- إثر احاطة المسؤول بأشخاص اذكياء ومختصين
- اثر الثقافة على اداء ضابط الشرطة بالجوانب الانسانيه
- دور الاستباق الأمني بتحقيق الامن المجتمعي
- دور التواصل الاجتماعي بانتشار ظاهرة (شوقر دادي ) بالعراق


المزيد.....




- -يوروفيجن- تسمح برفع علم فلسطين وتمنع رموز المثليين والأسرى ...
- قطاع غزة.. المجاعة تتربص بالفلسطينيين
- تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
- واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
- جريمة مروعة تهز لبنان: خطف وتعذيب سيدتين وسط دعوات لمحاسبة ا ...
- -التعاون الإسلامي- تعرب عن أسفها لقرار الولايات المتحدة رفع ...
- الداخلية السورية تعلن القبض على لواء سابق متورط -بجرائم حرب ...
- فندق ياباني يفرض على سائح إسرائيلي إقرارا بعدم ارتكابه جرائم ...
- بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تهدد بإسقاط حك ...
- ارتكب -جرائم إرهابية-.. الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن - ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - جرائم الجمال موت مؤجل خلف أبواب مراكز التجميل