هارفارد التى قالت لاء بالفم المليان ، للحرية 🗽 ثمناً ليست مجاناً ، هذا درس 📕 من دروس الأخلاق ⚖ ،- يُجسّد تعاوناً بين العقل البشري 🧠 والذكاء الاصطناعيّ 🤖 ، وفقاً لمفاهيم ديكارت 🇫🇷 …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8318 - 2025 / 4 / 20 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ في كثير من الأحيان ، تكون المغامرة ضرورة ، لا مجرد خيار ، بل لعلها في سياق الواقع العربي الراهن ، قدرٌ لا مفرّ منه ، غير أن المغامر مهما علا حماسه ، لا ينبغي أن يغفل 😠 المرء عن حقيقة جوهرية 😳 : التاريخ لا يلتفت لمن يمرّ خفيفاً ، بل يخلّد من يحوّل نفسه إلى صقر 🦅 ، يرى أبعد 👀 ، ويحلق 👆 🦅 ، ويضرب بدقة قاتلة 🤛 ، والصقورية 🦅، في حدّها الأدنى ، تستلزم قدرةً على التحليق في كل الإتجاهات وتحت كل الظروف ، دون أن تفقد البوصلة أو تتخلى عن الإرتفاع .

لهذا ، أجدني اليوم — ويا للأسف — منهكاً 😰 بما يكفي لأعترف أنني لم أعد أملك النفس ذاتها ، ولا الحماسة نفسها ، التىّ كانت تدفعني إلى خوض المواجهات القديمة بذات الروح والصلابة ، فما شهده محور المقاومة في لبنان 🇱🇧 ، لا يختلف كثيراً عماً شهده العرب يوم وقفوا في وجه جيوش الإستعمار ؛ تلك الجيوش التىّ أمتلكت أحدث أدوات القتل من طائرات ✈ وآليات وأسلحة رشاشة ، بينما كان العرب يُحاربون بسيوف ⚔ صدئة فوق ظهور الجمال 🐫 أو على صهوات الخيول 🐎 ، وفي الغالب سيراً على الأقدام🚶، بالفعل 🥴 لقد عرّت المواجهة بين حزب الله والفصائل المسلحة من جهة ، وإسرائيل 🇮🇱 من جهة أخرى ، حجم الهوّة الزمنية والتكنولوجية بين الطرفين ، فرغم صلابته في الميدان ، ونجاحه في منع التقدم الإسرائيلي وإلحاق خسائر جسيمة بصفوفه ، إلا أن حزب الله 🇱🇧 ، على الصعيد الاستخباراتي ، تكبّد خسائر فادحة ، بفعل التفوق الجوي ✈ 🚀 والتقني الهائل لإسرائيل ؛ خسائر طالت الصفيين القياديين الأول والثاني ، وامتدت لتشمل قرى وبلدات لبنانية 🇱🇧 كاملة على حدود فلسطين المحتلة 🇵🇸 ،والمفارقة المؤلمة أن ذلك حدث رغم أن الحزب خرج لتوّه من حرب طويلة في سوريا ، حربٍ منحته خبرة قتالية واسعة ، ورفعت من قدراته العسكرية والأمنية والصناعية ، ومع هذا كله ، وبرغم تحصيناته وعدد مقاتليه الذي يُقدّر ب100 ألف ، عجز عن إنقاذ غزّة من الإبادة .

إذن، فإن السنة والنصف التي مضت على العرب لم تكن عادية بالمعنى المتعارف عليه ، فالمسألة لم تقتصر على تخلّي الأمة عن بعض سمعتها لصالح بقائها ، بل يمكن القول إن الأمة قد أصيبت بالموت ودفنت 🪦 💀 ، ولا تُقال على الميت إلا الرحمة ، وفي هذا السياق ، تظل تجربة “حزب الله 🇱🇧 ” نموذجاً حاضراً أمام الأنظمة العربية ، وحتى أمام النظام الإيراني 🇮🇷 الذي وفّر الدعم الكامل للحزب في كل من سوريا ولبنان ، وكان فعلياً هو الذي يقود القتال ضد الإسرائيليين 🇮🇱 ، ومع ذلك ، تبقى الحقيقة 😱 الصادمة أن التفوق لم يكن فقط نتيجة خلل في عزيمة المقاتليين ، بل يعود في المقام الأول إلى تفوق العقول الأمريكية 🧠 🇺🇸 ، وخصوصاً أولئك الذين يدرسون ويعملون في الجامعات 🏫 ، أو في كبرى الشركات الأمريكية ، والذين بدورهم يوفّرون هذه التكنولوجيا المتقدمة لجيشهم ، والإدارات الأميركية 🏡 🇺🇸 لا تتوانى عن تزويد إسرائيل 🇮🇱 بهذه الإمكانات التىّ تمكّنها من تحقيق هذا التفوق الساحق ، ويفسر هذا كيف تحظى جامعة مثل “هارفارد” الأمريكية 🇺🇸 🏫 باستقلالية كبيرة ، بفضل حضورها العالمي وتأثيرها على العقل البشري 🧠🧍، في حين تظل الدول العربية والإسلامية ، ومعها قوى المقاومة ، محاصَرة بالتخلف وقلة الحيلة ، فلا أحد يشكّ في أن ما يجري في قطاع غزة يثير الغضب 😡 😤 في العالمين العربي والإسلامي ، لكن التخلف المؤسسي هو ما يمنع هذه الدول من أن تتصرف بفاعلية ، أو أن تؤثر على الكيان الاحتلالي ومن يسانده في وقف الإبادة الجماعية أو فرض حل مثل “حل الدولتين”.

