الدكتور علي عباس علوان 1938-2013 الناقد والاكاديمي العراقي الكبير

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 02:51
المحور: سيرة ذاتية
    

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
الاستاذ الدكتور علي عباس علوان الناقد العراقي الكبير ورئيس جامعة البصرة 2004-2009 ، تمر هذه الايام الذكرى ال (12) لوفاته رحمة الله (15 نيسان 2013) . كان احد رموز الحركة الثقافية العراقية المعاصرة ، هو من ابناء محافظة البصرة ومن مواليدها سنة 1938 ، وله تاريخ وتاريخ ثر .. كما ان له حضور ليس من السهولة تجاهل دوره كاستاذ واكاديمي وكاتب وناقد ادبي يُشار اليه بالبنان .
من مواليد البصرة سنة 1938، وهو من تميم البصرة . وقد أكمل الدراسة الجامعيّة الأولى في قسم اللغة العربية بكلية الاداب - جامعة بغداد سنة 1960 وسافر الى مصر وحصل على الماجستير من جامعة القاهرة سنة 1966 عن رسالته (شعر جميل صدقي الزهاوي) ، ثم على الدكتوراه في سنة 1974 وكان عنوان اطروحته ( (تطور الشعر العراقي الحديث. في الرؤيا والمنهج ) وباشراف الاستاذة الدكتورة سهير القلماوي . عمل لفترة في كلية الاداب - جامعة مؤتة -محافظة الكرك .وكان قبل ذلك استاذا في كلية الاداب - جامعة بغداد ودرس ايضا في الجامعة المستنصرية .
من مؤلفاته : (الزهاوي الشاعر)، و(تطوّر الشعر الحديث في العراق اتجاهات الرؤية وجماليّات النسيج)، و (نقد الرواية العراقيّة) و( (نقد الرواية العراقية: محاولة في تحديث المنهج).
كما ان له الكثير من الدراسات والبحوث والمقالات النقدية المنشورة .
كان استاذا فذا ، وناقدا متميزا ، واداريا حازما ورئيس جامعة ناجحا ، وانسانا متنورا يؤمن بالحرية والتقدم .رحمه الله وطيب ثراه .
*https://www.facebook.com/photo/?fbid=10225199975203422&set=a.1661700019326

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات