أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - عباس المطوع - بين حانة ومانة ضاعت لحانا (الصناعي العراقي)















المزيد.....

بين حانة ومانة ضاعت لحانا (الصناعي العراقي)


عباس المطوع

الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 21:11
المحور: الصناعة والزراعة
    


بين حانة ومانة ضاعت لحانا
(الصناعي العراقي)
السلام عليكم------
لماذا لا نتحول الى دولة صناعية.؟
هل القضية صعبة؟
هل فشلت الصناعة في العراق؟
لماذا نستورد كل شيء حتى البضاعة اللي تنتج في مصانعنا
وغيرها من الاف الاسئلة؟
وهنا----------
العبث بالقطاع الصناعي والزراعي لغرض المصالح الشخصية يعد عبث بأمن الوطن
وزارة الصناعة والمعادن
المديرية العامة للتنمية الصناعية
اتحاد الصناعات العراقية
مسميات صناعية ولكن بالحقيقية هي مسممات صناعية
ليس هناك سياسات اقتصادية ولا تخطيط ولا اداره مجرد سياسيات مصالح ومنافع فكل من استلم منصب سوى كان وزير او مدير لايهمه شيء سوى النشر والتصريحات والتقاط الصور والسفرات وتمرير الصفقاات لفلان وعلان وتركوا أمور الصناعة لمصيرها، لا رؤى ومبادرات، لا اجراءات وقرارات، انت وربك ياموسى .
عدم الاهتمام بالصناعة والزراعة في العراق جعل الشباب تركض وراء التعيينات مع ان في كل دول العالم المشروع الخاص أفضل من العمل الحكومي
العراق به مواد أولية كبيرة جدا يمكننا كصناعيين خلق مشاريع تمتص البطالة بالكامل
لكن اعتادت الحكومات و الشعب على الاموال السهلة . فالحكومة لاسكات الشعب و للحصول على صوته مقابل التعينات
فكتظت الدوائر باعداد هائلة بدون انتاج فقط عليك ان تاكل وتسكت والانتاج صفر
يخسر العراق سنويا 30 مليار دولار وأكثر لشراء سلع قادر على إنتاجها كلها
فلايوجد مما نستورده من تركيا إيران السعودية الأردن الصين
فلا طائرات أو صواريخ أو غواصات
بل كلها صناعات بسيطة ومتوسطة المعامل العراقية قادرة على انتاجها وبوجودة اعلى
كل هذا وغيرها ساهم بقتل الصناعة والزراعة وفي الحقيقة(كل شيء مبرمج) لمصلحة من هذا ؟وكيف يتغير
ماهو دور وزارة الصناعة التنمية الصناعية اتحاد الصناعات وكل العناوين والمراجع الصناعية هل قامت الدورات الندوات للتدريب والتأهيل على مهارات وظائف المستقبل. ام تعرف فقط اطلاق الشروط التعجيزية امام الصناعيين ومحاسبتهم واخذ الاموال منهم بحجة رسوم والكشوفات وموافقات الدوائر الاخرى والتي الواحدة تناقض الاخرى الامر الذي يؤدي بالاخير الى احباط الصناعي وموت المشروع الذي يمكن ان يوفر العملة الصعبة وتشغيل الايدي العاملة ناهيك عن مزاجية الموظفين الذي نتعامل معهم.وغيرها وهذه كلها اجراءات بيروقراطية قاتلة.--
كنا ---فيما مضى ندخن السكائــر العراقيــة سومر . وفي وسط مطابخنا تنتصب بشموخ الثلاجة عشتار . وعلى احد الرفوف لا بد ان ترى دهن الراعي وفي ليالي الشتاء الباردة نتدفى حول صوبة علاء الدين العراقيــة ونشاهد ونسمع اخبار العالم من خلال تلفزيون وراديو قيثارة العراقي ..كان قضاء ابو غريب يزودنا بكل ما نحتاجه من مشتقات الحليب الطازجة ، ومن معمل قصب السُكَر في ميسان يأتينا السُكَر العراقي الناصع البياض ، بينما معمل التاجي لصناعة الورق يسد حاجة المدارس في طول البلاد وعرضها وسلاماً على معجون الاسنان عنبر ...مشروباتنا الروحية عليها اسماء مميزة مثل فريدة ، ولؤلؤة ، وشهرزاد ...
لقد حققت الاحزاب غايتها الخبيثة في جعلنا شعب مستهلك لبضائع وسلع الدول الأخرى وهذا من شأنه يبث في نفسية الفرد العراقــي شعور بالدونية والوضاعة تجاه الآخريــن حتى يترسخ في ذهنه كأمر حتمي بأنه عاجز وخامل ومتخلف عن شعوب العالم ، فاقد لمعنى وجوده في الحيــاة. وتلك هي إرادة الاحزاب في محو العراق وخلق عراق آخر بشعب خامل مشلول لا يعرف سوى الاستهلاك ، شعب ميت ينتظر تصريحاً بالدفن

