أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد رباص - الإصلاح الجديد المرتقب لأنظمة التقاعد: استطلاع آراء بعض المواطنين














المزيد.....

الإصلاح الجديد المرتقب لأنظمة التقاعد: استطلاع آراء بعض المواطنين


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8318 - 2025 / 4 / 20 - 01:08
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


طرح المشكل:
وسط تخوفات تعتمل في أفئدة موظفات موظفي الدولة ومقاولات القطاع الخاص، خاصة المقبلين منهم على التقاعد، وتثيرها إرادة الحكومة اللجوء إلى إجراءات مؤلمة من أشدها إيلاما زيادة سنتين في سن التقاعد، تعقد الحكومة العزم على إطلاق جولة جديدة من الحوار الاجتماعي خلال الأيام المقبلة، بمشاركة النقابات الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب. وهكذا يتوقع الجميع أن يكون إصلاح أنظمة التقاعد أحد الملفات الساخنة المرشحة لأن تخرج الموظفين والمستخدمين إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لإحراء هذا الإصلاح على حساب جيوبهم وما تبقى من سني حياتهم.
نعلم بشكل مسبق أن الحكومة سوف تقترح الرفع التدريجي لسن الإحالة على التقاعد، وزيادة الاقتطاعات من أجور الموظفين، إلى جانب مراجعة نسب المعاشات. وترى الحكومة أن هذه الإجراءات ضرورية لتأمين استمرارية الصناديق وضمان قدرتها على صرف المعاشات مستقبلاً، لكنها مرشحة لأن تطلق جدلا واسعا وتثير غضبا عارما داخل أوساط الشغيلة.
سوف تشكل اللقاءات المنتظرة بين الحكومة والنقابات اختباراً حقيقياً لمدى قدرة الفرقاء الاجتماعيين على التوصل إلى حلول توافقية تُراعي توازنات الصناديق من جهة، والعدالة الاجتماعية والقدرة الشرائية للمواطنين من جهة أخرى.
ويُنتظر أن تحسم هذه الجولة مصير نظام التقاعد برمته، في ظل تنامي التحذيرات من الوصول إلى مرحلة الإفلاس إذا استمر الوضع على ما هو عليه دون تدخل عاجل.
مصادر مطلعة كشفت أن الحكومة أعدت تصوراً متكاملاً للإصلاح، يتضمن إجراءات وُصفت بالجذرية، في انتظار طرحها على الشركاء الاجتماعيين للتداول والتوافق، قبل أن تتحول إلى مشروع قانون يُحال على البرلمان خلال الدورة الربيعية الجارية.
يأتي هذا التحرك في وقت تعاني فيه الصناديق التقاعدية، وعلى رأسها الصندوق المغربي للتقاعد، من عجز مالي متفاقم، نتيجة تآكل احتياطاتها وتزايد التزاماتها في ظل ارتفاع عدد المتقاعدين مقارنة بعدد المنخرطين النشطين.
استطلاع آراء بعض المواطنين:
نبدأ بيحيى اليحياوي، الأكاديمي والباحث المغربي. في تدوينة نشرها يوم أمس على صفحته الشخصية، كتب يقول: "مشروع "إنقاذ" نظام التقاعد قد بات جاهزا...ينتظر بعضا من المناقشة فقط، ليعتمد ويسري على السواد الأعظم من المتقاعدين أو المقبلين على التقاعد...سيعالج عجز النظام بثلاث طرق متزامنة: رفع سن الإحالة على التقاعد، ثم الزيادة في الاقتطاعات، ثم تخفيض مستوى المعاشات...سيرفع السن ليشارف حافة الموت...وستزيد الاقتطاعات حد ألا يبقى ما يستحق الاقتطاع...وسيتقلص المعاش بحدود أن يحتفظ المتقاعد برقم التسجيل بالصندوق فقط...هل من تعليق؟...لا..."
ورأى أحد المستعملين أنه إذا كان لا بد من المراجعة لتقييم المعاشات من المنصف أن تشمل التقاعدين كذالك حتى يكون هناك عدل في المراجعة. لا يمكن للأجير أن يدفع للمتقاعد. الأجير ألذي على باب التقاعد في السلم 11 سيتقاضى في معاشه 8000 درهم والمتقاعد في نفس السلم يتقاض في معاشه 12000 درهم. هذا ليس عدلا.
منخرط آخر اكتفى بلقب "مغربي" علق على الخبر أعلاه بهذه الفقرة: "لإصلاح صندوق التقاعد يجب إحدات صندوق خاص بالعسكريين لا يمت باي صلة للصندوق المغربي للتقاعد؛ لأن ادأغلب العسكريين يتقاعدون عند سن 45 سنة عكس المدنيين، وبالتالي فهم بشتنزفون الصندوق، وعلى الدولة التكلف بتقاعدهم، وليس على حساب انخراط المدنيين لان هناك حاليا صندوق واحد يهم المدنيين والعسكريين مجتمعين وعلى الحكومة إيجاد حل لا يكون فقط على حساب المدنيين".
وهذا مهتم آخر يقول متسائلا: "لماذا نتكلم دائما عن الطبقة الشغيلة؟ لماذا يحصل شخص منتخب ويشتغل في البربمان لمدة خمس سنوات على تقاعد؟ هذا ليس من العدل في شيء. لماذا لا يقع التفكير في إلغاء تقاعد للبرلمانين والوزراء؟
معلق آخر يتفق مع نظيره الذي تلا في الترتيب اليحياوي حيث كتب بدوره: "اذا كان لابد من مراجعةالمعاشات يجب أن يشمل هذا الإجراء جميع المتقاعدين القدامى والجد حتى لا يكون هناك حيف، وحتى نتفادى توسيع الهوة بين المتقاعدين في .نفس الرتبة والسلم".
ورأى أحمد بلقاسم أن من واجب الحكومة الا تغض الطرف عن المتقاعد، بل عليها ان تنصفه ماديا ومعنويا والا تقتصر على الزيادة في مرتبات الموظفين متناسية المتقاعدين الذين ضحوا بالغالي النفيس من أجل النهوض بهذا الوطن الى درجة أعلى من درجات السمو والارتقاء.
مستعمل آخر لاحظ أن منحة التقاعد الأكثر ضعفا هي تلك التي يمنحها النظام الجماعي لرواتب التقاعد إذ يصل الفرق في مقابل الصناديق الأخرى إلى أكثر من 5000 درهم شهريا.
عن التعاليق أعلاه جميعا، تميز التعليق التالي براديكاليته المنجلية والطافية على سطح خطابه: هل هناك شيء اسمه التقاعد؟ التقاعد هو أن تهدي لك الدولة مسكنا إن لم يكن لديك، وراتبا تعيش به لأنك أحرقت دمك وأفتيت حياتك من أجل هدا الوطن. ولكن العكس هو ما يحدت. التقاعد يخرج متسولين وباحتين عن عمل في عمر الشيخوخة. لماذا لم يفتحوا صندوق تقاعد البرلمانيين؟ الكل يشارك بنفس الاقتطاع وبعد خمس سنوات نستفيد من التقاعد بـ7000 درهم. هذا يلائم الجميع.ونكون قد أتينا بإصلاح يناسب الصناديق والمتقاعدين..



