رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 21:32
المحور:
الصحافة والاعلام
تإهون لم نعد ندرك الخطوة التالية ،لنستعد ونحتاط لما يدبر لنا ،الضربات تتالى فختلط علينا لامر ولم نعد نحسن جمع أنفسنا و لنتفادى الضربات المتتاليات ونعرف مصدرها هل هي من عدوا أو من صديق مفترض إذا بقي لأصدقا في عصروزمن ندر فيه لأصدقاء ،وإذا وجدوا أين هم؟ وماذا قدموا لنا أليس الصديق وقت الضيق؟ نحن لسنا في ضيق مادي نحن نمر بمحنة ترتفع فيها الوفوف لجاني المظلوم إلى فرض العين والواجب. إذا على رابطة الدم والتاريخ واللغة أن تحمل معولها لتتصدى مع الفلسطنين والسوريين إلى لإحتلال المتآمر إنها الحرب الصليبية تظهر فيها إسرائيل في الواجهة وماخفي أعظم .أم أنّ زمن الفزعة قد ولى ،وانتهى زمن كانت الجيوش تحشد ولأموال تتدفق والتاس تحتشد في الساحات منددة لما يحدث للجار أو لصديق إذا تعرض قطر من أقطارنا لمظلومية ،خذي راحتك ياإسرائيل وياأمريكا إنتهى زمن الفزعة إنتهى زمن الحشود والجيوش عيثي فسادا في فلسطيين وهددي وعربيدي وفعلي وفعلي.إنه زمن الغثائية التي قال فيها الرسول الكريم حين سُئل عن المستقبل قال : تكونون كثير لكنكم غثاْء كغثاء السيل".لكن أبناء البلد والطيبين لا زال لهم من لأمل أن تٌنفخ الروح ثانية في الجسم المتعب المتفكك المنهك الغثائي سميه ماشئت كل لأوصاف تليق به أملنا أنّ هذا الجسم بقدرة قادر تنفخ فيه الروح ليدب على لأرض ماشيا متحرك كأنه حيّ أبدا وكم من أمم نهضت بعد موات وستأنفت مسيرتها وواجبها الحضاري نحوى أوطانها وشعوبها ,لا نريد أن نبقى خارج التاريخ طويلا وتسجل عنا صفاحته الوصم والعار ،وانّ لإسرائيليين دخلوا دمشق بدون مقاومة واحتلوا لأرض وووجدوا من حكامها لإستقبال والترحيب ،نعمل أن نمحي ذاك الوصم والعار من على صفاحات التاريخ ،بتدارك لأمر وخطورته ،وننهض نهضة فعلية تمحوا كل ماسبق ونصحح المسار ونعمل مايجب فعله ،ليس هناك أي مبرار أن نبيح أرضنا للعدوا لماذا نفعل ذلك أمن أجل كرسي الحكم أو من أجل أن يرضى الغرب إنّ الغرب لن يرض ‘هل رضي بالعراق قبل سوريا وهل رضي بافلسطيين إنّ الغرب لن يرضى بنا إلاّ خداما في بلاطه فلا بديل لنا إلاّ النهوض والمقاومة لهذا لإستعمار الجشع الذي لا يشبع والصغار الذين سمحوا بحتلال سوريا بحجة ليس معهم إمكانيات ليس لهم مكان بيننا
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