ورغم التهديدات العلنية من الرئيس ترمب 🇺🇸 🏡 لهارفارد 🏫 ، وإعلانه بأنها ستدفع ثمناً باهظاً بسبب مواقفها تجاه الإحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 ، فإن مجلس إدارة الجامعة 🏫 🧑‍🏫 🧑‍🏫 تمسّك باستقلاليتها في مواجهة سلطة البيت الأبيض 🏡 ، وببساطة 🙄 ، لأن القائمين عليها يدركون جيداً😎 الثمن الباهظ الذي سيدفعه التعليم العالي إذا تخلّى عن حقه في حرية التعبير 🗽، وهذا موقف يُحسب لهارفارد ، بل يُعتبر درساً عميقاً يمكن استخلاصه في ظل هذه الإبادة ، ويتلخص في كلمة واحدة: “لاء ”.

على الرغم من أن يُذكر بأن حجم المنح المقدمة للجامعات الأميركية سنوياً يقدّر بنحو 9 مليارات دولار 💵 ، إلا أن شخصية ترمب لم تتقبّل أن يقول لها أحد “لاء ”، فسارع الرجل دون فحص إنعكاسات ذلك السلبية على المجتمع إلى تجميد دفعة من مخصصات هارفارد 🏫 ، تُقدّر بأكثر من ملياري دولار 💵 ، وهذا يعكس أن الصراع القائم بين إدارة ترمب 🇺🇸 🏡 وجامعة هارفارد 🏫 يتمحور حول القيم التعليمية والدستورية ، فالجامعة 🏫 ترى في مواجهتها مع البيت الأبيض ، تبقى معركة من أجل حريتها🗽واستقلالها ، وترفض أن يُفرض عليها سياسة تعليمية معينة أو أن تُملَى عليها مناهج دراسية أو أن يتم التدخّل في نوعية الأساتذة والطلاب أو حتى تحديد أولويات البحث العلمي ، وهي بذلك تدرك أنها ستمرّ بظروف مالية صعبة 😞 ، لكن الأهم بالنسبة لها هو الحفاظ على سمعتها وتاريخها العريق ، وتمسّكها بالحقيقة ⚖ ، وعدم التفريط في استقلاليتها وحقوقها الدستورية .

وطالما أن التحالف بين رجال الأعمال 🏦 والجامعات مستمر 🏫 👩‍🏫 ، فإن من مصلحة الشركات الكبرى أن توفّر الدعم المالي لهارفارد وغيرها من المؤسسات التعليمية ، وهو ما يفسّر ببساطة 🥱 لماذا 😤 تتمتع المجتمعات الغربية بجودة حياة عالية وشاملة ،في المقابل ، نجد أن الدول العربية والإسلامية تعاني من تراجع كبير في جودة الحياة ، حيث يُنظر إلى التعليم 🏫 والحريات🗽والدستور 📕 بإعتبارهم مجرد مظاهر شكلية تخدم الأنظمة السياسية ، وبعد مرور أكثر من 100 عام ، لم يتمكّن التعليم العربي من إنتاج أجيال قادرة حتى على “التقليد”، كما تفعل الصين 🇨🇳 ، ويؤكد هذا أن الإنفاق 💰 على التعليم في هذه الدول لا يُعدّ من أولوياتها الحقيقية 😱 .

