ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 17:58
المحور:
القضية الفلسطينية
الحياد والوسطية والموضوعية أمور مُستحبة ولكنها قد تكون صعبة المنال وأحياناً غير مقبولة في الحياة الاجتماعية والسياسية، إلا اذا تعلق الأمر بالصراع مع العدو حيث لا حياد في هذا المجال وقد تكون غير مُستحبة
في العلاقات الداخلية بين القوى والأحزاب الوطنية والأحزاب غير الوطنية التي تشتغل خارج الإطار الوطني ولصالح أجندة خارجية وخصوصاً عندما تتقاطع سياسات هذه الأحزاب الأخيرة مع سياسة العدو أو تساعده على تحقيق أهدافه بوعي منها أو بدون وعي.
ولكن تفضيل حزب أو جماعة على أخرى لا يعني التعصب الحزبي الأعمى بل يجب انتقاد أي نهج وسياسة أو مظاهر فساد تتعارض مع المصلحة الوطنية.
ولأكون أكثر وضوحاً فإن انحيازي للمشروع الوطني وبعض عناوينه كمنظمة التحرير وحركة فتح لا يعني موافقتي على كل سياساتهم وواقعهم الحالي أو تنزيههم عن الخطأ،
فأخطاؤهم كثيرة ولكن ليس بدرجة خطايا حركة حماس.
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