أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - الثعبان إله الأجداد















المزيد.....

الثعبان إله الأجداد


عقيل الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 8320 - 2025 / 4 / 22 - 08:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أساطير الصين "3"
"لدى كلِّ الشُّعوب أساطير وحكايات، يرى البعض أنَّ العقل البشريَّ اِبتدعها لتماشي وعي الإنسان في وقتها، ومن يرى أنَّها الحقيقة ولا بدَّ من اِحترامها ولدرجة التَّقديس.."

في الثقافة الشعبية الصينية القديمة، كان الثعبان رمزًا للجمال وصورة للمعبود، فهو أقدم الطواطم للأمة الصينية، وهو إله ديني بدائي، وسمي فيما بعد بإله الأجداد. في الأساطير والخرافات القديمة، كان لأسلاف البشر، وجوه بشرية وأجساد ثعابين، وقد أدى اتحاد إلهيهما إلى ولادة البشر.. لا تزل عبادة الثعابين جزءا من الثقافة الشعبية لبعض الأقليات العرقية، ووفقًا للأسطورة، فإن الثعابين هن أسلاف البشر وتحظى باحترام الناس.
تقول الأسطورة: إن الإمبراطور الأصفر"2711- 2599" ق.م ،" هوان جي دي واحد من الملوك الأسطوريين الصينين وأبطال الثقافة " ، كان له وجه بشري وجسم ثعبان، وقد عثر على نقش في مقبرته يقول: "لقد خلق الإمبراطور الأصفر أشياء كثيرة وغيّرها، فقد اخترع الأسلحة، ونظام حقول الآبار، وابتكر الملابس العلوية والسفلية، وأنشأ القصور والمنازل".
يعتبر الإمبراطور الأصفر هو الصانع لثقافة هان (الثقافة الصينية لاحقًا). وهو إله النور والرعد في الأساطير الصينية.
التنين هو كائن خرافي إلهي خلقه الصينيون القدماء، وهو الطوطم الأول للأمة الصينية، التنين متولِّد من الثعبان، هو صورة مضخّمة للثعبان، في البدء، كان هناك الثعبان، ثم التنين، فالتنين كبير والثعبان صغير الحجم، يطلق الناس على الثعابين اسم "التنين الصغير"، ومن بين حيوانات الأبراج الاثني عشر، يحتل الثعبان المرتبة السادسة بعد التنين، بصرف النظر عن التنين، فإن الثعبان هو الحيوان الأكثر إثارة للاشمئزاز بين الأبراج الاثني عشر.
في الأساطير والخرافات القديمة، لا تزال هناك تحفظات معينة لدى بعض الأقليات العرقية في الصين، ولا تزال عبادة الثعابين جزءا من الثقافة الشعبية لبعض الأقليات، كما توجد آثار لدى شعب الهان*، مثل عبادة "ثعابين المنزل"، حيث يقولون إن "ثعابين المنزل" هن أسلاف تظهر على صورة ثعابين وتحتاج إلى عبادة، ولا يزال هذا يشاهد بين الحين والآخر بين كبار السن في بعض المناطق الريفية والجبلية.