إذنً ، رغم أن هناك 👉 الكثير ما يجمع بين الطرفين ، فإن المواجهة الحالية تُنذر بإمكانية الوصول إلى قطيعة ، فقد أصبح واضحاً إرتفاع منسوب الوعي الإنساني في الجامعات الأمريكية 🇺🇸 ، ورفضها للسياسات التىّ تدعو إلى تجاهل الحقيقة 😱 ⚖ والانغلاق الفكري ، فالمعركة لم تعد مقتصرة على الخارج ، بين من يعارض التطرف والإرهاب الإسرائيلي 🇮🇱 ومن يدعم الفلسطينيين 🇵🇸 🗽، بل بات الصراع قائماً اليوم داخل الجامعات الأمريكية نفسها 🇺🇸 ، في مواجهة إدارة ترامب التىّ تسعى إلى تنفيذ حملات تطهير تستهدف كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني 🇵🇸 أو يعارض منفذي الإبادة الجماعية ، فهؤلاء المستهدفون يتوزعون بين أعضاء مجالس الجامعات والأساتذة والباحثين والطلاب وحتى العاملين في تلك الجامعات 🏫 🇺🇸 أو المتصليين بها عبر مراكز البحوث والدراسات .

وطالما أن الحرية🗽في فلسطين 🇵🇸 ليست مجانيّة 🆓 ، فإنها كذلك في جامعة هارفارد بثمناً ، لكن الفرق بين المؤسّسات الفلسطينية وجامعة هارفارد ، هي أن الأخيرة تمتلك صناديق استثماريّة تقارب قيمتها 55 مليار دولار 💵 ، في حين أن صناديق المؤسسات الفلسطينية – كما يُقال شعبياً – “بحري 🌊 ”، فارغة 🫥 ، بل مثقلة بالديون التىّ قد تُثقل كاهل الأجيال القادمة إلى ما قبل يوم القيامة بقليل ، بالتالي ، فإن إنحياز إدارة ترامب السياسي والاعتقادي يشكل تهديداً لنوعية التعليم في الولايات المتحدة 🇺🇸 لصالح الأجندة السياسية ، وهو خطر ‼ فعلي يهدد المجتمع ، وهذه السطور تحذر منه ، وقد شهد التاريخ مثل هذا النوع من الانحرافات السياسية والفكرية ؛ فمثلاً ، ظن الزعيم الصيني ماو تسي تونغ 🇨🇳 بأنه بإقصائه للنخب المهنية في الجامعات والمؤسسات 👩‍🏫 🧑‍🏫 🏫 ، وزجهم في السجون وحقول الزراعة 🧑‍🌾 لإعادة تأهيلهم بسبب اختلافهم السياسي ، سيحمي النظام ، إلا أن هذه السياسات عطلت نمو الصين 🇨🇳 لعقود ، حتى جاء الرئيس الحالي شي جين بينغ ، الذي أحدث تغييراً جوهرياً من خلال إعتماده على الكفاءة لا على الولاء الحزبي وفصل الحزب عن مؤسسات الخاصة والعامة .

بالطبع ، ما ورد هنا 👈 ليس حصيلة نهائية أو نتيجة حاسمة 🙅 ، بل هو مجرد نماذج حيّة 📋 ، شاهدة ومشهودة للعيان ، حول أساليب التعامل مع الذات وقدراتها ، ولهذا 👈 ، يظل النظام الإيراني 🇮🇷 في تكوينه الذاتي ، مختلفاً عن النظام العراقي 🇮🇶 أو عن نظام صدام حسين ، فالإيرانيون بطبعهم يدركون حدود قدراتهم ويتحركون ضمنها ، وهم في الواقع ، يتنافسون في دهاء ومكر مع الصهاينة 🇮🇱 ، ولهذا أصبحا الطرفان قوتين حقيقيتين في الإقليم ، دون أن يواجها مباشرة الدول الكبرى ، بالفعل 😬 لقد تمكن كلا الطرفين من إمتلاك المعرفة النووية ؛ فالإسرائيليون يمتلكون خبرات ومقدرات نووية ☢ ، ولديهم مفاعلات سرية 🤫 ، وكذلك الإيرانيون يمتلكون منشآت مثل “نطنز” و”داماوند”، وغيرها السرية 🤐، وعلى الرغم من الحصار المفروض على إيران 🇮🇷 ، وعلى الرغم ايضاً من أن حلفاءها لا يتمتعون بالكرم والدعم الذي تتلقاه إسرائيل 🇮🇱 منَّ حلفائها ، إلا أن الإيرانيين بارعون في إستيعاب زوارهم من خلال مظاهر الكرم الظاهرة بالكباب السلطاني والحلويات والسجاد الفاخر والكافيار ، بينما يجري تخصيب اليورانيوم على الأرض 🌍 ، في المقابل ، ومن جانب آخر ، هناك 👉 تحدٍّ جوهري لا يمكن التغاضي عنه وتحديداً للإيرانيين والأتراك والعرب ، يتمثل في تسارع وتيرة التطور التكنولوجي ، وهذا التطور لا يقتصر على المجال العسكري فقط ، بل أعاد تشكيل ملامح الحياة البشرية برمتها ، فالهاتف المحمول 📱 ، على سبيل المثال ، هو نعمة لحامله في زمن السلم ، لكنه قد يصبح نقمة في زمن الحرب ، وهذا المثال ينطبق اليوم على كل شيء ، من الرعاية الصحية إلى التعليم ، الذي تشهد جامعاته ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي 🤖.

