محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)
الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 15:59
المحور:
عالم الرياضة
يدرك الكثير من المتابعين الخطر المحدق بالكرة العراقية على مستوى بقاء الاتحاد الحالي لكرة القدم او حله وهذا ما سيفرزه اجتماع الهيئة العامة يوم التاسع عشر من ابريل الجاري , مشاكل الاتحاد الحالية بقي الاتحاد يتستر عليها ولم يبادر الى حلها بشكل جدي على مدى فترة ليست بالقصيرة وهذا خلل واضح فكان من الاجدر حل هذه الخلافات قبل ان تتطور ولكن ما جرى اصبح واقع حال يجب التعامل معه بكل دقة لغرض تلافي النتائج غير الصحية والتي تضر بالكرة العراقية في المستقبل القريب .
القضية المؤلمة في هذا الموضوع هو غياب وزارة الشباب والرياضة من المشهد الذي تعيشه كرة القدم العراقية في الوقت الحالي , فبعد الخسارة المذلة لمنتخبنا الوطني امام منتخب فلسطين الشقيق لم نرى موقف قوي من قبل وزارة الشباب والرياضة اتجاه ما يجري لمنتخبنا الوطني وما يحدث في اتحاد الكرة من انقسامات وخلافات قد تعصف بالاتحاد بشكل كامل !
قد يرى البعض ان الحيادية التي تسير عليها وزارة الشباب والرياضية خاصة في الفترة الحالية أمر إيجابي , نعم في بعض الاحيان لا بد ان يكون موقف الوزارة حيادي ولا يميل الى جهة دون اخرى ولكن عندما يكون هناك تهديد للكرة العراقية بشكل كامل يؤدي ان حصل (لا سمح الله) الى توقف الكرة العراقية فلا بد ان يكون للوزارة موقف وتدخل مباشر , وهذا التدخل لا نريده بفرض ارادات كما كان يحصل بالسابق بل عن طريق جمع الاطراف المتناحرة في الاتحاد والمختلفة على القرارات وتحت قبة الوزارة للوصول الى حل يجنب كرتنا العقوبات التي تُدخل الكرة العراقية في نفق مظلم , فوزارة الشباب والرياضة مَدعُوَة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى اخذ دورها لإنقاذ ما يمكن انقاذه لأن المركب واحد ولا يمكن ان لأحد ان ينأى بنفسه عن تبعات ما قد يحصل ... والله من وراء القصد ... والختام سلام .
#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)
Mohammed_Hussain_Mkhelif#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