أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - جدل في صف القوى المدنية الديمقراطية العراقية .. تحالفات انتخابية ام ائتلافات برلمانية














المزيد.....

جدل في صف القوى المدنية الديمقراطية العراقية .. تحالفات انتخابية ام ائتلافات برلمانية


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8320 - 2025 / 4 / 22 - 17:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ان مسار التحالفات الانتخابية في واقعه تتخلله تفرعات ومنعطفات تكاد ترفض تخطيها، وان كانت حواجز مفتعلة ترمى عادة في المسار. اي بما معناه حثالة الخلافات، التي غالباً ما تنطلق من ازقة انانية واهمة بحجومها واثارها. الامر الذي يلزم السائرين على الطريق ان يمضوا مفعمين بقناعة الوصول الى غاية الهدف المرتجى.. غير ان ذلك لا يعني التشبث بالوسائل المجربة الفاشلة او حتى تلك التي ( تلولحت ) علقت بلوحة " القبول بـالقليل حتى تاتيك رحمة الرب الجليل !! " التي شهدناها لدى بعض القوى المدنية للاسف. كما ان التجربة مهما كانت هي تنطوي على شيء من المنافع سيما وان مخاضها الاليم يحسب فرض عين بغية تكراره في سبيل معالجة محنة البلد .
ملزمون بالقول ان الانتخابات باتت تنفرد كوسيلة لمعالجة داء نظام المحاصصة، المغتصب للحقوق والقوانين وخطف المشهد السياسي العراقي. ولهذا سنتبع تلك المقولة للامام علي ع ( لاتخشى سلوك طريق الحق وان كان موحشاً من الناس ) بمعنى لابد من المشاركة في العملية الانتخابية، حتى وان غدت مقاطعتها من قبل الاغلبية الطلقة.. هو صحيح سينتقدنا الاخرون بقولهم " ماذا جرى لكم ان تصطفون مع الاقلية الظالمة وتتركون الاغلبية الوطنية ؟ "
وهنا قد رمي علينا شبك الملامة بصيغة سؤال.. لذا نجيب : لا ننكر ان جوابنا ليس بعيداً عن التبرير لدعوتنا المشاركة في الانتخابات، وتعود بنا الى عذرنا الذي استندنا اليه، وهو ان الطريق المتبقي لنا للتخلص من الطغمة المتشبثة بالحكم هو السبيل البرلماني. وان كان طريقاً شائكاً بالاحابيل والتجاوزات على الدستور والقانونية والتدخلات الخارجية وشراء الذمم والسلاح المنفلت وصولا الى التزوير. فكيف تقيّم المشاركة اذاً ؟ . لعلنا ندرك ان الاساليب العنفية الاخرى غير واردة بالحسبان، ومن جانب اخر، يفسر الترقب السلبي لنضوج النهوض الجمعي العارم على انه التفرج بعيه على جريمة تفصيخ البلد، ونهب ثرواته لكونه يصعب على نمط الترقب ان يحظى بسقف زمني مناسب. وكما يقال للزمن ثمن.
بالامس اعلن الاطار التنسيقي المهيمن على الحكم بانه سيدخل الانتخابات ولكن بصورة انفرادية، بمعنى كل طرف ينزل بقائمة لوحده، ومن ثم تتم العودة الى كتلة اطارية نيابية موحدة. وهذا مستوحى من نظام المحاصصة اذ سيتشكل التحالف على قاعدة الاوزان الانتخابية داخل البرلمان، لكي يستحصل كل منهم على حصته حسب رصيده الانتخابي . هذه الصيغة قد اقترحناها في مقالات نشرت في موقع الحوار المتمدن وموقع الطريق وغيرهما، قبل اكثر من عشر سنوات.. ولم تاخذ بها القوى المدنية الديمقراطية وكرررناها اكثر من مرة.. وربما تكون هذه الصيغة اكثر مناسبة في التحالفات البرلمانية وقد اثبتتها التجربة.. ولكن تتقدم عليها صيغة اخرى اذا ما كانت الانتخابات رئاسية.. ففي حينه الكل ينتخب المرشح المشترك، ولا يلجأ احد اطراف التحالف لانتخاب شخص غير المتفق عليه ائتلافياً.. مثل ما يحصل الان في الانتخابات البرلمانية حيث يقوم كل طرف من التحالف بانتخاب مرشحيه.. اذن لايصلح التحالف قبل الاقتراع وفرز نتائج التصويت.. لا نطيل عليكم اليوم .. لنا عودة



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غد الديمقراطية النزيهة سيوحد البلاد ويصونها من التقسيم
- المالكي : الانتخابات القادمة صراع مالي .. بمعنى بين سراق الم ...
- عند سماع اذان الانتخابات .. تصلي الاحزاب على قبلة التحالفات ...
- هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟
- مواسم الانتخابات في العراق.. وفلسفة مبادئ المشاركة فيها
- التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وان ...
- عصف القنابل .. قتل شهداء وكشف متخاذلين الدّاء
- يطالب الشعب بالتغيير .. والبرلمان يسعى للتبديل التعسفي
- فتوق في جوف النظام العراقي .. ورئيسه يسرّع مجاذيفه للعبور
- التروّي الايراني بالرد على اسرائيل في دائرة توازن القوى
- تعديل قانون الاحوال الشخصية هو نزعة طبقية طائفية بامتياز
- حكومة السيد السوداني الخدمية تسعى الى الخدمة الذاتية
- لعنة سعر الصرف روجت للممنوع عن الصرف !!
- لعنة الصرف روجت للممنوع عن الصرف ان ينصرف
- التوافق المريب .. قصم ظهر الديمقراطية والبقاء للاقوى
- تلاقي الكبار لترميم تداعيات حكمهم ولكن باي معيار ؟
- الكهرباء الخافتة ستوقد شعلة الخاتمة السوداء
- لا انتخابات عادلة .. في ظل عتبات انتقامية - انتخابية - ظالمة
- تعددت اشكال الفساد .. واستشرست مصادره فنتساءل
- رئيس السلطة التنفيذية .. بين بناء كيانه الخاص وبين شروط منصب ...


المزيد.....




- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)
- سُحُب الغضب الاجتماعي تتجمع لمواجهة الإفقار والتجويع
- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...
- مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
- معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - جدل في صف القوى المدنية الديمقراطية العراقية .. تحالفات انتخابية ام ائتلافات برلمانية