وهنا 👈 تبرز تساؤلات 🙋 ملحة حول قدرة دول مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية 🇮🇷 على مواجهة مثل هذه التحديات ، وعن مستقبلها ، وحدود إمكانياتها في مواكبة الذكاء الاصطناعي ، بل إن هذا السؤال 🙋‍♂ بات وجودياً ، خاصةً في ظل عالم يقف على مفترق طرق ، ولأن الأمر الذي يصعب استيعابه حقاً😧 ، هو ذلك التعاون المتزايد بين العقل البشري 🧠 والعقل الاصطناعي 🤖، وهي معادلة ليست بجديدة ، إذ بدأت منذ محاولات بعض المفكرين إستخدام عمليات التفكير البشري كنماذج رياضية وميكانيكية ، حتى قبل ديكارت الذي أسس لفكرة “الأجهزة المفكرة” ، ومنذُ تمكّن الحاسوب 👨‍💻 من هزيمة غاري كاسباروف بطل العالم في الشطرنج ♟ ، أصبحت الحاجة إلى إعادة تصنيف أدوار الأفراد والدول ومفهوم الحياة برمتها أكثر إلحاحاً ، وطالما ايضاً الذكاء الاصطناعي 🤖 والتكنولوجيا الحديثة هما إنعكاس لعقل الإنسان🧠🧍، فإن السؤال 🙋‍♂ الجوهري يصبح : لماذا 🤬 يغيب العقل العربي والإسلامي عن هذه المعادلة ؟ إنه غياب ، بلا شك ، يضاعف الخلل في التوازن الاقتصادي والاجتماعي والعسكري والوجودي ، تماماً 👌كما يحدث اليوم في فلسطين 🇵🇸 ، بالفعل ، لقد مكّن العقل الغربي إسرائيل 🇮🇱 من إبادة الفلسطينيين ، بل وإستطاع تحييد كل من حاول مساندتهم عسكرياً أو سياسياً أو حتى بالكلمة 🗣 .

مع كل ذلك ، هنا 👈 الأمور ليست مرشحة أن تبقى على ما هو عليه ، مستقرة غير متقلبة وراسخة غير متضعضعة في المنظور السياسي ، لكن الحقيقة 😳 بأن مازالت إيران 🇮🇷 لديها مدن واسعة من الصواريخ فرط الصوت 🚀 ، تماماً🤝 كما ايضاً حماس 🇵🇸 لديها أكثر من 50 أسير وأنفاقها 🚇 سليمة إلى حد كبير ، وحزب الله 🇱🇧 لديه قرابة 55 ألف صاروخ 🚀 واليمن 🇾🇪 مازال قادر على إيقاف عمليات الملاحة 🚢 ومستمر بضرب تل ابيب بصواريخه الباليستية 🚀 والمقاومة في العراق 🇮🇶 مازالت على حالها ، إذنً ، حتى الآن لا يوجد هزيمة كاملة 👎 ولا إنتصار كامل 👍 ، حتى أن الضربة التى تحلم فيها اسرائيل للإيرانيين تحتاج إلى 1000 طائرة ✈ وايضاً لقاذفات الثقيلة B2 حسب تقديرات الخبراء العسكريين ، لأن القواعد العسكرية الإيرانية على الأغلب جميعها تحت الأرض 🚊 ومحصنة ، وهو ما يشير☝إلى أن الحرب معها مرجح أن تطول فترة طويلة وتحدث أزمة في أسعار الطاقة ، وهو ما يترقبه وينتظره الصينين 🇨🇳 والروس 🇷🇺 تماماً . والسلام 🙋‍♂ ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات