أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالله عطوي الطوالبة - انتخابات الصحفيين الأردنيين.














المزيد.....

انتخابات الصحفيين الأردنيين.


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 09:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


يكابد الأردن أزمة اقتصادية خانقة، بدأت تتدحرج منذ سنة 1988. وفي الآونة الأخيرة، تزداد الأوضاع في المنطقة احتقانًا وانفتاحًا على احتمالات عدة بعد بدء حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب العربي الفلسطيني في غزة، المتواصلة منذ 18 شهرًا. ولذلك تداعياته بالطبع، وارتداداته على الأردن.
في هذه الأجواء جرت انتخابات الصحفيين الأردنيين. والإنتخابات، بغض النظر عن الظروف المحيطة بها والعوامل الفاعلة المقررة لنتائجها، ربح وخسارة.
مبارك للزميل العزيز طارق المومني فوزه بموقع نقيب الصحفيين، وللزملاء والزميلة نائب النقيب وأعضاء المجلس.
بصراحة، نقابة الصحفيين في وضع يطمح كثير من الأعضاء بتجاوزه. بلغة أهل الفلسفة، تبدو النقابة وكأن غايتها الوجود بحد ذاته فحسب. حضور النقابة في الفضاء العام، أقل بكثير مما يجب أن يكون عليه دور جهة اعتبارية سلاحها القلم ورسالتها الكلمة. على صعيد الإنجازات، تراجعت إلى حد فقدان ما حققته النقابة واستفاد منه صحفيون كُثُر. ولا بأس من التذكير بالمؤكد، ومفاده أن خدمة الأعضاء أولى أولويات أية نقابة في الدنيا، وأهم معايير تقييم أدائها.
على الصعيد الشخصي، شاركت في الانتخابات، وربما تكون هذه أول انتخابات للنقابة تترك أثرًا في داخلي على المستوى العاطفي. فقد كنت أتمنى فوز مترشحين متحمسين للعمل، ولتقديم أداء مختلف. وبناء على مداولات معهم بشأن النقابة، تشكل لدي انطباع بأنهم ربما يكونون إضافة نوعية. لكن الانتخابات كما قلنا تتأثر بواقع ذي أبعاد اقتصادية وسياسية، وهي في المحصلة ربح وخسارة. والصحفي الأردني عمومًا، وأنا أتحدث هنا عن تجربة في محراب مهنة المتاعب، جيد ومثابر وقادر على العطاء، مع أن ظروفه صعبة. كما أنه يعمل في واقع يتأثر به ويؤثر فيه بهذا القدر أو ذاك. ويتعرض أحيانًا لضغوطات بحكم طبيعة مهنته، بعضها ليس بمستطاعه إدارة الظهر له أو تطنيشه تفاديًا لوجع الرأس من أي نوع كان.
واختم بتحية تقدير وتثمين للأخت والزميلة فلحا السليمان البريزات والزميل العزيز جمال العلوي، لجهودهما خلال حملتيهما الإنتخابيتين وما قدماه من أفكار واجتهادات للإرتقاء بالنقابة وخدمة أعضائها. حظًّا أوفر لكل من لم يحالفه الحظ من الزملاء والزميلات المترشحين، ولا يأس مع الحياة.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلالة عقل على صفحة في تاريخنا !
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(2)
- العَرط !
- وما تزال الإشكالية قائمة !
- ملحمة التكوين البابلية -الإينوما إيليش-.
- كلامٌ نتغَيَّا أن يكون حقًّا !
- أوضاعنا ليست مطمئنة !
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(1)
- يا حسرة علينا...!!!
- سؤال إلى كل عربي حُر ومحترم
- الإعلامي الفهلوي !
- القربان !!!
- ماذا ينتظرنا في عالم يتغير؟!
- الأقوياء يفرضون شروطهم
- من أين سرقوا أقنوم شعب الله المختار؟!!!
- السلطة الدينية !
- في نظريات السياسة الحَل أم في عِلم النفس؟!
- جُرح غزة النازف إلى أين؟!
- نحن نكذب...لماذا يا تُرى؟!
- بماذا يتفوق العدو علينا؟!


المزيد.....




- صور جنسية لها وصلتها وهي جالسة.. فتاة تروي لـCNN قصة صادمة ع ...
- انفجار -قوي- في ميناء بمدينة بندر عباس جنوب إيران يخلف عدة ج ...
- هل يبدو إيلون ماسك جاداً في الاستغناء عن منصبه في إدارة ترام ...
- انتشار مقلق لطفيلي مميت قد يؤدي إلى فشل الكبد
- يضعون الجثث على الرفوف
- مراسلنا: انفجار قوي يهز ميناء -الشهيد رجائي- جنوبي إيران (في ...
- بالفيديو.. -كتائب القسام- توقع بجنود إسرائيليين في كمين محكم ...
- انفجار -قوي- في ميناء بمدينة بندر عباس جنوب إيران (التلفزيو ...
- كوريا الشمالية تدشن مدمرة بحرية -متعددة الأغراض-
- شهداء ومفقودون تحت الأنقاض في غارات وقصف مدفعي على غزة


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالله عطوي الطوالبة - انتخابات الصحفيين الأردنيين.