أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جبار محمد صالح - منى الطحاوي














المزيد.....

منى الطحاوي


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 09:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


قلم نسائي حر ,تنسمت نسمات الحرية الاولى في سنين حياتها المبكرة وتخلصت من ادران مجتمعاتنا العربية وذاكرتنا الجمعية الكارثية , بهذه البراءة والفطرة والموهبة بدات الكتابة واضعة بكل عفوية علامة الصح امام الصح والخطا امام الخطا بدون مواربة وربط باثر رجعي ومجاملة ثوابتنا المللة الكابحة لاي ابداع ,صلت وراء امنة ودود وانتقدت نظام حسني مبارك وادانت دكتاتورية صدام وايدت التغيير وشخصت بعض العلل في الاسلام وادانت التطرف ومازالت تؤكد ان في الاسلام قيما عليا غائبة , كتبت في كبريات الصحف العالمية ومارست نشاطا فعالا في منظمات نسوية لدعم حقوق المراة المسلمة وحيث مارست هذا النشاط في مساحات حرية مفتوحة وساندة لم تزد حجم المشاكل والتحديات على مهاجمة الارهابيين لبريدها الالكتروني برسائلهم المفخخة ,النافذة التي اطلت منها الى القراء العرب كانت جريدة الشرق الاوسط , ويصف الدكتور عبدالرحمن الراشد البداية:-
(أتذكر أن الزميل بكر عويضة الذي كان مشرفًا على صفحات الرأي هو من انتبه لمقالاتها بالإنجليزية في صحف أمريكية، اتصل بها وطلب منها الكتابة بحيث تترجم إلى العربية. جاءت منى من نيويورك بتجربة أمريكية، وهي غير مدركة لأبعاد الحركة الإعلامية العربية وحدوده)

ومع شديد الاحترام لكل الاقلام الجميلة الفصيحة في هذه المؤسسة وتجربتها الرائدة لكن سطوة المؤسسة الدينية وثوابتها الصارمة ممكن ان تفرز وعي عصري متحرر لكنه مترافق مع ولاوعي ضاغط رافض يبحث عن اسباب بعيدة عن السبب الحقيقي , كان للمقالات المملؤة حياة وامل ونظرة متفائلة ان تمر عبر نظام هو عبارة عن كرسي ودشداشة وعقال وعقل عربي والباقي مملوء بما هو متغير من الوجوه والاشكال , منعت من النشر في الشرق الاوسط ,واثارت مقالتها في الهيرالد تريبيون لغطا كبيرا ,اتهمت بالكذب من اقلام باشطة حادة حاضرة للتجريح واجواء المساجلات والنقد ,لكنها بطبيعتها الراقية اثرت الانزواء مع الاستمرار بالكتابة للصحف العالمية الكبرى , لكن النافذة الوحيدة سدت وحرم القراء العرب من هذه الافكار الانسيابية العفوية البعيدة عن اي قصد ,طبعا اتهمت بكونها متامركة وانها(تغري بالانفلات) وكل التهم الجاهزة , لكن الامر مختلف ومنى الطحاوي تمثل حالة فالظروف التي تهيات لها وطبيعة تفكيرها جعلت منها مسطرة نحتاج اليها للتقويم عندما نربط افكارها بافكارنا نحن بحاجة الى من ينظر من بعيد ويرى عللنا شاخصة واضحة ,نحن بدون قصد لدينا غشاوة ما كنوع من الحماية الذاتية لاننا اصبحنا جزء من النظام وابتلعنا من هذه الالة الضخمة حتى فقدنا الرقابة الصحيحة لافكارنا فقد نصبح مغالين في التحرر وهذا خطا جسيم او متحفظين جدا حتى نحمي قيم انغرست عنوة في دواخلنا او لكي ندافع عن ناس يوفرون لنا اسباب البقاء والاستمرار ’ قد ينطوي هذا على نظرة بعيدة عن الواقع , لكن لا فالكاتبة لاتبدو عبقرية ومتفردة اكثر من كونها تحمل افكار بسيطة وواقعية ومفيدة ولغتها ايضا سهلة انسيابية ومفهومة وهذه طبعا لغة الصحافة ,الوضوح والمباشرة , هي تعطيك فكرة جديدة او تجعلك تفكر ابعد مما اعتدته بكل هذه السهولة , تقرا لك الاحداث قراءة ربما غفلت عنها , تنقل لك مايفكر به الاخر المفصول عنك جغرافيا , تنسج من الاحداث تجليات لافكار وتاكيدات لرؤى سابقة ودحض لنظرة متشددة , ما تطرحه السيدة ليس افكارا مستفزة او اقتحامية او هجومية او متسرعة لا بل افكار ناضجة عن تروي ودراية بعيدا عن ردود فعل متسرعة او غايات , واخيرا دعونا باسم الحوار المتمدن ان ندعو السيدة منى الطحاوي التواصل مع قراءها من هذا الموقع المهم .



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام ... هل مات صكا أم شنقا؟
- احذروا نساء الارهابيين
- حسن نصر الله ...وصدام ....وصورة البطل النمطية
- اسلام زيدان ... الذي افسد علينا متعة المونديال
- الى اسماعيل هنية .... مع اطيب تحية
- كيف يحتسي المحتسون ما يلتذون به في عراق طالبان
- ثلاجة الموتى... والسفارة الفرنسية
- نزار الشاعر حين تتحول حياته الى هموم قومية ومؤامرات صهيونية
- عندما ابكانا ابا تيسير
- جمهورية العراق الاسلامية.....يالها من نغمة نشاز
- الحلم بوطن يخلو علمه من لون الدم
- ما هو اخطر من قتل الحريري
- استمرار القتل والارهاب او اغلاق مؤقت للجوامع
- من اجل عراق علماني
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جبار محمد صالح - منى الطحاوي