أسطورة الأفعى البيضاء..
أسطورة الأفعى البيضاء واحدة من أربع قصص فولكلورية معروفة في الصين، البطل هو ثعبان أبيض جميل تدرَّب لآلاف السنين لينال الخلود. "خادمته" شياو تشينغ، الثعبان الأخضر. أصبح الأفعى البيضاء والبشري شو شيان صديقين لأسرتي "تشين وجين"، وكانا مخلصين لبعضهما البعض. على الرغم من أنهما ثعابين، إلا أنهما محبوبان جدًا من قبل الناس، ورغم أن هذه أسطورة ، إلا أنها تعكس مدى جمال صورة الثعابين في أذهان بعض الناس.
منذ زمن طويل كانت هناك أم عجوز أنجبت ثلاث بنات، ثم مات الأب، فاجتهدت العجوز في تربية البنات الثلاث. في أحد الأيام، أخذت بناتها الثلاث للحفر في الأرض، فوجدت لوحًا حجريًا كبيرًا، طلبت من بناتها الثلاث تحريكه معًا، بمجرد أن أبعدت اللوح الحجري بعيدًا، رأت ثعبانًا أخضر صغيرًا يخرج ويلتف حول رقبتها، فلم تستطع إبعاده عن رقبتها.. فقالت للثعبان: أيها الثعبان الأخضر الصغير، لماذا أنت معلق حول رقبتي؟ أذهب واتركني، سأعطيك كل ما أملك.
مال الثعبان الأخضر الصغير عن رقبتها وقال: لا أريد أن آكل أو أستخدم أي شيء، أريد أن تعطيني ابنة لتكون زوجتي، رفضت الأم العجوز، فعاد الثعبان يلتف حول رقبتها أكثر، لم يكن أمام الأم العجوز إلا أن تسأل ابنتها الكبرى: هل أنت مستعدة للزواج من الثعبان الأخضر الصغير؟ قالت الابنة الكبرى: إنه ثعبان، كيف يمكنني الزواج منه؟ لا أريد ذلك. فسألت الأم ابنتها الثانية: هل أنتِ مستعدة للزواج من الثعبان الأخضر الصغير؟ قالت الابنة الثانية: مجرد النظر إليه يجعلني أشعر بالغثيان، لا أريد ذلك. سألت الأم الابنة الثالثة سانمي: هل أنت مستعدة للزواج من الثعبان الأخضر الصغير؟ قالت الابنة الثالثة: لقد ولدت لأمي، وقد ربتني منذ الصغر، ويجب أن أرد الجميل لأمي، إذا لم أتزوجه فمن سيتزوجه؟ سأفعل، نعم!
عندما سمع الثعبان الأخضر الصغير أن الأخت الثالثة كانت على استعداد للزواج منه، ترك رقبة الأم ونزل إلى الأرض، زحف إلى قدمي الأخت الثالثة سانمي، أومأ برأسه للفتاة وقال لها:
لنذهب، اتبعيني..
تبعت الأخت الصغرى الثعبان الصغير، وراحت تمشي خلفه وتمشي حتى حلّ الظلام، ثم وصلوا إلى كهف. قالت سانمي مع نفسها، هذا الكهف أفضل بكثير من منزلي، فهو يحتوي على كل شيء، الذهب والفضة والمجوهرات تتلألأ في جميع أنحاء الكهف.
عاشت الأخت الثالثة والثعبان معًا، أحدهما إنسان والآخر ثعبان.. وفي يوم من الأيام قابلت سانمي امرأة عجوزة عند الباب، فقالت للعجوز: تزوجت ثعبانًا، إنه ثعبان وأنا إنسان، ماذا عليّ أن أفعل؟ قالت لها المرأة العجوز: عندما يخرج الثعبان الأخضر الصغير، ويتحوّل إلى إنسان، يخفي جلد الثعبان خلف الباب، وعندما يعود يلبس جلد الثعبان عند الدخول إلى الكهف، فإذا احترق جلد الثعبان، فإنه لن يعود ثعبان أبدًا، رجعت الأخت الثالثة إلى المنزل وبحثت فوجدت جلد ثعبان خلف الباب، التقطت جلد الثعبان وألقته في حفرة النار. لما عاد الثعبان الأخضر ورأى أن جلد الثعبان قد احترق.. منذ ذلك الحين، أصبح الثعبان الأخضر الصغير شابًا جميلاً. وتحولت علاقتهما إلى علاقة زوجية طبيعية، وأحب الزوجان بعضهما البعض، بعد مرور عام، أنجبت سانمي ابنة.
في يوم ذهب الزوجان بسعادة إلى منزل والدتها، كما عادت الأخت الكبرى والأخت الثانية اللتان تزوجتا، رأت الأخت الثانية أن سانمي كانت متزينة بالجواهر، وزوجها شاب وسيم! وبالنظر إلى البقع الموجودة على جسده، ندمت على أنها لم توافق بالزواج من الثعبان الأخضر الصغير، واتخذت قرارها سرًا.. بعد الظهر، دعت أختها إلى اللعب في الخارج، وكانت هناك شجرة رمان قرب الخندق، وكان الرمان قد نضج، فطلبت من أختها الصغرى قطف الرمان لتأكله، فتسلقت سانمي شجرة الرمان، فصرخت الأخت الثانية من الأسفل: الذئب قادم!