وهنا -------------------
يجب ان تكون هناك حلول للاصلاح وعمل خلية ازمة الصناعيين العراقيين اصحاب الافكار والرؤى والحلول وانقاذ ما يمكن انقاذه واعطائهم الصلاحية لهم بالاصلاح وتطوير الصناعة العراقية وابعاد الاحزاب عن هذه الخطوة
يجب ان تكون هناك مؤسسة مستقلة لهذا العمل
فالعراق ---كل ما يفعله هو مجرد بيع النفط من اجل توزيع الرواتب وهذا خلق جيل كبير من العاطلين والمتسولين وبائعة الارصفة وانهيار الصناعة والزراعة و التعليم والصحة وكافة الخدمات الاخرى
إن هذا النوع من السياسية الاقتصادية للحكومات العراقية في واقع الأمر كانه معتمد ومبرمج للدمار كل شيء وخاصة الانسان العراقي
فلا يمكن انقاذه ما لم نتدارك الوضع.
الأمر الذي يتطلب تصحيحًا في إستراتيجيات العمل، وتغييرًا جذريًا في قوانين الدولة والاتحادات والنقابات --الخ
كل هذا وغيره انتج سوق عمل مشوه لم يمر مثله في العالم ،،قطاع خاص مدمر -
لك أن تتخيل دولة بدون قطاع خاص (بدون معامل وشركات ومؤسسات اهليه ) هل سيعيش فيها احد. بطبع ------لا
كل الدول تقوم على القطاع الخاص وكل الدول تدعم قطاع المنشأة الصغيرة والمتوسطة لأنه هو البديل الصحي للأفراد بدل الوظائف الحكومية التي تضخمت الدولة بها
وهنا ----بلغة يسكنها الشك أسل
هل لدينا صناعات محلية؟
هل من الممكن عملياً أن يتحول العراق إلى بلد صناعي؟كيف ومتى يتحقق مثل هذا؟
لماذا لا يتم النهوض بالصناعة العراقية ؟؟ وكيف يمكن النهوض بالصناعة العراقية الوطنية؟
هل تعتقد ان صناعتنا تغطي جميع احتياجاتنا ؟
متى نرى الإهتمام بالصناعة بدون الإتكال على النفط؟؟؟
وهل هناك ارادة حكومية صادقة لبناء صناعة وطنية؟؟؟
ومتى نرى خطة وطنية لدعم المنتج العراقي؟؟
هل قتل الصناعه الوطنيه هو اجراء متعمد لجعل العراق سوقا لتصريف بضائع الجوار رغم تفشي البطاله بشكل فاحش وتسرب المليارات الى الخارج؟؟؟
هل تتوقع ستكون هناك سياسة للدفاع عن المنتج المحلي؟؟؟
هل يوجد مما نستورده من تركيا إيران السعودية الأردن الصين
المعامل العراقية غير قادرة على انتاجها ؟؟؟
هل هناك امل في الصناعة العراقية والصناعيين لاعادة الروح للابداع العراقي للسوق الصناعة؟؟؟
هل نستطيع ان ننجح والنهوض بصناعتنا؟
هل قمنا بكل ما نستطيع من اجل ان ننجح؟
ومئات الاسئلة الاحرى تبحث عن الاجابة-------
الجواب -------
متروك لجميع الصناعين و اصحاب المشاريع والمهتمين بالصناعة
ولكل الدوائر والقطاعات والهيئات المهتمة بالشان الصناعي؟؟
هي دعوة
ولكن ليست دعوة لحفلة بل هي دعوة لانقاذ الصناعة العراقية
-----------------مع تحيات عباس المطوع باحث عراقي



#عباس_المطوع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقفوا عن اهانة القطاع الخاص
- وزارة التربية بحاجة الى تربية-
- (طرة كتبة)
- مت قاعد
- الوسواس الخناس
- العراق بلد لايصلح للانتخابات فالانتخابات مجرد ولادة لصوص جدي ...
- الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نرجو فتح معهد او كليه ...
- قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جد ...
- كلما سمعتُ كلمة (حزب-شباب -مدني) تحسست ضميري
- من بايكه هذا الديج؟
- الاحزاب والشباب من يضحك على من؟
- بعد الفاصل
- فن عراقي رخيص
- وراء كل سياسي فاسد،،، مثقف فاسد،،، واعلام اكثر فساداً


المزيد.....




- ترامب يضع -شرطا- لإلغاء الرسوم الجمركية على الصين.. ما هو؟
- صيغتان متعارضتان لاتفاق السلام بأوكرانيا.. مسؤول أوروبي يوضح ...
- هل تستطيع الهند وقف تدفّق مياه نهرالسند إلى باكستان؟
- ترامب يعرب عن أمله في توقيع اتفاق المعادن مع أوكرانيا بسرعة ...
- وزير المالية السوري: نعمل على عودة سوريا إلى المؤسسات المالي ...
- عراقجي يصل مسقط للمشاركة في المحادثات مع الولايات المتحدة
- مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية
- اتفاقية التجارة الحرة بين روسيا وإيران تدخل حيز التنفيذ الشه ...
- الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبر ...
- بوتين يلتقي ويتكوف في الكرملين


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - عباس المطوع - بين حانة ومانة ضاعت لحانا (الصناعي العراقي)