أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - بعد تمسك نتنياهو بالحرب.. ما فرص التوصل إلى هدنة في غزة؟














المزيد.....

بعد تمسك نتنياهو بالحرب.. ما فرص التوصل إلى هدنة في غزة؟


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8320 - 2025 / 4 / 22 - 11:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


المحامي علي ابوحبله
نتنياهو يكرر مواقفه: "لا وقف للحرب قبل القضاء على حماس".. وسموتريتش يدعوه لاحتلال غزة ، فقد أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات مساء السبت، أكد فيها على أن الخيار العسكري له الأولوية إلى أن يتم القضاء على حركة حماس. كما شدد نتنياهو على أهمية المناطق العازلة في كل من القطاع وسوريا ولبنان.
وشدد رئيس الوزراء على أن "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواصلة القتال في غزة"، حتى تتمكن تل أبيب من "تحقيق النصر". بينما اعتبر أن إسرائيل تمر بمرحلة حاسمة من تاريخ الصراع، وفقا لكلمته المسجلة.
وتوجه نتنياهو إلى جمهوره بنبرة تحذيرية أقرب منها إلى التهديد، مؤكداً أنه في حال عدم استمرار الحرب والقضاء على حماس، فإن تكرار سيناريو السابع من أكتوبر أصبح "مسألة وقت"، لا أكثر.
كما اتهم نتنياهو الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب بأنها تردد "كلمة بكلمة دعاية حماس"، وقال بأن حكومته ستزيد من ضغطها العسكري لإخضاع حماس.
ولطالما كان استمرار الحرب هدفاً ومطلباً ملحاً لليمين الإسرائيلي، وبعد تصريحات نتنياهو، جدد وزير المالية سموتريتش، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مطالبه باحتلال القطاع وتهجير الفلسطينيين منه، وطالب نتنياهو بـ "فرض حكم عسكري"، من خلال تغيير نهج الحرب المتبع في غزة.
وفي منشور على حسابه الرسمي على منصة إكس، قال سموتريتش مخاطبا نتنياهو "سيدي... يجب تغيير نهج الحرب والتوجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة دون خوف من إدارة عسكرية إذا لزم الامر".
من جهته، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "سنواصل الحرب لتدمير حماس وسنمنع الوقود والكهرباء ومستمرون في الضغط العسكري".
مواقف وتصريحات نتنياهو ومعه اليمين المتطرف تدفع المنطقة لمزيد من أتون الصراع وأن نتنياهو ممعن بمزيد من التصعيد داخل قطاع غزة، وممعن في القتل والأعمال الإجرامية، في ظل غياب الإرادة السياسية للانخراط في مفاوضات جدية تؤدي إلى الإفراج عن المحتجزين".
نتنياهو يسعى إلى تحقيق صفقة بمفهوم "الكل مقابل لا شيء"، حيث يريد استعادة جميع المحتجزين دون تقديم أي تنازلات، وأن التصريحات الإسرائيلية الحالية تهدف إلى تدمير مسارات العمل السياسي، ولهجة التصعيد العسكري مرتبطة بتطورات إقليمية أخرى، وخاصة المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وأن "نتنياهو يخشى أن يؤدي اتفاق بين واشنطن وطهران إلى إحباط المبرر الذي يستخدمه لتبرير التصعيد والفوضى بالمنطقة"
وأن استمرار التصعيد يهدف إلى جر الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، للانخراط مجدداً في صراعات المنطقة وأن استمرار الحرب في غزة هدفه الضغط على الإدارة الأميركية، كردة فعل عن القلق من المسار الإيجابي للتفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، وأن نتنياهو يسعى إلى خلق المزيد من الفوضى للحفاظ على مبرراته للتصعيد الإقليمي.
هذا في حين تتجاهل تصريحات نتنياهو مطالب الشارع الإسرائيلي والأصوات الداعية لوقف الحرب، متمثلة بحركة العرائض المنددة والرافضة لاستئناف الحرب التي توسعت رقعتها، وحصدت آلاف التوقيعات من كافة أطياف المجتمع الإسرائيلي، من عسكريين ومدنيين وأكاديميين، وصولا إلى سلاح الجو وقوات النخبة في الجيش.
وترفض عائلات الرهائن خطاب نتنياهو، بينما هاجم الإعلام الإسرائيلي ما وصفه "بالبيان الفضفاض" الذي يتحدث عن مواضيع كثيرة دون عنوان واضح، بينما يعطي أملاً كاذباً لعائلات الرهائن، وفقاً لما جاء في القناة 14 الإسرائيلية.
بينما يقول متظاهرون من أهالي الأسرى بأن خطاب نتنياهو لم يأت بجديد وهي نفس النغمة التي يرددها منذ بداية الحرب، و"كان على نتنياهو الخروج بموقف يقول إنني موافق على إعادة الأسرى وإنهاء الحرب أو أنني سأستقيل من منصبي"، وفقاً لما قاله أحد أقارب رهينة في غزة.
ويشدد الشارع الإسرائيلي على أن الاستمرار في الحرب إنما الهدف منه هو المصالح الشخصية التي تخدم نتنياهو وحكومته، وهي بعيدة كل البعد عن "أمن إسرائيل"، كما يقول المحتجون.
وتحسم تصريحات نتنياهو موقف إسرائيل، وتأتي بعد أن رفضت حماس المقترح الإسرائيلي الأخير لصفقة الرهائن ، كما تاتي في وقت أعلنت فيه قطر بأنها ماضية في جهودها الدبلوماسية وأكدت، يوم الأحد أنها ملتزمة بإحياء الاتفاق من جديد. وقال محمد الخليفي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، إن ما نسمعه عادة من انتقادات من نتنياهو، تكون غالباً "مجرد ضجيج".
ومن نافل القول أن ألمقتله الدموية الهائلة الجارية حاليا في فلسطين تجسد إلى حد كبير الآلام الفظيعة التي يعانيها الفلسطينيون، منذ نشوء إسرائيل عام 1948، التي تعمل، منذ ذلك التاريخ، على منع انبعاث الشعب الفلسطيني، وقيامته، وأنه إذا كان هناك من مأساة تاريخية كبرى يمكن أن تتجسّد فيها معاناة السيد المسيح عيسى بن مريم فهي التراجيديا الفلسطينية الرهيبة التي يعيشها الفلسطينيون على أيدي الجلاد الإسرائيلي وأن جل ما تسعى اليه حكومة نتنياهو هو تقويض أي فرصه للتوصل إلى هدنه وإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى ضمن مفهوم صراع البقاء وديمومة الصراع وفق رؤيا وتوجهات حكومة اليمين العنصرية برئاسة نتنياهو