فزعت سانمي وسقطت من فوق الشجرة على الأرض وماتت، فقامت أختها بخلع ملابس سانمي ولبستها، وحملت الأخت الصغرى إلى الخندق وأخفتها، ثم تظاهرت بأنها سانمي وتوجهت إلى منزل أختها مع طفلة سانمي. عند الذهاب إلى الفراش ليلًا، سألها الزوج: لماذا أصبح شعرك أقصر؟ قالت: بعد أن عدت إلى منزل والدتي، لم أستطع النوم جيدًا أو تناول الطعام جيدًا، فتساقط شعري الطويل.
أثناء تناول الطعام، سقط شعر طويل في وعاء الثعبان الأخضر، وبينما كان الرجل الثعبان يتساءل، قامت الأخت الثانية بسرعة بإلقاء الشعر في النار.. بعد أن عاشت الأخت الثانية مع الرجل الثعبان، أنجبت أيضًا ابنة. بعد أن أنجبت ابنتها، بدأت في إساءة معاملة ابنة أختها، تُعطى لابنتها ملابس جميلة لتلبسها وطعامًا لذيذًا لتأكله، وتكلّف البنت الكبرى بالقيام بجميع الأعمال المنزلية، بينما لا تفعل الابنة الصغرى شيئًا.. كبرت الفتاتان تدريجيا، وكانت الابنة الكبرى جميلة جدًا، بينما كانت الابنة الصغرى قبيحة جدًا. تأمر الأخت الثانية الابنة الكبرى بقطع العشب كل يوم.. ذات صباح وبينما كانت الابنة الكبرى تجز العشب، طار أمامها طائر وصاح: "هيه، جزازة العشب الصغيرة تساعد في قطع العشب." وظل الأمر على هذا النحو لعدة أيام متتالية، قالت البنت لوالدها: أبي، لن أقطع العشب غدًا.. كل صباح، يصرخ طائر أمامي: هيه، استخدمي جزازة العشب، نحن نقطع عشب الحصان كل يوم! استمع الأب لابنته ولم يتكلّم، وفي اليوم الثاني تبعها إلى الخارج وهي تجز العشب، فأقبل الطائر الأخضر الصغير وصرخ في وجهه: هيه، أنت لا تعرف أن زوجتك ماتت! صدم الزوج وفكّر في الإساءة التي ألحقتها زوجته بابنته الكبرى، وكيف كانت فضائلها تختلف عن ذي قبل، ولم يستطع إلا أن ينفجر في البكاء، ثم قال للطائر الأخضر: إذا كنت أنت زوجتي؟ فما عليك إلا أن تطير في كمي! طائر الطائر الأخضر الصغير وحط في كمه، فأخذ الرجل الطائر الأخضر الصغير إلى منزله وقام بتربيته.
سمع أحد الأمراء أن ابنته الكبرى كانت جميلة جدًا، فدعا الخاطبة لخطبتها، فاستدعت الأخت الثانية الابنة الكبرى، وألبستها ملابس جيدة، وطلبت منها مقابلة الخاطبة والأمير، وعندما رأى الأمير جمال الفتاة وحسن تصرفها، أرسل لها على الفور المهر ومتطلبات العرس. في يوم الزفاف، ألبست الأخت الثانية الابنة الصغرى، وجمعت ملابس الابنة الكبرى الجيدة، وأمرت الابنة الكبرى بالقيام بالكثير من أشغال البيت الشاقة، ثم غادرت وابنتها الصغرى المنزل إلى قرية الأمير.
بقيت الابنة الكبرى غاضبة، بعدما تعرّضت للمهانة على يد خالتها في المنزل، كانت تتمنَّى ومنذ مدة طويلة أن تتزوّج وتعيش حياتها الخاصة.. في هذا الوقت، طار الطائر الأخضر وحط على كتفها، ومشط شعرها بفمه، وصرخ: هيه، اذهبي وافتحي الخزانة بسرعة.. ركضت البنت لفتح الخزانة فكانت مليئة بأنواع الثياب. كانت الفساتين لامعة وذهبية، فأخذت واحدًا وارتدته، لكن، بيت العريس كان بعيدًا جدًا، فكيف تصل إليه في وقت قصير؟ نادى الطائر الأخضر الصغير مرة أخرى: هيه، أسرعي إلى الحظيرة، ركضت الفتاة إلى الحظيرة فرأت حصانًا طويلًا بجانب الحوض، فامتطت الحصان وتساءلت كيف أصل إلى بيت الأمير العريس قبل أختي وأمها؟ نادى الطائر الأخضر مرة أخرى: هيه، اذهبي حول الطريق. وطار الطائر الأخضر في المقدّمة، فتبعته البنت وهي على ظهر الحصان، وسرعان ما وصلت إلى منزل الأمير الذي فرح بها واحتضنها، وبينما كانت والعريس يرقصان بمودة، وصلت أختها وخالتها. عند رؤية الخالة لهذا المشهد غضبت.. قال العريس للخدم: اعطوا الجميع النبيذ واللحم، ثم أخذ عروسه بعيدًا عن الجميع..
----------------------------------------------
*- يترَكَّز معظم شعب الهان المقدر عددهم بـ1.4 . مليار نسمة في جمهورية الصين الشعبية "بر الصين الرئيسي"، إذ يشكلون نحو %92 من إجمالي السكان، ويشكلون نحو %97 من السكان في "تايوان"، ويشكل الأشخاص ذوو الأصل الهانية الصينية أيضًا نحو %75 من إجمالي سكان سنغافورة.



