أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - ولكن ماذا بعد اعدم صدام














المزيد.....

ولكن ماذا بعد اعدم صدام


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولكن ماذا بعد اعدم صدام
ولكن ماذا عن حقوقنا نحن البسطاء الذين اكتوينا بنار صدام بنار حروبة العبثية التي احرقت خيرة شبابنا بنيرانها ما هو مصيرنا
لماذا تسرعت الحكومة العراقية ؟ والقوات الامريكية فاعدمت صدام لان قضية الدجيل ليست هى القضية الوحيدة ضدة نعم هناك متهمون اخرون سيقفون امام العدالة ولكن المتهم الاكبر والذي عندة مفاتيح الاسرار ومفاتيح مغارات ودهاليز السياسة الدولية التي لعبت بالعراق والعراقيين (الروليت الروسي )
قد ضاعت تلك الالغاز واغلقت الى الابد مغارات الاسرار
من المستفيد من عدم انكشاف الاسرار وفتح الدهاليز المظلمة للسياسة الدولية التي كان صدام احد اللاعبين فيها من المستفيد من بقاء اللاعبين الاخرين طي الكتمان
العراقيون فرحوا باعدامة رغم ان البعض كان يرى ان التوقيت غير مناسب
لم يحزن الا البعثيون ايتام النظام هؤلاء الذين اذلوا الشعب
لم يحزن الا ايتام صدام من العرب (اللسان فقط ) من كانوا ياكلون السحت الحرام من اموال الشعب العراقي المتضور جوعا وهم ياخذون كابونات النفط
نعود الى سؤالنا الاول لماذا التسرع بالاعدام كان يجب ان يحاكم على كل التهم الموجهة الية ان اكبر تهمة كان يجب ان توجة الية
ان اكبر تهمة كان يجب ان توجة الية هى فرارة من ارض المعركة (ساحة الوغى كما كان يسميها )
التي كانت عقوبتها الاعدام فورا في ارض المعركة من قبل فرق الاعدام التي كانت تسير خلف القطعات المقاتلة
والويل والثبور والموت لمن يفكر بالهرب او يظل الطريق كان يجب ان يحاكم على تركة ارض المعركة
منذ 1979 عندما اعتلى صدام سدة الحكم دخل العراق في اتون صراع دموي فبعد ان اعدم كل رفاقة ومن يخاف منهم ادخلنا بحرب مع ايران ثم بحرب واحتلال الكةيت الى الحصار حتى حربة الاخيرة التي فر منها عندما دخلت القوات الامريكية بغداد في ساحة الفردوس
كل تلك السنوات والاحداث التي مرت بها لم تكن مصادفة او بلا تخطيط فلا بد ان هناك ايادج خفية كان تحرك صدام وامثالة مثل الدمى لتحيقيق اهدافها البعيدة المدى
وكان الثمن غاليا جدا دفعة الشعب العراقي من حياتة ومن استقرارة
فهل يكفي ان يعدم صدام لنقول ان الستار اسدل عن المسرح لا و الف لا نريد ان نعرف من لعب بنا من حولنا الى بيادق تموت دفاعا عن الملك والرخ من كان السبب بكل ما يحصل لنا الان
من تواطء على موتنا من مد صدام بالسلاح التقليدي او الكيمياوي
من سهل لة قتلنا في حروبة العبثية
من سكت عن افعالة ضدنا
من اسكت الاصوات التي حاولت فضح تلك الافعال
الاعدام لا ياسادة لا يكفي ولا يشفي غليانا
ماذا استفدنا من اعدام صدام لا شئ
مات الملك عاش الملك غدا قد يظهر صدام اخر يدعي انة كذا وكذا ومحقق الانتصارات ويذهب وياتي اخر مكانة
وهكذا ويبقى اللاعبون الاساسيون ضائعون ومخفيون
كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب لا يمكن ان تصدر عن اناس اسوياء فلم نسمع عن رئيس او حاكم ضرب شعبة بالغازات السامة الا في العراق وعند صدام تحديدا
ما زلت كلما اشاهد لقطات من ضرب حلبجة بالغاز اشعر بالم واحس بالغثيان واحزن لهذا التضليل الذيؤ مورس ضدنا مازال منظر تلك الام الميتة وهى تحتضن طفلها يشعرني بالم لا يوصف ولكنة بالطبع لا يوازي لحظة الم عانتة تلك السيدة وغيرها ممن سقط هناك
هل ذهبت جريمة حلبجة بلا عقاب
هل ذهبت كل الدماء المستباحة بلا عقاب
كيف يقبل الاخوة الاكراد ذلك كيف قبلوا بالاعدام لصدام دون ان يحاكم على جرائمة بحق الاكراد وحلبجة
ام ان السياسة الدولية قد لعبت لعبتها في هذة القضية واجبرت العراقيين على تنفيذ الاعدام ضدة لكي (يبقى الطبق مستور )
ولا يعرف من كان يحرك الحبال ويتلاعب بمصير الشعب العراقي ؟؟؟؟؟؟؟؟
علي الطائي
31/12/2006



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عري القناديل مجموعة شعرية تتحدث عن عشق واحزان الانسان العرا ...
- مئات العوائل تسكن تحت الانقاض
- واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة
- الموصل بين الواقع والتصريحات
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات
- مدينة الموصل ومشاريع اعمار الاقاليم
- سدة ترابية
- شهادة الجنسية العراقية حبر على ورق
- دروس في الدين او في الارهاب والتكفير
- صدام وايامة المقيتة بين الرفض والرعب من القادم
- الجامع النوري ومنارتة الشامخة في الموصل
- عمليات التهجير ستؤدي الى خلخلة النسيج الاجتماعي للموصل
- غابات الموصل السياحية
- المهجرين من العرب الى الموصل
- لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال
- اقوى لا واوحدها
- سجلات التسجيل العقاري تتجول في البيوت
- الحس الانساني والحياتي لدى الكاتب


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - ولكن ماذا بعد اعدم صدام