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة التمرد الأكبر بتاريخ إسرائيل دلالاتها وتداعياتها ؟؟؟
- طريق -نسيج الحياة-.. تغيير للديموغرافيه الفلسطينية ويمهد للض ...
- أهمية التحول من وضعية -السلطة- إلى -الدولة- في جدول أعمال ال ...
- إسرائيل تسعى لخلق بيئه طارده في غزه تمهد لسياسة التهجير
- في يوم الأسير الفلسطيني ؟؟؟ معاناة الأسرى تزداد بعد السابع م ...
- انعقاد المجلس المركزي في ظل متطلبات المرحلة ألراهنه تتطلب ال ...
- المسجد الأقصى المبارك أمام خطر متزايد مع حلول عيد الفصح
- إنهاء الحرب في غزة ضمن مبادرة إقليمية ؟؟؟
- إسرائيل متمسّكة بحصار غزه و بإدامة الحرب
- القمة المصرية الفرنسية الأردنية ودعم فرص التوصل لتسوية في غز ...
- اتفاق أمريكي إيراني يفاجئ إسرائيل ويُربك زيارة نتنياهو
- في سيرة ومسيرة الكاتب والمؤلف والمحلل ( بكر ابوبكر )
- حتى لا يتكرر خطأ تجميد قانون الضمان الاجتماعي
- التصعيد المستمر هدفه مشروع التهجير في غزة..
- الاعتداءات الإسرائيلية تلقي بظلالها على زيارة الرئيس اللبنان ...
- - قرار المحكمة العليا الإسرائيلية - مخالف للقوانين والمواثيق ...
- - قطر غيت - فضيحة تهز إسرائيل ؟؟؟ فهل يتمكن نتنياهو من النجا ...
- إسرائيل بلا صهيونية : «أربع قبائل» تشكل المجتمع الإسرائيلي
- عملية فرض السيادة على الضفة الغربية تتطلب تحرك دولي
- إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع


المزيد.....




- عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود ...
- تراجع حاد للأسهم الأمريكية بعد انتقادات ترامب المتكررة لرئيس ...
- مصر.. فيديو لفتاتين ترقصان داخل مترو الأنفاق والداخلية تتخذ ...
- قتلى وجرحى بالعشرات جراء سقوط شاحنة في واد بجنوب باكستان
- كوريا الجنوبية تطلق قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري
- صحيفة: واشنطن تطالب بحرية وصول Amazon و Walmart إلى السوق ال ...
- نائب من -خادم الشعب-: الموارد المعدنية ليست ملكا للشعب الأوك ...
- بوتين يُعلن عن استعداده لخوض محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا ...
- أسرى فلسطينيون سابقون: -نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود ...
- 100 يوم على رئاسته.. ترامب يقلب النظام العالمي رأسا على عقب ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - بعد تمسك نتنياهو بالحرب.. ما فرص التوصل إلى هدنة في غزة؟