#عقيل_الخضري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِبادَة التِّنِّين
- عندما اشتكى الخروف والخنزير إلى الله من الذبح..
- قصة الخلق في الأساطير الصينية
- خالد بن الوليد المخزومي ومالك بن نويرة التميمي..
- الصين.. دولة عظيمة وشعبٌ جميل بلا نَخوَّة
- الجاينيّة، دِّيانة العفَّة والسَّلام واللاعنف..
- بوذا..هَجَرَ زَوجتَه المُراهقَة الجميلة ورَضيعه العَليل، وهج ...
- اليين واليانغ في الفلسفة الطاوية
- الهِنْد.. بلد المُعتَقدات الغريَّبة، ومآسِي الفَتَيات
- مذابح المسلمين في بورما.. تاريخٌ وحيثيَّات
- العلويُّون مرَّة أخرى.. بين الرَّحمن والشَّيطان
- إبادة الطائفة العلويَّة ..
- مآسِي المَسيحيَّة في باكستان..
- التشريب طعام أهل الجنّة..
- عائشة إبراهيم دوهولو
- دعاء خليل أسود
- الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (2-2)
- الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (1)
- سارة الجميلة...من يعيدها؟
- الانتماء واللعب بحقوق الآخرين!


المزيد.....




- الفاتيكان ينشر أول صور للبابا فرنسيس بعد وفاته
- بمشاركة حاشدة.. الفاتيكان يعد لجنازة البابا فرنسيس السبت في ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية حس ...
- السوداني يؤكد دعم ترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفا ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تعلن مقتل أحد قادتها بقصف إسرائ ...
- الفاتيكان: جنازة البابا فرنسيس يوم السبت المقبل
- غارة إسرائيلية تستهدف قياديا في الجماعة الإسلامية بلبنان
- الفاتيكان: جنازة البابا فرنسيس ستقام يوم السبت المقبل بحضور ...
- مع استمرار طقوس الحداد.. شاهد نعش البابا فرنسيس في مقر إقامت ...
- السوداني يدعم المرشح العراقي لويس ساكو لخلافة بابا الفاتيكان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - الثعبان إله الأجداد