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان الختامي للمجلس الوطني لقطاع التعليم المنضوي تحت لواء ...
- الرباط-الجزائر-باريس: مثلث الاضطرابات
- وقائع الندوة الفكرية الأولى ضمن فعاليات المجلس الوطني لقطاع ...
- ارتفاع نسبة الطلاق خطر حقيقي يهدد الأسرة المغربية
- بوزنيقة: هل ستطال حملة تحرير الملك العمومي المخالفين للقانون ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- وفاة معلمة ومؤطر تربوي بعد الاعتداء عليهما يقلص فرح أستاذات ...
- الحراك التعليمي في المغرب: مقاربة سوسيولوجية
- عندما هدد ظهير بشكل مباشر عرش الحسن الثاني
- الأساتذة المقصيون من الترقية إلى خارج السلم يرفضون الجواب ال ...
- الهجمات الإلكترونية: جبهة جديدة في التنافس بين المغرب والجزا ...
- المغرب: دراسة سوسيولوجية للحراك التعليمي الذي عكس أزمة عميقة
- لقاء نتنياهو بترامب: مفاوضات دبلوماسية مع إيران وتركيا
- خالد مونا*: هل نحتاج إلى منظور جديد لمقاربة الحراك في المغرب ...
- وزارة الداخلية تدعو الأحزاب والجمعيات إلى الاستفادة من -صندو ...
- تنسيقية ونقابة تدعوان إلى إضراب وطني احتجاجا على تهميش -أسات ...
- الحوار الاجتماعي: الاتحاد المغربي للشغل يشعر بخيبة الأمل، ود ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- الأساتذة المقصيون من خارج السلم يسطرون برنامج محطة نضالية مف ...
- تالسينت: أستاذات بمجموعة مدارس أسداد يقفن على تحول سكنهن الو ...


المزيد.....




- تجديد منحة البطالة في الجزائر.. الرابط الجديد والشروط عشان ت ...
- وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
- رسميًا .. نقابة الإعلاميين تكشف عن إيقاف استشارية التغذية ال ...
- شوارع مدريد تغرق في القمامة مع استمرار إضراب عمال النظافة (ص ...
- موظفو «غوغل ديب مايند» ببريطانيا يعتزمون رفض صفقات مع جهات م ...
- مشاركة فاعلة لوفد الجامعة الوطنية للحديد والصناعات التركيبية ...
- نداء المشاركة في تظاهرات فاتح ماي 2025
- أنباء عن زيادة رواتب المتقاعدين 100 ألف دينار في شهر مايو 20 ...
- -فاينانشال تايمز-: موظفو -ديب مايند- ببريطانيا يبحثون سبل من ...
- الحكومة العراقية تُعلن إطلاق رواتب المتقاعدين لشهر شهر أيار. ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد رباص - الإصلاح الجديد المرتقب لأنظمة التقاعد: استطلاع آراء بعض المواطنين