شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8320 - 2025 / 4 / 22 - 07:32
المحور:
القضية الكردية
من حق المواطن الكردي ،ان يتوقف عند مساله العلاقات الكرديه العربيه،و الكرديه الاسلاميه، والكورديه الاوروبيه، والكوردية الاسلامية .. وهكذا. اما عندما يكون الامر العلاقات الكرديه الكرديه، فهنا اكثر من اشاره استفهام وامر يدعو الى الاستغراب ومن حق اي كوردي ان يفهم ويستفهم، عن الاسباب الموجبة لهذا الخلاف الاخوي . هذا الخلاف يشكل ضياع كامل لمفهوم العلاقات الكرديه الكرديه الاخوية . ليس معنى الضياع بمعنى انعدام التفاهم، بالعكس .وانما هو سوء تفاهم. فمن الواجب ومن الضروري ان تكون العلاقات بين الاخوة الكورد ، وهي علاقات العرق الواحد، القوميه الواحده، والمصير الواحد. لهذا يجب ان تكون العلاقات فوق الممتاز . فكلمه المصير الواحد تعني,(( اما وجود هذه القوميه او فناؤها )).
ومطالب الشعب الكوردي من أحزابه، هي واضحة :توحيد الصف الكردي والرؤى من خلال الابتعاد عن الانا المتضخمة عند البعض .. والغرور السياسي المتنامي عند البعض الاخر .. وضرورة العمل من أجل مصلحة الشعب الكوردي وليس من أجل مصالح حزبية وشخصية على حساب الشعب الكوردي .والعمل على نيل حقوق الشعب الكردي في سوريا...والتعاطي بحكمة وحذر ودبلوماسية تجاه التحديات التي تواجه تحقيق وحدة الصف الكردي، إضافة إلى ذلك ضرورة .. دراسة الوثيقة السياسية المستخلصة من الحوارات السابقة بين الأطراف المختلفة.
كمواطن كوردي سوري ,اتمنى أن تكون القلوب صافية والذهنية متنورة وبصيرة وتعرف ان ما يتم بحثه ومناقشته والموافقة عليه ليس من أجل الاحزاب السياسية فقط .بل من أجل مصير قومية بكاملها ..أمة بكاملها ..وأجيال وراء اجيال تنتظر ان يسود التفاهم والتعقل اروقة هذا المؤتمر .. والابتعاد كل الابتعاد عن الذهنية الخشبية المتحجرة عند البعض والانفتاح بدل الانغلاق والسماع والاستماع لبعضنا البعض
كل التوفيق والنجاح للؤتمر الوطني الكوردي القادم
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