أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - سكان الوطن















المزيد.....

سكان الوطن


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8318 - 2025 / 4 / 20 - 08:17
المحور: المجتمع المدني
    


نعيش في هذا الوطن على مبدأ العيش كسكان البناية(العمارة) وفيها أكثر من عشرة طوابق وعشرات الشقق والأغلبية غير متجانسة مع بعضها البعض لا فكريا ولا ثقافيا ولا حتى أخلاقيا واكيد لا سياسيا واول اختلاف لسكان العمارة هو آلية التصرف بموضوع النظافة والفوضى وضجيج الأطفال فمن اجل ان تشرب ست البيت قهوتها مع جاراتها فلاباس ان يطلقن العنان لاطفالهن بالصراخ والضجيج والفوضى الغير خلاقة وهذه الفوضى تمتد إلى موضوع النظافة ورمي القمامة من على البلكونه لارض الشارع او رميها اما باب العمارة فالطفل كسول ولايريد ان يذهب باوساخ بيته الحاوية فيضعها أمام العمارة ولايكلف الاب او الام نفسيها وسؤال الولد هل رميتها بالحاوية ام لا.... ونأتي إلى الاسانسير واستعماله العشوائي المقرف في غالب الأحيان والفوضى التي يعمل بها الكبار والصغار و ناهيك عن مزاج البعض في ان يشتم أولاده اوزوجته بصوت عال قد يصل لاخر الشارع وساكن اخر بالعمارة مزاجه ان يسمع الموسيقى بأعلى درجات الصوت ناهيك عن نوع الاغاني او الموسيقى.... والكل يقول عن نفسه وتصرفاته بأنه حر.. لأننا نفهم الحرية وفق تربيتنا الخاطئة اصلا..... فنحن نفتقد ثقافة التربية الحقيقية لاطفالنا فلذات اكبادنا لأننا نحن الكبار اساسا نفتقدها والتعامل الانساني والوطني والعرقي والديني والأخلاقي نعم هكذا وبكل صراحة . ولكي نعيش فعلا وقولا حياة العيش المشترك وننهض بهذا الوطن إلى الأمام لنعترف اولا ان هذه هي ثقافة الغالبية العظمى من سكان هذا الوطن وعلى أساس ذلك نبحث عن الحلول هل نحصل على تعليقات مناسبة ومفيدة ارجو ذلك......... التعليقات- 1 الحرية ليست هكذا ..بل الحرية هي أن تساهم في اي شيء يخدم وطنك وعائلتك او الحي الذي تسكن به والاشتراك بأي عمل سواءً كان رمي القمامة أو أي شي آخر يساعد ع تطوير الوطن وأيضاً احترام الجيران وعدم الازعاج تعتبر أيضاً حرية واسمها #حرية الاحترام #معنى القول الحرية هي المساهمة في تقدم الوطن والفكر والعائلة من أجل بناء مجتمع متكامل ....لكن هناك أشخاص يفهمون الحرية بشكل خاطئ ع أنه برفع الصوت وازعاج الجيران وإعطاء حرية التمرد للاولاد...الطفل أو الولد غير ناضج اي شخص لا يفهم يفعل اي شيء وهنا يأتي دور الاهل في التربية وتعليم اطفالهم الصح من الغلط وليس الغلط من الصح ....بالمختصر نحن نحتاج إلى حرية الفكر السليم لتوعية المجتمع من هذه الحواجز ....استاذ شكري قصتك رائعة بالفعل لكن كل شي يتعلق بالحرية بمعناه الصحيح وليس الخاطئ ونحتاج إلى وقت كبير حتى نتجنب هذه الأمور....دمت بخير😊 2 موضوع حساس جدا تطرحه وهو الصوره المصغره.للوطن الكبير ..
المشكله متعددة الجوانب اخي الكريم. ممارسة الدين.غلط عند الغالبيه والمفهوم الأخلاقي الديني غائب .نمارس العبادات لكننا.لانتطرق الى الاخلاق التي حدثنا عنها القرآن الكريم او باقي الكتب السما وية الحقيقيه.في البيت ..المهم ان نعلم الطفل كيف يكون أمهر وأشطر من غيره في التحايل والمراوغة والاستغلال منذ نعومة أظفاره نربيه على ال( انا)
فلايرى أحداً سواه. -طبعا الغالبية-.. نربي الطفل ونرسمه لمستقبل الرجل المسؤول.
في المدارس حدت ولا حرج كل شيء موجود الا التربية فلا نمر من طريقها .
لذلك اقول : التربية ثقافه ومنهج وسلوك
ونحن.نحتاج الى إعادة تأهيل في هذا الجانب.الهام من جوانب حياتنا الاساسيه.- 3 ليس من علاج لهذا الموضوع الفوضوي وتداخلاته السكانية المخربة، في قضية سكنى الجوار ، في المدينة او البناية،، ان لم ندخل التقنيات العلمية، لتطبيقها على البشر ايضا،، فلنجرب الفرز السكاني، على اساس النوع، الزبالة ايضا تفرز لتدخل في طاحونة الفائدة، معدني، عضوي، سام خطر،، الخ،، من الممكن ان نقيم منتزهات آمنة للأطفال، وايضا مدارس آمنة ووسائل نقل، ومن الممكن ان نقيم وسائل العزل الاجتماعي والطفولي ، ودون تشبيه او مقارنة، كنا ننطلق في طفولتنا الى المدرسة التبشيرية المشهورة،، سيرا في الساعة السادسة والنصف صباحا، لنلحق الدوام في السابعة والنصف، وزوادتنا للظهر معنا، ومن ثم نعود للمنزل مساء في الثامنة، وهكذا يرتاح من دوشتنا اهلنا والجيران واهل الحارة، هي وسيلة لانتاج جيل لا علاقة له بالقديم.. هذا ما تستطيعه الدولة الشمولية ايضا، او المهتمة، فان كانت مصرة على عدم الخوض في هذه المعضلة، وحلها،، فلتدع الامور على حالها، اهل الزراعة في قراهم وهكذا غيرهم، مهنيون حرفيون، لصوص، شيوخ دين،، سائقون عبر الحدود، دكنجية او غيرهم، وعليكم السلام.؟ تحيات - 4 لسا لليوم نحنا شعب ما منفهم انو حريتك تقف عندما تبدأ حرية الآخرين
كيف بدنا نتوافق ونتجانس بهيك مفهوم كل الشغلة بدها تربية وأخلاق - 5
موضوع جدا هام وبناء
وهذه هي عين الحقيقة
منذ بداية أزمتنا وأنا أناقش أصدقائي أن مشكلتنا هي مشكلة أخلاقية صرفية ثم نتج عنها كل مانتج من آثار وتداعيات سلبية..
وكانت هذه واضحة جدا قبل الأزمنة
لها أسباب عديدة
١.. كثرة الأفكار المتناقضة التي يتلقاها الطفل على أنها حقيقة مطلقة ومسلمات وثوابت جعلت عقله يرفضها كليا على أنها غير منطقية
فأصبح يقبلها قولا ويرفضها فعلا
٢ ضعف الأهل في إيصال الفكرة للطفل كي تتثبت في عقلة..بسبب فقدان الأهل لها أو لانفصام نفسيتهم على سبيل المثال يقول الأب لابنه لاتكذب وقل الصدق ثم يطرق الباب أحدا ما سائلا عن أبية يطلب الأب من إبنه أن يخبر الطارق أن أباه غير موجود في المنزل ولا يعلم شي عن برنامجه ومواعيده
وكثير من الأمراض التي بحاجة لبحث جدي وإيصال نتائجه لكافة شرائح المجتمع عن طريق وسائل الإعلام والندوات والمهرجانات والسمرات
مثل فكرتي هي الوحيدة صحيحة
التكبر على الآخرين
الحقد
الحسد
الجهل
اللامبالاة
الأنانية
الغيبة
النميمة
غياب العدل
ازدواجية المعايير
النفاق(تمسيح الجوخ)
وكل ماسبق من واجب الآباء معرفة خطورته على مستقبل أبنائهم الذي هو مستقبل الأمة
طفل اليوم هو شاب وكهل المستقبل وهو الذي سيكون الصانع والأديب والعامل والتاجر والفلاح الذي يشكل ٦٠ بالمائة من الشعب والدخل العام والطييب والإداري والمشرع والمنفذ والقاضي - 6 لو كل انسان يفهم بان حريته لها حد عدم ازعاج الآخر وان رأيه ليس صحيحا عند الجميع وان معتقداته ليست هي الافضل وان عرقه ليس الاقوى ولسان حاله يقول لست افهم من غيري الا بمجال عملي وان احترام الآخر واجب انساني 7 - ما طرحته يحتاج إلى ادراك مكامن الخلل الاجتماعي والذهنية التي يمتلكها افرادها لنعود إلى بناء الخلية الأساسية في المجتمع وعلى وجه الخصوص الام وصدق من قال الام مدرسة اذا إعادتها اعدت شعبا طيب الاعراق والوطن بحاجة إلى أم واعية ومدركة لمهامها الإنسانية والأخلاقية



