أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - فرسان خذلهم الاقربون














المزيد.....

فرسان خذلهم الاقربون


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8321 - 2025 / 4 / 23 - 08:47
المحور: سيرة ذاتية
    


ليس هنال أصعب من أن تأتيك الطعنات بخناجر الغدر من الأشخاص الذين كنت تحرص على إسعادهم. .
شعور غريب ينتاب أي إنسان عندما يبيعه وطنه ويخذله أهله، وعندما يتخلى عنه من كان يضحي بنفسه من اجلهم، وعندما يتركونه يواجه مصيره وحيدا في معارك غير متكافئة، وعندما يتجاهلونه تماما ولم يمدوا له يد العون والمساعدة. ولكن أقسى ما في الأمر هو عندما يصبح المخلص والطيب والصادق والفارس هو الخصم المُستهدف. واليكم بعض المواقف التي اخترتها لكم من شتى بقاع الأرض:
ففي عام 1937 شهدت المملكة المتحدة واحدة من أغرب القصص خلال مباراة كرة القدم بين تشارلتون أثليتيك وتشيلسي، حيث غطى ضباب كثيف ملعب المباراة، مما دفع الحكم إلى إيقاف اللقاء وإلغاء المباراة، لكن حارس المرمى (سام بارترام) ظل يقظا متحفزاً في حراسة مرماه على الرغم من مغادرة الفريقين، واستمر على هذا الحالة لمدة 15 دقيقة معتقدا أن فريقه يهاجم في الطرف الآخر. لم يسمع صافرة الحكم بسبب صخب الجماهير خلفه، حتى جاءه رجل شرطة ليبلغه بأن المباراة قد أُلغيت. عندها قال عبارته الشهيرة: (يحزنني أن ينساني الرفاق وأنا أحرسهم، وقد ظننت أننا كنا نهاجم طوال الوقت). .
وفي عام 1944 ارسلت اليابان الجندي (هيرو أونودا) لتنفيذ واجبات الاستطلاع والمراقبة في جزيرة (لوبانغ) الفلبينية الواقعة في خليج مانيلا، لكن رفاقه في الجيش لم يبلغوه بانتهاء الحرب، ولم يتلق منهم الأوامر بالانسحاب، فظل رابضا في الجزيرة حتى عام 1972. .
وربما سمعتم ببسالة الأونباشي العثماني (حسن الإغْدِرلي) الذي ظل رابضا في موقعه الدفاعي داخل مدينة القدس على الرغم من انهيار الدولة العثمانية، لكنه رفض الانسحاب أو التخلي عن واجبه، أو العودة إلى دياره حتى توفاه الله عام 1982 عن عمر يناهز 93 عاماً. .
وفي العراق كنت اتابع مقالات كاتب أفنى عمره في الذود عن أهله، وفي الدفاع عن قضاياهم العادلة، والوقوف بجانبهم في السراء والضراء، وكانت مقالاته تتصدر منصات التواصل في كل مكان، لكنني اكتشفت ان القوى السياسة الفاعلة ظلت تتحين الفرص للانتقام منه، وظلت تستهدفه وتتربص به، وتسعى للنيل منه بأي ثمن. .
هناك في مرافئ المنفى البعيد جلس ذلك الكاتب يهمس للمغتربين: لقد تجاوزت السبعين ولم أر عدلا في بلادي، ولم أر خارطة الوطن تحت خيمة السيرك السياسي. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصف من بعيد بقنابل السفهاء
- سفن عملاقة تخترق الجبال
- ظهور ملائكة في سماء العراق
- كائنات حية في كوكب قريب
- فضيحة ترامبولية جديدة
- ابكوا على انفسكم قبل تقسيم العراق
- سفن متنكرة وأخرى مُقنَّعة
- هذه هي حكايتي لمن يريد سماعها
- مشروع لربط بحر قزوين بالأسود
- خور عبدالله وسياسة الانكماش
- مشاكلنا مع (أبو نغفة)
- تحت تهديد الفيضانات والأعاصير
- اليوم الوطني للفاشنستات
- الصينيون يسخرون من قبعة ترامب
- فزعة بحرية بعنوان: (الصاري العالي)
- كومبارس في المسرح الكوني الأكبر
- هل كانت والدة ترامب على حق ؟
- سفراء على المرام
- سوريا تقبل القسمة على أربعة
- الرسوم بالرسوم والهجوم بالهجوم


المزيد.....




- نعاه نجوم الفن في العالم العربي بكلمات مؤثرة.. وفاة الإعلامي ...
- فرق الإطفاء تسابق الزمن لإخماد حرائق الغابات في نيوجيرسي الت ...
- ترامب يكشف عن -محادثات- مع الصين ووزير خزانته: هناك أمل بعقد ...
- الأمير لويس نجل ولي العهد البريطاني يحتفل بعيد ميلاده السابع ...
- أبو مازن يشن هجوما لاذعا على -حماس-: -يا أولاد الكلب- أفرجوا ...
- نتنياهو يتوجه بطلب الدعم من دول مجاورة لإخماد الحرائق
- إعلام: كييف أفشلت اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول ال ...
- الكويت.. اكتشاف أكثر من 1000 موقع لتعدين العملات المشفرة
- تونس.. بطاقة إيداع بالسجن في حق محام معارض بارز
- خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن حرب غزة والمساعدات الإن ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - فرسان خذلهم الاقربون