تصريح صحفي

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 53 - 2002 / 2 / 3 - 10:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أدان الناطق الرسمي باسم حزب الشعب الفلسطيني نهج الحكومة الاسرائيلية الرامية الى تطويق مدينة القدس بالأسوار والحواجز.

ويعيد الناطق الرسمي تذكير الرأي العام بأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وبما فيها حكومة شارون الحالية، دأبت على الحديث عن خطة تطويق القدس، مع إدخال تجديدات عليها، كلما اصطدمت بحقيقة فشل خططها في ضم وتهويد المدينة المقدسة. كما يشير الناطق الى حقيقة تذرع هذه الحكومات بمسألة الأمن لإقامة سور برلين جديد وتحويل أقدس بقعة على الأرض الى سجن كبير لجميع مواطنيها.

إن حزب الشعب ليؤكد، ورداً على عقلية حكام اسرائيل الاجرامية، أن نهب الأرض، ولو بتطويقها بسور برلين، لن يجلب أمناً ولا سلاماً لا لإسرائيل ولا لجيرانها .. وأن هذه السياسة الفاشلة لن تنجح في تفريغ القدس من أهلها ولن توقف حتمية صيرورتها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.

كما اكد الناطق الرسمي على ان لشعبنا الحق المطلق في الوصول الى عاصمته الأبدية والى الاماكن المقدسة فيها. كما أكد أن اقامة جدار برلين جديد لن يصمد امام ارادة شعبنا في التحرر واقامة الدولة وعاصمتها القدس، حيث لم تجلب الأطواق والخنادق والحواجز ونشر الآلاف من جنود الاحتلال الأمن لأصحابها.

واعاد الناطق الرسمي لحزب الشعب الفلسطيني التأكيد على ان الحل الوحيد يكمن في الاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني في تقرير المصير والعودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس العربية.

وطالب الناطق الرسمي المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لتنفيذ اتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقيات الاسرائيلية الفلسطينية الموقعة والعودة الى طاولة المفاوضات.


31/1/2002
حزب الشعب الفلسطيني

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات