ابراهيم الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 11:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عيناكِ خردلتان
والحرائق طائرات
فهل جادك الغيث
عندما الموت همى
هل راعك وأنت تحت نار
يا غصة الغريب على دار
ما رأيتِ ؟
عند مفترق الذنوب
ـ أيوب ـ
هي القيامة عينها
فأية أحلام سبايا تنتظرين
تحت سماء الكرادلة
إذا كان
شعرك اليتهجى كستناءً
ينام ـ في كل معركة ـ
على جبهتي المباحة ،
وليلك الأنيق ـ يا تسلمينَ ـ
يزف الأقمار من حجاباته
مسوّمة
الى منازل الأبدية ،
وهذا الجيد أرض الحرام
التي خبرتها كمائني
مثل حائط الجيران وقت المراهقة حصرا،
وعلى قدك المترامي
أعلنت دولة عشقي
وأدرجتها في الخسائر الطفيفة
ـ كالعادة ـ بعد سهرة العشاء
وأعلنتها الشهيدة
ياقدك المتنامي
هزاراً
تحت رصاصات القلوب
ـ أيوب ـ
وردتان لـ " قتول "
وردتان وطلقة رائقة
للطائر المصلوب
ـ ايوب ـ
ولأنها القيامة إستباتت
فكم مقلة تحتاجين بلادي
يا رفة ما هوت حباً كحزنها
يا نايها الموصودَ
بأصداف قلبي المثقوب
ـ أيوب ـ
هي القيامة قد قامت
وفيها واحدة لا تكفي
فكم " نجف " تحتاجين بلادي
في إزدحامات الحروب .
#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