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياد
- ولدي ... والبالون
- عيد الاستقلال..أم تجديد الاحتلال
- الايزيدية ...واليوم الأحمر 16/4
- الشعور والعاطفة
- إسطوانة ...الإنسحاب الأمريكي
- هكذا تحدث القائد اوجلان
- قال لي والدي,,هذا واحد غبي لاترد عليه..
- أمان المجتمع..بصلاحه
- القلق التركي..من الكورد
- بادر بإحترامي ...أحترمك
- جلسة صراحة
- حان الوقت ان نتوقف
- منطق بعض الجهلاء
- أين اولادنا وبناتنا؟؟
- لكل منهم دواعشه
- أنا أختلف معك.. ولكنني أحترم رأيك
- اكيتو 1/4
- قبل...صلاة العيد قف وتأكد
- قبل السحور إقرأ هذه السطور


المزيد.....




- العفو الدولية: الإدانات الجماعية للناشطين المعارضين في تونس ...
- خبراء: ما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين من الاحتلال حرب انتقام ...
- الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد حضوره لـ-قمة بغداد-
- تونس: العفو الدولية تستنكر الإدانات الجماعية لناشطين معارضين ...
- تحذيرات من تفاقم المجاعة في غزة وسط مأساة النزوح
- العفو الدولية: الإدانات الجماعية للناشطين المعارضين في تونس ...
- قناة عبرية: إسرائيل تدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين للضغط ...
- الأونروا: مراكزنا في غزة تؤوي أكثر من 90 ألف نازح
- اعتقال سبعة أشخاص بعد ظهور ملصقات مؤيدة لفلسطين في الهند
- المجتمع المدني يندد بالتعذيب داخل مراكز الشرطة في الكاميرون ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - سكان الوطن