ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8321 - 2025 / 4 / 23 - 17:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليس أعداء الإسلام ومن يسيئون له ولرب العالمين هم فقط غير المسلمين بل أيضا بعض المسلمين وخصوصاً الجماعات الاسلاموية .
ما تقوم به هذه الجماعات وخصوصا العربية يُسيء الى الإسلام والى رب العالمين لأنها تصادر الحق المطلق لله في الحساب والعقاب في الأمور الدينية، وتتدخل باسم الرب حتى في الأمور الدنيوية متجاهلين الدولة وقوانينها ودون أن يكلفهم الشعب بذلك ومتجاهلين قول الرسول الكريم؛ (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، كما تُسخف وتقلل من هيبة رب العالمين عندما تُدخله في كل صغيرة وكبيرة في حياة البشر وتٌنسب له كل ما يلحق المسلمين من ضرر تحت عنوان (القضاء والقدر) وتٌنسب لنفسها ما يتحقق من انتصارات وانجازات وهمية. وبالتالي قد يكون حال العرب دون إسلامهم أفضل لهم ولرب العالمين.
ولو حدث بقدرة قادر أن تم مسح كل ما له علاقة بالدين والإسلام من عقول المسلمين وتُرك في عقولهم كل ما هو دنيوي فمن المحتمل أن حالهم سيكون أفضل ويرضى عنهم رب العالمين حتى دون الحاجة لعبادتهم له على طريقتهم التي تشوه الإسلام وتسيء لرب العالمين.
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